غريبة
15-12-2001, 07:59 AM
إصابة ما يقارب من 100 جندي أمريكي بين قتيل وجريح وتحطم مروحيتين أمريكيتين وخمس عربات عسركية في محافظة هلمند قبل يومين ...
بعد انحياز قوات الإمارة الإسلامية من المدن الأفغانية ، بدأت قوات المجاهدين بتطبيق سياسية الحرب الجديدة ونعني بها حرب الكر والفر أو ما تسمى بحرب العصابات والتي هي أكثر فاعلية من غيرها بسبب الواقع الذي على الأرض في أفغانستان اليوم ، ولعل تلك النشاطات للمجاهدين في رمضان كان لها أثراً ايجابيا وملموسا في التنكيل بالأعداء من الأمريكان وعملائهم الأفغان .
ففي 25 من رمضان / 10 من ديسمبر ، شن المجاهدون عملية عنيفة على جنود البحرية الأمريكية في صحراء محافظة هلمند ، وقد وصلتهم هذه الأخبار اليوم فقط لصعوبة الإتصالات مع إفغانستان بالذات بعد انحياز قوات المجاهدين من قندهار ، أصبح الاتصال صعباً للغاية وتصلهم أغلب الأخبار متأخرة في كثير من الأيام .
حدثت هذه العملية في - خاناشين - في صحاري هلمند ، وكما ذكر أحد زعيم منطقة - خاناشين - الملا محمد علاّم ، واصفاً أن تلك العملية قد حضر لها المجاهدون العرب والطالبان من الأفغان قبل عدة أيام بعد تركيز عمليات الإستطلاع على تلك القوات ومراكزها في تلك المنطقة ، فشن المجاهدون هجومهم المفاجئ في أعماق الليل على ذلك المعسكر الأمريكي ، فلم تكن القوات الأمريكية تتوقع هذا الهجوم عليهم لأن اهتمامهم كان منصباً على منطقة قندهار وإخلاء قوات الإمارة الإسلامية منها .
قال الملا محمد علاّم بأن تلك العملية كانت حصيلتها ، اسقاط مروحيتين أمريكيتين ، وتدمير خمس عربات عسكرية ، وطبقا لما قدره المجاهدون وأيضا شهود العيان الذي كانوا يقيمون في المنطقة بأن عدد الجنود الأمريكان الذين أصيبوا في هذه العملية العنيفة ما يقارب من 100 جندي أمريكي ما بين قتيل وجريح ، ولم يستطع المجاهدون إعطائنا تقديراً دقيقاً إلى الآن .
وكما يقول مراسل الجهاد أون لاين بأن السكان بالقرب قاعدة - دالبادين - في باكستان يقسموا بالله بأنهم رأوا أكياساً خضراء كبيرة تحمل جثث الجنود وهي تنقلها الطائرات الأمريكية إلى تلك القاعدة من داخل أفغانستان خلال اليومين الماضيين .
وكعادة الحكومة الأمريكية بطمس الحقائق والإذلال الذي يذيقة المجاهدون لقواتهم على أرض أفغانستان ، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية بأن تحطم المروحيتين كان نتيجة لخلل تقني في المحركات ...!
أطلق المجاهدون العرب 30 أسيراً من قوات التحالف في تورا بورا ...
ذكر مراسلنا في منطقة جلال آباد بأن المجاهدين العرب قد أطلقوا سراح 30 مقاتلاً من قوات التحالف كانوا يحتجزونهم خلال اليومين الماضيين ، وكما قال أولئك الأسرى بعد اطلاق سراحهم بأنه أقسموا للمجاهدين العرب بأنهم لن يقاتلوهم مرة أخرى ، بل ومع هذا كما يقول هؤلاء الأسرى بان المجاهدون أعطوهم أموالاً وقالوا لهم ارجعوا إلى أهلكم .
وكما يصف هؤلاء الأسرى حال المجاهدين العرب بقولهم أنهم أي المجاهدين كانوا يقرأون القرأن دائما في أماكنهم في تلك الجبال ، وكما قال الأسرى إننا نفسم بالله العظيم أننا لن نقاتل مثل هؤلاء الأتقياء ، وقالوا بأن المجاهدين العرب أكدوا لهم بانهم لن يلقوا أسلحتهم أبدا ولن يستسلموا .
المجاهدون العرب والأفغان صفاً واحداً في مواجهة الأعداء من الأمريكان والعملاء ...
منذ انحياز قوات الإمارة الإسلامية من المناطق الأفغانية بدأ المجاهدون العرب والأفغان بالقيام بالعمليات الجهادية الكثيرة ، والتي أثبتت الصدق مع بعضهم البعض والعلاقة الأخوية بين المجاهدين العرب والأفغان من أي وقت مضى .
وكانت العمليات الأخيرة والتي قام بها المجاهدون العرب بالتعاون مع أخوانهم الأفغان في هيلمند وتورا بورا كان لها أثراً واضحاً في النجاح ولله الحمدوفي ادخال الرهبة في قلوب الأعداء بالتعاون الملحوض بين العرب والأفغان ، وهو هذا وعد الله عزوجل للمجاهدين في سبيلة ، ومن هنا يناشد المجاهدون كل المسلمين بأن يكثروا من الدعاء لهم بالنصر والشهادة في سبيل الله تعالى ، ليسمعوا ما تقر به الأعين بإذن الله عن الإنتصارات لأخوانهم هناك .
