t@l@l
14-12-2001, 08:13 PM
نتساءل أحياناً لماذا يتم اختيار جهاز دون آخر؟ بالنسبة لي فأن الأمر يعود إلى عدة أسباب, اذكر منها ما اذكره وما يخطر ببالي:-
أولاً: الخبرة والتجربة:
يعقد الكثيرون رأيهم على الخبرة والتجربة, وهذا شيء سليم. ولكن المشكلة ليست تكمن هنا, بل تكمن في أن أغلبنا يتخذ التجربة والخبرة دون العلم والمعرفة, وقد يحكمون على الجهاز أو اللعبة على أنها الأفضل رغم أنهم لم يجربوا المنافس الآخر. فمثلاً أغلب الناس كانوا يفضلون سيغا ميغا درايف, رغم أنهم لم يجربوا السوبر نينتندو بصورة صحيحة.
ثانياً: الخلفية والإعتماد على ما سبق:
يبني الكثير منا وجهة نظره على ما سبق, وعلى ما كان عليه الجهاز أو اللعبة السابقة. دون الرجوع إلى أي سبب آخر. فمثلاً الكثير اختار النينتندو64 لأنه خليفة السوبر نينتندو, والبلاي ستيشن تو لأنه خليفة البلاي ستيشن, والساترن لأنه خليفة الميغا درايف, وهلم جرا...
ثالثاً: التقليد:
نقطة مهمة جداً, ولا أخجل أن أقول كما يقال في دعاية شماغ المراسيم: "ميز نفسك, لا تقلد غيرك". إن الكثير منا لا يقرر ما يؤخذ. وغالباص ما يشتري ما عند أصدقاؤه. ودائماً نتحجج بأننا نختار الجهاز الأكثر إنتشاراً لكي نبادل الخبرات والأشرطة والأخبار..... رغم أني لا أعترف بها كحجة, فلو أنت أخترت ما تريده حقاً واختار ذاك ما يريد وما يلبي حاجاته, لتمكنا من تبادل الخبرات والتجارب والأشرطة والأخبار...
وأقول هذه الجملة ولا فخر: أعتبر محبي نينتندو وأنصارها والمعرفون إصطلاحاً بـNINTENDO loyalists
هم الأكثر متابعة للأخبار فتجدهم يتحدثون عن الدولفين "قبل أن يسمى بالكيوب" ولا أحد يعي ما يقولون, كما تجد أن مقارناتهم مبينية على الأجهزة التي يملكونها فأغلبهم يمتلك أكثر من جهاز بالإضافة إلى جهاز نينتندو. "طبعاً استثني نفسي في هذا الجيل الجديد فأنا لا أفكر سوى في شراء الكيوب فقط, وخاصة وأن هناك أسباب تمنعني من شراء كل من البلاي ستيشن تو والإكس بوكس".
رابعاً: الوعي, ومتابعة الأخبار:
وهذه من النقاط المهمة أيضاً والمنتشرة, فالكثير منا يهمل هذه النقطة عند اختيار الجهاز, وقلة الوعي منتشرة, ولا يخفى عليكم بأن الكثير لا يربط اسم نينتندو ببوكيمون وزيلدا رغم أنهما من أروع ألعاب ال64, إلا أن اسم نينتندو يرتبط بالعديد من الألعاب الرائعة الأخرى مثل بيرفكت دارك وغيرها. وعندما جرب أحد أصدقائي اللعب في ال64 قرر شراؤه إلا أني نصحته بشراء الكيوب إن أعجبته ألعاب نينتندو.
خامساً: المنطقية والواقعية:
الكثير منا يبتعد عن الواقعية أو المنطقية في شراء أي جهاز, أو قد يتحجج بها ويدعيها ضد من يطرح وجهة نظره, فالكثير منا يرفض الجملة الطلولية "أن مايكروسوفت كسرت بعض أجنحة سوني" وإن بقت هناك الكثير من أجنحة سوني. والكثير يرفض فكرة أن سوني قد تحتل "وأشدد على كلمة قد لأن الغيب عند الله" المرتبة الثالثة, لأن المنافسة بين سوني ومايكروسوفت تقتضي تنازل أحدهما لأنهم نفس الأسلوب.
