Black_Horse82
14-12-2001, 07:04 PM
12\12\2001
ليس غريبًا أن تعاود الدوائر الصهيونية بين الحين والآخر حملتها ضد شعب وقيادة المملكة العربية السعودية، فمعروف أن تلك الدوائر تتحين الفرص فى محاولة للإساءة أساسًا للإسلام والشعوب الإسلامية بكل الطرق.
وقد كان سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد السعودى واضحًا وحاسمًا عندما حدد فى لقاء له مع عدد من الدعاة الأفارقة أسباب استهداف تلك الحملة للمملكة والتى أرجعها إلى تمسكها بالعقيدة الإسلامية وتحكيمها لكتاب الله وسنة رسوله ودفاعها عن حقوق المسلمين فى أنحاء العالم.
ورد سمو الأمير عبدالله على تلك الحملة بقوله: "إن المسلمين فى كافة بقاع الأرض لا ينشدون غير الحق والعدل والإنصاف ولن يضيرهم شىء ما داموا متمسكين بدينهم وثوابتهم مهما كان ومهما صار".
وهكذا كان كلام سمو الأمير جليًا، فتلك الحملة المغرضة تستهدف المملكة لموقفها ودفاعها عن قضايا المسلمين وفات على هؤلاء أن المسلم الحق لا يخشى لومة لائم فى الدفاع عن عقيدته ونصرة دينه مهما كان حقد الحاقدين وكيد الكائدين فتلك عقيدتنا ولن نتنازل عنها إرضاءً لهذا أو ذاك، وكما قال سموه فإن المسلم الحق لن يضيره شىء مادام متمسكًا بدينه وثوابته مهما كان أو صار.
وفات على من يقف وراء تلك الحملة أن القيادة والشعب السعودى كانا دائمًا فى طليعة الصفوف للدفاع عن قضايا الأمة وحقوقها ومن هنا كانت المكانة التى تحظى بها المملكة فى نفوس كل المسلمين فى العالم والذين أدانوا تلك الحملة المغرضة وأكدوا وقوفهم خلف المملكة لمواجهة هؤلاء الحاقدين على الأمة والدين الإسلامى أساسًا.
والملاحظ أن تلك الحملة المغرضة تظهر كلما ازداد الوضع سوءًا فى الأراضى الفلسطينية، حينها تنشط الدوائر الصهيونية للتغطية على المذابح التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين فى محاولة للتشويش على الموقف السعودى الصلب فى سبيل نصرة إخوانهم فى فلسطين وذلك بغرض تحجيم ذلك الدور وإضعافه ليتسنى للإسرائيليين الاستفراد بالفلسطينيين.
لكن الذى يعرف المملكة قيادةً وشعبًا يدرك أنها لا تحيد عن الحق ولا تخشى فيه لومة لائم مادام فى سبيل نصرة العقيدة الإسلامية التى هى وسيلتنا فى الحياة وغايتنا إلى الله عز وجل. "القناة"
--------------------------------------------------------------------------------
ليس غريبًا أن تعاود الدوائر الصهيونية بين الحين والآخر حملتها ضد شعب وقيادة المملكة العربية السعودية، فمعروف أن تلك الدوائر تتحين الفرص فى محاولة للإساءة أساسًا للإسلام والشعوب الإسلامية بكل الطرق.
وقد كان سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد السعودى واضحًا وحاسمًا عندما حدد فى لقاء له مع عدد من الدعاة الأفارقة أسباب استهداف تلك الحملة للمملكة والتى أرجعها إلى تمسكها بالعقيدة الإسلامية وتحكيمها لكتاب الله وسنة رسوله ودفاعها عن حقوق المسلمين فى أنحاء العالم.
ورد سمو الأمير عبدالله على تلك الحملة بقوله: "إن المسلمين فى كافة بقاع الأرض لا ينشدون غير الحق والعدل والإنصاف ولن يضيرهم شىء ما داموا متمسكين بدينهم وثوابتهم مهما كان ومهما صار".
وهكذا كان كلام سمو الأمير جليًا، فتلك الحملة المغرضة تستهدف المملكة لموقفها ودفاعها عن قضايا المسلمين وفات على هؤلاء أن المسلم الحق لا يخشى لومة لائم فى الدفاع عن عقيدته ونصرة دينه مهما كان حقد الحاقدين وكيد الكائدين فتلك عقيدتنا ولن نتنازل عنها إرضاءً لهذا أو ذاك، وكما قال سموه فإن المسلم الحق لن يضيره شىء مادام متمسكًا بدينه وثوابته مهما كان أو صار.
وفات على من يقف وراء تلك الحملة أن القيادة والشعب السعودى كانا دائمًا فى طليعة الصفوف للدفاع عن قضايا الأمة وحقوقها ومن هنا كانت المكانة التى تحظى بها المملكة فى نفوس كل المسلمين فى العالم والذين أدانوا تلك الحملة المغرضة وأكدوا وقوفهم خلف المملكة لمواجهة هؤلاء الحاقدين على الأمة والدين الإسلامى أساسًا.
والملاحظ أن تلك الحملة المغرضة تظهر كلما ازداد الوضع سوءًا فى الأراضى الفلسطينية، حينها تنشط الدوائر الصهيونية للتغطية على المذابح التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين فى محاولة للتشويش على الموقف السعودى الصلب فى سبيل نصرة إخوانهم فى فلسطين وذلك بغرض تحجيم ذلك الدور وإضعافه ليتسنى للإسرائيليين الاستفراد بالفلسطينيين.
لكن الذى يعرف المملكة قيادةً وشعبًا يدرك أنها لا تحيد عن الحق ولا تخشى فيه لومة لائم مادام فى سبيل نصرة العقيدة الإسلامية التى هى وسيلتنا فى الحياة وغايتنا إلى الله عز وجل. "القناة"
--------------------------------------------------------------------------------