المـ ح ـب
28-09-2007, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله بالخير اوقاتكم
من العنوان واضع عن ماذا ساتحدث
طبعا كل نقطه مما كتبته في العنوان مرتبطه بشيء داخلنا او بالاحرى مرتبطة بمعتقدات لدينا
لهذا قررت ان ابحث عن تفسير مقنع لكل من هذه الكلمات
وقمت بزياره لدكتور امراض نفسيه وعصبيه <<<< هو اخي ^_^
وبعد انتظار طويل
كان لي معه كلام من مجمله ما يلي
الالوان
الاخ الدكتور / هل فعلا الالوان تكون معبرة عن شخصية الانسان وترتيب مزاجيته وسلوكه الفطري ؟
وان كان هذا الامر صحيح فلماذا يكره شخص لون بذاته وقد لا تصدق اذا قلت لكم بأنه قد يسبب له اعراض جسمانية كالشعور بالغثيان
وهذا الشخص انا واللون المزعج لي هو الاصفر الغامق ؟
فهل لهذه الحالة اسباب نفسية راجيا منكم التوضيح ...
اخي الكريم ما تفضلت به بخصوص الالوان صحيح فاللون قد يعكس جانبا من جوانب شخصية الانسان
وخصوصا حالته المزاجية فالشخص الذي يشعر بالكآبة يحب الالوان القاتمة او الداكنة والشخص
الفرح يحب الالوان الفاتحة والبراقة ، كذلك فإن البيئة الثقافية التي يعيش فيها الانسان والتجارب
والخبرات المكتسبة حول الموضوع تؤثر ايضا ، اما ان الانسان يكره لونا معين ويفضل لونا اخر فذلك
قد يكون مرتبطا بتجربة معينة ، ارتبطت مع هذا اللون او ذاك وتركت أثر في نفسيته واصبح اللون هو
وسيلة لاستذكار هذه التجربة فإذا كانت التجربة مؤلمة او سلبية والشخص يرغب في نسيانها فأن
فإن رؤية هذا اللون يثير في نفسه الاشمئزاز والغثيان وغيرها من الاعراض المزعجة اما اذا كانت
التجربة ايجابية فإن رؤية اللون تبعثل على الارتياح .
الاحلام
كل شخص لا بد و ان يكون معرضا للاحلام في منامه سواء كانت جميلة او مخيفة ومفزعة وانا ممن
يحلمون كثيرا في منامهم وهذا لا يزعجني والذي يدعو للغرابة فعلا ان معظم احلامي اجدها واقعة
امامي في المستقبل سواء كانت خيرا او شرا بمعظم تفاصيلها !!
فهل هذه الحالة عادية تكون موجودة لدى معظم البشر امانها من الحالات النادرة وتكون مرتبطة بشيء
اسمه الحاسة السادسة ؟
الاحلام ظاهرة انسانية موجودة منذ وجد الانسان ولا تزال ، ولقد لعبت دورا مهما في الفكر الانساني
الابداعي والعلمي والحضاري ، وكل انسان يحلم ولو انكر ذلك ولكن بعض الناس لا يتذكرون احلامهم
وتقول الدراسات الطبية ان الانسان يقضي ربع نومه يحلم ولهذا فإن عشر زمن حياتنا نقضيها في الاحلام
فالشخص الذي يعيش سبعين سنة يقضي سبع سنوات من عمره يحلم
وقد اجتهد الكثيرون على مر العصور في تفسير الاحلام وتأويلها ، الا انها ما زالت في كثير من جوانبها
مستعصية على الفهم في عالم واسع وغامض .
اما بخصوص احلامك التي يتنبأ بعضها من احداث مستقبلية فإن هذه الحالة معروفة عند بعض الناس
وهي تدخل ضمن القدرات الخارقة ( الباراسايكولوجية ) او ما تسمى الحاسة السادسة عند بعض
الكتاب ، وقد تكون الاحلام هي المستقبل مباشرة او اشارة الى ذلك ، ومن الاحلام المشهورة تاريخيا
حلم فرعون مصر في زمن النبي يوسف عليه السلام .
