Black_Horse82
14-12-2001, 05:52 PM
الإسلام اليوم/كونا 13/12/2001 12:30 ص
نقلت صحيفة بريطانية اليوم عن أحد ابرز مساعدي رئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ان المطلوب الأول لأمريكا، تمكن من الهرب من منطقة تورا بورا الجبلية المحاصرة شرقي أفغانستان وانه عبر باتجاه باكستان قبل نحو 10 أيام بمساعدة رجال قبائل المنطقة، وذكرت صحيفة (ديلى تلغراف) اليومية أنها استقت تلك المعلومات من محاسب وعضو كبير في القاعدة يسمى أبو جعفر (41 عاما) والذي تحدث إلى مراسل الصحيفة فى قرية افغانية لا تزال تدين بالولاء لبن لادن نقل اليها المساعد بعد يوم من اصابته بشظايا قنبلة عنقودية القيت على جبال تورا بورا.
وذكر ابو جعفر للصحيفة ان اسامة بن لادن بعث بابنه صلاح الدين البالغ 19 عاما الى منطقة تورا بورا ليحل بدلا منه مشيرا الى ان الشاب هو الوحيد من عائلة بن لادن، الذي لا يزال موجودا في المنطقة الجبلية المليئة بالكهوف جنوب مدينة جلال آباد.
ويعد التقرير الذى نشرته الصحيفة اليوم وبعثه مراسل لها على الأراضي الأفغانية يتحدث اللغة العربية أول تقرير يرصد حقائق عن بن لادن وتحركاته في الآونة الاخيرة بعد فترة من الغموض وذلك بعد ان طلب المراسل من عناصر افغانية لم يحددها ترتيب لقائه بأحد مقاتلي القاعدة، وذكر المراسل انه تم تحديد موعد للمقابلة فى مكان ناء معزول وتم اصطحابه إلى هناك من قبل رجال مسلحين قاموا بتغطية عينه واخذوه الى القرية التى تقع عند سفوح جبال تورا بورا.
وتابعت صحيفة ديلى تلغراف قائلة ان مراسلها التقى فى القرية بابو جعفر وزوجته المصرية الجنسية وابنته وطفل يمنى يتيم فى الثالثة عشر من عمره بعد أن غادروا الكهف الذى كانوا يقيمون فيه فى مجمع انفاق وكهوف تورا بورا مشيرا إلى انهم مشوا أربع ساعات على أقدامهم حتى بلغوا القرية وانهم يعتزمون المغادرة إلى باكستان صباح اليوم. والمفارقة أن الصيحفة ذكرت أن أبو جعفر لم يكن يدرى اغلب الوقت انه يتحدث إلى مراسل صحفي دون أن تذكر بأي حجة قابله ذلك المراسل. وأضافت ان ابو جعفر الذى درس فى جامعة الازهر المصرية فى القاهرة اخرج من جيبه كمية من الاوراق النقدية بالجنيه الاسترلينى ليدلل لمحدثه على امتلاكه اموالا تكفى للسفر، ونقل المراسل عن ابو جعفر قوله ان "اسامة صديق حميم وكان ابني يعمل مع ابنه صلاح الدين فى غزنه" مضيفا ان بن لادن سافر خارج تورا بورا مرتين خلال شهر رمضان وان إحداهما كانت لمقابلة زعيم حركة طالبان المتهاوية الملا محمد عمر منذ نحو ثلاثة أسابيع وانه ظل بجانبه بالقرب من قندهار لايام قبل عودته الى تورا بورا، وأضاف ابو جعفر فى حديثه ان بن لادن "غادر مرة اخرى منذ اكثر من أسبوع مضى متجها نحو باكستان حيث سيساعده عبر الحدود رجال من قبائل باثان وبعد ان غادرنا بن لان اتصل بنا داخل تورا بورا ليقول لنا انه سيرسل ابنه للبقاء معنا". وتابع ابو جعفر قائلا ان صلاح الدين اسامة بن لادن غادر محافظة باكتيا بصحبة 30 مقاتلا من العرب و 50 مقاتلا أفغانيا متجها الى تورا بورا. ولم يذكر عضو القاعدة اى شيء عن طريقة دخول تورا بورا والخروج منها والكيفية التي سيصل اليها صلاح الدين بن لادن وسط الحصار الكثيف الحالى على المنطقة والقصف الامريكى المتواصل لها
من ناحية أخرى اعرب مسؤولون استخباريون امريكيون لصحيفة امريكية اليوم عن قناعتهم بان الغارات الامريكية على اماكن تمركز مقاتلى تنظيم القاعدة فى افغانستان قد ادت حتى الان الى مقتل ثلاثة من كبار قادة التنظيم .
وذكر المسؤولون الاستخباريون لصحيفة (نيويورك تايمز) انهم على قناعة بان زعيم القاعدة اسامة بن لادن والعديد من القادة الاخرين الناجين فى التنظيم محتجزون حاليا فى منطقة تورا بورا الجبلية الشرقية وان التقارير التى تحدثت عن نجاح بن لادن فى الهرب الى باكستان او انه تواجد فى اراضى باكستانية مؤخرا غير صحيحة .واشاروا الى ان تقييماتهم الاستخبارية هذه مستقاة من اعتراض محادثات واتصالات فى افغانستان
وخلصت الصحيفة الى ان المسؤولين الامريكيين لا يملكون ادلة حول مصير نائب رئيسالقاعدة المصرى ايمن الظواهرى التى تحدثت تقارير افغانية غير موثوق بها عن اصابته قبل ايام فى الغارات الامريكية على منطقة تورا بورا الجبلية الحصينة والمحاصرة فى الوقت نفسه حاليا
نقلت صحيفة بريطانية اليوم عن أحد ابرز مساعدي رئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ان المطلوب الأول لأمريكا، تمكن من الهرب من منطقة تورا بورا الجبلية المحاصرة شرقي أفغانستان وانه عبر باتجاه باكستان قبل نحو 10 أيام بمساعدة رجال قبائل المنطقة، وذكرت صحيفة (ديلى تلغراف) اليومية أنها استقت تلك المعلومات من محاسب وعضو كبير في القاعدة يسمى أبو جعفر (41 عاما) والذي تحدث إلى مراسل الصحيفة فى قرية افغانية لا تزال تدين بالولاء لبن لادن نقل اليها المساعد بعد يوم من اصابته بشظايا قنبلة عنقودية القيت على جبال تورا بورا.
