المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقراء بنفسك هذا الخبر



العبد لله
15-12-2001, 08:20 AM
أخبار يوم الخميس 28/9/1422هـ 13/12/2001م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-


أخبار يوم الخميس 28/9/1422هـ 13/12/2001م


v الله أكبر مقتل 500 علج أمريكي صباح هذا اليوم ، بعد العملية الناجحة التي نفذها شباب القبائل في جلال آباد جنود جبال تورا بورا ، والتي راح ضحيتها 15 ضابطاً أمريكياً يوم أمس ، أرادت القوات الصليبية إثبات نفسها والانتقام من كل من يعتدي على جنودها أو حلفائها ، فبعد قصف عنيف للمنطقة ، ودعم قوي للحكومة الباكستانية لإنزال قواتها الخاصة على حدودها مع ولاية ننجرهار ، في عملية كما يسمونها لمنع المجاهدين من التسلل إلى باكستان ، رأت القوات الصليبية أنها مضطرة لتنفيذ مهمة النزول في بعض الأماكن تمهيداً لهجوم على المجاهدين من الجهات الشمالية لتورا بورا من قبل قوات التحالف ، وبعد إعداد طويل من قبلهم لتلك المهمة تنزل كتيبة أمريكية مدججة بأحدث الأسلحة في منطقة جنوب تورا بورا بالقرب من الحدود الباكستانية استعداداً للانتشار على الحدود ، ولم يدر في خلدهم أن المجاهدين بإمكانهم أن يصلوا تلك المنطقة التي عدوها من المناطق الباكستانية ، وبعد علم المجاهدين بتلك القوات تم الإعداد لعمليات خاطفة عليها ، وتسللت مجموعات من المجاهدين إلى مناطق تواجدهم ، وهي تحمل معها عدداً من صورايخ الـ ( بي إم 12 ) وقذائف الهاون ، وبعد اكتمال المجموعات وقبل الفجر بدأت العملية بإمطار معسكرهم بالصواريخ والقذائف ، والإطلاق عليهم بكثافة نارية عالية ، و لم تنته العملية إلا قبيل طلوع الشمس بعد تدخل الطائرات العمودية ، وقد أسفرت العملية عن مقتل الكتيبة كاملة تقريباً فانسحب المجاهدون بعدما غنموا العتاد والعدة ونقلوا معهم 9 من الشهداء و16 جريحاً نسأل الله أن يشفيهم ، وانسحب المجاهدون من المنطقة بعدما لقنوا القوات الصليبية درساً قاسياً ، فهم الصليبيون بعده أن الحرب لا زالت طويلة وشاقة ، وما بقي في جعبة المجاهدين للقوات الصليبية وللحلفاء المرتدين الكثير الكثير ، ونسأل الله أن يعينهم ويمكنهم من رقاب عدوهم .

v صدرت فتوى من علماء ولاية بكتيا وعلى رأس الموقعين على الفتوى فضيلة الشيخ جلال الدين حقاني ، وكانت الفتوى تنص على إهدار دم كل من يتعاون مع القوات الصليبية أو حلفائها بأي شكل من أشكال التعاون ، وحذر العلماء في تلك الفتوى كل المسلمين الأفغان أن يعرضوا أنفسهم للكفر ومن ثم للقتل وذلك بالتعاون مع الصليبيين في غزوهم لأفغانستان .

v كما صدرت فتوى مماثلة أيضاً من علماء ولاية ننجرهار وجاء في الفتوى الحكم بالردة والمروق من الدين لكل من يساعد الكفار وحلفائهم على المجاهدين وخاصة الذين في منطقة تورا بورا ، وقال العلماء إن أعز ما يملكه المسلم هو دينه ، فإذا فقد دينه وإيمانه وعاش غنياً وفي صحة فإن ذلك لن ينفعه أمام الله شيئاً .

v عرضت وزارة الاعتداء الأمريكية هذا اليوم الشريط الذي تقول أنها استدلت من خلاله على تورط الشيخ أسامه بالهجمات على أمريكا ، وفي الحقيقة فإن عرضها للشريط لا يعزز موقفها أبداً بل هو ضدها بكل المقايس .

