المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقيو عند السنة والشيعة



ذو الفـقار
16-12-2001, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كثير ما يشنع السنة على الشيعة التقية وهم ينبزونهم بها ويعتبرونهم منافقين إذ يظهرون ما لا يبطنون !!

وكثيراً ماحاورْتُ البعض منهم وحاولتُ إقناعهم بأنّ التقّية ليست نفاقا ً، ولكنّهم لم يقتنعوا بل إنك تجد السّامع لهذا يشمئزّ أحياناً ، ويتعجّب أحياناً أخرى، وهو يظنّ أن هذه العقائد مبتدعة في الإسلام وكأنّها من مختلقات الشيعة وبدعهم .
ولكن إذا بحث الباحث وأنصف المنصف سيجد أن هذه العقائد كلَّها من صلب الإسلام وهي وليدة القرآن الكريم والسنّة النّبوية الشريفة ، بل لا تستقيم المفاهيم الإسلامية السمحاء والشريعة القويمة إلا بها .
والأمر العجيب في أهل السنّة والجماعة ، أنّهم يستنكرون عقائد يقبلون بها ، وكتبهم وصحاحهم ومسانيدهم مليئة بذلك وتشهد عليهم .
قاقرأ معي مايقوله أهل السنّة والجماعة في مسألة التقّية :
ـ أخرج إبن جرير وإبن أبي حاتم من طريق العوفي عن إبن عباس في قوله تعالى : إلا أن تتقوا منهم ُتقاه (سورة آل عمران آية 28 ) قال : التقّية باللسان ، من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلّم به مخالف النّاس، وقلبه مطمئن بالإيمان ، فإن ذلك لايضرّه ، إنما التّقية باللسان (الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي ) .
ـ وأخرج الحاكم وصحّحه ، والبهيقي في سننه من طريق عطاء عن إبن عبّاس في قوله تعالى : إلا أنْ تتّقوا منهم تقاة قال : التقاة هي التكلّم باللسان والقلب مطمئن بالإيمان (سنن البيهقي ـ مستدرك الحاكم )
ـ وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : التّقية جائزة إلى يوم القيامة (جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2 /176 ) .
ـ وأخرج عبد بن أبي رجاء إنه كان يقرأ : إلا أنْ تتّقوا منهم تقيّةً (نفس المصدر السابق) .
ـ وأخرج عبدالرزاق وإبن سعد وإبن جرير ، وإبن أبي حاتم وإبن مردويه ، وصححه الحاكم في المستدرك ، والبيهقي في الدّلائل : قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتّى سبّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وذكر آلهتم بخير ثم تركوه فلما أتى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : ماوراءك شيء ؟ قال : شرّ ، ما تركتُ حتّى نلتُ منك وذكرتُ آلهتم بخير قال : كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئنّ بالإيمان ، قال : إن عادوا فعد ، فنزلتْ إلا من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان (سورة النحل آية 106 ) .
ـ وأخرج إبن سعد عن محمد بن سيرين : إنّ النبي صلّى اله عليه وآله وسلّم لقي عماراً وهو يبكي ، فجعل يمسحُ عن عينيه ويقول : « أخذك الكفّار فغطّوك في الماء فقلتَ كذا وكذا فإن عادوا فقل لهم ذلك » (الطبقات الكبرى لإبن سعد ) .

وأخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم والبيهقي في سننه من طريق علي عن إبن عبّاس في قوله تعالى : من كفر بالله … الآية قال : أخبر الله سبحانه : أن من كفر بالله من بعد إيمانه فعليه غضَبٌ من الله وله عذاب عظيم ، فأمّا من أكره ، فتكلّم بلسانه وخالفه قلبهُ بالإيمان لينجُوا بذلك من عدوّه ، فلا حرج عليه ، لأن الله سبحانه إنمّا يؤاخذ العباد بما عقدتْ عليه قُلوبهم (سنن اليهقي ) .
ـ وأخرج أبن أبي شيبة وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم عن مجاهد قال : نزلتْ هذه الآيه في أناس من أهل مكّة آمنوا ، فكتب إليهم بعض الصحابة بالمدينة ، أن هاجروا فإنّا لا نرى إنكم منّا حتّى تهاجروا الينا ، فخرجوا يريدون المدينة فأدركتهم قريش في الطريق ففتنوهم ، فكفروا مكرهين ففيهم نزلت هذه الآية إلا من أُكرهَ وقلبه مطمئن بالإيمان (الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي 2 /178 ) .
ـ وأخرج البخاري في صحيحه في باب المداراة مع الناس ويذكر عن أبي الدرداء قال : « إنا لنكشر في وجوه أقوام وأن قلوبنا لتلعنهم » . (صحيح البخاري 7 /10) .
ـ وأخرج الحلبي في سيرته قال : لمّا فتح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم مدينة خيبر ، قال له حجاج بن علاط : يارسول الله إن لي بمكّة مالاً ، وإن لي بها أهلاً ، وأنا أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلتُ منكَ ، وقلتُ شيئا ؟ فأذن له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يقول مايشاء » (السيرة الحلبية 3 /61 ) .
ـ وجاء في كتاب إحياء العلوم للإمام الغزالي قوله : « إن عصمة دم المسلم واجبة ، فمهما كان القصد سفك دم مسلم قد إختفى من ظالم فالكذب فيه واجب (إحياء علوم الدين لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي )

