المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية للمشاركة في سقوط أمريكا



abeali
15-12-2001, 01:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله
للمشاركة في سقوط أمريكا
النسر الجارح لا يستطيع العيش بدون أن يفترس ولا يستطيع أن يفترس بدون جناحين قويين وإذا فقد أحد جناحيه فقد القدرة على الطيران وبالتالي فقد القدرة على الافتراس وسقط صريعاً
وأحد جناحي الدولة القوية في المعيار الحديث هو الاقتصاد المتين
فللمشاركة في سقوط أمريكا يجب على كل مخلص أن يضع نصب عينيه ما يلي:
الابتعاد عن منتجاتها مهما كانت
والابتعاد عن منتجات( تحمل عبارة ترخيص من) أي شركة لها علاقة من قريب أو بعيد بمنتج أو شركة أمريكية
عدم ربط أي مشروع ولو علمي مع أية جهة أمريكة
منع أي مبادلة نقدية أو عينية يمكن أن تستفيد منها أمريكة
عدم السفر إليها لا للسياحة و لا للدراسة و لا حتى للعلاج و الشافي هو الله
توعية الناس بأن ذلك الأمر في هذه الأيام ضرورة شرعية ولهم في ذلك الأجر والثواب من الله0
(حديث) "مَنْ تَرَكَ شَيْئَاً لِلَّهِ عَوَّضَهُ اللَّهُ خَيْراً مِنْهُ" أحمد عن بعض الصحابة مرفوعاً بلفظ: "إِنَّكَ لاَ تَدَعُ شَيْئَاً اتَّقَاءَ اللَّهِ إِلاَّ أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرَاً مِنْهُ" وأخرج ابن عساكر من حديث ابن عمر مرفوعاً: "مَا تَرَكَ عَبْدٌ لِلَّهِ أَمْرَاً لا يَتْرُكُهُ إِلاَّ لِلَّهِ إِلاَّ عَوَّضَهُ اللَّهُ مِنْهُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْهُ فِي دِيِنهِ وَدُنْيَاهُ" وأخرج الأصبهاني في ترغيبه عن أبيّ بن كعب رفعه: "مَا تَرَكَ عَبْدٌ شَيْئَاً لاَ يَدَعُهُ إِلاَّ لِلَّهِ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْهُ".
فلنترك كل ما يمت بصلة بأمريكا ابتغاء مرضاة الله ونحن على ثقة بالتعويض بالأحسن نوعاً وثواباً
فلنتحرى المنتجات ومصدرها ومحاولة ترويج سلع من نثق بهم وبدينهم دولةً أو فرداً بدل من سلع أهل الفساد
ونضم إلى أمريكة وإسرائيل طبعاً إيران الروافض فهم لا يقلون خضراً من أمريكا في هذه المرحلة الصعبة
ونتمنى من الأخوة و الأخوات أن لا يستهينوا بأي دور لهم في هذا الأمر
ولا ننسى الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء بدون كلل " اللهم منزل الكتاب سريع الحساب ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم".
اللهم دمرهم عاجلاً عاجلاً "اللهمَّ إنَّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".
عاهدوا أنفسكم منذ هذه اللحظة بهذا الجهاد السهل الأداء الكثير الفائدة بإذن الله
الرجاء نشره في المنتديات و في كل مكان والتعليق عليه
أخوكم المهتدي المعتز بالسنة اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين آمين يا رب
وفي المقاطعة فوائد سبع
انطلقت انتفاضة الشعوب الغاضبة

من المحيط الاطلنطي الي المحيط الهادي ثائرة لدينها وقدسها واقصاهاوأفغانستاننا.. مدافعة عن كرامتها وشرفها وعزتها.. مساندة انتفاضة الاقصي الشريف التي انطلقت في القدس والأراضي المحتلة يوم 28 من سبتمبر 2000 إلي يومنا هذا حتي تتطهر الأرض وتتحرر القدس وكان من آليات هذه الانتفاضة المباركة من الشعوب العربية والإسلامية سلاح المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية علي السواء وهي تضرب المثل في هذا للقادة العرب والمسلمين كي يحذوا حذوها دون ان يخشوا في الله لومة لائم ولا يخشوا علي شعوبهم من أي بأس فالشعوب هي صاحبة المبادرة و المطالبة بالمقاطعة ولابد من الاشارة إلي أن مقاطعة الحكومات إجدي وانجع ألف مرة من مقاطعة الشعوب وإن كانت مطلوبة لرمزها وروحها ومعانيها السامية و فوائدها الجمة علي الدول والشعوب العربية والإسلامية ومنها: -

أولاً: التخلص من التبعية والهيمنة الأمريكية علي حياتنا:

فقوائم المقاطعة للمنتجات الأمريكية كشفت تغلغل العم سام في كل شيء في حياتنا اليومية مطاعم أمريكية - سجائر أمريكية - ملابس أمريكية - دواء أمريكي - تسال وألعاب أمريكية - مشروبات غازية أمريكية - لبان وشكولاته وكيك أمريكي ناهيك عن الأجهزة والمعدات الأمريكية ناهيك عن السلاح الأمريكي الذي نناشد الحكومات العربية والإسلامية والصديقة والمحبة للعدل ان تقاطع شراء الأسلحة الأمريكية فرب صفقة سلاح والتي تبلغ المليارات من الدولارات تجعل الإدارة الأمريكية تفكر ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل.

