المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية النص الكامل للشريط: خبراء يؤكدون أن الشريط الأمريكى مزيف.. وصناعة هوليوودية!



Black_Horse82
16-12-2001, 04:16 AM
أكد خبراء ومختصون أن الشريط الذى بثته السلطات الأمريكية يوم الخميس الماضى وزعمت أنه يقدم الدليل الدامغ على إدانة أسامة بن لادن فى أحداث 11 سبتمبر الماضى مزيف وغير حقيقى وتم إنتاجه فى معامل خاصة بالمخابرات الأمريكية بالتعاون مع هوليوود .
وقال هؤلاء الخبراء وهم مختصون فى مثل هذه النوعية من الأفلام أن هناك الكثير من الثغرات التى يعرفها أى خبير فى هذا الشأن وأهمها ذلك الصوت المشوش وهو متعمد لإخفاء ذبذبات معينة فى الصوت إذ أنه من غير المنطقى أن يتلف شريط فيديو فى هذه الفترة القصيرة وهى حوالى الشهر إذ تزعم السلطات الأمريكية أن الشريط تم تسجيله فى السابع من نوفمبر الماضى .
وكشف الخبراء أنه تم إعداد الصوت وتركيبه ودبلجته على فيلم قديم لاسامة . وعن إمكانية دبلجة صوت بن لادن نفسه كشف الخبراء عن وجود برامج كمبيوتر يمكنها ذلك من خلال أحاديث سابقة للشخص نفسه وتستطيع تكوين جمل مختلفة عن طريق تحويل كلام سابق الى حروف"أى تفكيك الكلام الى حروف" وبالتالى إعادة إدخالها وتكوين كلمات جديدة منها وبذلك يمكن استخدام أحاديث لبن لادن لقناة الجزيرة مثلا وتفكيك حروفها لتكوين معانى جديدة .
وضرب الخبراء مثلا ببرنامج العاب منتشرة على مستوى العالم حاليا وهو BUNZY BUDDY الذى يستطيع محاكاة الكلام ونطق اى كلمات تعطى له ..وهو برنامج العاب مبسط جدا بجوار ما وصلت إليه التكنولوجيا الأمريكية بمجال صناعة البرمجيات التى تحتفظ الـ سى . اى . ايه بها لفترات ثم تسمح لها بالنزول الى الأسواق بعد أن تكون قد استنفذت أغراضها المخابراتية منها .
فى الوقت نفسه استبعد خبراء استراتيجيون صحة الشريط حيث إن أسامة بن لادن ليس بهذه السذاجة التى تجعله يهدر أسرار عملية معقدة جدا بهذه البساطة فى الوقت الذى ينتظر العالم كله كلمة واحدة بهذا الشأن وهو ما نفاه بن لادن فى كل أحاديثه بعد العملية .

وكذلك فإنه يبدو لكل من تتبع الشريط أن هناك من يستحثه أو يحاول توريطه بالكلام .. أى ببساطة أن من قام بتصوير الشريط هم عملاء المخابرات الأمريكية وذلك غير منطقى فى وقت أكدت فيه واشنطن عدة مرات أنها لا تعلم مكان بن لادن ، والا لكانت قد قامت باغتياله مثلا .
الشق الآخر والأهم أنه اذا كان هذا هو الدليل على ارتكاب تنظيم القاعدة العملية فمعنى ذلك ان واشنطن قادت عمليتها فى أفغانستان وهى لا تملك دليلا على تورط بن لادن فى العملية خاصة إذا عرفنا أن الشريط تم تسجيله بعد الهجمات بنحو شهرين وهو أمر يدمر مصداقية الولايات المتحدة التى حملت بن لادن مسئولية العملية عقب وقوعها مباشرة .
من ناحية أخري, ورغم الصمت العربى الرسمى الذى أبدته معظم الدول العربية, تعالت بعض الأصوات المعارضة, ومن العامة, التى وصفت الشريط بأنه مزيف.
حيث تساءل رئيس جبهة العمل الإسلامى الأردنية عبداللطيف عربيات عما إذا كان الأمريكيون يعتقدون فعلا أن العالم من الغباء بحيث يصدق أن الشريط دليل على ضلوع بن لادن, واصفا ذلك بأنه عار. واعتبر بعض المواطنين فى الأردن أن الشريط ملفق بهدف إدانة بن لادن واخفاء ما أسموه بـ (الجرائم الأمريكية القبيحة) فى أفغانستان.
