the smile man
30-09-2007, 01:38 AM
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته
الصحوة مؤامرة الأعداء لإخمادنا
المؤامرة الغربية
يتنافس العالم الخارجي علمياً وثقافياً واجتماعيا وعسكريا وتحاول الدول المتقدمة تحاول الانفراد بالقوة لتكون قوة خارقة وتبني حضارة تفوق كل جيرانها من بني البشر
ولأن الدول الإسلامية مليئة بالثروات الغنية فهي الهدف الأول لمعظم الدول الغربية للاستيلاء على الثروات الهائلة والمعادن المتوفرة والمخزون النفطي ولكي يكون ذلك
فالدول الغربية تحاول ألا تنتعش الدول الشرقية وأن تبقى في جهل فأحد الطرق الفعالة التي تمنع
المسلمين من الرؤية الصحيحة أن تقوم الدول الغربية بتخدير مشاعر الناس بالدين والتدين والصحوة لكي تبقيهم في ظل الجهل وذلك من خلال إظهار العداوة للمسلمين و اضطهادهم وإظهار شيوخ كبن لادن وغيره على أنهم أبطال و أشاوش فيقع المسلمون في الفخ ويتجهون نحو
راية الشيوخ ويضعون الصحوة كقاعدة و يتلهون بها عن التقدم.
ولكن ماذا لو لم يكن ذلك....
وكان ابن لادن هو البطل الإسلامي والمخلص الديني وقاتل الكفار والفجار وليس كما ذكر سابقاً
كدمية بالأيدي الأمريكية
هل هذا يعني أن الصحوة هي مخلصة المسلمين؟؟؟
لا
فقد لا تكون أمريكا هي العدو الأول للمسملين فحتى لو كان ما يفعله من يسمون انفسهم بالمقومين يفعلونه عن صدق نية فستبقى عقبة في وجه تقدم البلاد الإسلامية
المؤامرة الداخلية
إذا لم تكن المؤامرة من الخارج فقد تكون من الداخل فالظلاميون قد يحاولون أن ينشروا التعصب لخدمة مصالحهم الخاصة وأفعالهم تكون للوصول إلى الحكم والعيش في رفاهية تامة في ظل تقدير واحترام الناس وقد ينصبون حكاماً فيأكلون ويشربون وينهبون باسم الدين وقد يكونوا كما ذكرنا في الجزء السابق من الموضوع جواسيس من الغرب لتخدير العقول بالدين
الحنين إلى الماضي
لكن هل المؤامرة هي النقطة الوحيدة المطروحة؟؟؟مشكلتنا نحن كعرب أن أية مشكلة يستصعب علينا حلها قلنا مؤامرة فبعضهم يظن أن العودة لما كان عليه أسلافنا هو حل هذه المشاكل فقد تكون نيتهم سليمة والبعض الآخر لا
لكنهم وبالأغلب لا يحترمون مخالفيهم وقد يقتل شخص من البشر لمجرد إدلاء رأيه
محاربة الحداثة والمدنية
تعتقد هذه الفئة من الناس أن جميع الناس خاطئون وأنهمهم المحقون الوحيدون في العالم
وان تكوين دولة مثل دولة الخلفاء الراشدين شكلاً ومضموناً و أن الأحكام الدينية يجب أن تطبق على الجميع وان حكم الردة يقع على كل من خالفهم أو أختلف معهم في أحد الأحكام الشرعية
بما في ذلك النهضة العمرانية والتكنولوجية وجميع العلوم التي لم تذكر في القرآن الكريم
الوضع المأساوي
سأتحدث هان عن نقطتين من أهم ما يواجه المجتمع المسلم و أتمنى من الإخوة الأعضاء محاولة التوصل إلى حلول منطقية وبالتأكيد فهنالك مشاكل لا تقل أهمية وقد تزيد في أهميتها لكننا سنكتفي بهاتين.
