فلسطين
15-12-2001, 11:52 PM
مصادر عبرية : "عددهم يفوق عدد القتلى الفلسطينيين في بعض الأشهر" .. مسؤول صهيوني يطالب بـ 900 مليون شيكل لتحصين و حماية المستوطنين !!
قدس برس :
أعلنت مصادر عبرية أن عدد الصهاينة (مستوطنين و جنود) الذين قتلوا منذ بدء "انتفاضة الأقصى" الفلسطينية في التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) من العام الماضي بلغ بحسب إحصاءات رسمية نحو 250 قتيلاً و إصابة المئات بجروح في عمليات هجومية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة خلال تلك الفترة .
و قالت المصادر إن 44 صهيونيا على الأقل قتلوا منذ الأول من كانون أول (ديسمبر) الجاري في عمليات هجومية فلسطينية وقعت في القدس و حيفا و قطاع غزة و نابلس و مناطق فلسطينية أخرى شهدت تصعيداً أمنياً خطيراً .
و بحسب تقديرات الجيش الصهيوني فإن عدد القتلى الصهاينة منذ 25 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي "حيث وصل المبعوث الأمريكي أنطوني زيني إلى المنطقة" أكبر من عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش الصهيوني خلال العامين الأخيرين من وجوده في جنوب لبنان ، و 44 قتيلا في الأراضي الفلسطينية مقابل 39 قتيلاً في جنوب لبنان.
و تصف المصادر العبرية هذا الشهر (كانون أول/ ديسمبر) الذي لم ينتصف بعد بأنه الشهر الأصعب من ناحية عدد القتلى الصهاينة منذ بدء انتفاضة الأقصى الفلسطينية في أيلول من عام 2000، مؤكدة أن "الشهر الأصعب قبل هذا الشهر هو شهر حزيران (يونيو) الذي قتل فيه 30 (إسرائيليا) معظمهم في عملية الدولفينريوم في تل أبيب .. أو هما الشهران الوحيدان منذ بدء الانتفاضة اللذان كان فيهما عدد القتلى الصهاينة أكبر من عدد القتلى الفلسطينيين .
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الصهيوني قد أشار في بداية الشهر الجاري و قبل وقوع عمليتي القدس و حيفا و نابلس إلى أن عدد القتلى منذ بدء انتفاضة الأقصى الفلسطينية بلغ نحو 206 صهاينة .
جدير بالذكر أن الكيان الصهيوني دفع ثمناً باهظاً خلال مكوثها في لبنان ، إذ أن المعارك التي دارت في الشريط الحدودي المحتل (سابقاً) الممتد في جنوب لبنان على مسافة لا تزيد على تسعة أميال كبّدت القوات الصهيونية المحتلة أكثر من 1500 قتيل منذ بدء العمليات العسكرية التي يقودها "حزب الله" هناك لإجلاء الصهاينة عن المنطقة ، بحسب وزير الخارجية الصهيوني السابق دافيد ليفي .
و في المقابل بلغ عدد القتلى الصهاينة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في الأراضي الفلسطينية قبل نحو 14 شهراً تقريباً أكثر من 250 صهيونيا ، بحسب الإحصاءات العبرية الرسمية . هذا و استشهد من الجانب الفلسطيني أكثر من 850 برصاص الاحتلال الصهيوني خلال الفترة ذاتها .
من جهة أخرى أعلن رئيس فرع حماية الاستيطان في قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الصهيوني الميجر جنرال يوبيل انجيل أن التحصينات التي من المفترض أن تتخذ لحماية المستوطنين اليهود من هجمات المقاومة الفلسطينية بحاجة إلى أكثر من 900 مليون شيكل .
و قال انجيل "إنه من أجل تحصين كل المستوطنات بالحد الأقصى من الحماية ، سواء السيارات ، الباصات أو المنازل نحتاج إلى ميزانية 900 مليون شيكل و هذا مبلغ كبير" . مشيراً إلى أن الحديث يدور عن مبلغ كبير و ثمة شك في أن يوافق عليه من قبل الحكومة التي تعاني أزمة حادة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة . (الدولار الأمريكي يعادل 4.3 شيكلا) .
و كشف المسؤول الصهيوني في الجيش أنه منذ بداية "انتفاضة الأقصى" الفلسطينية استثمرت في المستوطنات 170 مليون شيكل لحماية البيوت و الجدران و الحافلات" . و أضاف يقول أنه خصص للعام القادم ( 2002) مبلغ 50 مليون شيكل لمواصلة الحماية . مشيراً إلى أن "المشكلة المركزية لدى المستوطنات هي تحصين السيارات الخاصة للمستوطنين اليهود ، إلا أنه قد يتم تحصين كل السيارات العامة الصهيونية التي تسير في شوارع الضفة الغربية" .
و في السياق ذاته قال انجيل إن نحو 15 مستعمرة يرفض ساكنوها إقامة سياج حولها ، لذلك فإن قيادة الجبهة الداخلية اضطرت إلى العمل بوسائل أخرى مثل حماية موضعية للمنازل و حماية موضعية لنقاط ضعف و كذلك وسائل أخرى متطورة و إلكترونية .