وذكر ابو جعفر للصحيفة ان اسامة بن لادن بعث بابنه صلاح الدين البالغ 19 عاما الى منطقة تورا بورا ليحل بدلا منه مشيرا الى ان الشاب هو الوحيد من عائلة بن لادن، الذي لا يزال موجودا في المنطقة الجبلية المليئة بالكهوف جنوب مدينة جلال آباد.
ويعد التقرير الذى نشرته الصحيفة اليوم وبعثه مراسل لها على الأراضي الأفغانية يتحدث اللغة العربية أول تقرير يرصد حقائق عن بن لادن وتحركاته في الآونة الاخيرة بعد فترة من الغموض وذلك بعد ان طلب المراسل من عناصر افغانية لم يحددها ترتيب لقائه بأحد مقاتلي القاعدة، وذكر المراسل انه تم تحديد موعد للمقابلة فى مكان ناء معزول وتم اصطحابه إلى هناك من قبل رجال مسلحين قاموا بتغطية عينه واخذوه الى القرية التى تقع عند سفوح جبال تورا بورا.
وتابعت صحيفة ديلى تلغراف قائلة ان مراسلها التقى فى القرية بابو جعفر وزوجته المصرية الجنسية وابنته وطفل يمنى يتيم فى الثالثة عشر من عمره بعد أن غادروا الكهف الذى كانوا يقيمون فيه فى مجمع انفاق وكهوف تورا بورا مشيرا إلى انهم مشوا أربع ساعات على أقدامهم حتى بلغوا القرية وانهم يعتزمون المغادرة إلى باكستان صباح اليوم. والمفارقة أن الصيحفة ذكرت أن أبو جعفر لم يكن يدرى اغلب الوقت انه يتحدث إلى مراسل صحفي دون أن تذكر بأي حجة قابله ذلك المراسل. وأضافت ان ابو جعفر الذى درس فى جامعة الازهر المصرية فى القاهرة اخرج من جيبه كمية من الاوراق النقدية بالجنيه الاسترلينى ليدلل لمحدثه على امتلاكه اموالا تكفى للسفر، ونقل المراسل عن ابو جعفر قوله ان "اسامة صديق حميم وكان ابني يعمل مع ابنه صلاح الدين فى غزنه" مضيفا ان بن لادن سافر خارج تورا بورا مرتين خلال شهر رمضان وان إحداهما كانت لمقابلة زعيم حركة طالبان المتهاوية الملا محمد عمر منذ نحو ثلاثة أسابيع وانه ظل بجانبه بالقرب من قندهار لايام قبل عودته الى تورا بورا، وأضاف ابو جعفر فى حديثه ان بن لادن "غادر مرة اخرى منذ اكثر من أسبوع مضى متجها نحو باكستان حيث سيساعده عبر الحدود رجال من قبائل باثان وبعد ان غادرنا بن لان اتصل بنا داخل تورا بورا ليقول لنا انه سيرسل ابنه للبقاء معنا". وتابع ابو جعفر قائلا ان صلاح الدين اسامة بن لادن غادر محافظة باكتيا بصحبة 30 مقاتلا من العرب و 50 مقاتلا أفغانيا متجها الى تورا بورا. ولم يذكر عضو القاعدة اى شيء عن طريقة دخول تورا بورا والخروج منها والكيفية التي سيصل اليها صلاح الدين بن لادن وسط الحصار الكثيف الحالى على المنطقة والقصف الامريكى المتواصل لها
من ناحية أخرى اعرب مسؤولون استخباريون امريكيون لصحيفة امريكية اليوم عن قناعتهم بان الغارات الامريكية على اماكن تمركز مقاتلى تنظيم القاعدة فى افغانستان قد ادت حتى الان الى مقتل ثلاثة من كبار قادة التنظيم .
وذكر المسؤولون الاستخباريون لصحيفة (نيويورك تايمز) انهم على قناعة بان زعيم القاعدة اسامة بن لادن والعديد من القادة الاخرين الناجين فى التنظيم محتجزون حاليا فى منطقة تورا بورا الجبلية الشرقية وان التقارير التى تحدثت عن نجاح بن لادن فى الهرب الى باكستان او انه تواجد فى اراضى باكستانية مؤخرا غير صحيحة .واشاروا الى ان تقييماتهم الاستخبارية هذه مستقاة من اعتراض محادثات واتصالات فى افغانستان
وخلصت الصحيفة الى ان المسؤولين الامريكيين لا يملكون ادلة حول مصير نائب رئيسالقاعدة المصرى ايمن الظواهرى التى تحدثت تقارير افغانية غير موثوق بها عن اصابته قبل ايام فى الغارات الامريكية على منطقة تورا بورا الجبلية الحصينة والمحاصرة فى الوقت نفسه حاليا