وقد نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن بعض العرب المقيمين فى كليفلاند شكوكهم فى أن هذا الشريط (مفبرك).. وتم تركيب كلام مختلف على شريط قديم لأسامة بن لادن يصوره وهو يتناول العشاء مع بعض أصدقائه.
وفيما يلى النص الكامل لتفريغ الشريط:
يبدأ الشريط بمقطع غير مسموع ثم يقول أحد الجالسين ، ويبدو مقعدا ، مخاطبا بن لادن "لقد أعطيتنا أسلحة ، ومنحتنا الأمل لذا فنحن نشكر الله عليك .. لن نأخذ كثيرا من وقتك ، لكن هذا ترتيب الاخوة".
ومضى هذا الشيخ يقول: "إن من يساندوننا الآن قد ازدادوا حتى أولئك الذين كانوا لا يساندوننا فى الماضى ، اصبحوا يساندوننا الآن .. لم أكن أرغب فى أن آخذ الكثير من وقتك لكن سبحان الله لقد جئنا من كابول وكنا مسرورين جدا لهذه الزيارة ، وبارك الله فيك وفيمن معك بالمعسكر هنا".

لقد طلبنا من السائق أن يوصلنا إلى هنا وقد كان سفرنا فى ليلة مقمرة والحمد لله ، صدقنى إن الكبار وجميع الناس يباركون ما قمت به ، ذلك العمل العظيم الذى فعلته والذى كان الأول وحدث برحمة من الله ، لقد كان هذا العمل فى سبيل الله والثمرة المرجوة من الجهاد".
ورد بن لادن قائلا: "الحمد لله .. ماذا عن موقف المساجد فى السعودية؟".
أجاب الشيخ: "بأمانة المواقف إيجابية للغاية ، الشيخ البحرانى قال كلاما جيدا فى درسه بعد صلاة المغرب عن هذا العمل ، وقد تم تسجيل هذا الحديث وكان من المفروض أن أحضر هذا الشريط معى لكن للأسف اضطررت للمغادرة بسرعة".
سأل بن لادن: "يوم الأحداث؟".
أجاب الشيخ : "فى نفس وقت الهجوم على أمريكا قال الشيخ البحرانى درسا مؤثرا للغاية ، والحمد لله على نعمه فقد كان الشيخ البحرانى هو أول شخص يكتب فى وقت الحرب ، ولقد زرته مرتين فى القصيم".
قال بن لادن: "الحمد لله".
تابع الشيخ قائلا: "إن ذلك هو ما طلبته من الله ، ولقد قال الشيخ البحرانى للشباب إن ما تطلبونه من الله هو الشهادة وتساءل أين يجب أن تذهبوا لنيل الشهادة؟ .. ولقد كان الله معهم يوجههم ، ولقد سألت الله أن يهبنى رؤية الحق فى مواجهة الحاكم الظالم .. ولقد دعوت ربنا أن يحميه ويمنحه الشهادة فبعد أن أصدر فتواه الأولى تم استجوابه كما تعرف وطلب منه أن يوقع /ضد هذه العملية/ لكنه قال لهم لا تضيعون وقتى ، فلدى فتوى أخرى ، وإذا كنتم تريدوننى فيمكننى أن أوقعهما معا فى نفس الوقت".
بن لادن: "الحمد لله".
الشيخ: "إن موقفه كان مشجعا حقا عندما زرته للمرة الأولى منذ عام ونصف العام كان قد سألنى كيف حال الشيخ بن لادن ولقد أرسل إليك وقتها أطيب تمنياته .. وعلى الرغم من أن الشيخ سليمان علوان كان قلقا فقد أطلق فتوى طيبة بارك الله فيه ، لقد سمعتها فى إذاعة القرآن الكريم وكانت غريبة لأنه (علوان) ضحى بمنصبه الذى يعادل منصب مدير , ولقد قام الاخوة بالاستماع إلى هذه الفتوى بالتفصيل وكلمة كلمة، ثم سمعتها أنا قبل صلاة الظهر ، ولقد قال (علوان) إن هذا العمل /يقصد الهجمات/ كان جهادا وأن هؤلاء الناس فى مركز التجارة والبنتاجون لم يكونوا أناسا أبرياء ، وأقسم بالله أن الشيخ سليمان يرحمه الله قال ذلك .

بن لادن: "ماذا عن الشيخ الريان؟"
الشيخ: "الحقيقة لم أقابله .. فقد كانت تحركاتى محدودة للغاية".
