yugi motoo
22-10-2007, 10:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|| نقاط تميّز ||
لنتميز بها.. فهي تنقصنا نوعاً ما..
iszbLbUf-OA
نقاط تميّز لهذه الفتاة!
احتفظ بهذا الفيديو في جهازي وأسمعه يومياً.. بعد أن أرسلته لي خالتي قبل عام.. ومنذ ذلك اليوم وأنا استمع إليه يومياً..
إذاً.. ما المؤثر فيه لتلك الدرجة؟
إنها نقاط التميز..
بداية.. تعابير الفتاة مؤثرة.. طريقة إلقاءها مؤثرة "جداً". والموسيقى الحزينة مؤثرة "فعلاً"!
هذا ما ينقصنا وللأسف :(!
لكن سأذكر بعض نقاط التميز المشهورة عندنا ولا هم يحزنون (حتى يكون موضوع شامل :biggrin:)
|| نقاط تميّز عندنا ||
- الموسيقى المؤثرة والتهريجية والعاطفية في الأغاني..
-الملابس التي "تأسر" قلوب المشاهد عندما يشاهد الفيديو كليب لإحدى الفنانات
- طريقة الإلقاء و الغناء في الأغاني..
حقيقة.. نقاط تميّز كثيرة مثلها عندنا -واحمدوه إن وجدتم ما يستوجب الحمد-.
||للأسف||
هذا هو الواقع عندنا.. فنجد نقاط التميز المؤثرة والتي تجعل مشاعرك تفيض.. في الغناء وأفلام الحب والغرام والعاطفة..
بينما تكون خالية تماماً في الأناشيد الدينية أو التي تدعو لفلسطين -عدا القليل وهذا من فضل ربي-..
للأسف.. عندما نرى أغنية. فنحننرى مشاهد ومؤثرات و "ملامح" معبرة عن المعنى..
بينما في إلقاء الشعر.. فنجد الرجل واقفاً كأنه عمود خشب ويلقي ذاك الشعر الذي "يفترض" به أن يؤثر فينا.. وكيف نتأثر وذاك اللوح لا يعبر لنا..
قليل هم من يشبهون تلك الطفلة "خلود".. وهي طفلة.. لربما المراهقون والأطفال أفضل منكم يا رجال ويا كبار في الإلقاء.. ألا يمكنك القيام بالحركة قليلاً والتعبير لنا؟!
||نقاط تميّز.. عند الغرب||
فيلم وثائقي رأيته من فترة عن إعصار كاترينا..
البعض لم يهتم لأمر الإعصار لأنه ضرب أمريكا و "المسيح" ونحن لدينا مشاكل أهم من مشاكلهم..
لكن سأكون كاذباً إن قلت أنني لم اتأثر من ذاك الوثائقي.. إن لم أدعو لهم بعد صلاتي بالتوفيق وأن يرعاهم الله..
لماذا؟ ببساطة لأنه مليء بنقاط التميّز!
بينما لو رأينا التسونامي الذي ضرب من فترة.. سأكون كاذباً إن قلت أنني تأثرت.. فلم اتأثر سوى على بضع من الناس الذين أظهروا معانتهم..
ونيك.. أحد أصدقاء أوبرا الذي روى ما حدث له وفقدان صديقه العزيز..
ببساطة.. ما فعلته كاميراتنا هو التقاط صورة الأمواج وهي ترتفع إلى المدينة عند البيوت المحطمة..وكأنها تقول "يا خسارة الفلوس ضاعت" !
بينما في أوبرا.. التعبير بطريقة مؤثرة فعلاً.. ابتداء من المشاهد.. إلى كلام نيك في الخلفية وتعابيره والموسيقى!
هذا ما ينقصنا..
|| دولتها العظيمة..عظيمة! ||
في إحدى المرات.. كانت أوبرا وينفري تتكلم في برنامجها عن عملية قامت بها دولة أمريكا بنجاح لتوأم مصري..
كانت تبكي.. وهي تصيح.. والجميع يبكون خلفها ويرفعون يدهم ليشكروا الإله.. أن دولتهم أمريكا العظيمة.. عظيمة!