أولاً : إن الشريعة الإسلامية و القوانين الوضعية المعمول بها لا تأخذ الأشرطة المسجلة كأدلة إدانة لإمكانية إنتاجها بأي صورة أرادها المتخصص ، فهي لا ترقى لأن تكون أدلة إدانة ، فضلاً عن أن تكون أدلة يستند إليها في تنفيذ إبادة شعب مسلم بأكمله .

ثانياً : إذا كانت أمريكا لم تستطع إثبات التورط بالعمليات على الشيخ أسامه إلا من خلال هذه الوثيقة الضعيفة ، وهي التي تعد أقوى أدلتها كما صرح المسؤولون بذلك فكيف لها الجزم بتورطه بالعمليات قبل الحصول على هذه الوثيقة منذ بداية عدوانها على أفغانستان ، رغم أن هذه الوثيقة لا تثبت أنه هو الذي خطط ودعم العمليات كما يقولون .

ثالثاًً : إن جميع العالم يعلم علم اليقين بأن أمريكا اتهمت الشيخ أسامه بالعمليات بعد حصولها بساعات ، وبدأت بالتحضير العلني للحرب بعد العمليات بيومين ، وشنت الحرب لإبادة الشعب المسلم في أفغانستان بعد العمليات بشهر ، وحصلت على الشريط الذي تقول إنه أقوى دليل يدينه بعد الحرب بشهرين بعدما قتلت أكثر من عشرين ألف مسلم ، وما يقرب من سبعين ألف جريح ، كما شردت ما يقدر بمليوني مسلم من ديارهم ، فأمريكا أصلاً لم تكن حربها ضد الإسلام والمسلمين متوقفة على ثبوت العملية من عدمها على الشيخ أسامه أو على الطالبان ، بل إنها كانت تعد لتلك الحرب منذ سنوات ، وسيرى العالم أيضاً حروباً أخرى لأمريكا على نفس نمط حربها في أفغانستان ضد الشعوب الإسلامية الأخرى سواءً في العراق أو في اليمن أو الصومال أو أندونيسيا أو الفلبين أو الشيشان والسلسلة طويلة إلا أنها ستكون بالترتيب ، وبالتأكيد فإنها ستُخرج من محاضرات الشيخ غداً كلامات له تدل على أنه يصف المجاهدين في هذه الدولة أو تلك بإخوانه ، وستقول إنه دليل قوي على أن القاعدة لها أتباع هناك ، مما سيتيح لها شن حرب ضروس على الإسلام في كل مكان ، وما عليها إلا أن تلّقب إرشيفها لتبحث في محاضرات الشيخ عن جملة ورد فيها اسم تلك الدولة أو الجماعة ليكون دليلاً قوياً لتصفية المسلمين هناك .

رابعاً : إذا كانت أمريكا أثبتت تهمة العمليات على الشيخ من خلال هذا الشريط ، فكيف جزمت من قبل حصولها على هذا الشريط على أنه هو الذي نفذ العمليات ، إنها ستقول إن لديها أدلة سرية تدينه قبل وجود الشريط ، نقول لماذا لم يوضع هذا الشريط أيضاً من الأدلة السرية ؟ والسبب الذي دعا إلى إخراج هذا الشريط أليس سبباً مقنعاً للإفساح عن الأدلة السرية الأخرى ، ولو ملكت أمريكا قشة تتعلق بها غير هذا الشريط لما تأخرت يوماً واحداً عن إخراجه ، وإخراجها للشريط يدينها ويدين كلب حراستها بريطانيا ، فهما استخفتا العالم وزعمتا بوجود أدلة دامغة تدفع إلى معاقبة المنفذين ، ولم تعاقبا المنفذين بل عاقبت النساء والشيوخ والأطفال ، فهذا الشريط الذي تعلقت به أمريكا يدينها هي ويفضح تلاعبها بالعالم ، لا سيما وقد اتهمت أشخاصاً وعاقبت آلافاً آخرين .

