غالي الساهر
23-10-2007, 11:44 AM
في شارع الحب ..
::
::
::
في شارع الحب لم أرى محبوبتي ونظرتُ لجميع الأرصفه لعلّي ألمحُ طيفها
وقد عصرتُ عيني حتى أتعبتُ الجفون ولم أرها ..
في ليلة ممطرة .. ..
كنتُ أبحثُ عنها وأجول الشوارع وقدماي يبللها المطر ورأسي يرشقه البرد
حتى قشعر جسدي ولم أحس به وكانّي مسيرٌ لطفلةً أضعتُها ..
ومازلتُ أبحث وسألتُ الناس عنها ولم يرد أحدهم لسؤالي ولمناجاتي
وقد أرهقني التعبُ وبدت وكأنّ الأوهام والسراب يتملكني .. فأين هي حبيبتي ؟
/
/
/
حينها .. جلستُ على صخرةٍ وبدأتُ أجمع ذكرياتي ..
تصورتُ تلك الأيام الخوالي معها ولكن سرعان ماتبخرت تلك الذكريات
وأحسستُ بالحزني وكأن قلبي يدلّني لشيءً غريب وكأني بعيدٌ عن وطني وأحلامي
فما أقسى تلك المدينة وما أتعسها حينما يحترقُ الحب فيها وتحطمُ جميع أمنياتي
/
/
/
وعندما رجعتُ الى غرفتي وأشعاري وخواطري
وجدتُ على مكتبي رسالةٌ مجهولةُ الهويّة فتحتها ونبضاتُ قلبي يسبقها الخوف
وعلى أوتارهِ يرقصُ الطيرُ من الألمي ..
قالت في رسالتها .. { أسف ياغالي فقد هاجرتُ مدينتك ووطنك لأعيش بحزني }
فأسرعتُ الى جميع المطارات وعندما وصلتُ هناك فقد رحلت جميع الطائراتي
فشاهدت خلف نافذت الطائرة التي تركبها حبيبتي ودمعتها على خدّها تنظروا ألي !
فأردت إيقاف تلك الطائرة فمنعني الغريبُ وحطّم قلبي ومزق أوراقي ..
/
/
/
فـ تلك الفراشة قد طارت وجناحيها ممزقٌ وكأنّـها حفرت قبري قبل رحيلها ..
/
/
/
وبعد ... ثلاث سنوات وأنا بين أوراقي وأشعاري أكتبُ عن ( حبي الضائع )
فإذا بها تدخلُ على غرفتي ودمعتها ترتسمُ مع ابتسامتها ..
وكأني شاهدتُ الجنة وهي حوريتها المنتظره ..
فالم أصدق عيناي وكأني أحلم أم أهذي من عطش الشوقي وفراقه ؟؟ ..
فـ مدّت يداها نحوي ومددتها فلامستُ روحي وكأني أولدُ من جديد ..
فعانقتُ الحب ومن حرارة اللقاء أخذتني الجفون لأهيم بنوم عميق قد أجبرتني
على الحلم من جديد .. ولكن بحلم يفوق الحب الأصيل ..
::
{ الخاطرة من نسج الخيال .. ليس هناك من الحقيقة .. ولكن قلمي فقط أراد الكتابة }
تحياتي
غالي الساهر
::
::
::
في شارع الحب لم أرى محبوبتي ونظرتُ لجميع الأرصفه لعلّي ألمحُ طيفها
وقد عصرتُ عيني حتى أتعبتُ الجفون ولم أرها ..
في ليلة ممطرة .. ..
كنتُ أبحثُ عنها وأجول الشوارع وقدماي يبللها المطر ورأسي يرشقه البرد
حتى قشعر جسدي ولم أحس به وكانّي مسيرٌ لطفلةً أضعتُها ..
ومازلتُ أبحث وسألتُ الناس عنها ولم يرد أحدهم لسؤالي ولمناجاتي
وقد أرهقني التعبُ وبدت وكأنّ الأوهام والسراب يتملكني .. فأين هي حبيبتي ؟
/
/
/
حينها .. جلستُ على صخرةٍ وبدأتُ أجمع ذكرياتي ..
تصورتُ تلك الأيام الخوالي معها ولكن سرعان ماتبخرت تلك الذكريات
وأحسستُ بالحزني وكأن قلبي يدلّني لشيءً غريب وكأني بعيدٌ عن وطني وأحلامي
فما أقسى تلك المدينة وما أتعسها حينما يحترقُ الحب فيها وتحطمُ جميع أمنياتي
/
/
/
وعندما رجعتُ الى غرفتي وأشعاري وخواطري
وجدتُ على مكتبي رسالةٌ مجهولةُ الهويّة فتحتها ونبضاتُ قلبي يسبقها الخوف
وعلى أوتارهِ يرقصُ الطيرُ من الألمي ..
قالت في رسالتها .. { أسف ياغالي فقد هاجرتُ مدينتك ووطنك لأعيش بحزني }
فأسرعتُ الى جميع المطارات وعندما وصلتُ هناك فقد رحلت جميع الطائراتي
فشاهدت خلف نافذت الطائرة التي تركبها حبيبتي ودمعتها على خدّها تنظروا ألي !
فأردت إيقاف تلك الطائرة فمنعني الغريبُ وحطّم قلبي ومزق أوراقي ..
/
/
/
فـ تلك الفراشة قد طارت وجناحيها ممزقٌ وكأنّـها حفرت قبري قبل رحيلها ..
/
/
/
وبعد ... ثلاث سنوات وأنا بين أوراقي وأشعاري أكتبُ عن ( حبي الضائع )
فإذا بها تدخلُ على غرفتي ودمعتها ترتسمُ مع ابتسامتها ..
وكأني شاهدتُ الجنة وهي حوريتها المنتظره ..
فالم أصدق عيناي وكأني أحلم أم أهذي من عطش الشوقي وفراقه ؟؟ ..
فـ مدّت يداها نحوي ومددتها فلامستُ روحي وكأني أولدُ من جديد ..
فعانقتُ الحب ومن حرارة اللقاء أخذتني الجفون لأهيم بنوم عميق قد أجبرتني
على الحلم من جديد .. ولكن بحلم يفوق الحب الأصيل ..
::
{ الخاطرة من نسج الخيال .. ليس هناك من الحقيقة .. ولكن قلمي فقط أراد الكتابة }
تحياتي
غالي الساهر