بن لادن: "بارك الله فيك .. ومرحبا بك"
وراح الشيخ بعد ذلك يروى تفاصيل رحلته للقاء بن لادن فقال "لقد هربونا وبعد ذلك اعتقدت أننا سنكون فى كهوف داخل الجبال لذلك كنت مندهشا فى دار الضيافة التى وجدتها نظيفة للغاية ومريحة .. الحمد لله ، لقد علمنا نحن أيضا أن هذا الموقع آمن ويحميه الله .. والمكان نظيف ونحن فى غاية الراحة". ينقطع الصوت فترة ثم يقول بن لادن "حين يرى الناس حصانا قويا وآخر ضعيفا ، فإنهم بالفطرة يبدون إعجابهم بالحصان القوى .. إن ذلك هدف واحد فقط إن هؤلاء الذين يريدون الناس أن تعبد رب الناس ودون اتباع المناهج الأخرى سيتبعون شريعة محمد صلى الله عليه وسلم".
ثم يتلو بن لادن بعض الأحاديث النبوية الشريفة التى تحث على جهاد الكافرين حتى يعبدوا الله .. ثم يستطرد قائلا "قد يسألنى بعض الناس لماذا تحارب هؤلاء ؟ .. وهناك رابط بين هؤلاء الذين يقولون ذلك .. فأنا أؤمن بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهؤلاء الذين لا يؤمنون /ثم ينقطع الصوت/.
ويتابع بن لادن قائلا "إن هؤلاء الذين لا يتبعون الشريعة الحقيقية .. شريعة محمد صلى الله عليه وسلم يقبلون فقط ما يقال لحفظ ماء الوجه ".
بن لادن: هؤلاء الشباب الذين قاموا بتنفيذ العمليات لم يقبلوا أى فقه ولكنهم قبلوا فقه النبى محمد، فهؤلاء الشباب ( غير مسموع) قالوا أحاديث فى واشنطن ونيويورك ألقت بظلالها على كل ما عداها من الأحاديث فى أى مكان آخر فى العالم.
وهذه الأحاديث فهمها العرب وغير العرب حتى الصينيين، إنها فوق كل ما قالته وسائل الإعلام. وقال بعضهم إنه فى هولندا كان عدد الذين اعتنقوا الإسلام خلال الأيام التى تلت العمليات أكثر من الذين اعتنقوا الإسلام على مدار الـ 11 عاما الأخيرة.
لقد سمعت شخصا ما يمتلك مدرسة فى الولايات المتحدة فى محطة إذاعة إسلامية يقول" ليس لدينا وقتا لنسد مطالب هؤلاء الذين يسألون عن الكتب الإسلامية ليعرفوا الإسلام". لقد جعل هذا الحدث الناس يفكرون فى الإسلام الصحيح الذى أفاد الإسلام كثيرا.
الشيخ: اعتاد المئات من الناس أن يشكوا فيك والقليل فقط يتبعك حتى وقع ذلك الحادث، والآن المئات من الناس انتهوا إلى الانضمام إليك.

لقد تذكرت لقاء تليفزيونيا للشيخ صالح الشعيبى قال فيه" ستكون هناك ضربة عظيمة وسيتوجه الناس بالمئات إلى أفغانستان".
وقلت له متسائلا: إلى أفغانستان؟
وأجاب: نعم .
ووفقا له فان من يظل بعيدا سيكون ضعيف العقل أو منافقا.
لقد تذكرت قوله بأن المئات من الناس سيتوجهون إلى أفغانستان.
وقد أجرى اللقاء التليفزيونى منذ عام مضى.
بن لادن: (غير مسموع) لقد قدرنا سلفا عدد الضحايا من الأعداء الذين سيقتلون اعتمادا على موقع البرج. وقدرنا أن الطوابق التى سيتم ضربها ستكون أربعة أو ثلاثة، لقد كنت أكثرهم تفاؤلا. وبخبرتى فى هذا المجال كنت أعتقد فى أن النيران التى ستندلع بسبب البنزين الموجود بالطائرة ستذيب الهيكل الحديدى للمبنى وتنهار المنطقة التى ستضربها الطائرة وكل ما يعلوها من أدوار فقط، وهذا كل ماكنا نأمله.
الشيخ: حياكم الله.
بن لادن: لقد كنا (غير مسموع) عندما وقع الحادث، وقد كان لدينا علم منذ الثلاثاء الذى سبق الحادث بأن الحدث سيحدث فى ذلك اليوم، لقد أنهينا عملنا فى ذلك اليوم وقمنا بتشغيل جهاز الراديو، وكانت الساعة5:30مساء، وكنت أجلس مع الدكتور أحمد أبو الخير، وفى الحال سمعنا الأخبار بأن طائرة ضربت مركز التجارة العالمي.
