monasir88
25-10-2007, 08:10 AM
قضية "بلاك ووتر" تطيح بمسؤول الأمن بالخارجية الأمريكية
أمريكية مناهضة للحرب تصيح بوجه رايس: دماء العراقيين تلطخ يديك
واشنطن- وكالات
لوّحت محتجة مناهضة للحرب بيديها الملطختين بلون الدم في وجه وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في جلسة للكونغرس، وصاحت قائلة "مجرمة حرب"، قبل أن يتم إبعادها واحتجازها من قبل الشرطة.
وصاحت المحتجة ديزيري انيتا على فيروز من منظمة كود بينك التي غالبا ما تعرقل جلسات الاستماع في الكونجرس باحتجاجات ضد حرب العراق "دماء الملايين من العراقيين تلطخ يديك"، إلا أن أي تأثير لم يظهر على وجه رايس، التي تعتبر مهندسة سياسة الرئيس جورج بوش للحرب على العراق.
ووقع الحادث بينما كانت تدخل اجتماعا لمجلس النواب للادلاء بشهادتها في جلسة تتناول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 24-10-2007.
وصاح رئيس لجنة العلاقات الخارجية الديمقراطي توم لانتوس فيما كانت الشرطة تتحرك لابعاد المحتجزة قائلا "الى الخارج"، كما طلب بتفريق عدد من المحتجين الاخرين المنتمين لمنظمة كود بينك.
وقالت شرطة الكونغرس ان 5 اعتقلوا بينهم علي فيروز، الذي وجهت اليه تهمة السلوك المخالف للنظام والاعتداء على ضابط شرطة.
ووجهت للسيدة تهمة تشويه ملكية حكومية لتلطيخ الطلاء الاحمر الذي كان على يديها على جدران المدخل خارج قاعة الاستماع. ويواجه الاربعة الاخرون تهمة السلوك غير القانوني.
ترددات "بلاك ووتر"
على صعيد متصل، قدّم مسؤول الامن في وزارة الخارجية الامريكية ريتشارد غريفين استقالته، بعدما تعرض لانتقادات واسعة، بسبب المراقبة غير الكافية على الشركات
الامنية الخاصة في العراق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جولي ريزيد "لقد قدم كتاب استقالته بتاريخ اليوم". واوضحت ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وافقت عليها.
واضافت المتحدثة ان غريفين، وهو برتبة مساعد وزيرة الخارجية "لم يكشف عن سبب استقالته". وقالت انه اعلن فقط نيته "تكريس وقته لتحديات جديدة".
وتأتي هذه الاستقالة غداة نشر تقرير داخلي يطالب بمراقبة افضل على الشركات الامنية الخاصة في العراق، وذلك اثر سلسلة من الحوادث التي ادت الى اتهام بعضها
وخصوصا "بلاك ووتر" التي تقوم بتوفير الحماية للدبلوماسيين الامريكيين في العراق.
ويأمل التقرير في وضع قواعد اكثر وضوحا في مجال تجنيد العاملين في هذه الشركات، وفي مجال اطلاق النار. كما يوصي التقرير ايضا بان يكون بالامكان محاسبة هذه الشركات امام القضاء الامريكي.
وهكذا يضع غريفين حدا لـ 36 سنة من العمل في وزارة الخارجية. وكان تم تعيينه في يونيو 2005 مسؤولا عن اجهزة الامن الدبلوماسي التي يفترض ان تشرف على انشطة الشركات الخاصة مثل "بلاك ووتر".
http://www.alarabiya.net/files/image/large_81920_40777.jpg
المحتجة الأمريكية وقد غطت بأيديها بالأحمر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/25/40777.html
أمريكية مناهضة للحرب تصيح بوجه رايس: دماء العراقيين تلطخ يديك
واشنطن- وكالات
لوّحت محتجة مناهضة للحرب بيديها الملطختين بلون الدم في وجه وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في جلسة للكونغرس، وصاحت قائلة "مجرمة حرب"، قبل أن يتم إبعادها واحتجازها من قبل الشرطة.
وصاحت المحتجة ديزيري انيتا على فيروز من منظمة كود بينك التي غالبا ما تعرقل جلسات الاستماع في الكونجرس باحتجاجات ضد حرب العراق "دماء الملايين من العراقيين تلطخ يديك"، إلا أن أي تأثير لم يظهر على وجه رايس، التي تعتبر مهندسة سياسة الرئيس جورج بوش للحرب على العراق.
ووقع الحادث بينما كانت تدخل اجتماعا لمجلس النواب للادلاء بشهادتها في جلسة تتناول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 24-10-2007.
وصاح رئيس لجنة العلاقات الخارجية الديمقراطي توم لانتوس فيما كانت الشرطة تتحرك لابعاد المحتجزة قائلا "الى الخارج"، كما طلب بتفريق عدد من المحتجين الاخرين المنتمين لمنظمة كود بينك.
وقالت شرطة الكونغرس ان 5 اعتقلوا بينهم علي فيروز، الذي وجهت اليه تهمة السلوك المخالف للنظام والاعتداء على ضابط شرطة.
ووجهت للسيدة تهمة تشويه ملكية حكومية لتلطيخ الطلاء الاحمر الذي كان على يديها على جدران المدخل خارج قاعة الاستماع. ويواجه الاربعة الاخرون تهمة السلوك غير القانوني.
ترددات "بلاك ووتر"
على صعيد متصل، قدّم مسؤول الامن في وزارة الخارجية الامريكية ريتشارد غريفين استقالته، بعدما تعرض لانتقادات واسعة، بسبب المراقبة غير الكافية على الشركات
الامنية الخاصة في العراق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جولي ريزيد "لقد قدم كتاب استقالته بتاريخ اليوم". واوضحت ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وافقت عليها.
واضافت المتحدثة ان غريفين، وهو برتبة مساعد وزيرة الخارجية "لم يكشف عن سبب استقالته". وقالت انه اعلن فقط نيته "تكريس وقته لتحديات جديدة".
وتأتي هذه الاستقالة غداة نشر تقرير داخلي يطالب بمراقبة افضل على الشركات الامنية الخاصة في العراق، وذلك اثر سلسلة من الحوادث التي ادت الى اتهام بعضها
وخصوصا "بلاك ووتر" التي تقوم بتوفير الحماية للدبلوماسيين الامريكيين في العراق.
ويأمل التقرير في وضع قواعد اكثر وضوحا في مجال تجنيد العاملين في هذه الشركات، وفي مجال اطلاق النار. كما يوصي التقرير ايضا بان يكون بالامكان محاسبة هذه الشركات امام القضاء الامريكي.
وهكذا يضع غريفين حدا لـ 36 سنة من العمل في وزارة الخارجية. وكان تم تعيينه في يونيو 2005 مسؤولا عن اجهزة الامن الدبلوماسي التي يفترض ان تشرف على انشطة الشركات الخاصة مثل "بلاك ووتر".
http://www.alarabiya.net/files/image/large_81920_40777.jpg
المحتجة الأمريكية وقد غطت بأيديها بالأحمر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/25/40777.html