monasir88
03-11-2007, 12:51 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/10/29/1_731931_1_34.jpg
لا تزال الحرب التي بدأت عام 2003 تسبب مزيدا من الدمار (رويترز-أرشيف)
قالت صحيفة ذي إندبندنت إنه قد جرى الكشف عن هوية المنشق العراقي الذي كان ادعاؤه بشان أسلحة الدمار الشامل العراقية أحد الأدلة الأساسية التي عرضتها واشنطن لتبرير غزوها للعراق عام 2003 غير آبهة بالتحذيرات المتكررة من التسليم بصدق كلامه.
وذكرت الصحيفة أن المخبر المحتال الذي عرف باسمه المشفر "كيرفبول" هو في الواقع رأفت أحمد علوان الذي تقدم عام 1999 بطلب للجوء السياسي في ألمانيا.
وقد استطاع علوان أن يقنع الأميركيين بأنه صيدلاني بارع ساعد في تطوير مخابر متحركة للحرب البيولوجية.
الصحيفة ذكرت أن صحيفة لوس أنجلوس تايمز كانت قد أعدت ملفا عن هذا الشخص واستغربت كون وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي أي" لم تشكك في رواياته, كما عرفته بأنه أخ لأحد مساعدي أحمد جلبي الذي كان آنذاك يرأس المؤتمر الوطني العراقي.
وقد ورد اسم علوان في برنامج تلفزيوني وثائقي ستعرضه شبكة "سي بي أس" الأميركية غدا.
ويفترض البرنامج أن "المخبر المحتال" لا يزال يسكن في ألمانيا باسم مزور.
وكان الرئيس الأميركي ونائبه ووزير خارجيته قد استخدموا ادعاءات علوان في خطاباتهم في مناسبات مختلفة لدعم سياساتهم اتجاه العراق.
وأوردت الصحيفة قول تايلر درامهلر الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية إن "علوان لم يكن سوى مجرد شخص يحاول الحصول على البطاقة الخضراء في ألمانيا ويستخدم ما هو ضروري لذلك".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1AC41056-4177-4841-B255-D02B745D0002.htm
لا تزال الحرب التي بدأت عام 2003 تسبب مزيدا من الدمار (رويترز-أرشيف)
قالت صحيفة ذي إندبندنت إنه قد جرى الكشف عن هوية المنشق العراقي الذي كان ادعاؤه بشان أسلحة الدمار الشامل العراقية أحد الأدلة الأساسية التي عرضتها واشنطن لتبرير غزوها للعراق عام 2003 غير آبهة بالتحذيرات المتكررة من التسليم بصدق كلامه.
وذكرت الصحيفة أن المخبر المحتال الذي عرف باسمه المشفر "كيرفبول" هو في الواقع رأفت أحمد علوان الذي تقدم عام 1999 بطلب للجوء السياسي في ألمانيا.
وقد استطاع علوان أن يقنع الأميركيين بأنه صيدلاني بارع ساعد في تطوير مخابر متحركة للحرب البيولوجية.
الصحيفة ذكرت أن صحيفة لوس أنجلوس تايمز كانت قد أعدت ملفا عن هذا الشخص واستغربت كون وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي أي" لم تشكك في رواياته, كما عرفته بأنه أخ لأحد مساعدي أحمد جلبي الذي كان آنذاك يرأس المؤتمر الوطني العراقي.
وقد ورد اسم علوان في برنامج تلفزيوني وثائقي ستعرضه شبكة "سي بي أس" الأميركية غدا.
ويفترض البرنامج أن "المخبر المحتال" لا يزال يسكن في ألمانيا باسم مزور.
وكان الرئيس الأميركي ونائبه ووزير خارجيته قد استخدموا ادعاءات علوان في خطاباتهم في مناسبات مختلفة لدعم سياساتهم اتجاه العراق.
وأوردت الصحيفة قول تايلر درامهلر الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية إن "علوان لم يكن سوى مجرد شخص يحاول الحصول على البطاقة الخضراء في ألمانيا ويستخدم ما هو ضروري لذلك".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1AC41056-4177-4841-B255-D02B745D0002.htm