وتأتي هذه المطالب الأمنية الصهيونية لحماية المستوطنات اليهودية في أعقاب عملية نابلس التي وقعت عند مدخل مستعمرة "عمنوئيل" اليهودية و التي أدت إلى مقتل 10 صهاينة على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين . و عزت مصادر الجيش الصهيوني ارتفاع عدد القتلى و المصابين في هذه العملية إلى أن الحافلة التي كان بداخلها المستوطنون لم تكن محصنة
:D
قدس برس :
أعلنت مصادر عبرية أن عدد الصهاينة (مستوطنين و جنود) الذين قتلوا منذ بدء "انتفاضة الأقصى" الفلسطينية في التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) من العام الماضي بلغ بحسب إحصاءات رسمية نحو 250 قتيلاً و إصابة المئات بجروح في عمليات هجومية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة خلال تلك الفترة .
و قالت المصادر إن 44 صهيونيا على الأقل قتلوا منذ الأول من كانون أول (ديسمبر) الجاري في عمليات هجومية فلسطينية وقعت في القدس و حيفا و قطاع غزة و نابلس و مناطق فلسطينية أخرى شهدت تصعيداً أمنياً خطيراً .
و بحسب تقديرات الجيش الصهيوني فإن عدد القتلى الصهاينة منذ 25 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي "حيث وصل المبعوث الأمريكي أنطوني زيني إلى المنطقة" أكبر من عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش الصهيوني خلال العامين الأخيرين من وجوده في جنوب لبنان ، و 44 قتيلا في الأراضي الفلسطينية مقابل 39 قتيلاً في جنوب لبنان.
و تصف المصادر العبرية هذا الشهر (كانون أول/ ديسمبر) الذي لم ينتصف بعد بأنه الشهر الأصعب من ناحية عدد القتلى الصهاينة منذ بدء انتفاضة الأقصى الفلسطينية في أيلول من عام 2000، مؤكدة أن "الشهر الأصعب قبل هذا الشهر هو شهر حزيران (يونيو) الذي قتل فيه 30 (إسرائيليا) معظمهم في عملية الدولفينريوم في تل أبيب .. أو هما الشهران الوحيدان منذ بدء الانتفاضة اللذان كان فيهما عدد القتلى الصهاينة أكبر من عدد القتلى الفلسطينيين .
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الصهيوني قد أشار في بداية الشهر الجاري و قبل وقوع عمليتي القدس و حيفا و نابلس إلى أن عدد القتلى منذ بدء انتفاضة الأقصى الفلسطينية بلغ نحو 206 صهاينة .
جدير بالذكر أن الكيان الصهيوني دفع ثمناً باهظاً خلال مكوثها في لبنان ، إذ أن المعارك التي دارت في الشريط الحدودي المحتل (سابقاً) الممتد في جنوب لبنان على مسافة لا تزيد على تسعة أميال كبّدت القوات الصهيونية المحتلة أكثر من 1500 قتيل منذ بدء العمليات العسكرية التي يقودها "حزب الله" هناك لإجلاء الصهاينة عن المنطقة ، بحسب وزير الخارجية الصهيوني السابق دافيد ليفي .
و في المقابل بلغ عدد القتلى الصهاينة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في الأراضي الفلسطينية قبل نحو 14 شهراً تقريباً أكثر من 250 صهيونيا ، بحسب الإحصاءات العبرية الرسمية . هذا و استشهد من الجانب الفلسطيني أكثر من 850 برصاص الاحتلال الصهيوني خلال الفترة ذاتها .
من جهة أخرى أعلن رئيس فرع حماية الاستيطان في قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الصهيوني الميجر جنرال يوبيل انجيل أن التحصينات التي من المفترض أن تتخذ لحماية المستوطنين اليهود من هجمات المقاومة الفلسطينية بحاجة إلى أكثر من 900 مليون شيكل .
و قال انجيل "إنه من أجل تحصين كل المستوطنات بالحد الأقصى من الحماية ، سواء السيارات ، الباصات أو المنازل نحتاج إلى ميزانية 900 مليون شيكل و هذا مبلغ كبير" . مشيراً إلى أن الحديث يدور عن مبلغ كبير و ثمة شك في أن يوافق عليه من قبل الحكومة التي تعاني أزمة حادة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة . (الدولار الأمريكي يعادل 4.3 شيكلا) .
و كشف المسؤول الصهيوني في الجيش أنه منذ بداية "انتفاضة الأقصى" الفلسطينية استثمرت في المستوطنات 170 مليون شيكل لحماية البيوت و الجدران و الحافلات" . و أضاف يقول أنه خصص للعام القادم ( 2002) مبلغ 50 مليون شيكل لمواصلة الحماية . مشيراً إلى أن "المشكلة المركزية لدى المستوطنات هي تحصين السيارات الخاصة للمستوطنين اليهود ، إلا أنه قد يتم تحصين كل السيارات العامة الصهيونية التي تسير في شوارع الضفة الغربية" .
و في السياق ذاته قال انجيل إن نحو 15 مستعمرة يرفض ساكنوها إقامة سياج حولها ، لذلك فإن قيادة الجبهة الداخلية اضطرت إلى العمل بوسائل أخرى مثل حماية موضعية للمنازل و حماية موضعية لنقاط ضعف و كذلك وسائل أخرى متطورة و إلكترونية .
وتأتي هذه المطالب الأمنية الصهيونية لحماية المستوطنات اليهودية في أعقاب عملية نابلس التي وقعت عند مدخل مستعمرة "عمنوئيل" اليهودية و التي أدت إلى مقتل 10 صهاينة على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين . و عزت مصادر الجيش الصهيوني ارتفاع عدد القتلى و المصابين في هذه العملية إلى أن الحافلة التي كان بداخلها المستوطنون لم تكن محصنة
:D