monasir88
17-10-2007, 04:34 PM
مصدر: سحب أول كتيبة أمريكية مقاتلة من ديالى في ديسمبر
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/10/17/withdraw.diyala/story.us.ap.jpg_-1_-1.jpg
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في تحرك يمثل نقطة تحول في مهام الجيش الأمريكي بالعراق، قررت قيادات البنتاغون خفض قواتها المرابضة في محافظة "ديالى"، لتتراجع عدد الألوية الأمريكية المقاتلة في العراق من 20 لواء إلى 19.
ونقلت الأسوشيتد برس عن عدة مصادر عسكرية مسؤولة أن البنتاغون لن ينشر قوات بديلة عن الكتيبة الثالثة التابعة لفرقة المشاة الأولى، التي ستعود إلى قواعدها في "فورت هود" بتكساس في ديسمبر/كانون الأول.
وستوسع "كتيبة سترايكر الرابعة التابعة لفرقة المشاة الثانية" المرابضة في "محافظة صلاح الدين" مهامها لتشمل ديالى، شمال شرقي بغداد، لتغطية الفراغ الأمني.
ويعد التحول العسكري في "ديالى" بمثابة نموذج سيحذو الجيش الأمريكي حذوه خلال خفض قواته العام المقبل، ليعيد تحديد مسؤوليات القوات الأمريكية وتحميل قوات الأمن العراقية المزيد من المسؤوليات الأمنية.
ويأتي التراجع في "ديالى" إثر إعلان القيادات العسكرية الأمريكية مؤخراً عن إحراز تقدم ملحوظ في المحافظة، التي كانت معقلاً لتنظيم القاعدة في العراق، منذ نشر الآلاف من القوات الأمريكية والعراقية في يونيو/حزيران.
وقال الناطق باسم قائد القوات الأمريكية في شمالي العراق، العقيد مايكل دونللي، إنه بالرغم من سحب القوة وتراجع عدد الألوية المقاتلة إلا أن تعداد القوات المرابضة في شمالي العراق سيكون شبه ثابت.
ولم تتضح حتى اللحظة خطط كيفية خفض خمس كتائب أمريكية من العراق بحلول يوليو/تموز العام المقبل، وفق توصيات قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس.
ولم تحدد القيادات العسكرية الأمريكية حتى اللحظة كيفية تنفيذ الخفض الذي أعلن عنه الرئيس جورج بوش في سبتمبر/أيلول الفائت، والذي سيقلص عدد القوات المقاتلة من 20 كتيبة إلى 15.
وتأتي الخطوة خلال أقل من أسبوع من تصريح قائد قوات التحالف السابق في العراق، الجنرال ريكادو سانشيز، أن العراق يمثل "كابوساً لا نهاية له."
وقال إن العديد من الأخطاء العسكرية والسياسية التي ارتكبت عقب الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ساهمت في إذكاء جذوة العنف الطاحن مما جعل من مهمة العراق "كابوساً دون نهاية تلوح في الأفق" للجيش الأمريكي.
ووصف سانشيز، الذي قاد قوات التحالف منذ غزو العراق في يونيو/حزيران عام 2003، إستراتيجية تعزيز القوات الأمريكية في العراق بـ30 ألف جندي إضافي، بأنها "محاولة يائسة" للتعويض عن سنوات من السياسات المضللة في العراق.
وأضاف قائلاً أمام حشد من الصحفيين "بلا شك أمريكا تعيش كابوساً لا تبدو نهاية له في الأفق."
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/10/17/withdraw.diyala/index.html
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/10/17/withdraw.diyala/story.us.ap.jpg_-1_-1.jpg
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في تحرك يمثل نقطة تحول في مهام الجيش الأمريكي بالعراق، قررت قيادات البنتاغون خفض قواتها المرابضة في محافظة "ديالى"، لتتراجع عدد الألوية الأمريكية المقاتلة في العراق من 20 لواء إلى 19.
ونقلت الأسوشيتد برس عن عدة مصادر عسكرية مسؤولة أن البنتاغون لن ينشر قوات بديلة عن الكتيبة الثالثة التابعة لفرقة المشاة الأولى، التي ستعود إلى قواعدها في "فورت هود" بتكساس في ديسمبر/كانون الأول.
وستوسع "كتيبة سترايكر الرابعة التابعة لفرقة المشاة الثانية" المرابضة في "محافظة صلاح الدين" مهامها لتشمل ديالى، شمال شرقي بغداد، لتغطية الفراغ الأمني.
ويعد التحول العسكري في "ديالى" بمثابة نموذج سيحذو الجيش الأمريكي حذوه خلال خفض قواته العام المقبل، ليعيد تحديد مسؤوليات القوات الأمريكية وتحميل قوات الأمن العراقية المزيد من المسؤوليات الأمنية.
ويأتي التراجع في "ديالى" إثر إعلان القيادات العسكرية الأمريكية مؤخراً عن إحراز تقدم ملحوظ في المحافظة، التي كانت معقلاً لتنظيم القاعدة في العراق، منذ نشر الآلاف من القوات الأمريكية والعراقية في يونيو/حزيران.
وقال الناطق باسم قائد القوات الأمريكية في شمالي العراق، العقيد مايكل دونللي، إنه بالرغم من سحب القوة وتراجع عدد الألوية المقاتلة إلا أن تعداد القوات المرابضة في شمالي العراق سيكون شبه ثابت.
ولم تتضح حتى اللحظة خطط كيفية خفض خمس كتائب أمريكية من العراق بحلول يوليو/تموز العام المقبل، وفق توصيات قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس.
ولم تحدد القيادات العسكرية الأمريكية حتى اللحظة كيفية تنفيذ الخفض الذي أعلن عنه الرئيس جورج بوش في سبتمبر/أيلول الفائت، والذي سيقلص عدد القوات المقاتلة من 20 كتيبة إلى 15.
وتأتي الخطوة خلال أقل من أسبوع من تصريح قائد قوات التحالف السابق في العراق، الجنرال ريكادو سانشيز، أن العراق يمثل "كابوساً لا نهاية له."
وقال إن العديد من الأخطاء العسكرية والسياسية التي ارتكبت عقب الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ساهمت في إذكاء جذوة العنف الطاحن مما جعل من مهمة العراق "كابوساً دون نهاية تلوح في الأفق" للجيش الأمريكي.
ووصف سانشيز، الذي قاد قوات التحالف منذ غزو العراق في يونيو/حزيران عام 2003، إستراتيجية تعزيز القوات الأمريكية في العراق بـ30 ألف جندي إضافي، بأنها "محاولة يائسة" للتعويض عن سنوات من السياسات المضللة في العراق.
وأضاف قائلاً أمام حشد من الصحفيين "بلا شك أمريكا تعيش كابوساً لا تبدو نهاية له في الأفق."
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/10/17/withdraw.diyala/index.html