nabilbenka
28-10-2007, 09:26 PM
بأس الحديد
هناك مجموعة منازل، لكل منزل سلاح من حديد للدفاع عن نفسه. لكن إذا لم تقم أحد المنازل بإنتاج أسلحة فإنها تسقط تحت رحمة المنازل المجاورة، وخاصة أقوى منزل الذي يحتوي على أحسن وأقوى الأسلحة.
يدخل ولي المنزل القوي بكل هدوء ودون إستئذان على المنزل الضعيف، ويقوم بإغتصاب الزوجة بكل هدوء و يأمر الزوج بالسكوت و إبداء الرضا وإلا فمصيره القتل، ثم يقوم بذبح الإبن و بيع أعضائه، و بعدها يأخذ كل خيرات المنزل، وفي الأخير يستعبد كل سكان المزل الضعيف. ويقوم بكل ما بسوعه لإستمرار العبودية ويحرص على أن لا تفوح رائحة المقاومة. ويتصل بالمنازل الأخرى لأمرين إما لكي يبين على أنه في إنسجام ورضا تام من الأسرة الغير مسلحة، أو ليهدد المنازل الأخرى بنفس مصير الأسرة الضعيفة.
في البحر السمكة الكبيرة تأكل السمكة الصغيرة، وو العكس صحيح في حالتين، إما أن السمكة الكبيرة ماتت و تجرأت على أكلها سمكة صغيرة، أو أن السمكات الصغيرات هجمت على السمكة الكبيرة، فالأإتحاد قوة.
في الماضي كانت الأمم تتداول على القوة و القيادة العالمية، وهذه القيادة لم تكن دائمة مطلقة بل في الحقيقة كان هناك توازن نسبي رغم توق أحد الأمم، لأن الأمم الضعيفة أو الأقل قوة من الأمة القوية كانت تفتح أبواب النصر، و تمكن نفسها من الأخذ بالقوة و التطور كلما سنحت لها الفرصة، مما يجعل هناك توازن نسبي عالمي مع تفوق طفيف لأحد الأمم التي تؤثر خاصة في الطرق التجارية و المدارس و الإختراعات...
بنية الأمم في السابق كانت متشابهة نوعا ما وكل أمة تحترم الأخرى. (أمم أو بلدان أو قبائل أو شعوب...).
كل منطقة من العالم تتقدم إيجابا، يمكن أن تتأخر عن دولة أخرى، لكن تتقدم بإستمرار لأن هذا ضروري لبقائها. وتبحث عن إقتناص أي فرصة، وشعبها لا يتوانا في الدفاع و التطوير، قدر المستطاع.
و تقوم الشعوب بتناقل الأفكار و المعلومات و إرسال بعثات للحصول على أية تقنية مهمة تدعمهم.
لكن أمة قوية ضعفت، و تفرقت، و تركت أهم نواة القوة وهي الدين، وتوقفت فجأة عن الصناعة وفقدت جيوشها و إنتضرت مصيرها من الشعوب الأخرى!
قام الغرب بإعادة تقسيم الشعوب المسلمة إلى أقسام جديدة
تم تنصيب حكام يوالون و يخافون من الغرب
تم هدم المصانع و الورشات و بناء مصانع خاصة غربية لإستخراج المعادن وأخذها إلى الغرب
تم نقل كل العقول المسلمة النافعة المؤثرة إلى الغرب وقتل من يخالف هوى الغرب
إعتقال النشطاء و قتلهم أو سجنه أو نفيهم
مراقبة المطابع و القنواة الفضائية و الراديو
التحكم في الأقمار الصناعية الإعلامية و الإتصالاتية
التحكم في إنتاج الصواريخ (تحديد مداها وقوتها ونوعها و منعها على البعض)
التضييق على أي فكرة إنشاء مصنع لإنتاج السيارات أو الطائرات أو الكيماويات للأدوية والأسمدة
تمويل أقلام مسمومة ضد الدين و النجاح و الأخلاق
التحكم في ملبس و مأكل المسلم في العالم:
- التحكم في سوق النسيج
- ثقافة ((المودة))
- منع الحجاب و النقاب في الغرب و تشجيع منعه في تركيا و تونس و مطارات الدول المسلمة مثل المغرب.
- التحكم في سوق و إحتياطات الحبوب والسكر و الملح وتلويث المياه و إحتلال المياه القريبة من فلسطين.
- نشر مطاعم غربية خاصة غير مراقبة في كل العالم
- تحكم شركات كبيرة مثل شركة للمشروبات الغازية في ميادين ثقافية ورياضية و إجتماعية لعدد من المدن
تشويه الإسلام والأخلاق و التقدم و النجاح الإسلامي إعلاميا
نشر فكر الإنهزامية و الدفع إلى النوم العميق (غرس الإحباط)
مراقبة النخبة المسلمة (نخبة مفكرون واعون قلقون) إن وجدت وحصارها أو القضاء عليها.
