t@l@l
14-12-2001, 08:24 PM
رغم أن الجهازان طرحا, إلا أن الحرب لم تبدأ حتى الآن, وبينما يتبجح أصحاب البلاي ستيشن2 بمبيعات جهازهم التي لم تتأثر, فإن القمة لا تعني بالذات عدد المبيعات خلال هذه السنوات, إن القمة كما يبدو أما للكيوب أو للإكس بوكس. لكن لو نفرض أن أحد هذان الجهازان نال القمة, فما النتائج التي ستترتب:
أولاً: لو نال البلاي ستيشن تو القمة:
وهذا مستبعد, وحصول البلاي ستيشن تو على القمة سيعني تحول نينتندو للألعاب المحمولة, وخسارة أكيدة لمايكروسوفت, لأنها لن تحقق نجاحها إلا إذا بلغت القمة. وسيعني هذا سوني بلاي ستيشن ثري وفور وفايف إلى ما شاء الله.
ثانياً: الكيوب:
سيمثل الأمل للحفاظ على أجهزة ألعاب الفيديو من التحول إلى حواسيب شخصية أو وسائل ترفيه منزلية, كما سيعيد المجد لنينتندو وسيثبت أنها استطاعت القيام بعد الكبوة. كما أنه سيعني الخسارة الأكيدة لمايكروسوفت, وسيعني مأزق لسوني. وسيعني أنها ستمتع "على الأقل نحن" بألعابها وأسلوبها الرائع الذي يقدم كل ما هو جديد ومتميز.
ثالثاً: الإكس بوكس:
وهو الأسوء.
على مستوى عالم ألعاب الفيديو: سيحتكر لمايكروسوفت وستستغله للمزيد من الأرباح وإرغام غيرها بإسلوبها وهواها. كما سيعني خسارة سوني وسيعني تحول نينتندو إلى الأجهزة المحمولة "بغض النظر عن منتجاتها الأخرى".
إلا أن سقوط الكيوب أو البلاي ستيشن تو في هذه الحرب الجديدة سيعني توجه الشركات اليابانية إلى الجهاز الياباني الذي لا يزال يقاوم, كما أن لو استطاعت مايكروسوفت الإنتصار, قلربما الشركات اليابانية قد تشكل تكتلات "مثل سيغاأو كونامي أو كابكوم مع نينتندو أو سوني" ستنتج ألعاب وأجهزة منافسة لمايكروسوفت.
على المستوى الإقتصادي: سيشكل دخول الإكس بوكس لليابان هزيمة إقتصادية حيث سيشكل إنتصار أميركي لإختراق السوق الأميركي.
على المستوى الإجتماعي: سيعني غزو ثقافي لليابان "وجميع العالم" وسيكون سبيل لبث السموم التي يمارسها المجتمع الأميركي ولا داعي لذكرها, ولا يخفى علينا إسلوب مايكروسوفت في الترويج في المعارض اليابانية وغيرها حيث تلبس العارضات والمروجات بأزياء مغرية ولا تتماشى مع العادات والتقاليد. وكلنا يعلم بأن المجتمع الياباني هو مجتمع متحفظ لا يتخلى عن عاداته وتقاليده "لذلك يدعو الكثيرون وأنا أؤيدهم إلى أخذ التطور من الشرق وليس الغرب".
بالنسبة لي شخصياً, فإن احتكار مايكروسوفت للسوق سيعني أني لن ألعاب سوى ألعاب الكمبيوتر والأجهزة المحمولة, ولن ألعب أي جهاز حتى ينزل منافس آخر لمايكروسوفت.
أولاً: لو نال البلاي ستيشن تو القمة:
وهذا مستبعد, وحصول البلاي ستيشن تو على القمة سيعني تحول نينتندو للألعاب المحمولة, وخسارة أكيدة لمايكروسوفت, لأنها لن تحقق نجاحها إلا إذا بلغت القمة. وسيعني هذا سوني بلاي ستيشن ثري وفور وفايف إلى ما شاء الله.
ثانياً: الكيوب:
سيمثل الأمل للحفاظ على أجهزة ألعاب الفيديو من التحول إلى حواسيب شخصية أو وسائل ترفيه منزلية, كما سيعيد المجد لنينتندو وسيثبت أنها استطاعت القيام بعد الكبوة. كما أنه سيعني الخسارة الأكيدة لمايكروسوفت, وسيعني مأزق لسوني. وسيعني أنها ستمتع "على الأقل نحن" بألعابها وأسلوبها الرائع الذي يقدم كل ما هو جديد ومتميز.
ثالثاً: الإكس بوكس:
وهو الأسوء.
على مستوى عالم ألعاب الفيديو: سيحتكر لمايكروسوفت وستستغله للمزيد من الأرباح وإرغام غيرها بإسلوبها وهواها. كما سيعني خسارة سوني وسيعني تحول نينتندو إلى الأجهزة المحمولة "بغض النظر عن منتجاتها الأخرى".
إلا أن سقوط الكيوب أو البلاي ستيشن تو في هذه الحرب الجديدة سيعني توجه الشركات اليابانية إلى الجهاز الياباني الذي لا يزال يقاوم, كما أن لو استطاعت مايكروسوفت الإنتصار, قلربما الشركات اليابانية قد تشكل تكتلات "مثل سيغاأو كونامي أو كابكوم مع نينتندو أو سوني" ستنتج ألعاب وأجهزة منافسة لمايكروسوفت.
على المستوى الإقتصادي: سيشكل دخول الإكس بوكس لليابان هزيمة إقتصادية حيث سيشكل إنتصار أميركي لإختراق السوق الأميركي.
على المستوى الإجتماعي: سيعني غزو ثقافي لليابان "وجميع العالم" وسيكون سبيل لبث السموم التي يمارسها المجتمع الأميركي ولا داعي لذكرها, ولا يخفى علينا إسلوب مايكروسوفت في الترويج في المعارض اليابانية وغيرها حيث تلبس العارضات والمروجات بأزياء مغرية ولا تتماشى مع العادات والتقاليد. وكلنا يعلم بأن المجتمع الياباني هو مجتمع متحفظ لا يتخلى عن عاداته وتقاليده "لذلك يدعو الكثيرون وأنا أؤيدهم إلى أخذ التطور من الشرق وليس الغرب".
بالنسبة لي شخصياً, فإن احتكار مايكروسوفت للسوق سيعني أني لن ألعاب سوى ألعاب الكمبيوتر والأجهزة المحمولة, ولن ألعب أي جهاز حتى ينزل منافس آخر لمايكروسوفت.