إسلامية
26-10-2007, 12:07 AM
حكم القضاء التونسي بالسجن ثلاثة أعوام على معتقل تونسي سابق في "جوانتانامو" بزعم تورطه في تشكيل "عصابة أشرار خططت لشن اعتداءات على أشخاص وممتلكات" في إطار ما وصف بـ "خطة إرهابية".
وأعلنت الغرفة الجنائية في المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة الحكم الذي صدر على لطفي الأغا (40 عاما)، كما حكمت بالسجن أحد عشر عاما على صلاح ساسي (34 عاما)، وهو معتقل تونسي آخر ما زال موجودا في جوانتانامو، وغرمته 10 آلاف دينار تونسي (نحو 6 آلاف يورو)، وذلك بزعم اشتراكه في "التحريض على جرائم إرهابية، والقيام بتدريبات عسكرية، والانتماء إلى منظمة "إرهابية" تنشط خارج الأراضي التونسية"، في إشارة إلى تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات التونسية قد اتهمت لطفي الأغا الذي اعتقل فور إعادته إلى تونس في 18 يونيو 2007 بالقتال في صفوف حركة "طالبان"، كما اتهمته بالقيام بأنشطة ترتبط باستخدام السلاح والتدرب على تقنيات حرب العصابات، وتجنيد مقاتلين لمساندة حركة "طالبان".
ودفع الأغا ببراءته، ونفى الاتهامات الموجهة إليه، وأنكر اعترافات سابقة كان قد أدلى بها، وقال أمام هيئة المحكمة: "لقد أدليت بها تحت الضغط. وكنت موثق اليدين وخائفا".
وكان الأغا قد أوقف في 2002 على الحدود بين باكستان وأفغانستان بعد أن غادر تونس سرا في 1998 إلى ايطاليا، وبعد اعتقاله خمس سنوات في "جوانتانامو" نقل في 18 يونيو إلى بلاده بطائرة حربية أمريكية مع معتقل تونسي آخر هو عبد الله الحاجي بن عمر الذي يخضع حاليا لمحاكمة عسكرية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20538 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20538)
وأعلنت الغرفة الجنائية في المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة الحكم الذي صدر على لطفي الأغا (40 عاما)، كما حكمت بالسجن أحد عشر عاما على صلاح ساسي (34 عاما)، وهو معتقل تونسي آخر ما زال موجودا في جوانتانامو، وغرمته 10 آلاف دينار تونسي (نحو 6 آلاف يورو)، وذلك بزعم اشتراكه في "التحريض على جرائم إرهابية، والقيام بتدريبات عسكرية، والانتماء إلى منظمة "إرهابية" تنشط خارج الأراضي التونسية"، في إشارة إلى تنظيم القاعدة.
وكانت السلطات التونسية قد اتهمت لطفي الأغا الذي اعتقل فور إعادته إلى تونس في 18 يونيو 2007 بالقتال في صفوف حركة "طالبان"، كما اتهمته بالقيام بأنشطة ترتبط باستخدام السلاح والتدرب على تقنيات حرب العصابات، وتجنيد مقاتلين لمساندة حركة "طالبان".
ودفع الأغا ببراءته، ونفى الاتهامات الموجهة إليه، وأنكر اعترافات سابقة كان قد أدلى بها، وقال أمام هيئة المحكمة: "لقد أدليت بها تحت الضغط. وكنت موثق اليدين وخائفا".
وكان الأغا قد أوقف في 2002 على الحدود بين باكستان وأفغانستان بعد أن غادر تونس سرا في 1998 إلى ايطاليا، وبعد اعتقاله خمس سنوات في "جوانتانامو" نقل في 18 يونيو إلى بلاده بطائرة حربية أمريكية مع معتقل تونسي آخر هو عبد الله الحاجي بن عمر الذي يخضع حاليا لمحاكمة عسكرية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20538 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20538)