تخويف الجيوش المسلمة بأسلحة فتاكة أسبوعيا
تمويل و تسليح متمردين داخل دار الإسلام للتفرقة و الإضعاف
نشر فكر الكراهية والعنصرية ضد المسلمين والإسلام
حصار إستراتيجي للمسلمين بحرا وبرا عن طريق صواريخ تحمل رؤوسا ننوية (مثل غواصة فرنسية تحمل 6 رؤوس نووية تنطلق دفعة واحدة وتنشطر إلى ستة أجزاء كل جزء يصل إلى عواصم الدول العربية شمال إفريقيا)
بناء كيان صهيوني عبارة عن جيش إضافي أمريكي يهودي، مسلح و له إكتفاء ذاتي من الأسلحة المتطورة ومعونات بمليارات الدولارات سنويا.
إستعمار مباشر بالقوة لعدد من المسلمين (العراق أفغانستان الشيشان لبنان فلسطين السودان تشاد النيجر جزر أندونيسيا...).
تكمن كما ذكرت سابقا نقاط الضعف عند المسلمين الآن في :
- غياب الوعي بما يجري
- نقص الإيمان
- وجود منافقين بين صفوف المسلمين في الداخل
- كثرة الحكام الطغاة
- قمع الشباب المعطاء
- التكاسل و الإنهزامية
- الإنبهار بالأعداء إلى درجة الإستسلام
- غياب مراكز بحث علمي
- ضعف الترجمة لعدة كنوز علمية
- غياب الصناعة الثقيلة (سيارات طائرات سفن...)
- التفرقة إلى عدة دويلات ضعيفة (حوالي 65 دولة مرشحة للتفرقة أكثر)
- العصبية القبلية و القومية و الوطنية سبب في الإنحلال و التفرقة بين العرب و دول مسلمة أخرى مثل ماليزيا
- غياب التعاون و الثقة
- غياب الحرية وإنتشار القمع
- الإحتلال الغربي لعدة مواقع حساسة في دار الإسلام
...
وعد الله عز وجل بالذل لنا إذا تركنا الإسلام، و حذرنا الله عز وجل من التفرقة والعصبية، وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء وطلب العلم والتعاون. و وعد الله عز وجل النصر للأتقياء الصالحين المؤمنين المجاهدين العلماء و الشجعان الطيبين وكل شخص أراد خيرا للأمة.
فهل من مشمر؟!
بنقدور نبيل
هناك مجموعة منازل، لكل منزل سلاح من حديد للدفاع عن نفسه. لكن إذا لم تقم أحد المنازل بإنتاج أسلحة فإنها تسقط تحت رحمة المنازل المجاورة، وخاصة أقوى منزل الذي يحتوي على أحسن وأقوى الأسلحة.
يدخل ولي المنزل القوي بكل هدوء ودون إستئذان على المنزل الضعيف، ويقوم بإغتصاب الزوجة بكل هدوء و يأمر الزوج بالسكوت و إبداء الرضا وإلا فمصيره القتل، ثم يقوم بذبح الإبن و بيع أعضائه، و بعدها يأخذ كل خيرات المنزل، وفي الأخير يستعبد كل سكان المزل الضعيف. ويقوم بكل ما بسوعه لإستمرار العبودية ويحرص على أن لا تفوح رائحة المقاومة. ويتصل بالمنازل الأخرى لأمرين إما لكي يبين على أنه في إنسجام ورضا تام من الأسرة الغير مسلحة، أو ليهدد المنازل الأخرى بنفس مصير الأسرة الضعيفة.
في البحر السمكة الكبيرة تأكل السمكة الصغيرة، وو العكس صحيح في حالتين، إما أن السمكة الكبيرة ماتت و تجرأت على أكلها سمكة صغيرة، أو أن السمكات الصغيرات هجمت على السمكة الكبيرة، فالأإتحاد قوة.
في الماضي كانت الأمم تتداول على القوة و القيادة العالمية، وهذه القيادة لم تكن دائمة مطلقة بل في الحقيقة كان هناك توازن نسبي رغم توق أحد الأمم، لأن الأمم الضعيفة أو الأقل قوة من الأمة القوية كانت تفتح أبواب النصر، و تمكن نفسها من الأخذ بالقوة و التطور كلما سنحت لها الفرصة، مما يجعل هناك توازن نسبي عالمي مع تفوق طفيف لأحد الأمم التي تؤثر خاصة في الطرق التجارية و المدارس و الإختراعات...
بنية الأمم في السابق كانت متشابهة نوعا ما وكل أمة تحترم الأخرى. (أمم أو بلدان أو قبائل أو شعوب...).
كل منطقة من العالم تتقدم إيجابا، يمكن أن تتأخر عن دولة أخرى، لكن تتقدم بإستمرار لأن هذا ضروري لبقائها. وتبحث عن إقتناص أي فرصة، وشعبها لا يتوانا في الدفاع و التطوير، قدر المستطاع.