تأثرت -وبشدة- عند مشاهدتي للحلقة.. ما تفاجأت به.. أنني وخلال تصفحي للجرائد والإنترنت..
وجدت أن السعودية تتكفل بنفس نوع العمليات بالمجان و قد قامت بثلاث عمليات أو أكثر بنجاح.. إحداهما لتوأم أجنبي مسيحي!
الآن..نأتي لطريقة العرض..بكاء أوبرا وصياحها وهي تصيح بالأمر وتقول أن أمريكا عظيمة..
وهذا السطر ونصف
"قام سمو الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتكلف لعمل عملية لتوأم أجنبي مسيحي وتمت العملية بحمد الله بنجاح!"
لم أجد أكثر من هذا! الفرق واضح.. أمريكا قامت بعملية واحدة وأصبحت عظيمة في عيون شعبها وغيره بسبب إلقاء أوبرا المعبر..
السعودية قامت بثلاث وأكثر -بالمجان- ولم ترتفع منزلتها لأننا لم نعرف سوى بمحض مصدفة عن وجود العملية!
|| تأثرت.. وأشفقت عليكم يا يهود!||
نعم.. لم لا؟
ألم يتم إلقاء أعمالهم بشكل جيد؟
لكم تأثرت بعد رؤيتي لذاك الفيلم.. الذي صور معاناة اليهود على يد هتلر.. وكيف طردوا من بيوتهم.. تحطمت بيوتهم .. تعرضوا للإساءة.. القتل..الاغتيال..
كل هذا بطريقة معبرة.مؤثرة. خلابة. وكيف لي ألا اتأثر كيف؟!
الأفلام التي تتحدث عن معاناة الجيش الأمريكي في العراق. مؤثرة وتأسر القلوب.. فتصور كيف يترك الجندي بلاده.زوجته.أطفاله. ليحارب!
أصبحت اتأثر عندما أسمع عن جندي أمريكي في العراق..
و أكاد ألا اتأثر عندما أسمع عن جندي مسلم يحارب ضدهم..
لماذا؟
ببساطة.. لأن ما نعرفه عن المسلم المجاهد. وما نراه من أفلام وثائقية. تصور الجندي وهو يلتقط سلاحه وذخائره والرصاص. ويخرج ليحارب ثم يموت..فقط!
وما نراه في أفلامهم.. كيف يترك الرجل زوجته وأطفاله وموطنه.. زوجته تبكي وأطفاله يبكون والجميع يبكون.. وكيف يموت..وكيف تتلقى زوجته الخبر لتقع باكية.. وكيف أصبحت حياتها بدونه!
فرق كبير.. الأول.. نرى المجاهد كما لو كان آلة مهمتها قتل الجنود المعتدين فقط! بلا مشاعر.. وكأن وجودها عن عدمها واحد!
بينما في الثاني.. فلقد رأينا الجانب البشري منه.. كيف عانت زوجته وكيف عانوا أطفاله.. وكيف تذكره موطنه..
لفرق شاسع..
||تحلوا بها.. نقاط التميّز||
ألا نستطيع أن نؤجل إنتاج فيديو كليب لأغنيتين.. وننتج فيلماً وثائقياً مدته عشر دقائق ويكون معبر؟
ألا نستطيع أن نقوم بتأجيل عمل خمس مشاهد من الفيلم ونقوم بتصوير خمس مقاطع عن معاناة الأهل بعد فقدان الأب في الحرب؟
ألا نستطيع التخلي عن ليلة رقص ومرح ولهو حتى نقوم بالتعبير في الإلقاء بدلاً من الوقوف كلوح من الخشب؟
ألا نستطيع أن نقوم بــ"استحمال" وننتتظر الأغنية و تلحينها ونقوم بتلحين مقطع فيديوي مؤثر ؟
هذا هو فرقنا الأكبر.. الفرق بين العرب والغرب.. هم لديهم نقاط تميّز.. ونحن لا!
وأحب أن أوضح.. أن الغرب لا أكثر ولا أقل منا.. فالفرق بيننا وبينهم.. أننا نحن عرب وهم غرب.. الفرق هو النقطة لا أكثر!