ثانيا: ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدي شعوبنا:

فاصبحت الدول العربية والإسلامية أكبر كتلة مستهلكة علي وجه الأرض وليتها تستهلك ما تنتج ولكن المصيبة الكبري انها تستهلك ما تستورد والمصيبة الأعظم أن تستهلك ما ينتج اعداؤها فتصبح هي قوة ضعيفة مستهلكة ويصبح الاعداء قوة اقتصادية منتجة تهيمن علي الاقتصاد ومن ثم علي السياسة وهذا هو الاستعمار الحديث.

ثالثا: ترشيد أزمة الدولار المستحكمة:

ان احتياطي مصر علي سبيل المثال من العملة الصعبة انخفض من 26 مليار دولار الي 16 مليار دولار تقريبا في سنوات قليلة وذلك بفضل حمي الاستيراد الاستفزازي، ففي المقاطعة ترشيد لهذا الاستيراد المجنون وبالتالي ترشيد لاستهلاك العملة الصعبة والمساهمة في حل أزمة الدولار الطاحنة وحبذا لو اتجهت الحكومات لمقاطعة الدولار الأمريكي فتجعل احتياطها من العملة الصعبة بعملة اخري فاليورو الأوروبي و الين الياباني لا يقل شأنا عن الدولار ان لم يتفوق عليه.. علي الأقل نجعل احتياطنا ما يعرف بسلة العملات ولا نحصر انفسنا في عملة واحدة تتحكم في رقابنا واقتصادنا.

رابعا: حماية الصحة العامة في مجتمعاتنا:

من بين قوائم المقاطعة الأمريكية تبرز بعض السلع الضارة جدا بالصحة باعتراف منتجيها فالسجائر الأمريكية »مارلبورو - ميريت - LM« من أولي السلع الضارة جدا بالصحة.

كذلك المشروبات الغازية مثل الكولا والبيبسي والسفن والميرندا مسئولة مسئولية مباشرة عن قرح المعدة وأمراض السمنة وحالات التهيج لدي الأطفال وقس علي ذلك المأكولات سابقة التجهيز الأمريكية.

خامسا: تشجيع صناعتنا المحلية والقومية:

فإن المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية تقتل عندنا عقدة الخواجة لننطلق ونبحث عن البدائل الوطنية او القومية عربية أو إسلامية أو صديقة فإذا قاطعنا منظفات اريال مثلا برزت عشرات الشركات الوطنية التي تنتج المنظفات المماثلة والبديلة ومهما شكونا من ضعف الجودة فإن كثرة الاقبال عليها سيحتم عليها تحسين الجودة وإرضاء جموع المستهلكين وهكذا سائر الصناعات.

سادسا: تحقيق الاكتفاء الذاتي:

ان نجاح سلاح المقاطعة الحقيقي في تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة من السلع الضرورية وهنا نقول للذين يتباكون علي العمالة الوطنية إذا قاطعنا بعض السلع الأمريكية: وجهوا هذا العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بزراعته في صحرائنا الواسعة او وجهوا هذه العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بزراعة أرض البنجر التي انشئت من اجل هذا الغرض .. ان اكتفاءنا الذاتي افضل الف مرة من توظيف عمالتنا عند توكيلات الاعداء فتصبح الحصيلة في صالح العدو علي حساب أمننا واقتصادنا وقرارنا.

سابعا: توظيف اسواقنا في خدمة أمن شعوبنا وقضاياها:

إن أسواقنا تمثل أهم الأسواق للمنتج الأمريكي فأسواقنا العربية تقوم علي تعداد 300 مليون نسمة وأسواقنا الإسلامية تقوم علي تعداد 1200 مليون نسمة. إن استجابة هذه الأسواق لخيار المقاطعة من شأنه حرمان المنتجات الأمريكية من أهم أسواقها بداية من الألعاب والتسالي والحلويات إلي الأجهزة والمعدات إلي السلاح بأنواعه إلي الطائرات بأنواعها، فماذا لو استجابت شركات الطيران العربية والإسلامية وامتنعت عن شراء صفقات الطائرات البوينج وتكفي حوادثها واعطالها الفنية القاتلة سببا للمقاطعة والامتناع؟ تري كم ستكون خسائرها والتي ستدفع الإدارة الأمريكية الداعمة لها بكل ما تملك إلي التفكير ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل؟!.

إن سلاح المقاطعة ليس بدعة وإنما هو سلاح ناجح جربته الهند غاندي ونجحت في هز اقتصاد انجلترا وجربته مصر مع الانجليز بدعوة سعد زغلول وجربته كوبا مع أمريكا فلا يعرف شعبها ما يسمي بالمنتج الأمريكي أبدا وجربته اليابان مع أمريكا بتلقائية ووعي الشعب الياباني جعل العم سام يقوم بجولات مكوكية أكثر من مرة يستجدي فتح السوق الياباني وتشجيع شراء المنتج الأمريكي ولكن هيهات هيهات ان تستجيب الشعوب الواعية إلا للثأر لكرامتها وعزتها ومقدساتها