monasir88
18-10-2007, 07:35 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_53651_dollar123jpg.jpg
انخفاض سعر الدولار يشد أنظار الدول الأوروبية المستاءة من تأثيرات انخفاضه على اقتصادياتها.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من كلير غالن
يجتمع وزراء مالية مجموعة السبع الجمعة في واشنطن لبحث اوضاع الاقتصاد العالمي بعد الازمة المالية التي عصفت به الصيف الماضي لكن اسعار الصرف ستشد الانظار مرة اخرى على خلفية استياء اوروبي من مستوى سعر صرف الدولار.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركية المكلف الشؤون الداخلية ديفيد ماكورميك "من الواضح ان الاضطرابات المالية الاخيرة ستكون احد الملفات التي تشد الانظار وسيخصص قسم كبير من اجتماع مجموعة السبع لهذه المشكلة".
وتضم مجموعة السبع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية للدول الصناعية السبع (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا).
واشاد ماكورميك بـ"المؤشرات التي تظهر ان الوضع بدأ يستقر في بعض الاسواق" المالية حتى ولو "كنا ندرك ان استيعاب الصعوبات الاخيرة يتطلب وقتا".
وسيكون من الصعب على المشاركين في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع تناسي عواقب الازمة في حين راجع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي للعام 2008 الى 4.8% مقابل 5.2% كما كان متوقعا سابقا. وسيكون على الولايات المتحدة التي تشهد ازمة في القطاع العقاري لم تخرج منها بعد، ان تدفع ثمنا باهظا مع نسبة من 9.1% فقط العام المقبل.
وسيقدم حاكم المصرف المركزي الايطالي ماريو دراغي اثناء الاجتماع طروحات "المنتدى حول الاستقرار المالي" الذي يرئسه. ويعمل هذا المنتدى خصوصا على وكالات التصنيف المتهمة بتضخيم الازمة المالية، كما اعلن ماكورميك.
وكان وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون اعتبر الثلاثاء انه ينبغي دراسة دور وكالات التصنيف المالية معلنا عن تطابق واسع في وجهات النظر حول هذا الموضوع بين المشاركين في اجتماع مجموعة السبع.
ولم تعلن وزارة الخزانة ما اذا كانت معدلات الصرف ستكون احد المواضيع المدرجة على البحث. الا انه من المرجح ان يدافع الاوروبيون عن حججهم بشان اليورو القوي حتى ولو انهم لا يتقاسمون جميعا مستوى القلق نفسه حول عواقب ارتفاع سعر صرف عملتهم.
وكان وزير المالية الهولندي فوتر بوس اعلن الاسبوع الماضي ان الاوروبيين سيذهبون الى واشنطن مع "رسالة ثقة في اقتصادنا الخاص ورسالة للاخرين وهي ان معدلات صرف العملات لديهم يجب ان تعكس المعايير الاساسية لاقتصادهم".
لكن هذه الرسالة قد يشوشها حكم صندوق النقد الدولي الذي يرى ان سعر الدولار يبقى اعلى من قيمته الفعلية مقارنة بالمعايير الاساسية. ويكرر الاميركيون انهم ينتهجون سياسة دولار قوي "حتى ولو انه بات على الاسواق ان تحدد قيمة العملات من الان فصاعدا"، ما يدعو الى الاعتقاد انهم راضون عن تدني سعر صرف عملتهم.
من جانبها، قد تعتمد الولايات المتحدة خطابا مماثلا حيال الصين التي يتهمونها بالابقاء على سعر صرف عملتها متدنيا بشكل اصطناعي لدعم صادراتها.
وبين المواضيع الاخرى المطروحة على جدول المناقشة، سيتحدث وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة الدول السبع ايضا "عن التجارة واصلاح المؤسسات المالية الدولية ومشاكل التنمية والطاقة والبيئة".
ويعتزم بولسون ان يقدم خلال الاجتماع فكرته بشان انشاء صندوق للتكنولوجيات النظيفة والذي سيساعد في "تمويل مشاريع الطاقة غير الملوثة في الدول النامية".