وشكراً..
|| نقاط تميّز ||
لنتميز بها.. فهي تنقصنا نوعاً ما..
iszbLbUf-OA
نقاط تميّز لهذه الفتاة!
احتفظ بهذا الفيديو في جهازي وأسمعه يومياً.. بعد أن أرسلته لي خالتي قبل عام.. ومنذ ذلك اليوم وأنا استمع إليه يومياً..
إذاً.. ما المؤثر فيه لتلك الدرجة؟
إنها نقاط التميز..
بداية.. تعابير الفتاة مؤثرة.. طريقة إلقاءها مؤثرة "جداً". والموسيقى الحزينة مؤثرة "فعلاً"!
هذا ما ينقصنا وللأسف :(!
لكن سأذكر بعض نقاط التميز المشهورة عندنا ولا هم يحزنون (حتى يكون موضوع شامل :biggrin:)
|| نقاط تميّز عندنا ||
- الموسيقى المؤثرة والتهريجية والعاطفية في الأغاني..
-الملابس التي "تأسر" قلوب المشاهد عندما يشاهد الفيديو كليب لإحدى الفنانات
- طريقة الإلقاء و الغناء في الأغاني..
حقيقة.. نقاط تميّز كثيرة مثلها عندنا -واحمدوه إن وجدتم ما يستوجب الحمد-.
||للأسف||
هذا هو الواقع عندنا.. فنجد نقاط التميز المؤثرة والتي تجعل مشاعرك تفيض.. في الغناء وأفلام الحب والغرام والعاطفة..
بينما تكون خالية تماماً في الأناشيد الدينية أو التي تدعو لفلسطين -عدا القليل وهذا من فضل ربي-..
للأسف.. عندما نرى أغنية. فنحننرى مشاهد ومؤثرات و "ملامح" معبرة عن المعنى..
بينما في إلقاء الشعر.. فنجد الرجل واقفاً كأنه عمود خشب ويلقي ذاك الشعر الذي "يفترض" به أن يؤثر فينا.. وكيف نتأثر وذاك اللوح لا يعبر لنا..
قليل هم من يشبهون تلك الطفلة "خلود".. وهي طفلة.. لربما المراهقون والأطفال أفضل منكم يا رجال ويا كبار في الإلقاء.. ألا يمكنك القيام بالحركة قليلاً والتعبير لنا؟!
||نقاط تميّز.. عند الغرب||
فيلم وثائقي رأيته من فترة عن إعصار كاترينا..
البعض لم يهتم لأمر الإعصار لأنه ضرب أمريكا و "المسيح" ونحن لدينا مشاكل أهم من مشاكلهم..
لكن سأكون كاذباً إن قلت أنني لم اتأثر من ذاك الوثائقي.. إن لم أدعو لهم بعد صلاتي بالتوفيق وأن يرعاهم الله..
لماذا؟ ببساطة لأنه مليء بنقاط التميّز!
بينما لو رأينا التسونامي الذي ضرب من فترة.. سأكون كاذباً إن قلت أنني تأثرت.. فلم اتأثر سوى على بضع من الناس الذين أظهروا معانتهم..
ونيك.. أحد أصدقاء أوبرا الذي روى ما حدث له وفقدان صديقه العزيز..
ببساطة.. ما فعلته كاميراتنا هو التقاط صورة الأمواج وهي ترتفع إلى المدينة عند البيوت المحطمة..وكأنها تقول "يا خسارة الفلوس ضاعت" !
بينما في أوبرا.. التعبير بطريقة مؤثرة فعلاً.. ابتداء من المشاهد.. إلى كلام نيك في الخلفية وتعابيره والموسيقى!
هذا ما ينقصنا..
|| دولتها العظيمة..عظيمة! ||
في إحدى المرات.. كانت أوبرا وينفري تتكلم في برنامجها عن عملية قامت بها دولة أمريكا بنجاح لتوأم مصري..
كانت تبكي.. وهي تصيح.. والجميع يبكون خلفها ويرفعون يدهم ليشكروا الإله.. أن دولتهم أمريكا العظيمة.. عظيمة!
