mr.helper
23-10-2007, 05:21 AM
قصة صورة !
21 – 10 – 2007 فرنسا
منذ يومين ..
كنت عائدا من الكلية ...
وقد نزلت للتو من الـترام " القطار الصغير " ...
متجها إلى دراجتي الهوائية لأفك القفل عنها لانطلق مرة اخرى !
لأنطلق إلى مكان جديد .. ولأشاهد صور جديدة ... واناس جدد ..
لاني وبصراحة .. اتفاءل كثيرا بكل ماهو جديد !
ألوان عديدة .. تداخلت لتشكل صور فريدة !
كلها تعكس ابداع الخالق – عز وجل .. وتدعونا إلى التأمل بنفس راضية وسعيدة !
وفي لحظات سريعة ....
وإذا بفتاتين بسن صغيرة " 12-15 تقريبا ... يسألاني بلغة فرنسية بصوت واحد .. وبنفس الكلمات
لكنني .. لم أفهمها !
اجبت باني أفهم الانجليزية ..
ثم أخذا بالضحك من نفسيهما لانهما لا تعرفان إلا القليل جدا .. وكانت احداهن تتذكر الأرقام لتحاول
أن تترجم ما تريدان قوله ..
حتى قالت احداهن : هل عندك 10 ؟
رددت : 10 يورو ؟
لا لا .. رددن بسرعة .. 10 سنتيم !
ابتسمت ..
10 ستنيم ، حسنا ..
عرفت انهما يريدان ان يكملا مبلغ معيت لشراء حلويات او ماشابه فهما بجانب
محل البقالة وهذا وقت انتهاء المدرسة ..
أخرجتها لهن من محفظتي المبلغ الصغير وانا مبتسم !
فسعدتا بالمبلغ !
وقالا بصوت واحد .. thank you
بصراحة ..
اقترب الموقف من النهاية .. أو اظنه كان سينتهى هنا ..
لكني أردت أن يكون له انعكاس ..
قصة ..
أثر ..
أو فائدة ربما ..
وفي لحظات تفكيري السريعة البطيئة .. ابتعدتا ...
وكأن كل تفكيري تبخر !
لكن ..
بعد دقائق .. عادا ليشكراني مرة اخرى ..
فرجعت لي الذاكرة اللحظية .. لأتجرأ وأسألهما لالتقاط صورة !
لا أعلم كيف كنت أنوي ان أفعل ذلك – لكني فعلته !
بدا عليهن الاستغراب ...
صورة ؟
لماذا ؟
ثم قالت احداهن بالفرنسية : أتريد أن تكون تذكارية ؟
رددت بالفرنسية وبالكلمة السهلة : oui .. نعم ..
ثم كانت الصورة التذكارية الجميلة ..
ولكن ...
مازال هناك نقص ..
مازالت الفائدة مفقودة ..
حتى لا أريد ان أفقد ثقتك انت .. التي أكرمتني اياها بقراءتك لسطوري هذه ..
اعلم يا حبيب ..
أن حياتي وحياتك أحداث متراكبة ومتتالية ..
منها ما له صورة .. وما له صوت .. ومايجمع بينهما !
منها جميل ..
ومنها القبيح ..
أحداث كثيرة ...
والشريط يمر ..
وسيمر ...
ثم سيتوقف عند لحظة !
وعند حدث آخر !
وبين هذه اللحظة وتلك اللحظات ...
انت ..
نعم ..
بكل ما تعنيه تلك الأحرف الصغيرة الثلات !
انت ..
التفت أكثر إلى نفسك !
إلى طاقاتك ..
إيجابياتك .. وسلبياتك ..
أخذك وعطاءاتك ...
والديك .. وأهلك وصداقاتك .
وتذكر دائما .. ان فيك شيئا مميزا ..
مميزا جدا ...
تمتاز به عن غيرك !
ابحث عنه ...
وطوره ...
لتتميز به أكثر ..
أتمنى ان يكون هذا الحدث وقفة !
له أثر ...
له فائدة ..
لتكون مرة أخرى قصة ... لصورة !
