Metal GearSolid
25-09-2007, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
كل عام وانتم بخير,وأعاده الله عليكم بكل خير وبزيادة في الأجر والثواب إن شاء الله ؛ بمناسبة رمضان الكريم أردت التحدث عن موضوع مهم جداً بل وفي غاية الأهمية ألا وهو العمرة في شهر رمضان المبارك.:)
فمن فضل الله تعالى على عباده أن العمرة لا تختص بوقت- من العام- دون وقت، بل تفعل سائر شهور السنة.
استحب بعض أهل العلم وقوع العمرة في رمضان وأنه أفضل لأدائها من غيره، لما صح أن النبيصلى الله عليه وسلم أمر أم معقل - لما فاتها الحج- أن تعتمرفيرمضان، وأخبرها أن: {عمرة في رمضان تعدل حجة}.
وبعد أن عرفنا أهمية وعظم هذا الفرض العظيم في شهر الرحمة ، أحببت أن أتكلم عن صفة العمرة الكاملة ومعناها الشامل والمفصل وما هي الأمور المشروعة لكل من أراد أداء العمرة.:)
كثير من يتساءل ما المقصود بكلمة العمرة ؟ :33:
- العمرة في اللغة هي:الزيارة.
- أما العمرة في الشرع أو كما يسميه البعض(الإصطلاح) :
زيارة بيت الله الحرام على وجه مخصوص وهو النسك المعروف المتركب من الإحرام والتلبية، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير .
ما هو حكم العمرة ؟ :33:
كثير من تجدهم يفتون في الأحكام بدون علم .:(
بالنسبة للحكم فقد أجمع أهل العلم على أن العمرة مشروعة بأصل الإسلام، وأن فعلها في العمر مرة، وهل هي واجبة أم لا ؟ قولان:
*الأول:-
وجوبها وهو المشهور عن أحمد والشافعي وجماعة من أهل الحديث وغيرهم - رحمهم الله - ومن أدلتهم على ذلك:
ما رواه أهل السنن وغيرهم عن أبي رزين العقيلي - وافد بني المنتفق- {أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، فقال: حج عن أبيك واعتمر}.
و قوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2&nAya=196)}.
*الثاني:-
أنها سنة وليست بواجبة، وهومذهب مالك وأبي حنيفة وإحدى الروايتين عن الشافعي وأحمد، وقول أكثرأهل العلم، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن أدلة ذلك:
حديث جابر- رضي الله عنه - مرفوعا: {سئل- يعني النبي صلى الله عليه وسلم- عن العمرة: أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك}.
أما بالنسبة للسؤال الأهم وهو مالأصل في الحكم؟:33:
إن الأصل عدم وجوبها، والبراءة الأصيلة لا ينتقل عنها إلا بدليل يثبت به التكليف، ولا دليل يصلح لذلك، مع اعتضاد الأصل بالأحاديث القاضية بعدم الوجوب.
ويؤيده اقتصار الله تعالى على فرض الحج بقوله:
{ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}.
ماهي أركان العمرة؟
هي أربعة أركان:-
1- الإحرام
2– الطواف
3– السعي بين الصفا والمروة
4– الحلق أو التقصير .
وأخيراً وهو الأهم ما الأشياء التي تشرع للمعتمر عملها؟
1- استخارة الله .
2- قضاء الديون .
3- يكتب وصاياه وما في ذمته.
4- استئذان أهلها
5- يختار الرفقة الصالحة
6- يستصحب معه الكتب العلمية.
7- يكثر من النفقة والنقود والزاد حتى يغني نفسه وأخوته عند الحاجة .