v مشاكل الشباب
المشكلة أن الشباب لا وعي عندهم ولا إدراك عقولهم مقفولة صياعة دوارة تفحيط مغازل سرعة تخريب فلا توجد متنفسات للشباب ونجد ان للمملكة نسبة عالية من الحوادث المرورية والدول الإسلامية هي اقل الدول إحتراماً للأنظمة المرورية هذا بشكل عام موضوع آخر ولكن كون الشباب هم مستلمي راية التهور والتعدي
وما دخل الصحوة في الموضوع؟؟؟
عندما نرى أن معظم المجمعات والمتنزهات كتب عليها للعوائل فقط وحتى لو وجدنا غير ذلك فإنا سنجد رجال الهيئة بالمرصاد كل ذلك من تحت رأس الصحوة.
v المشاكل الأسرية
كثير من الشباب غير مقتدر على الزواج بغضهم قد يجد أباً ثرياً وبعضهم يجتهد فينال ولكن لو كان الشخص يتيماً أو في أسرة فقيرة فكان الله في عونه
وحتى بالنسبة للغني أو المقتدر أو الفقير لو لملم فليساته وتزوج فالنظرة الشرقية للمرأة على انها أداة للجنس تمنع التواصل بين الرجل والمرأة فالرجل دائما صاحب القرار والمرأة أداة في يده
فنجد أن نسبة الطلاق في ارتفاع وكذلك لدينا نسبة عنوسة عالية جداً
وكذلك فإن الشاب والشابة المسلم مكبوت جداً ويصل في كثير من الأحيان إلى مرحلة يجد فيها عواطف بلا معطوف عليه رغبة وهو غير مرغوب فيه
ويؤدي ذلك إلى تعطيل الفكر وإيقاف العقل وذلك يجعل الأمر كالجائع الذي يظل أياماً بلا طعام
قفله
ختاماً اشكر منتدى المنتدى هذا المنبر الحر الذي فتح ساحاته ومنتدياته للأفراد للتعبير عن آرائهم
وأتمنى للجميع دوام التوفيق
الصحوة مؤامرة الأعداء لإخمادنا
المؤامرة الغربية
يتنافس العالم الخارجي علمياً وثقافياً واجتماعيا وعسكريا وتحاول الدول المتقدمة تحاول الانفراد بالقوة لتكون قوة خارقة وتبني حضارة تفوق كل جيرانها من بني البشر
ولأن الدول الإسلامية مليئة بالثروات الغنية فهي الهدف الأول لمعظم الدول الغربية للاستيلاء على الثروات الهائلة والمعادن المتوفرة والمخزون النفطي ولكي يكون ذلك
فالدول الغربية تحاول ألا تنتعش الدول الشرقية وأن تبقى في جهل فأحد الطرق الفعالة التي تمنع
المسلمين من الرؤية الصحيحة أن تقوم الدول الغربية بتخدير مشاعر الناس بالدين والتدين والصحوة لكي تبقيهم في ظل الجهل وذلك من خلال إظهار العداوة للمسلمين و اضطهادهم وإظهار شيوخ كبن لادن وغيره على أنهم أبطال و أشاوش فيقع المسلمون في الفخ ويتجهون نحو
راية الشيوخ ويضعون الصحوة كقاعدة و يتلهون بها عن التقدم.
ولكن ماذا لو لم يكن ذلك....