سادساً: السعر والنسخ مسروقة الحقوق أو المقلدة:
السعر, ليس مهم سعر الجهاز, لأن الجهاز ستشتريه مرة, ولكن المهم أن تتوافر أشرطة مقلدة "كوبي". وهذا مما جعل الكثير من الناس يتوجهون إلى السوني بلاي ستيشن تو. بالنسبة لأصحاب النينتندو64 فأنهم تعودوا على الأشرطة الأصلية فهذا لن يؤثر عليهم عند شراء الكيوب. غير إن أحد الأخوان في منتدى نينتندو كتب عن موضوع مستقبل الكوبي المظلم وذكر فيه أن مستقبل النسخ المزورة على البلاي ستيشن تو مظلم وخاصة وأن الألعاب القادمة قد تعتمد على أقراص الديفيدي. من ناحيتي فأني لا أحبذ شراء النسخ مسروقة الحقوق أو المزورة, لأنها قد تجعل الشركات لاتفكر في الإهتمام بعالم ألعاب الفيديو, وقد لا يعلم بعضنا أنها محرمة شرعاً وفقاً لأحد الفتوى "لا أعرف نصها بالضبط". بالنسبة لي شخصياً فأني منذ فترة قاطعت شراء النسخ المزورة على الكمبيوتر اللهم إلا برامج مايكروسوفت والبرامج باهظة الثمن.
سابعاً: الأبعاد الأخرى:
مثل هذه الأبعاد الأخرى المقاطعة. بالنسبة لي فقد كنت مقاطعاً للمنتجات الأميركية, ولكن المنتجات الإسرائيلية واليهودية فأني مقاطع لها مثل ماكدونالدز "والذي يخصص أرباح كل سبت للجيش الإسرائيلي". وهذا السبب الرئيسي الذي يمنعني من شراء جهاز مايكروسوفت. ومثلها أيضاً: سياسات الشركة, فمثلاً بسبب سياسات مايكروسوفت الإحتكارية فأني لا أفكر في شراء الإكس بوكس أيضاً. ومثلها أيضاً الأجهزة نفسها, فكل من جهازي سوني ومايكروسوفت هي أشبه بأجهزة هجين وكل جهاز يميل إلى اتجاه الشركة المصنعة له.
ثامناً: الألعاب المقدمة:
وهذه النقطة ترجع إلى كل فرد وله مطلق الإختيار, فالناس أذواق, وكل مضمونة له حريته في اختيار الجهاز الذي يناسبه ويقدم له الألعاب التي تناسبه. لكن في الواقع المشكلة هي أنه لا يعرف ولا يقدر ألعاب الأجهزة الأخرى, فيختار جهاز على أساس جهله لا علمه.
تاسعا:ً وجهات النظر والتعصب:
رغم أن التعصب بطالما كان مرتبطاً بمحبي نينتندو, ولكن هذا لا يشمل جميعهم, غير أنه ليس بذاك التعصب الشديد جداً وقد أكون أنا ضمنهم. ولكن ما يثير أعصابي هو إدانة محبي أسلوب نينتندو وتبرئة المتعصبين في الآخرين والذين قد يكونون أشد تعصباً وتعنتاً. وقد لا نسأل أنفسنا لماذا يتعصب محبي نينتندو لنيتندو فقط؟ فالواقع لا يتعصبون لنينتندو فقط بالتجد عندهم باقي الأجهزة ولكنهم بنوا وجهة نظرهم على مقارنة بين أجهزتهم العديدة, كما أن تعصب الآخرين وتحقيرهم لنينتندو أدى إلى هذا التعصب.
كما أن لكل واحد منا وجهة نظر مختلفة, فكل واحد منا ينظر من زاوية مختلفة ومن محور مختلف, ويعود اختيار الجهاز أساساً على وجهة النظر الشخصية.
