صقر المغرب الأقصى
04-10-2007, 04:45 PM
http://www.quranway.net/Edaeia/cards/foregrounds/L_Qadr.jpg
أكاد أتخيل رمضان كالعِطر الثمين الذي ما يوشك أن يتبخر
ولقد تبخر بالفعل أوكاد ... فهل نغتنم ما تبقى منه من قطرات ثمينة !!؟
هل نختمه بما يُرضي الله لعلَّه يغفر لنا تقصيرنا فيما فات منه !!
هاهو ثلثي شهر رمضان يرحل ، وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ،
تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟
إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .
أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟ هل نعيش له ؟
كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟
سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان تساؤلنا : هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات
وأخيراً : رحل اكثر من الثلثين ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل ،
وما بقي خير باذن الله
فلنري الله من أنفسنا خيراً ،
فالله الله أن يتكرر شريط التهاون ، وأن تستمر دواعي الكسل ،
فلقيا الشهر غير مؤكدة ، ورحيل الإنسان مُنتظر ،
والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة فهي في الميزان قبيحة كبيرة .
فوداعاً ياايام رمضان ،
سائلاً الله تعالى أن يكتب لنا ولكم النجاة ، وأن يجعلنا واياكم في عداد الفائزين ،
وأن يعيننا واياكم على ما بقي من شهر الخير .
والله يرعاكم .
أكاد أتخيل رمضان كالعِطر الثمين الذي ما يوشك أن يتبخر
ولقد تبخر بالفعل أوكاد ... فهل نغتنم ما تبقى منه من قطرات ثمينة !!؟
هل نختمه بما يُرضي الله لعلَّه يغفر لنا تقصيرنا فيما فات منه !!
هاهو ثلثي شهر رمضان يرحل ، وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ،
تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟
إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .
أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟ هل نعيش له ؟
كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟
سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان تساؤلنا : هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات
وأخيراً : رحل اكثر من الثلثين ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل ،
وما بقي خير باذن الله
فلنري الله من أنفسنا خيراً ،
فالله الله أن يتكرر شريط التهاون ، وأن تستمر دواعي الكسل ،
فلقيا الشهر غير مؤكدة ، ورحيل الإنسان مُنتظر ،
والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة فهي في الميزان قبيحة كبيرة .
فوداعاً ياايام رمضان ،
سائلاً الله تعالى أن يكتب لنا ولكم النجاة ، وأن يجعلنا واياكم في عداد الفائزين ،
وأن يعيننا واياكم على ما بقي من شهر الخير .
والله يرعاكم .