وستختتم مجموعة السبع اجتماعها بعشاء يجري الحوار خلاله حول اموال الاستثمارات التي تراقبها الدول بحضور ممثلين عن الدول التي وضعت اسسا لمثل هذه الهيكلية وهي الصين وكوريا الجنوبية والكويت والنروج وروسيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والامارات العربية المتحدة.
http://www.middle-east-online.com/?id=53651
انخفاض سعر الدولار يشد أنظار الدول الأوروبية المستاءة من تأثيرات انخفاضه على اقتصادياتها.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من كلير غالن
يجتمع وزراء مالية مجموعة السبع الجمعة في واشنطن لبحث اوضاع الاقتصاد العالمي بعد الازمة المالية التي عصفت به الصيف الماضي لكن اسعار الصرف ستشد الانظار مرة اخرى على خلفية استياء اوروبي من مستوى سعر صرف الدولار.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركية المكلف الشؤون الداخلية ديفيد ماكورميك "من الواضح ان الاضطرابات المالية الاخيرة ستكون احد الملفات التي تشد الانظار وسيخصص قسم كبير من اجتماع مجموعة السبع لهذه المشكلة".
وتضم مجموعة السبع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية للدول الصناعية السبع (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا).
واشاد ماكورميك بـ"المؤشرات التي تظهر ان الوضع بدأ يستقر في بعض الاسواق" المالية حتى ولو "كنا ندرك ان استيعاب الصعوبات الاخيرة يتطلب وقتا".
وسيكون من الصعب على المشاركين في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع تناسي عواقب الازمة في حين راجع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي للعام 2008 الى 4.8% مقابل 5.2% كما كان متوقعا سابقا. وسيكون على الولايات المتحدة التي تشهد ازمة في القطاع العقاري لم تخرج منها بعد، ان تدفع ثمنا باهظا مع نسبة من 9.1% فقط العام المقبل.
وسيقدم حاكم المصرف المركزي الايطالي ماريو دراغي اثناء الاجتماع طروحات "المنتدى حول الاستقرار المالي" الذي يرئسه. ويعمل هذا المنتدى خصوصا على وكالات التصنيف المتهمة بتضخيم الازمة المالية، كما اعلن ماكورميك.
وكان وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون اعتبر الثلاثاء انه ينبغي دراسة دور وكالات التصنيف المالية معلنا عن تطابق واسع في وجهات النظر حول هذا الموضوع بين المشاركين في اجتماع مجموعة السبع.
ولم تعلن وزارة الخزانة ما اذا كانت معدلات الصرف ستكون احد المواضيع المدرجة على البحث. الا انه من المرجح ان يدافع الاوروبيون عن حججهم بشان اليورو القوي حتى ولو انهم لا يتقاسمون جميعا مستوى القلق نفسه حول عواقب ارتفاع سعر صرف عملتهم.
وكان وزير المالية الهولندي فوتر بوس اعلن الاسبوع الماضي ان الاوروبيين سيذهبون الى واشنطن مع "رسالة ثقة في اقتصادنا الخاص ورسالة للاخرين وهي ان معدلات صرف العملات لديهم يجب ان تعكس المعايير الاساسية لاقتصادهم".
لكن هذه الرسالة قد يشوشها حكم صندوق النقد الدولي الذي يرى ان سعر الدولار يبقى اعلى من قيمته الفعلية مقارنة بالمعايير الاساسية. ويكرر الاميركيون انهم ينتهجون سياسة دولار قوي "حتى ولو انه بات على الاسواق ان تحدد قيمة العملات من الان فصاعدا"، ما يدعو الى الاعتقاد انهم راضون عن تدني سعر صرف عملتهم.
من جانبها، قد تعتمد الولايات المتحدة خطابا مماثلا حيال الصين التي يتهمونها بالابقاء على سعر صرف عملتها متدنيا بشكل اصطناعي لدعم صادراتها.
وبين المواضيع الاخرى المطروحة على جدول المناقشة، سيتحدث وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة الدول السبع ايضا "عن التجارة واصلاح المؤسسات المالية الدولية ومشاكل التنمية والطاقة والبيئة".
ويعتزم بولسون ان يقدم خلال الاجتماع فكرته بشان انشاء صندوق للتكنولوجيات النظيفة والذي سيساعد في "تمويل مشاريع الطاقة غير الملوثة في الدول النامية".
وستختتم مجموعة السبع اجتماعها بعشاء يجري الحوار خلاله حول اموال الاستثمارات التي تراقبها الدول بحضور ممثلين عن الدول التي وضعت اسسا لمثل هذه الهيكلية وهي الصين وكوريا الجنوبية والكويت والنروج وروسيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والامارات العربية المتحدة.
http://www.middle-east-online.com/?id=53651