الكآبة
اشعر دوما بكآبة قاتلة لا تفارقني مع اني لا اعاني الكثير من المشاكل التي قد تسبب لي هذه الكآبة ؟
هل اصبحت هذه المشكلة موضة عصرية لا بد منها ؟
وذا كانت كذلك فهل تعتبر حالة مرضية عارضة ام مزمنة وكيف يمكن التخلص منها ؟
الكآبة هي من الامراض النفسية الشائعة في هذا العصر وهذا ما اثبتته الدراسات الطبية الكثيرة في
مختلف انحاء العالم ، وتتفاوت شدة لمرض من شخص لآخر لكنها تسبب الكثير من المعاناة وتعطل الكثير
من الامكانيات العملية والابداعية ، وليس من الضروري ان يكون للكآبة سبب خارجي واضح فاحيانا
يكون السبب في طريقة الحياة ونمطها العام وفي طبيعة شخصية الانسان وتفاعله مع محيطه الخارجي
وفي عمر الشباب والمراهقة هناك الكثير من الصراعات النفسية الداخلية التي تنتج عن اسباب مختلفة
لا يستطيع المريض حصرها ، ومن الخظأ الفادح ان يترك الانسان نفسه فريسة لهذا المرض لان
علاجه اصبح من الامور اليسيرة ، وهناك طرق متعددة للعلاج منها ما هو دوائي ومنها ما هو نفسي ولكننا
نفضل عادة استخدام النوعين في نفس الوقت ، ولا خوف ابدا من الادوية المضادة للكآبة فالادوية الحديثة
آمنة وفعالة ولا تسبب الادمان كما يتصور البعض وهي تخفف الكثير من المعاناة وتمكن الشخص من استغلال
ارادتة وقابلياته الاخرى للتغلب على المرض
انصحك بمراجعتي في اقرب وقت ممكن لمناقشة هذا الموضوع ^_^
واسعد الله بالخير اوقاتكم
من العنوان واضع عن ماذا ساتحدث
طبعا كل نقطه مما كتبته في العنوان مرتبطه بشيء داخلنا او بالاحرى مرتبطة بمعتقدات لدينا
لهذا قررت ان ابحث عن تفسير مقنع لكل من هذه الكلمات
وقمت بزياره لدكتور امراض نفسيه وعصبيه <<<< هو اخي ^_^
وبعد انتظار طويل
كان لي معه كلام من مجمله ما يلي
الالوان
الاخ الدكتور / هل فعلا الالوان تكون معبرة عن شخصية الانسان وترتيب مزاجيته وسلوكه الفطري ؟
وان كان هذا الامر صحيح فلماذا يكره شخص لون بذاته وقد لا تصدق اذا قلت لكم بأنه قد يسبب له اعراض جسمانية كالشعور بالغثيان
وهذا الشخص انا واللون المزعج لي هو الاصفر الغامق ؟
فهل لهذه الحالة اسباب نفسية راجيا منكم التوضيح ...
اخي الكريم ما تفضلت به بخصوص الالوان صحيح فاللون قد يعكس جانبا من جوانب شخصية الانسان
وخصوصا حالته المزاجية فالشخص الذي يشعر بالكآبة يحب الالوان القاتمة او الداكنة والشخص
الفرح يحب الالوان الفاتحة والبراقة ، كذلك فإن البيئة الثقافية التي يعيش فيها الانسان والتجارب
والخبرات المكتسبة حول الموضوع تؤثر ايضا ، اما ان الانسان يكره لونا معين ويفضل لونا اخر فذلك
قد يكون مرتبطا بتجربة معينة ، ارتبطت مع هذا اللون او ذاك وتركت أثر في نفسيته واصبح اللون هو
وسيلة لاستذكار هذه التجربة فإذا كانت التجربة مؤلمة او سلبية والشخص يرغب في نسيانها فأن
فإن رؤية هذا اللون يثير في نفسه الاشمئزاز والغثيان وغيرها من الاعراض المزعجة اما اذا كانت
التجربة ايجابية فإن رؤية اللون تبعثل على الارتياح .