** سامحوني لعدم رفع الصورة ..
دعواتكم ... :)
21 – 10 – 2007 فرنسا
منذ يومين ..
كنت عائدا من الكلية ...
وقد نزلت للتو من الـترام " القطار الصغير " ...
متجها إلى دراجتي الهوائية لأفك القفل عنها لانطلق مرة اخرى !
لأنطلق إلى مكان جديد .. ولأشاهد صور جديدة ... واناس جدد ..
لاني وبصراحة .. اتفاءل كثيرا بكل ماهو جديد !
ألوان عديدة .. تداخلت لتشكل صور فريدة !
كلها تعكس ابداع الخالق – عز وجل .. وتدعونا إلى التأمل بنفس راضية وسعيدة !
وفي لحظات سريعة ....
وإذا بفتاتين بسن صغيرة " 12-15 تقريبا ... يسألاني بلغة فرنسية بصوت واحد .. وبنفس الكلمات
لكنني .. لم أفهمها !
اجبت باني أفهم الانجليزية ..
ثم أخذا بالضحك من نفسيهما لانهما لا تعرفان إلا القليل جدا .. وكانت احداهن تتذكر الأرقام لتحاول
أن تترجم ما تريدان قوله ..
حتى قالت احداهن : هل عندك 10 ؟
رددت : 10 يورو ؟
لا لا .. رددن بسرعة .. 10 سنتيم !
ابتسمت ..
10 ستنيم ، حسنا ..
عرفت انهما يريدان ان يكملا مبلغ معيت لشراء حلويات او ماشابه فهما بجانب
محل البقالة وهذا وقت انتهاء المدرسة ..
أخرجتها لهن من محفظتي المبلغ الصغير وانا مبتسم !
فسعدتا بالمبلغ !
وقالا بصوت واحد .. thank you
بصراحة ..
اقترب الموقف من النهاية .. أو اظنه كان سينتهى هنا ..
لكني أردت أن يكون له انعكاس ..
قصة ..
أثر ..
أو فائدة ربما ..
وفي لحظات تفكيري السريعة البطيئة .. ابتعدتا ...
وكأن كل تفكيري تبخر !
لكن ..
بعد دقائق .. عادا ليشكراني مرة اخرى ..
فرجعت لي الذاكرة اللحظية .. لأتجرأ وأسألهما لالتقاط صورة !
لا أعلم كيف كنت أنوي ان أفعل ذلك – لكني فعلته !
بدا عليهن الاستغراب ...
صورة ؟
لماذا ؟
ثم قالت احداهن بالفرنسية : أتريد أن تكون تذكارية ؟
رددت بالفرنسية وبالكلمة السهلة : oui .. نعم ..
ثم كانت الصورة التذكارية الجميلة ..
ولكن ...
مازال هناك نقص ..
مازالت الفائدة مفقودة ..
حتى لا أريد ان أفقد ثقتك انت .. التي أكرمتني اياها بقراءتك لسطوري هذه ..
اعلم يا حبيب ..
أن حياتي وحياتك أحداث متراكبة ومتتالية ..
منها ما له صورة .. وما له صوت .. ومايجمع بينهما !
منها جميل ..
ومنها القبيح ..
أحداث كثيرة ...
والشريط يمر ..
وسيمر ...
ثم سيتوقف عند لحظة !
وعند حدث آخر !
وبين هذه اللحظة وتلك اللحظات ...
انت ..
نعم ..
بكل ما تعنيه تلك الأحرف الصغيرة الثلات !
انت ..
التفت أكثر إلى نفسك !
إلى طاقاتك ..
إيجابياتك .. وسلبياتك ..
أخذك وعطاءاتك ...
والديك .. وأهلك وصداقاتك .
وتذكر دائما .. ان فيك شيئا مميزا ..
مميزا جدا ...
تمتاز به عن غيرك !
ابحث عنه ...
وطوره ...
لتتميز به أكثر ..
أتمنى ان يكون هذا الحدث وقفة !
له أثر ...
له فائدة ..
لتكون مرة أخرى قصة ... لصورة !
** سامحوني لعدم رفع الصورة ..
دعواتكم ... :)