الوردة الجريحة
15-10-2007, 04:51 PM
كتكوت الحوزة (عمار الحكيم) وكتكوت الصحوة (أحمد أبو ريشة)
في لقاء (ودي)..
وتعيش مملكة الكتاكيت!
http://www.iraqirabita.org/upload/9450.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/9452.jpg
لقد حذرنا دوما في أدبياتنا من أن التعاون مع المحتل تحت أية ذريعة وبأي مسمى هي خطورة بالغة وحالة خيانية للوطن ولمعركة التحرير، ولن ينتفع من مثل هذه (الصداقات) المصلحية النفعية سوى المحتل الحريص على شق وحدة الصف الوطني وشرذمته وخلق تجمعات على أساس قبلي أو عرقي أو طائفي لضمان بقاءه وديمومته في ظل صراع أبناء الوطن الواحد..
ولعل البعض قد خدع للوهلة الأولى من (الصحوة) المفاجئة لبعض عشائر الأنبار (من السلابة وقطاع الطرق) وبروزها السريع الى السطح بدعم وتمويل أمريكي تحت شعار محاربة القاعدة، ثم أضيفت الى هذه اللعبة شعار (محاربة التدخل الايراني ولميليشيات) لدغدغة مشاعر العرب السنة واستمالتهم لتأييد هذه المشاريع الخطيرة.
إنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المرتزقة وفاقدي الأخلاق الانتفاع من حالة الحرب والاحتلال لتحقيق مكاسب سريعة على حساب أوطانهم، وكتب التاريخ ملئى بأسماء وشخصيات ومنظمات ارتمت في أحضان الأعداء فلم تجن في آخر الأمر سوى لعنة شعوبهم وأوطانهم الى أبد الدهر..
لكن الله يأبى إلا أن يفضح هؤلاء المرتزقة على الملأ ويكشف مكرهم وكيدهم ليجعل دائرة السوء تدور عليهم في القريب ان شاء الله.. فها هو (كتكوت) حوزة النجف المغرق في العمالة لجارة الشر الفارسي، عمار اللاحكيم، والمجاهر بتقسيم العراق بكل وقاحة وصلافة وغرور.. في زيارة (ودية) الى (كتكوت) حوزة الرمادي الأمريكية أحمد أبو ريشة، والذي سيدعم بقوة، بتوجيه أمريكي بطبيعة الحال، مشروع الحكيم للتقسيم طالما أنه سيتوج (ملك الأنبار).. ليدخل العراق في عصر جديد سيطلق عليها التاريخ (مملكة الكتاكيت)!
وبينما يتآمر بنو فارس وسلابة الأنبار على عراقنا الحبيب، تأتي الأخبار المفرحة يوما بعد آخر بانضمام فصائل المقاومة العراقية الباسلة الى بعضها البعض، وبروز جبهات سياسية من بينها لتضع برنامج (ما بعد التحرير).. بل وتنضم فصائل شيعية وطنية مسلحة للمرة الى أخواتها في استهداف المحتل، والمحتل فقط، انطلاقا من مبادئ اسلامية ووطنية خالصة وبعيدة عن الطائفية.
مسلسل التآمر والارتزاق ولعق بساطيل المحتل سوف لن ينتهي طالما أن هناك احتلال، لكن قذائف وعبوات وصواريخ المقاومة البطلة أيضا سوف لن تتوقف عن دك معاقل الاحتلال وعملائه حتى تحيل حياتهم جحيما لا يطاق.. حينها، وفي ليلة ظلماء، سوف تعود جيوش الغزاة أدرجها تجر ذيول الهزيمة النكراء.. وسوف تسحق أقدام الأبطال جميع (الكتاكيت) التي ولدت من رحم الاحتلال.. ونرجو منهم يوم يفعلوا ذلك أن يحتفظوا بغترة وعقال أبو ريشة وبعمامة الحكيم في متحف (العملاء)، لتزورهم كل يوم أجيال العراق الحر الأبية لتتعلم كيف يكون مصير العملاء في كل زمان ومكان..