الاحلام
كل شخص لا بد و ان يكون معرضا للاحلام في منامه سواء كانت جميلة او مخيفة ومفزعة وانا ممن
يحلمون كثيرا في منامهم وهذا لا يزعجني والذي يدعو للغرابة فعلا ان معظم احلامي اجدها واقعة
امامي في المستقبل سواء كانت خيرا او شرا بمعظم تفاصيلها !!
فهل هذه الحالة عادية تكون موجودة لدى معظم البشر امانها من الحالات النادرة وتكون مرتبطة بشيء
اسمه الحاسة السادسة ؟
الاحلام ظاهرة انسانية موجودة منذ وجد الانسان ولا تزال ، ولقد لعبت دورا مهما في الفكر الانساني
الابداعي والعلمي والحضاري ، وكل انسان يحلم ولو انكر ذلك ولكن بعض الناس لا يتذكرون احلامهم
وتقول الدراسات الطبية ان الانسان يقضي ربع نومه يحلم ولهذا فإن عشر زمن حياتنا نقضيها في الاحلام
فالشخص الذي يعيش سبعين سنة يقضي سبع سنوات من عمره يحلم
وقد اجتهد الكثيرون على مر العصور في تفسير الاحلام وتأويلها ، الا انها ما زالت في كثير من جوانبها
مستعصية على الفهم في عالم واسع وغامض .
اما بخصوص احلامك التي يتنبأ بعضها من احداث مستقبلية فإن هذه الحالة معروفة عند بعض الناس
وهي تدخل ضمن القدرات الخارقة ( الباراسايكولوجية ) او ما تسمى الحاسة السادسة عند بعض
الكتاب ، وقد تكون الاحلام هي المستقبل مباشرة او اشارة الى ذلك ، ومن الاحلام المشهورة تاريخيا
حلم فرعون مصر في زمن النبي يوسف عليه السلام .
الكآبة
اشعر دوما بكآبة قاتلة لا تفارقني مع اني لا اعاني الكثير من المشاكل التي قد تسبب لي هذه الكآبة ؟
هل اصبحت هذه المشكلة موضة عصرية لا بد منها ؟
وذا كانت كذلك فهل تعتبر حالة مرضية عارضة ام مزمنة وكيف يمكن التخلص منها ؟
الكآبة هي من الامراض النفسية الشائعة في هذا العصر وهذا ما اثبتته الدراسات الطبية الكثيرة في
مختلف انحاء العالم ، وتتفاوت شدة لمرض من شخص لآخر لكنها تسبب الكثير من المعاناة وتعطل الكثير
من الامكانيات العملية والابداعية ، وليس من الضروري ان يكون للكآبة سبب خارجي واضح فاحيانا
يكون السبب في طريقة الحياة ونمطها العام وفي طبيعة شخصية الانسان وتفاعله مع محيطه الخارجي
وفي عمر الشباب والمراهقة هناك الكثير من الصراعات النفسية الداخلية التي تنتج عن اسباب مختلفة
لا يستطيع المريض حصرها ، ومن الخظأ الفادح ان يترك الانسان نفسه فريسة لهذا المرض لان
علاجه اصبح من الامور اليسيرة ، وهناك طرق متعددة للعلاج منها ما هو دوائي ومنها ما هو نفسي ولكننا
نفضل عادة استخدام النوعين في نفس الوقت ، ولا خوف ابدا من الادوية المضادة للكآبة فالادوية الحديثة
آمنة وفعالة ولا تسبب الادمان كما يتصور البعض وهي تخفف الكثير من المعاناة وتمكن الشخص من استغلال
ارادتة وقابلياته الاخرى للتغلب على المرض
انصحك بمراجعتي في اقرب وقت ممكن لمناقشة هذا الموضوع ^_^