وغيرنا موجة الراديو للحصول على الأخبار من واشنطن، وتوالت الأخبار دون ذكر للهجوم حتى. وعند نهاية نشرة الأخبار ذكروا أن طائرة فقط ضربت مركز التجارة العالمى .
الشيخ: حياكم الله .
بن لادن: وبعد قليل أعلنوا عن أن طائرة أخرى ضربت مركز التجارة العالمي، وابتهج الاخوة الذين سمعوا هذه الأخبار.
الشيخ: قاتلوهم بأيديكم فلسوف يعذبهم الله. ولسوف يخدعهم وينصرك. وسيسامح الله المؤمنين فهو بكل شئ عليم.
الشيخ: إنه نصر واضح بلا شك. لقد أنعم الله علينا وأكرمنا وسينعم علينا بالمزيد من الانتصارات خلال شهر رمضان المعظم. وهذا ما يأمله الجميع. نحن نشكر الله على أن أمريكا قد خرجت من كهوفها. لقد ضربناها الضربة الأولى وستكون الضربة الثانية على أيدى المؤمنين الصادقين الأقوياء. وهو عمل عظيم بإذن الله. لقد أعد الله لكم هدية كبيرة على هذا العمل. أنا آسف لأنى تحدثت فى وجودك لكنها مجرد أفكار، مجرد أفكار. والله الذى لا إله إلا هو أنا أعيش فى سعادة، سعادة لم أعهد بها من قبل أو أحسها منذ فترة طويلة. أتذكر كلمات ربانى حينما قال إنهم يشكلون تحالفا ضدنا فى الشتاء مع الكافرين أمثال الترك وغيرهم وبعض العرب. وهم يحاصروننا مثلما كان يحدث أيام رسول الله محمد.

وهو ما يحدث بالضبط الآن. وهدأ رفاقه قائلا "وسوف يرد ذلك عليهم". وهذه رحمة لنا ونعمة لنا. وسوف تعيد الناس من جديد. انظر كيف كان حكيما. الله سوف يمنحه من نعمته. وسيأتى اليوم الذى تعلو فيه رموز الإسلام وستكون مثل الأيام الأولى للمجاهدين والأنصار. وسيتحقق نصر لأتباع الله. إنها مثل الأيام القديمة مثل أيام أبو بكر وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب وغيرهم. وستكون أيامنا هذه أعظم أيام الجهاد فى تاريخ الإسلام.
الشيخ: والله يا شيخى نحن نهنئك على العمل العظيم. الحمد لله.
وينتهى الشريط هنا.
الجزء الثانى من زيارة أسامة بن لادن.
بن لادن: لقد أخبرنى عبد الله عزام بارك الله فيه بألا أسجل أى شئ ( غير مسموع) لذلك أعتقد أنها إشارة طيبة وأن الله سيكرمنا (غير مسموع). وقد قال أبو الحسن المصرى الذى ظهر على قناة الجزيرة منذ يومين وخاطب الأمريكيين: "إذا كنتم رجالا حقيقيين تعالوا هنا وواجهونا." ( غير مسموع). لقد أخبرنى منذ عام: "لقد رأيت فى منامى أننا كنا نلعب مباراة كرة القدم ضد الأمريكيين. وعندما ظهر فريقنا فى الملعب كانوا من الطيارين." وقال:" وتساءلت هل كانت تلك مباراة لكرة القدم أم مباراة للطيارين؟" لقد كان لاعبونا من الطيارين." ولم يعلم أبو الحسن أى شئ عن العملية إلا من الإذاعة. وقال إن المباراة قد بدأت وقد هزمناهم. لقد كانت هذه إشارة طيبة لنا.
الشيخ: ليكرمنا الله
رجل لم يتم التعرف عليه كان خارج كادر الكاميرا: قال عبد الرحمن الغمرى إنه قد رأى فى منامه قبل العملية أن طائرة قد اقتحمت مبنى طويلا لا يعلم شيئا عنه.
الشيخ: ليكرمه الله
سليمان أبو الغيث: لقد كنت جالسا مع الشيخ فى غرفة وذهبت إلى غرفة أخرى حيث كان هناك جهاز تليفزيون. كان التليفزيون يذيع الحدث الكبير. وكان المشهد يصور أسرة مصرية تجلس فى غرفة المعيشة بمنزلها وسعيدة للغاية. هل تعرف شيئا عن سعادة أحدهم عند فوز فريق كرة القدم الذى يشجعه. لقد كانت سعادتهم تشبه ذلك.