وكان ابن لادن هو البطل الإسلامي والمخلص الديني وقاتل الكفار والفجار وليس كما ذكر سابقاً
كدمية بالأيدي الأمريكية
هل هذا يعني أن الصحوة هي مخلصة المسلمين؟؟؟
لا
فقد لا تكون أمريكا هي العدو الأول للمسملين فحتى لو كان ما يفعله من يسمون انفسهم بالمقومين يفعلونه عن صدق نية فستبقى عقبة في وجه تقدم البلاد الإسلامية
المؤامرة الداخلية
إذا لم تكن المؤامرة من الخارج فقد تكون من الداخل فالظلاميون قد يحاولون أن ينشروا التعصب لخدمة مصالحهم الخاصة وأفعالهم تكون للوصول إلى الحكم والعيش في رفاهية تامة في ظل تقدير واحترام الناس وقد ينصبون حكاماً فيأكلون ويشربون وينهبون باسم الدين وقد يكونوا كما ذكرنا في الجزء السابق من الموضوع جواسيس من الغرب لتخدير العقول بالدين
الحنين إلى الماضي
لكن هل المؤامرة هي النقطة الوحيدة المطروحة؟؟؟مشكلتنا نحن كعرب أن أية مشكلة يستصعب علينا حلها قلنا مؤامرة فبعضهم يظن أن العودة لما كان عليه أسلافنا هو حل هذه المشاكل فقد تكون نيتهم سليمة والبعض الآخر لا
لكنهم وبالأغلب لا يحترمون مخالفيهم وقد يقتل شخص من البشر لمجرد إدلاء رأيه
محاربة الحداثة والمدنية
تعتقد هذه الفئة من الناس أن جميع الناس خاطئون وأنهمهم المحقون الوحيدون في العالم
وان تكوين دولة مثل دولة الخلفاء الراشدين شكلاً ومضموناً و أن الأحكام الدينية يجب أن تطبق على الجميع وان حكم الردة يقع على كل من خالفهم أو أختلف معهم في أحد الأحكام الشرعية
بما في ذلك النهضة العمرانية والتكنولوجية وجميع العلوم التي لم تذكر في القرآن الكريم
الوضع المأساوي
سأتحدث هان عن نقطتين من أهم ما يواجه المجتمع المسلم و أتمنى من الإخوة الأعضاء محاولة التوصل إلى حلول منطقية وبالتأكيد فهنالك مشاكل لا تقل أهمية وقد تزيد في أهميتها لكننا سنكتفي بهاتين.
v مشاكل الشباب
المشكلة أن الشباب لا وعي عندهم ولا إدراك عقولهم مقفولة صياعة دوارة تفحيط مغازل سرعة تخريب فلا توجد متنفسات للشباب ونجد ان للمملكة نسبة عالية من الحوادث المرورية والدول الإسلامية هي اقل الدول إحتراماً للأنظمة المرورية هذا بشكل عام موضوع آخر ولكن كون الشباب هم مستلمي راية التهور والتعدي
وما دخل الصحوة في الموضوع؟؟؟
عندما نرى أن معظم المجمعات والمتنزهات كتب عليها للعوائل فقط وحتى لو وجدنا غير ذلك فإنا سنجد رجال الهيئة بالمرصاد كل ذلك من تحت رأس الصحوة.
v المشاكل الأسرية
كثير من الشباب غير مقتدر على الزواج بغضهم قد يجد أباً ثرياً وبعضهم يجتهد فينال ولكن لو كان الشخص يتيماً أو في أسرة فقيرة فكان الله في عونه
وحتى بالنسبة للغني أو المقتدر أو الفقير لو لملم فليساته وتزوج فالنظرة الشرقية للمرأة على انها أداة للجنس تمنع التواصل بين الرجل والمرأة فالرجل دائما صاحب القرار والمرأة أداة في يده
فنجد أن نسبة الطلاق في ارتفاع وكذلك لدينا نسبة عنوسة عالية جداً
وكذلك فإن الشاب والشابة المسلم مكبوت جداً ويصل في كثير من الأحيان إلى مرحلة يجد فيها عواطف بلا معطوف عليه رغبة وهو غير مرغوب فيه
ويؤدي ذلك إلى تعطيل الفكر وإيقاف العقل وذلك يجعل الأمر كالجائع الذي يظل أياماً بلا طعام
قفله
ختاماً اشكر منتدى المنتدى هذا المنبر الحر الذي فتح ساحاته ومنتدياته للأفراد للتعبير عن آرائهم
وأتمنى للجميع دوام التوفيق