وشكراً,
مع تمنياتي بأن تكون المشاركة في المستوى المطلوب,
وتحياتي,,,
أولاً: الخبرة والتجربة:
يعقد الكثيرون رأيهم على الخبرة والتجربة, وهذا شيء سليم. ولكن المشكلة ليست تكمن هنا, بل تكمن في أن أغلبنا يتخذ التجربة والخبرة دون العلم والمعرفة, وقد يحكمون على الجهاز أو اللعبة على أنها الأفضل رغم أنهم لم يجربوا المنافس الآخر. فمثلاً أغلب الناس كانوا يفضلون سيغا ميغا درايف, رغم أنهم لم يجربوا السوبر نينتندو بصورة صحيحة.
ثانياً: الخلفية والإعتماد على ما سبق:
يبني الكثير منا وجهة نظره على ما سبق, وعلى ما كان عليه الجهاز أو اللعبة السابقة. دون الرجوع إلى أي سبب آخر. فمثلاً الكثير اختار النينتندو64 لأنه خليفة السوبر نينتندو, والبلاي ستيشن تو لأنه خليفة البلاي ستيشن, والساترن لأنه خليفة الميغا درايف, وهلم جرا...
ثالثاً: التقليد:
نقطة مهمة جداً, ولا أخجل أن أقول كما يقال في دعاية شماغ المراسيم: "ميز نفسك, لا تقلد غيرك". إن الكثير منا لا يقرر ما يؤخذ. وغالباص ما يشتري ما عند أصدقاؤه. ودائماً نتحجج بأننا نختار الجهاز الأكثر إنتشاراً لكي نبادل الخبرات والأشرطة والأخبار..... رغم أني لا أعترف بها كحجة, فلو أنت أخترت ما تريده حقاً واختار ذاك ما يريد وما يلبي حاجاته, لتمكنا من تبادل الخبرات والتجارب والأشرطة والأخبار...
وأقول هذه الجملة ولا فخر: أعتبر محبي نينتندو وأنصارها والمعرفون إصطلاحاً بـNINTENDO loyalists
هم الأكثر متابعة للأخبار فتجدهم يتحدثون عن الدولفين "قبل أن يسمى بالكيوب" ولا أحد يعي ما يقولون, كما تجد أن مقارناتهم مبينية على الأجهزة التي يملكونها فأغلبهم يمتلك أكثر من جهاز بالإضافة إلى جهاز نينتندو. "طبعاً استثني نفسي في هذا الجيل الجديد فأنا لا أفكر سوى في شراء الكيوب فقط, وخاصة وأن هناك أسباب تمنعني من شراء كل من البلاي ستيشن تو والإكس بوكس".
رابعاً: الوعي, ومتابعة الأخبار:
وهذه من النقاط المهمة أيضاً والمنتشرة, فالكثير منا يهمل هذه النقطة عند اختيار الجهاز, وقلة الوعي منتشرة, ولا يخفى عليكم بأن الكثير لا يربط اسم نينتندو ببوكيمون وزيلدا رغم أنهما من أروع ألعاب ال64, إلا أن اسم نينتندو يرتبط بالعديد من الألعاب الرائعة الأخرى مثل بيرفكت دارك وغيرها. وعندما جرب أحد أصدقائي اللعب في ال64 قرر شراؤه إلا أني نصحته بشراء الكيوب إن أعجبته ألعاب نينتندو.
خامساً: المنطقية والواقعية:
الكثير منا يبتعد عن الواقعية أو المنطقية في شراء أي جهاز, أو قد يتحجج بها ويدعيها ضد من يطرح وجهة نظره, فالكثير منا يرفض الجملة الطلولية "أن مايكروسوفت كسرت بعض أجنحة سوني" وإن بقت هناك الكثير من أجنحة سوني. والكثير يرفض فكرة أن سوني قد تحتل "وأشدد على كلمة قد لأن الغيب عند الله" المرتبة الثالثة, لأن المنافسة بين سوني ومايكروسوفت تقتضي تنازل أحدهما لأنهم نفس الأسلوب.