وكان هناك عنوان صغير نصه "انتقاما لضحايا الأقصى". فرجعت إلى الشيخ (أسامة بن لادن) حيث كان يجلس برفقة ما بين 50 إلى 60 شخصا. وحاولت إخباره عما رأيت ولكنه أشار إلى بيده إشارة تعنى "أعرف أعرف" .
بن لادن: لم يكن يعلم شيئا عن العملية. ولم يكن يعلم الكل ( غير مسموع). محمد (عطا) من العائلة المصرية (يعنى جماعة تنظيم القاعدة فى مصر) كان مسئولا عن الجماعة.
الشيخ: لقد فاق اصطدام الطائرة بهذا المبنى الهائل تخيل أى شخص. فقد كان عملا عظيما بحق. وكان هذا الرجل من أكثر الرجال ورعا وخشية فى المنظمة. ولقد أصبح شهيدا. فليرحمه الله. وبالإشارة إلى الأحلام والرؤى.
الشيخ: لقد رأى الكثير من رجالنا فى منامهم تلك الطائرة التى اصطدمت بالمبنى عدة مرات من قبل. فقد ترك أحد رجالنا المعروفين بالخشية الشديدة والورع كل شيء وجاء إلى وقال" لقد رأيت رؤية فى منامي. فقد رأيت أننى فى طائرة ضخمة. لقد كنت أحملها فوق كتفى وأسير بها من طريق العمران إلى الصحراء لمسافة نصف كيلومتر. لقد كنت أسحبها".
ولقد استمعت إليه ودعوت الله أن يكون الأمر خيرا. بينما قال شخص آخر" إنه رأى العام الماضي. فلم أستطع فهم كلامه وأخبرته أنى لا أفهم ما يقصد. فقال لي" لقد رأيت أناسا يسارعون إلى الجهاد. ووجدوا أنفسهم فى نيويورك وواشنطن". فقلت له " ما هذا" فأخبرنى بأن الطائرة قد اصطدمت بالمبنى. مع العلم بأن هذا كان فى العام الماضي. إلا أننا لم نبال بما قال. ولكن عندما حدث الهجوم جاء إلى الرجل وقال " أرأيت... إنه لأمر غريب حقا.
وأقسم رجل ثالث من رجالى أن زوجته رأت فى منامها ما حدث قبل وقوع الهجوم بأسبوع. فقد رأت الطائرة تصطدم بالمبنى. يا الله! لم يكن هذا الأمر مصدقا.
بن لادن: إن كل ما عرفه الأخوة الذين نفذوا العملية هو أنهم سينالون الشهادة. وقد طلبنا من كل واحد منهم الذهاب إلى الولايات المتحدة، إلا أنهم لم يعرفوا شيئا عن العملية. وقد تدربوا ولم نكشف لهم عن العملية حتى صعودهم على متن الطائرات.
بن لادن (غير مسموع) لم يكن هؤلاء الذين تدربوا على قيادة الطائرات يعرفون بعضهم البعض. وطلب أحد الجالسين من بن لادن أن يحكى للشيخ عن الرؤية التى رآها( أبو داود).

بن لادن: لقد كنا فى كهف أحد الأخوة فى قندهار. فاقترب منى هذا الأخ وأخبرني" أنه قد رأى فى منامه مبنى شاهقا فى أمريكا ورأى فى نفس المنام (مختار) يعلمه فنون الكاراتيه". وفى هذه اللحظة خشيت أن يتفشى السر إذا بدأ كل شخص فى رؤية ما سيحدث فى منامه. ومن ثم أغلقت باب الحديث فى هذا الشأن. وأخبرته بألا يخبر أحدا إذا رأى فيما بعد مناما كهذا.
بن لادن شعر الجميع بالسعادة عند اصطدام الطائرة الأولى بالمبنى إلا أننى طلبت منهم الصبر.
بن لادن لقد كان الفرق الزمنى بين الطائرتين اللتين اصطدمتا بمركز التجارة العالمى 20 دقيقة، بينما كان الفرق بين الطائرة الأولى التى اصطدمت بالمبنى وبين الطائرة التى اصطدمت بوزارة الدفاع الأمريكية حوالى ساعة.
الشيخ لقد فزع الأمريكيون واعتقدوا أن هناك انقلاباً .
المصدر : واشنطن بوست ـ قناة الجزيرة ـ القناة ـ ايلاف 14 ديسمبر 2001