الامير الفقير
06-10-2007, 12:15 AM
شئت أم أبيت ... ستقف خلفها !!!
جمعتنا جلسة سمر رمضانيه ... وما أحلاها ... وكعادتنا كان نقاشنا يشمل كل شيء وأي شيء مع الأخذ بنظر الأعتبار أن الأحوال والمشاكل السياسيه الدوليه والأقليميه كانت شغلنا الشاغل لما نمر به من قهر وضيم وابتلاء والخوف من الآتي فاق حدود التصور ...
وانتبهنا الى جهاز التلفزيون وهو على أحدى الفضائيات الأخباريه ينقل خبرا وصورة لمجلة أمريكية تضع تصوير الرئيس الأمريكي السابق كلينتون على غلافها الخارجي بزي حريمي وباروكة شعر وتكتب تحته السيدة الأولى ... تلميحا الى احتمال فوز هيلاري في الأنتخابات القادمة واحتلالها مركز الرئيس
ضحكنا في البدايه ... ولكن كالعادة في كل مجتمع ( ذكوري ) صعد النقاش فيما بيننا الى مستويات (حمراء ) ... فاستغليت الموقف وقلت في نفسي سأستفز صاحبي المتمسك بتلك التقاليد المتزمته وأضعه في تلك الحاله الثائرة المزمنه والتي أحبها فيه حبا جما وقلت له هامسا ... شنو رأيك ان المدام تتسلم منصب وزاري خصوصا ان شهادتها الجامعيه تؤهلها لذلك وستكون أنت دائما في الصف الثاني من الصورة في حالة تصويرها للصحافه أو ما شابه
انتفض واقفا وصاح بصوته الجهوري ... أنا أخوك يالمحافظ ... والله لم ولن يأتي هذا اليوم لكي تعيلني فيه زوجتي ... قلت وما علاقة موضوع الأعاله في حديثنا ... فأجاب اكيد الهانم عندما تصبح وزيرة سوف تطلب مني ان اجلس في البيت لضخامة المرتب الذي ستتقاضاه ... ومن بعدها ستلزمني البيت لكي أداري الأطفال بعدها لكبر مسؤولياتها ... ثم سمعته يقول ... آنه أبوك يا سبع ... وطبعا سبع هو اسم ابنه البكر
قلت يا أخي اليست المرأة نصف المجتمع لها مالك وعليها ما عليك ... أجابني نعم نصف المجتمع في كل شيء إلا ّ هذه ... قلت عجبي
ثم استدركت ... أمعانا بتهييجه وقلت ... لا تنسى يا أبا سبع أننا مجتمعات نحب التقليد الأعمى ومعروف اننا نقتبس كل شيء في الغرب سواء كان خيرا أم شرا لائقا أم غير لا ئق وشواهدنا كثيرة في ذلك ... من هذا أعتقد أن ذلك الأمر آت لاريب فيه وستقول المرأة كلمتها حتما في مناصبها ( السياديه ) الآتيه ...
فزمجر وأمتعض وكأن مدامه فعلا قد تم أنتخابها وتعيينها وزيرة وقال ... بسيطة من ترجع للبيت بعد الدوام أي مساء سيكون لي معاها كلام آخر
جمعتنا جلسة سمر رمضانيه ... وما أحلاها ... وكعادتنا كان نقاشنا يشمل كل شيء وأي شيء مع الأخذ بنظر الأعتبار أن الأحوال والمشاكل السياسيه الدوليه والأقليميه كانت شغلنا الشاغل لما نمر به من قهر وضيم وابتلاء والخوف من الآتي فاق حدود التصور ...
وانتبهنا الى جهاز التلفزيون وهو على أحدى الفضائيات الأخباريه ينقل خبرا وصورة لمجلة أمريكية تضع تصوير الرئيس الأمريكي السابق كلينتون على غلافها الخارجي بزي حريمي وباروكة شعر وتكتب تحته السيدة الأولى ... تلميحا الى احتمال فوز هيلاري في الأنتخابات القادمة واحتلالها مركز الرئيس
ضحكنا في البدايه ... ولكن كالعادة في كل مجتمع ( ذكوري ) صعد النقاش فيما بيننا الى مستويات (حمراء ) ... فاستغليت الموقف وقلت في نفسي سأستفز صاحبي المتمسك بتلك التقاليد المتزمته وأضعه في تلك الحاله الثائرة المزمنه والتي أحبها فيه حبا جما وقلت له هامسا ... شنو رأيك ان المدام تتسلم منصب وزاري خصوصا ان شهادتها الجامعيه تؤهلها لذلك وستكون أنت دائما في الصف الثاني من الصورة في حالة تصويرها للصحافه أو ما شابه
انتفض واقفا وصاح بصوته الجهوري ... أنا أخوك يالمحافظ ... والله لم ولن يأتي هذا اليوم لكي تعيلني فيه زوجتي ... قلت وما علاقة موضوع الأعاله في حديثنا ... فأجاب اكيد الهانم عندما تصبح وزيرة سوف تطلب مني ان اجلس في البيت لضخامة المرتب الذي ستتقاضاه ... ومن بعدها ستلزمني البيت لكي أداري الأطفال بعدها لكبر مسؤولياتها ... ثم سمعته يقول ... آنه أبوك يا سبع ... وطبعا سبع هو اسم ابنه البكر
قلت يا أخي اليست المرأة نصف المجتمع لها مالك وعليها ما عليك ... أجابني نعم نصف المجتمع في كل شيء إلا ّ هذه ... قلت عجبي
ثم استدركت ... أمعانا بتهييجه وقلت ... لا تنسى يا أبا سبع أننا مجتمعات نحب التقليد الأعمى ومعروف اننا نقتبس كل شيء في الغرب سواء كان خيرا أم شرا لائقا أم غير لا ئق وشواهدنا كثيرة في ذلك ... من هذا أعتقد أن ذلك الأمر آت لاريب فيه وستقول المرأة كلمتها حتما في مناصبها ( السياديه ) الآتيه ...
فزمجر وأمتعض وكأن مدامه فعلا قد تم أنتخابها وتعيينها وزيرة وقال ... بسيطة من ترجع للبيت بعد الدوام أي مساء سيكون لي معاها كلام آخر