المصدر (http://www.iraqirabita.org/index3.php?do=article&id=11441)
في لقاء (ودي)..
وتعيش مملكة الكتاكيت!
http://www.iraqirabita.org/upload/9450.jpg
http://www.iraqirabita.org/upload/9452.jpg
لقد حذرنا دوما في أدبياتنا من أن التعاون مع المحتل تحت أية ذريعة وبأي مسمى هي خطورة بالغة وحالة خيانية للوطن ولمعركة التحرير، ولن ينتفع من مثل هذه (الصداقات) المصلحية النفعية سوى المحتل الحريص على شق وحدة الصف الوطني وشرذمته وخلق تجمعات على أساس قبلي أو عرقي أو طائفي لضمان بقاءه وديمومته في ظل صراع أبناء الوطن الواحد..
ولعل البعض قد خدع للوهلة الأولى من (الصحوة) المفاجئة لبعض عشائر الأنبار (من السلابة وقطاع الطرق) وبروزها السريع الى السطح بدعم وتمويل أمريكي تحت شعار محاربة القاعدة، ثم أضيفت الى هذه اللعبة شعار (محاربة التدخل الايراني ولميليشيات) لدغدغة مشاعر العرب السنة واستمالتهم لتأييد هذه المشاريع الخطيرة.
إنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المرتزقة وفاقدي الأخلاق الانتفاع من حالة الحرب والاحتلال لتحقيق مكاسب سريعة على حساب أوطانهم، وكتب التاريخ ملئى بأسماء وشخصيات ومنظمات ارتمت في أحضان الأعداء فلم تجن في آخر الأمر سوى لعنة شعوبهم وأوطانهم الى أبد الدهر..
لكن الله يأبى إلا أن يفضح هؤلاء المرتزقة على الملأ ويكشف مكرهم وكيدهم ليجعل دائرة السوء تدور عليهم في القريب ان شاء الله.. فها هو (كتكوت) حوزة النجف المغرق في العمالة لجارة الشر الفارسي، عمار اللاحكيم، والمجاهر بتقسيم العراق بكل وقاحة وصلافة وغرور.. في زيارة (ودية) الى (كتكوت) حوزة الرمادي الأمريكية أحمد أبو ريشة، والذي سيدعم بقوة، بتوجيه أمريكي بطبيعة الحال، مشروع الحكيم للتقسيم طالما أنه سيتوج (ملك الأنبار).. ليدخل العراق في عصر جديد سيطلق عليها التاريخ (مملكة الكتاكيت)!
وبينما يتآمر بنو فارس وسلابة الأنبار على عراقنا الحبيب، تأتي الأخبار المفرحة يوما بعد آخر بانضمام فصائل المقاومة العراقية الباسلة الى بعضها البعض، وبروز جبهات سياسية من بينها لتضع برنامج (ما بعد التحرير).. بل وتنضم فصائل شيعية وطنية مسلحة للمرة الى أخواتها في استهداف المحتل، والمحتل فقط، انطلاقا من مبادئ اسلامية ووطنية خالصة وبعيدة عن الطائفية.
مسلسل التآمر والارتزاق ولعق بساطيل المحتل سوف لن ينتهي طالما أن هناك احتلال، لكن قذائف وعبوات وصواريخ المقاومة البطلة أيضا سوف لن تتوقف عن دك معاقل الاحتلال وعملائه حتى تحيل حياتهم جحيما لا يطاق.. حينها، وفي ليلة ظلماء، سوف تعود جيوش الغزاة أدرجها تجر ذيول الهزيمة النكراء.. وسوف تسحق أقدام الأبطال جميع (الكتاكيت) التي ولدت من رحم الاحتلال.. ونرجو منهم يوم يفعلوا ذلك أن يحتفظوا بغترة وعقال أبو ريشة وبعمامة الحكيم في متحف (العملاء)، لتزورهم كل يوم أجيال العراق الحر الأبية لتتعلم كيف يكون مصير العملاء في كل زمان ومكان..
المصدر (http://www.iraqirabita.org/index3.php?do=article&id=11441)