و تقوم الشعوب بتناقل الأفكار و المعلومات و إرسال بعثات للحصول على أية تقنية مهمة تدعمهم.
لكن أمة قوية ضعفت، و تفرقت، و تركت أهم نواة القوة وهي الدين، وتوقفت فجأة عن الصناعة وفقدت جيوشها و إنتضرت مصيرها من الشعوب الأخرى!
قام الغرب بإعادة تقسيم الشعوب المسلمة إلى أقسام جديدة
تم تنصيب حكام يوالون و يخافون من الغرب
تم هدم المصانع و الورشات و بناء مصانع خاصة غربية لإستخراج المعادن وأخذها إلى الغرب
تم نقل كل العقول المسلمة النافعة المؤثرة إلى الغرب وقتل من يخالف هوى الغرب
إعتقال النشطاء و قتلهم أو سجنه أو نفيهم
مراقبة المطابع و القنواة الفضائية و الراديو
التحكم في الأقمار الصناعية الإعلامية و الإتصالاتية
التحكم في إنتاج الصواريخ (تحديد مداها وقوتها ونوعها و منعها على البعض)
التضييق على أي فكرة إنشاء مصنع لإنتاج السيارات أو الطائرات أو الكيماويات للأدوية والأسمدة
تمويل أقلام مسمومة ضد الدين و النجاح و الأخلاق
التحكم في ملبس و مأكل المسلم في العالم:
- التحكم في سوق النسيج
- ثقافة ((المودة))
- منع الحجاب و النقاب في الغرب و تشجيع منعه في تركيا و تونس و مطارات الدول المسلمة مثل المغرب.
- التحكم في سوق و إحتياطات الحبوب والسكر و الملح وتلويث المياه و إحتلال المياه القريبة من فلسطين.
- نشر مطاعم غربية خاصة غير مراقبة في كل العالم
- تحكم شركات كبيرة مثل شركة للمشروبات الغازية في ميادين ثقافية ورياضية و إجتماعية لعدد من المدن
تشويه الإسلام والأخلاق و التقدم و النجاح الإسلامي إعلاميا
نشر فكر الإنهزامية و الدفع إلى النوم العميق (غرس الإحباط)
مراقبة النخبة المسلمة (نخبة مفكرون واعون قلقون) إن وجدت وحصارها أو القضاء عليها.
تخويف الجيوش المسلمة بأسلحة فتاكة أسبوعيا
تمويل و تسليح متمردين داخل دار الإسلام للتفرقة و الإضعاف
نشر فكر الكراهية والعنصرية ضد المسلمين والإسلام
حصار إستراتيجي للمسلمين بحرا وبرا عن طريق صواريخ تحمل رؤوسا ننوية (مثل غواصة فرنسية تحمل 6 رؤوس نووية تنطلق دفعة واحدة وتنشطر إلى ستة أجزاء كل جزء يصل إلى عواصم الدول العربية شمال إفريقيا)
بناء كيان صهيوني عبارة عن جيش إضافي أمريكي يهودي، مسلح و له إكتفاء ذاتي من الأسلحة المتطورة ومعونات بمليارات الدولارات سنويا.
إستعمار مباشر بالقوة لعدد من المسلمين (العراق أفغانستان الشيشان لبنان فلسطين السودان تشاد النيجر جزر أندونيسيا...).
تكمن كما ذكرت سابقا نقاط الضعف عند المسلمين الآن في :
- غياب الوعي بما يجري
- نقص الإيمان
- وجود منافقين بين صفوف المسلمين في الداخل
- كثرة الحكام الطغاة
- قمع الشباب المعطاء
- التكاسل و الإنهزامية
- الإنبهار بالأعداء إلى درجة الإستسلام
- غياب مراكز بحث علمي
- ضعف الترجمة لعدة كنوز علمية
- غياب الصناعة الثقيلة (سيارات طائرات سفن...)
- التفرقة إلى عدة دويلات ضعيفة (حوالي 65 دولة مرشحة للتفرقة أكثر)
- العصبية القبلية و القومية و الوطنية سبب في الإنحلال و التفرقة بين العرب و دول مسلمة أخرى مثل ماليزيا
- غياب التعاون و الثقة
- غياب الحرية وإنتشار القمع
- الإحتلال الغربي لعدة مواقع حساسة في دار الإسلام
...
وعد الله عز وجل بالذل لنا إذا تركنا الإسلام، و حذرنا الله عز وجل من التفرقة والعصبية، وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء وطلب العلم والتعاون. و وعد الله عز وجل النصر للأتقياء الصالحين المؤمنين المجاهدين العلماء و الشجعان الطيبين وكل شخص أراد خيرا للأمة.
فهل من مشمر؟!
بنقدور نبيل