المـ ح ـب
28-10-2007, 04:56 PM
في وحدتي
انطفأت أنواري
جفت انهاري
ماتت أحاسيسي
وضاعت عناويني
لم أجد سوى القلم رفيق لي
فبدأت بكتابة كلماتي
.
.
.
حتماً أنتِ تعرفين لماذا استيقظ دائما في هذا الوقت المتأخر من الليل
واخرج صورتكِ المخبأة تحت وسادتي منذ زمن
واجلس رغم الظلام والبرد .. التمس ملامح وجهكِ الباسمة وأتنفس بعمق ..
وأرسل بصري عبر المجهول
واسرح في البعيد ..
أنتِ تعرفين حتماً لماذا تتسحب حبات الدمع فجأة في هذه اللحظات
وتغافل عيني
وتغرق وجهكِ وشعركِ وابتسامتك
في كل يوم أتلفح بوحدتي وصمتي
الجأ لخطاباتك وصورك
امسك بها .. وكأنها اليد الوحيدة التي بقيت لي لأتشبث بها
ولا هم لي سوى أن اطرح عليك الأسئلة
وأغوص بلا كلل مع علامات الاستفهام الوحشية ...
متى تعودين ونطوي صفحة البعاد والغربة ؟
متى تجف الدموع ومتى تنبت الابتسامات على أغصان الروح ؟
متى تتعلم عصفورتي تأليف أول تغريدة ؟
متى يبدأ ربيعي ؟
هل ستعودين يوما وتلملمين ما بقي مني ؟
وهل ما بقي مني يكفيكِ بالفعل ؟
هل تعرفين هذا الشعور المر بالوحدة ..
عندما تصمت الدنيا من حولك بغتة
وتشعرين انكِ الوحيدة الباقية على قيد الحياة
لا حس لحيوان أو طائر أو إنسان
فقط أنتِ أنتِ وحدك
تشعرين بالخوف .. تشعرين بالرهبة
عندما لا تعرفين أين أنتِ ولا كم الوقت
ولا ماذا يجري في الدنيا
عندما تكتشفين أن الذي مضى لن يعود فعلاً
والذي آت لا يختلف كثيرا عما فات ..
نفس الظلم والحزن والضياع
عندما تبكين كالمجنون ..
تمدين يدكِ في يأس محاولةً الدفاع عن نفسك
ضد أعداء مجهولين طاردوكِ طوال حياتك
أنتِ متأكدة أنهم متربصين بك في هذه اللحظة بالذات
للقضاء عليكِ بلا مراوغة ولا أقنعة ...
هل جربتِ كل هذا من قبل ؟
هل احسستة ؟
فلماذا لا تعودين ؟ ماذا تنتظرين ؟
العمر يرحل ولا يعود
والقلب يشيخ يوماً بعد يوم ..
وجرح الروح يتسع ويتسع ..
أصبحتُ أمرغ وجهي على السرير في كل الاتجاهات بلا هدف ..
أحاول كتم دموعي أو أنفاسي ..
لا فارق ..
همدت حركتي رويدا وتوقف تشنجي من تلقاء نفسه
فلم يعد له داع أو معنى
ولم البث أن أبحلق في السقف وظهرت على شفتي
ابتسامةٌ مستسلمة ..
وكأنها ابتسامة العذاب
اعلم انكِ ستأتين يوما
تنتزعيني من عالمي هذا
سأظل انتظرك
حتى يأخذ العمر احدنا
سأنتظرك حتى لو علمت أن لقاءنا مستحيل
وان التراب الذي أهالوه عليكِ
والقبر الذي يضم رفاتك
لن يسمحا لكِ ولو بعشر دقائق
لكي تقولي لي احـــــ ـــبـــ ـــك
ومع ذلك سأنتظر ...
انطفأت أنواري
جفت انهاري
ماتت أحاسيسي
وضاعت عناويني
لم أجد سوى القلم رفيق لي
فبدأت بكتابة كلماتي
.
.
.
حتماً أنتِ تعرفين لماذا استيقظ دائما في هذا الوقت المتأخر من الليل
واخرج صورتكِ المخبأة تحت وسادتي منذ زمن
واجلس رغم الظلام والبرد .. التمس ملامح وجهكِ الباسمة وأتنفس بعمق ..
وأرسل بصري عبر المجهول
واسرح في البعيد ..
أنتِ تعرفين حتماً لماذا تتسحب حبات الدمع فجأة في هذه اللحظات
وتغافل عيني
وتغرق وجهكِ وشعركِ وابتسامتك
في كل يوم أتلفح بوحدتي وصمتي
الجأ لخطاباتك وصورك
امسك بها .. وكأنها اليد الوحيدة التي بقيت لي لأتشبث بها
ولا هم لي سوى أن اطرح عليك الأسئلة
وأغوص بلا كلل مع علامات الاستفهام الوحشية ...
متى تعودين ونطوي صفحة البعاد والغربة ؟
متى تجف الدموع ومتى تنبت الابتسامات على أغصان الروح ؟
متى تتعلم عصفورتي تأليف أول تغريدة ؟
متى يبدأ ربيعي ؟
هل ستعودين يوما وتلملمين ما بقي مني ؟
وهل ما بقي مني يكفيكِ بالفعل ؟
هل تعرفين هذا الشعور المر بالوحدة ..
عندما تصمت الدنيا من حولك بغتة
وتشعرين انكِ الوحيدة الباقية على قيد الحياة
لا حس لحيوان أو طائر أو إنسان
فقط أنتِ أنتِ وحدك
تشعرين بالخوف .. تشعرين بالرهبة
عندما لا تعرفين أين أنتِ ولا كم الوقت
ولا ماذا يجري في الدنيا
عندما تكتشفين أن الذي مضى لن يعود فعلاً
والذي آت لا يختلف كثيرا عما فات ..
نفس الظلم والحزن والضياع
عندما تبكين كالمجنون ..
تمدين يدكِ في يأس محاولةً الدفاع عن نفسك
ضد أعداء مجهولين طاردوكِ طوال حياتك
أنتِ متأكدة أنهم متربصين بك في هذه اللحظة بالذات
للقضاء عليكِ بلا مراوغة ولا أقنعة ...
هل جربتِ كل هذا من قبل ؟
هل احسستة ؟
فلماذا لا تعودين ؟ ماذا تنتظرين ؟
العمر يرحل ولا يعود
والقلب يشيخ يوماً بعد يوم ..
وجرح الروح يتسع ويتسع ..
أصبحتُ أمرغ وجهي على السرير في كل الاتجاهات بلا هدف ..
أحاول كتم دموعي أو أنفاسي ..
لا فارق ..
همدت حركتي رويدا وتوقف تشنجي من تلقاء نفسه
فلم يعد له داع أو معنى
ولم البث أن أبحلق في السقف وظهرت على شفتي
ابتسامةٌ مستسلمة ..
وكأنها ابتسامة العذاب
اعلم انكِ ستأتين يوما
تنتزعيني من عالمي هذا
سأظل انتظرك
حتى يأخذ العمر احدنا
سأنتظرك حتى لو علمت أن لقاءنا مستحيل
وان التراب الذي أهالوه عليكِ
والقبر الذي يضم رفاتك
لن يسمحا لكِ ولو بعشر دقائق
لكي تقولي لي احـــــ ـــبـــ ـــك
ومع ذلك سأنتظر ...