تأثرت -وبشدة- عند مشاهدتي للحلقة.. ما تفاجأت به.. أنني وخلال تصفحي للجرائد والإنترنت..
وجدت أن السعودية تتكفل بنفس نوع العمليات بالمجان و قد قامت بثلاث عمليات أو أكثر بنجاح.. إحداهما لتوأم أجنبي مسيحي!
الآن..نأتي لطريقة العرض..بكاء أوبرا وصياحها وهي تصيح بالأمر وتقول أن أمريكا عظيمة..
وهذا السطر ونصف
"قام سمو الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتكلف لعمل عملية لتوأم أجنبي مسيحي وتمت العملية بحمد الله بنجاح!"
لم أجد أكثر من هذا! الفرق واضح.. أمريكا قامت بعملية واحدة وأصبحت عظيمة في عيون شعبها وغيره بسبب إلقاء أوبرا المعبر..
السعودية قامت بثلاث وأكثر -بالمجان- ولم ترتفع منزلتها لأننا لم نعرف سوى بمحض مصدفة عن وجود العملية!
|| تأثرت.. وأشفقت عليكم يا يهود!||
نعم.. لم لا؟
ألم يتم إلقاء أعمالهم بشكل جيد؟
لكم تأثرت بعد رؤيتي لذاك الفيلم.. الذي صور معاناة اليهود على يد هتلر.. وكيف طردوا من بيوتهم.. تحطمت بيوتهم .. تعرضوا للإساءة.. القتل..الاغتيال..
كل هذا بطريقة معبرة.مؤثرة. خلابة. وكيف لي ألا اتأثر كيف؟!
الأفلام التي تتحدث عن معاناة الجيش الأمريكي في العراق. مؤثرة وتأسر القلوب.. فتصور كيف يترك الجندي بلاده.زوجته.أطفاله. ليحارب!
أصبحت اتأثر عندما أسمع عن جندي أمريكي في العراق..
و أكاد ألا اتأثر عندما أسمع عن جندي مسلم يحارب ضدهم..
لماذا؟
ببساطة.. لأن ما نعرفه عن المسلم المجاهد. وما نراه من أفلام وثائقية. تصور الجندي وهو يلتقط سلاحه وذخائره والرصاص. ويخرج ليحارب ثم يموت..فقط!
وما نراه في أفلامهم.. كيف يترك الرجل زوجته وأطفاله وموطنه.. زوجته تبكي وأطفاله يبكون والجميع يبكون.. وكيف يموت..وكيف تتلقى زوجته الخبر لتقع باكية.. وكيف أصبحت حياتها بدونه!
فرق كبير.. الأول.. نرى المجاهد كما لو كان آلة مهمتها قتل الجنود المعتدين فقط! بلا مشاعر.. وكأن وجودها عن عدمها واحد!
بينما في الثاني.. فلقد رأينا الجانب البشري منه.. كيف عانت زوجته وكيف عانوا أطفاله.. وكيف تذكره موطنه..
لفرق شاسع..
||تحلوا بها.. نقاط التميّز||
ألا نستطيع أن نؤجل إنتاج فيديو كليب لأغنيتين.. وننتج فيلماً وثائقياً مدته عشر دقائق ويكون معبر؟
ألا نستطيع أن نقوم بتأجيل عمل خمس مشاهد من الفيلم ونقوم بتصوير خمس مقاطع عن معاناة الأهل بعد فقدان الأب في الحرب؟
ألا نستطيع التخلي عن ليلة رقص ومرح ولهو حتى نقوم بالتعبير في الإلقاء بدلاً من الوقوف كلوح من الخشب؟
ألا نستطيع أن نقوم بــ"استحمال" وننتتظر الأغنية و تلحينها ونقوم بتلحين مقطع فيديوي مؤثر ؟
هذا هو فرقنا الأكبر.. الفرق بين العرب والغرب.. هم لديهم نقاط تميّز.. ونحن لا!
وأحب أن أوضح.. أن الغرب لا أكثر ولا أقل منا.. فالفرق بيننا وبينهم.. أننا نحن عرب وهم غرب.. الفرق هو النقطة لا أكثر!
وشكراً..