الوردة الجريحة
15-10-2007, 04:31 PM
المسلم-صحف: 04/10/1428
أبدت منظمات دولية قلقاً من ارتفاع عدد الأرامل والأيتام في العراق إلى 8 ملايين، من بين 25 مليون نسمة هم مجمل العراقيين، في الوقت الذي رشحت فيه خمس منظمات دولية العراق لتصدر نسبة الأرامل والأيتام في العالم.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أن العراق تحت حراب الاحتلالين؛ الصليبي الأمريكي والشيعي الصفوي المرتبط بإيران، بات يضم أكثر من 5 ملايين و700 ألف طفل يتيم حتى عام 2006 نتيجة اغتيال آبائهم، أو قُتلهم في حوادث التفجيرات والمداهمات المسلحة، أو سقوط القذائف أو القتل الطائفي، وينتظر أن تبلغ الحصيلة النهائية حتى الآن نحو ثمانية ملايين.
وحذرت خمس منظمات دولية في تقارير لها من ارتفاع نسبة جرائم الطفولة والتشرد والشذوذ، وتفشي الأمراض النفسية في المجتمع العراقي في غضون السنوات المقبلة. وأضافت: أن قسماً كبيراً من الأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم إما مقعدون أو عجزة، فيما تضم دور الأيتام عدداً قليلاً منهم، ويعيش قسم كبير بلا مأوى في الشوارع، وقسم آخر جرفه أصحاب الرذيلة وأرباب الجريمة.
ويخشى متخصصون في علم الاجتماع من أن تؤدي أعمال القتل الحالية في العراق، سواء بسبب الاحتلال أو على خلفية طائفية، إلى نشوء جيل ينزع إلى الجريمة والعنف والعدوانية في غضون السنوات المقبلة، محذرين من «أن معظم العائلات العراقية بدأت تخشى على أبنائها من الانجراف في أعمال العنف المتصاعدة في البلد، التي أخذت تشكل ظاهرة تطغى على الحياة اليومية، وصار معظم أولياء الأمور يلجأون إلى منع أبنائهم من الاختلاط بأقرانهم، خشية أن يكون بينهم منحرفون، الأمر الذي يرى فيه المتخصصون إشارة إلى تحول خطير في عالم المراهقين والفتيان»، حيث تعتبر حالات العنف التي بدأت تنتشر في الأسر العراقية كالشجار، خصوصاً بين الذكور، نتيجة حتمية من نتائج حالات القتل العشوائي اليومي، وانعدام الأمن وتفكك الأسرة، وتفشي الجريمة وارتفاع جرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف الاغتصاب وجنوح الأحداث».
المصدر (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20412)
أبدت منظمات دولية قلقاً من ارتفاع عدد الأرامل والأيتام في العراق إلى 8 ملايين، من بين 25 مليون نسمة هم مجمل العراقيين، في الوقت الذي رشحت فيه خمس منظمات دولية العراق لتصدر نسبة الأرامل والأيتام في العالم.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أن العراق تحت حراب الاحتلالين؛ الصليبي الأمريكي والشيعي الصفوي المرتبط بإيران، بات يضم أكثر من 5 ملايين و700 ألف طفل يتيم حتى عام 2006 نتيجة اغتيال آبائهم، أو قُتلهم في حوادث التفجيرات والمداهمات المسلحة، أو سقوط القذائف أو القتل الطائفي، وينتظر أن تبلغ الحصيلة النهائية حتى الآن نحو ثمانية ملايين.
وحذرت خمس منظمات دولية في تقارير لها من ارتفاع نسبة جرائم الطفولة والتشرد والشذوذ، وتفشي الأمراض النفسية في المجتمع العراقي في غضون السنوات المقبلة. وأضافت: أن قسماً كبيراً من الأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم إما مقعدون أو عجزة، فيما تضم دور الأيتام عدداً قليلاً منهم، ويعيش قسم كبير بلا مأوى في الشوارع، وقسم آخر جرفه أصحاب الرذيلة وأرباب الجريمة.
ويخشى متخصصون في علم الاجتماع من أن تؤدي أعمال القتل الحالية في العراق، سواء بسبب الاحتلال أو على خلفية طائفية، إلى نشوء جيل ينزع إلى الجريمة والعنف والعدوانية في غضون السنوات المقبلة، محذرين من «أن معظم العائلات العراقية بدأت تخشى على أبنائها من الانجراف في أعمال العنف المتصاعدة في البلد، التي أخذت تشكل ظاهرة تطغى على الحياة اليومية، وصار معظم أولياء الأمور يلجأون إلى منع أبنائهم من الاختلاط بأقرانهم، خشية أن يكون بينهم منحرفون، الأمر الذي يرى فيه المتخصصون إشارة إلى تحول خطير في عالم المراهقين والفتيان»، حيث تعتبر حالات العنف التي بدأت تنتشر في الأسر العراقية كالشجار، خصوصاً بين الذكور، نتيجة حتمية من نتائج حالات القتل العشوائي اليومي، وانعدام الأمن وتفكك الأسرة، وتفشي الجريمة وارتفاع جرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف الاغتصاب وجنوح الأحداث».
المصدر (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20412)