وأخيراً أتمنى من الله أن أكون قد ألممت الإلمامة الكاملة والشاملة عن هذا الموضوع الأهم في شهر رمضان ،وأدعوا الله ألا يضيع جهدي وأن تكونوا قد استفدتم من الموضوع، اللهم تقبل مني إنك سميع الدعاء.:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
كل عام وانتم بخير,وأعاده الله عليكم بكل خير وبزيادة في الأجر والثواب إن شاء الله ؛ بمناسبة رمضان الكريم أردت التحدث عن موضوع مهم جداً بل وفي غاية الأهمية ألا وهو العمرة في شهر رمضان المبارك.:)
فمن فضل الله تعالى على عباده أن العمرة لا تختص بوقت- من العام- دون وقت، بل تفعل سائر شهور السنة.
استحب بعض أهل العلم وقوع العمرة في رمضان وأنه أفضل لأدائها من غيره، لما صح أن النبيصلى الله عليه وسلم أمر أم معقل - لما فاتها الحج- أن تعتمرفيرمضان، وأخبرها أن: {عمرة في رمضان تعدل حجة}.
وبعد أن عرفنا أهمية وعظم هذا الفرض العظيم في شهر الرحمة ، أحببت أن أتكلم عن صفة العمرة الكاملة ومعناها الشامل والمفصل وما هي الأمور المشروعة لكل من أراد أداء العمرة.:)
كثير من يتساءل ما المقصود بكلمة العمرة ؟ :33:
- العمرة في اللغة هي:الزيارة.
- أما العمرة في الشرع أو كما يسميه البعض(الإصطلاح) :
زيارة بيت الله الحرام على وجه مخصوص وهو النسك المعروف المتركب من الإحرام والتلبية، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير .
ما هو حكم العمرة ؟ :33:
كثير من تجدهم يفتون في الأحكام بدون علم .:(
بالنسبة للحكم فقد أجمع أهل العلم على أن العمرة مشروعة بأصل الإسلام، وأن فعلها في العمر مرة، وهل هي واجبة أم لا ؟ قولان:
*الأول:-
وجوبها وهو المشهور عن أحمد والشافعي وجماعة من أهل الحديث وغيرهم - رحمهم الله - ومن أدلتهم على ذلك:
ما رواه أهل السنن وغيرهم عن أبي رزين العقيلي - وافد بني المنتفق- {أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، فقال: حج عن أبيك واعتمر}.
و قوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2&nAya=196)}.
*الثاني:-
أنها سنة وليست بواجبة، وهومذهب مالك وأبي حنيفة وإحدى الروايتين عن الشافعي وأحمد، وقول أكثرأهل العلم، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن أدلة ذلك:
حديث جابر- رضي الله عنه - مرفوعا: {سئل- يعني النبي صلى الله عليه وسلم- عن العمرة: أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك}.
أما بالنسبة للسؤال الأهم وهو مالأصل في الحكم؟:33:
إن الأصل عدم وجوبها، والبراءة الأصيلة لا ينتقل عنها إلا بدليل يثبت به التكليف، ولا دليل يصلح لذلك، مع اعتضاد الأصل بالأحاديث القاضية بعدم الوجوب.
ويؤيده اقتصار الله تعالى على فرض الحج بقوله:
{ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}.
ماهي أركان العمرة؟
هي أربعة أركان:-
1- الإحرام
2– الطواف
3– السعي بين الصفا والمروة
4– الحلق أو التقصير .
وأخيراً وهو الأهم ما الأشياء التي تشرع للمعتمر عملها؟
1- استخارة الله .
2- قضاء الديون .
3- يكتب وصاياه وما في ذمته.
4- استئذان أهلها
5- يختار الرفقة الصالحة
6- يستصحب معه الكتب العلمية.
7- يكثر من النفقة والنقود والزاد حتى يغني نفسه وأخوته عند الحاجة .
وأخيراً أتمنى من الله أن أكون قد ألممت الإلمامة الكاملة والشاملة عن هذا الموضوع الأهم في شهر رمضان ،وأدعوا الله ألا يضيع جهدي وأن تكونوا قد استفدتم من الموضوع، اللهم تقبل مني إنك سميع الدعاء.:)