أحْـــــمَـدْ
26-09-2007, 12:53 AM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
. في ذكري غزة بدر ٍ الكبري ،،
هتفَ الأباةُ و حطَّموا الطغيانا *** جعلوا العُروجَ إلي العلا عُنوانا
رسموا الإباءَ بوهجةِ الحُرِّ التي *** راحت تُردِّدُ في المدي نجوانا
أسْدٌ تُسَعِّرُ بالمِضَاءِ قلوبها *** سيلٌ تدفق كالندي قربانا
بين الطليعة قد رأيتُ محمدا ً *** نظمَ الصفوف و علم الفرسانا
روح الفداءِ تخلَّجَتْ نبضاتُهُ *** عزمٌ تأجج بالهدي ولهانا
للمجد نهرٌ قد تدفق نبعه *** نبضُ الإباءِ يُعانق الشجعانا
في يوم بدر ٍ قد تظافر فتية ٌ *** قاموا هناكَ و أعلنوا الإيمانا
جعلوا الشهادة نُصْبَ عين رؤوسهم *** دربا ً يُجسدُ في الربوع مدانا
مقدادُ يأبي أن يكون جوابهُ *** إلا بروح تبعثُ البرهانا
روحُ الأبيِّ إلي الجنان رواحها *** قامت تبدد للعدا أركانا
شُـدُّوا الوثاق فإن مصعب قالها *** حتي نقيم معالما ً و كيانا
إن الأخوة قد علمنا نبعَها *** مُثلاً تُعَبئُ بالنفير قوانا
ركن التشاور قد أشاد بفكره *** حبابُ يرسم دربه مُزدانا
أدبُ الحوار قد استفاض بنفسه *** لما أفاض تحدثا ً و بيانا
لما تبدي في المنازل مَنزلٌ *** رأيٌ سديدٌ شاركَ الإخوانا
يا يوم بدر ٍ قد أتيتَ بنصرة ٍ *** تُعطي قلوب العالمينَ أمانا
و رسمتَ من قلب المعاني فكرة ً *** عقلا ً يُحركُ في الهوي بركانا
وثـَبَ الجميع علي الرمال و كبَّروا *** بـَذْلٌ أراق من الدما عِرفانا
هـُمْ في السماء كواكبٌ وضاءةٌ *** قامت تُعمِّرُ في القلوب مكانا
هـُمْ وجه نور ٍ في الظلام يقودنا *** نحو الشموخ يُخاطبُ الأذهانا
هـُمْ نبع خير ٍ قد أطل مُبشرا ً *** فوق البرية تَوَّجوا القرآنا
هـُمْ طُهْرُ نفس ٍ قد أطل بريقه *** بين الخليقة قد شدا وجدانا
مجد ٌ يمدُّ علي الرؤوس ظلاله *** مجدُ الأوائل سَبَّحَ الرحمنَ
رمضان زيدان
مجلة الأسرة العدد ( 174 ) ، رمضن 1428 ، صفحة ( 72 )
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
. في ذكري غزة بدر ٍ الكبري ،،
هتفَ الأباةُ و حطَّموا الطغيانا *** جعلوا العُروجَ إلي العلا عُنوانا
رسموا الإباءَ بوهجةِ الحُرِّ التي *** راحت تُردِّدُ في المدي نجوانا
أسْدٌ تُسَعِّرُ بالمِضَاءِ قلوبها *** سيلٌ تدفق كالندي قربانا
بين الطليعة قد رأيتُ محمدا ً *** نظمَ الصفوف و علم الفرسانا
روح الفداءِ تخلَّجَتْ نبضاتُهُ *** عزمٌ تأجج بالهدي ولهانا
للمجد نهرٌ قد تدفق نبعه *** نبضُ الإباءِ يُعانق الشجعانا
في يوم بدر ٍ قد تظافر فتية ٌ *** قاموا هناكَ و أعلنوا الإيمانا
جعلوا الشهادة نُصْبَ عين رؤوسهم *** دربا ً يُجسدُ في الربوع مدانا
مقدادُ يأبي أن يكون جوابهُ *** إلا بروح تبعثُ البرهانا
روحُ الأبيِّ إلي الجنان رواحها *** قامت تبدد للعدا أركانا
شُـدُّوا الوثاق فإن مصعب قالها *** حتي نقيم معالما ً و كيانا
إن الأخوة قد علمنا نبعَها *** مُثلاً تُعَبئُ بالنفير قوانا
ركن التشاور قد أشاد بفكره *** حبابُ يرسم دربه مُزدانا
أدبُ الحوار قد استفاض بنفسه *** لما أفاض تحدثا ً و بيانا
لما تبدي في المنازل مَنزلٌ *** رأيٌ سديدٌ شاركَ الإخوانا
يا يوم بدر ٍ قد أتيتَ بنصرة ٍ *** تُعطي قلوب العالمينَ أمانا
و رسمتَ من قلب المعاني فكرة ً *** عقلا ً يُحركُ في الهوي بركانا
وثـَبَ الجميع علي الرمال و كبَّروا *** بـَذْلٌ أراق من الدما عِرفانا
هـُمْ في السماء كواكبٌ وضاءةٌ *** قامت تُعمِّرُ في القلوب مكانا
هـُمْ وجه نور ٍ في الظلام يقودنا *** نحو الشموخ يُخاطبُ الأذهانا
هـُمْ نبع خير ٍ قد أطل مُبشرا ً *** فوق البرية تَوَّجوا القرآنا
هـُمْ طُهْرُ نفس ٍ قد أطل بريقه *** بين الخليقة قد شدا وجدانا
مجد ٌ يمدُّ علي الرؤوس ظلاله *** مجدُ الأوائل سَبَّحَ الرحمنَ
رمضان زيدان
مجلة الأسرة العدد ( 174 ) ، رمضن 1428 ، صفحة ( 72 )
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...