المصدر
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
http://www.jehad.net
بعد انحياز قوات الإمارة الإسلامية من المدن الأفغانية ، بدأت قوات المجاهدين بتطبيق سياسية الحرب الجديدة ونعني بها حرب الكر والفر أو ما تسمى بحرب العصابات والتي هي أكثر فاعلية من غيرها بسبب الواقع الذي على الأرض في أفغانستان اليوم ، ولعل تلك النشاطات للمجاهدين في رمضان كان لها أثراً ايجابيا وملموسا في التنكيل بالأعداء من الأمريكان وعملائهم الأفغان .
ففي 25 من رمضان / 10 من ديسمبر ، شن المجاهدون عملية عنيفة على جنود البحرية الأمريكية في صحراء محافظة هلمند ، وقد وصلتهم هذه الأخبار اليوم فقط لصعوبة الإتصالات مع إفغانستان بالذات بعد انحياز قوات المجاهدين من قندهار ، أصبح الاتصال صعباً للغاية وتصلهم أغلب الأخبار متأخرة في كثير من الأيام .
حدثت هذه العملية في - خاناشين - في صحاري هلمند ، وكما ذكر أحد زعيم منطقة - خاناشين - الملا محمد علاّم ، واصفاً أن تلك العملية قد حضر لها المجاهدون العرب والطالبان من الأفغان قبل عدة أيام بعد تركيز عمليات الإستطلاع على تلك القوات ومراكزها في تلك المنطقة ، فشن المجاهدون هجومهم المفاجئ في أعماق الليل على ذلك المعسكر الأمريكي ، فلم تكن القوات الأمريكية تتوقع هذا الهجوم عليهم لأن اهتمامهم كان منصباً على منطقة قندهار وإخلاء قوات الإمارة الإسلامية منها .
قال الملا محمد علاّم بأن تلك العملية كانت حصيلتها ، اسقاط مروحيتين أمريكيتين ، وتدمير خمس عربات عسكرية ، وطبقا لما قدره المجاهدون وأيضا شهود العيان الذي كانوا يقيمون في المنطقة بأن عدد الجنود الأمريكان الذين أصيبوا في هذه العملية العنيفة ما يقارب من 100 جندي أمريكي ما بين قتيل وجريح ، ولم يستطع المجاهدون إعطائنا تقديراً دقيقاً إلى الآن .
وكما يقول مراسل الجهاد أون لاين بأن السكان بالقرب قاعدة - دالبادين - في باكستان يقسموا بالله بأنهم رأوا أكياساً خضراء كبيرة تحمل جثث الجنود وهي تنقلها الطائرات الأمريكية إلى تلك القاعدة من داخل أفغانستان خلال اليومين الماضيين .
وكعادة الحكومة الأمريكية بطمس الحقائق والإذلال الذي يذيقة المجاهدون لقواتهم على أرض أفغانستان ، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية بأن تحطم المروحيتين كان نتيجة لخلل تقني في المحركات ...!
أطلق المجاهدون العرب 30 أسيراً من قوات التحالف في تورا بورا ...
ذكر مراسلنا في منطقة جلال آباد بأن المجاهدين العرب قد أطلقوا سراح 30 مقاتلاً من قوات التحالف كانوا يحتجزونهم خلال اليومين الماضيين ، وكما قال أولئك الأسرى بعد اطلاق سراحهم بأنه أقسموا للمجاهدين العرب بأنهم لن يقاتلوهم مرة أخرى ، بل ومع هذا كما يقول هؤلاء الأسرى بان المجاهدون أعطوهم أموالاً وقالوا لهم ارجعوا إلى أهلكم .
وكما يصف هؤلاء الأسرى حال المجاهدين العرب بقولهم أنهم أي المجاهدين كانوا يقرأون القرأن دائما في أماكنهم في تلك الجبال ، وكما قال الأسرى إننا نفسم بالله العظيم أننا لن نقاتل مثل هؤلاء الأتقياء ، وقالوا بأن المجاهدين العرب أكدوا لهم بانهم لن يلقوا أسلحتهم أبدا ولن يستسلموا .
المجاهدون العرب والأفغان صفاً واحداً في مواجهة الأعداء من الأمريكان والعملاء ...
منذ انحياز قوات الإمارة الإسلامية من المناطق الأفغانية بدأ المجاهدون العرب والأفغان بالقيام بالعمليات الجهادية الكثيرة ، والتي أثبتت الصدق مع بعضهم البعض والعلاقة الأخوية بين المجاهدين العرب والأفغان من أي وقت مضى .
وكانت العمليات الأخيرة والتي قام بها المجاهدون العرب بالتعاون مع أخوانهم الأفغان في هيلمند وتورا بورا كان لها أثراً واضحاً في النجاح ولله الحمدوفي ادخال الرهبة في قلوب الأعداء بالتعاون الملحوض بين العرب والأفغان ، وهو هذا وعد الله عزوجل للمجاهدين في سبيلة ، ومن هنا يناشد المجاهدون كل المسلمين بأن يكثروا من الدعاء لهم بالنصر والشهادة في سبيل الله تعالى ، ليسمعوا ما تقر به الأعين بإذن الله عن الإنتصارات لأخوانهم هناك .
المصدر
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
http://www.jehad.net