سادساً: السعر والنسخ مسروقة الحقوق أو المقلدة:
السعر, ليس مهم سعر الجهاز, لأن الجهاز ستشتريه مرة, ولكن المهم أن تتوافر أشرطة مقلدة "كوبي". وهذا مما جعل الكثير من الناس يتوجهون إلى السوني بلاي ستيشن تو. بالنسبة لأصحاب النينتندو64 فأنهم تعودوا على الأشرطة الأصلية فهذا لن يؤثر عليهم عند شراء الكيوب. غير إن أحد الأخوان في منتدى نينتندو كتب عن موضوع مستقبل الكوبي المظلم وذكر فيه أن مستقبل النسخ المزورة على البلاي ستيشن تو مظلم وخاصة وأن الألعاب القادمة قد تعتمد على أقراص الديفيدي. من ناحيتي فأني لا أحبذ شراء النسخ مسروقة الحقوق أو المزورة, لأنها قد تجعل الشركات لاتفكر في الإهتمام بعالم ألعاب الفيديو, وقد لا يعلم بعضنا أنها محرمة شرعاً وفقاً لأحد الفتوى "لا أعرف نصها بالضبط". بالنسبة لي شخصياً فأني منذ فترة قاطعت شراء النسخ المزورة على الكمبيوتر اللهم إلا برامج مايكروسوفت والبرامج باهظة الثمن.
سابعاً: الأبعاد الأخرى:
مثل هذه الأبعاد الأخرى المقاطعة. بالنسبة لي فقد كنت مقاطعاً للمنتجات الأميركية, ولكن المنتجات الإسرائيلية واليهودية فأني مقاطع لها مثل ماكدونالدز "والذي يخصص أرباح كل سبت للجيش الإسرائيلي". وهذا السبب الرئيسي الذي يمنعني من شراء جهاز مايكروسوفت. ومثلها أيضاً: سياسات الشركة, فمثلاً بسبب سياسات مايكروسوفت الإحتكارية فأني لا أفكر في شراء الإكس بوكس أيضاً. ومثلها أيضاً الأجهزة نفسها, فكل من جهازي سوني ومايكروسوفت هي أشبه بأجهزة هجين وكل جهاز يميل إلى اتجاه الشركة المصنعة له.
ثامناً: الألعاب المقدمة:
وهذه النقطة ترجع إلى كل فرد وله مطلق الإختيار, فالناس أذواق, وكل مضمونة له حريته في اختيار الجهاز الذي يناسبه ويقدم له الألعاب التي تناسبه. لكن في الواقع المشكلة هي أنه لا يعرف ولا يقدر ألعاب الأجهزة الأخرى, فيختار جهاز على أساس جهله لا علمه.
تاسعا:ً وجهات النظر والتعصب:
رغم أن التعصب بطالما كان مرتبطاً بمحبي نينتندو, ولكن هذا لا يشمل جميعهم, غير أنه ليس بذاك التعصب الشديد جداً وقد أكون أنا ضمنهم. ولكن ما يثير أعصابي هو إدانة محبي أسلوب نينتندو وتبرئة المتعصبين في الآخرين والذين قد يكونون أشد تعصباً وتعنتاً. وقد لا نسأل أنفسنا لماذا يتعصب محبي نينتندو لنيتندو فقط؟ فالواقع لا يتعصبون لنينتندو فقط بالتجد عندهم باقي الأجهزة ولكنهم بنوا وجهة نظرهم على مقارنة بين أجهزتهم العديدة, كما أن تعصب الآخرين وتحقيرهم لنينتندو أدى إلى هذا التعصب.
كما أن لكل واحد منا وجهة نظر مختلفة, فكل واحد منا ينظر من زاوية مختلفة ومن محور مختلف, ويعود اختيار الجهاز أساساً على وجهة النظر الشخصية.
وشكراً,
مع تمنياتي بأن تكون المشاركة في المستوى المطلوب,
وتحياتي,,,