خامساً : إذا كانت أمريكا تثبت تهمة من خلال كلمة في شريط على شخص وتعاقب من أجل ذلك شعباً ومنظمات إسلامية وشخصيات متفرقة وربما علماء في الأيام القليلة القادمة ، فلماذا لا يكون الحق أيضاً للمسلمين بمعاقبة أمريكا بسبب قصفها للسودان وأفغانستان والعراق وليبيا ، وفلسطين قبل كل شيء ؟ إن لدينا أشرطة مصورة يصرح فيها رؤساء أمريكا بأنهم كانوا وراء قصف دول الإسلام جميعاً وبلا استثناء ، لماذا يعطى حق الرد للصليبيين ولا يعطى حق الرد للمسلمين ؟ أمريكا قتلت ما يقرب من أربعة ملايين مسلم بشتى الوسائل خلال أربعة عقود فقط ولدينا مايثبت ذلك ، فهل لنا الحق أن نرد على الإرهاب الأمريكي بنفس الطريقة ؟ لا بد لأمريكا أن تجيب على هذا السؤال بنفس المنهج الذي حللت به الشريط !! .

سادساً : لقد فرحت أمريكا بهذا الشريط وفي الحقيقة هو لا يضيف شيئاً جديداً لها ، التهمة على الشيخ أسامة كانت ملصقة به من أول ساعة بعد العمليات ، والعالم بأمر أمريكا لابد أن يتقبل هذا الأمر سواءً وجد لدى أمريكا شريطاً أو دليلاً سرياً أو لم يجد ، واتخذت أمريكا خطوات لمواجهة هذا الأمر بدون استشارة أحد أو التفكير برضى أحد وقالت للعالم : إما معنا أو مع الإرهاب ، فإذا جاء هذا الشريط فماذا يمكن أن يضيف الشريط على ما تفعله أمريكا ، أمريكا لم تدخر وسعاً في قتل المسلمين وإبادتهم في أفغانستان قبل أن يوجد لديها أي دليل ، فماذا بقي في جعبتها لم تستخدمه في هذه الحرب ، بعدما وجدت هذا الشريط الذي لا يقبل كدليل إدانة أمام محاكمها أولاً ، في ظننا أن هذا الشريط هو وسيلة جديدة تستخف به أمريكا عقول العالم ولا يزيد ذلك الاستخفاف موقفها إلا ضعفاً .



والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين



مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

اخوكم العبــد للــــــــــــــــــه

أمة الله
15-12-2001, 08:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيد الانام محمد بن عبدالله حبيب الرحمان :-
أما بعد يامسلمين كيف لنا أن نصدق مثل هذا الشئ هل أصبح الشخص الذى باع الدنيا ومغرياتها وأهم ما يتقاتل الناس عليه في هذه الايام وهو المال[ منافق]؟ يصرح بانه ليس له دخل في تفجيرات الولايات المتحده وبعد ذلك يذهب ليعمل زيارة حتي يقول عكس ما قاله ويضحك فوالله كان أولى له أن يعيش في رفاهية ولا يعيش منافق يقول عكس مايفعل... حشى لله ولا أزكى على الله أحد..لكن هذا ليس من أخلاق من يجاهد في سبيل الله بل هذه خدعه حتى لا يظهر بوش شرير يقتل الابرياء دون دليل فحاول أن ينقذ نفسه بشريط من أنتاجه يعترف فيه بن لادن حتى يحصل على الدعم من شعبه والعالم وأتمنى من الله أن ينزل لعنته عليهم جميعاًوينصر المجاهدين في كل مكان والحمد لله والصلاة على رسوله.


هذا رايي الخاص :أفكر:



مع تحيات أمة الله.