ـ وأخرج جلال الدين السيوطي في كتاب الأشباه والنظائر . قال : « ويجوز إكل الميتة في المخمسة ، وإساغة اللقمة في الخمر والتلفّظ بكلمة الكفر ، ولو عمّ الحرامُ قطراً بحيث لا يوجد فيه حلال إلا نادراً فإنه يجوز إستعمال مايحتاج إليه » .
ـ وأخرج أبو بكر الرّازي في كتابه أحكام القرآن في تفسير قوله تعالى : إلا أن تتّقوا منهم تقاة قال يعني أن تخافوا تلف النّفس أو بعض الأعضاء ، فتتقوهم بإظهار المولاة من غير إعتقاده لها ، وهذا هو ظاهر مايقتضيه اللفظ ، وعليه الجمهور من أهل العلم كما جاء عن قتادة في قوله تعالى : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون الله قال : لا يحل لمؤمن أن يتخذ كافراً ولياً في دينه ، وقوله تعالى : إلا أن تتّقوا منهم تقاة يقتضي جواز إظهار الكفر عند التقية (أحكام القرآن للزّازي 2 /10 ) .
ـ وأخرج البخاري في صحيحه عن قتيبة بن سعيد عن سفيان عن إبن المكندر حدثه عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته إنه إستأذن على النبي صلّى الله عليه وآله وسلم رجل ، فقال : إئذنوا له فبئس إبن العشيرة أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألاَنَ له الكلام ، فقلت : يارسول الله قلت ماقلت ثم أَلْنتَ له في القول ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
« أي عائشة إن شرّ النّاسُ منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس إتّقاء فُحِشِه » (صحيح البخاري 7 /81 ( باب لم يكن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم فاحشاً ولا متفحشاً) ) .
وهذا يكفينا دلالة بعد إستعراض ماسبق على إن أهل السنة والجماعة يؤمنون بجواز التّقية إلى أبعد حدودها من إنها جائزة إلى يوم القيامة كما مر عليك ومن وجوب الكذب كما قال الغزّالي ، ومن إظهار الكفر وهو مذهب الجمهور من أهل العلم كما إعترف بذلك الرّازي ومن جواز الإبتسام في الظاهر واللعن في
الباطن كما إعترف بذلك البخاري ومن جواز أن يقول الإنسان مايشاء وينال من رسول الله خوفاً على ماله كما صرّح بذلك صاحب السيرة الحلبية ، وأن يتكلّم بما فيه معصية الله مخافة الناس كما إعترف به السيوطي .
فلا مبرّر لأهل السنّة والجماعة في التشنيع والإنكار على الشيعة من أجل عقيدة يقولون بها هم أنفسهم ويروونها في صحاحهم ومسانيدهم بأنها جائزة بل واجبة ، ولم يزد الشيعة على ماقاله أهل السنّة شيئا ، سوى إنهم إشتهروا بالعمل بها أكثر من غيرهم لما لاقوه من الأمويين والعباسيين من ظلم وإضطهاد ، فكان يكفي في تلك العصور أن يقال : هذا رجل يتشيع لأهل البيت ليلاقي حتفه ويُقتلُ شرّ قتلة على يد أعداء أهل البيت النّبوي .
فكان لا بدّ له من العمل بالتقيّة إقتداء بما أشار عليهم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فقد روي عن الإمام جعفر الصادق إنه قال « التقية ديني ودين آبائي » وقال : « من لا تقية له لا دين له » وقد كانت التقية شعارا للأئمة أهل البيت أنفسهم دفعا للضرر عنهم وعن أتباعهم و محبيهم ، وحقناً لدمائهم وإستصلاحاً لحال المسلمين الذين فُتنُوا في دينهم كما فُتنَ عمار بن ياسر رضي الله عنه وحتى أكثر .
أمّا أهل السنة والجماعة فقد كانوا بعيدين عن ذلك البلاء لأنهم كانوا في معظم عهودهم على وفاق تام مع الحكام فلم يتعرضوا لقتل ولا لنهب ولا لظلم ، فكان من الطبيعي جدا أن ينكروا التقية ويشنعون على العاملين بها وقد لعب الحكام من بني أمية وبني العباس دوراً كبيراً في التشهير بالشيعة من أجل التقية .
وبما أن الله سبحانه أنزل فيها قرآناً يُتلى وأحكاماً تُقضىَ ، وبما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمل هو نفسه بها كما مرّ عليك في صحيح البخاري ، وإنه أجاز لعمار بن ياسر أن يسبه ويكفر إذا عاوده الكفار بالتعذيب ، وبما أن علماء المسلمين أجازوا ذلك إقتداء بكتاب الله وسنة رسوله فأي تشنيع وأي إستنكار بعد هذا يصحّ أنْ يوجّه الى الشيعة ؟ !

وقد عمل بالتقية الصحابة الكرام في عهد الحكام الظالمين أمثال معاوية الذي كان يقتل كلّ من إمتنع عن لعن علي بن أبي طالب ، وقُصة حجر بن عدي الكندي وأصحابه مشهورْة وأمثال يزيد وإبن زياد والحجّاج وعبدالملك بن مروان وأضرابهم ولو شئت جمع الشواهد على عمل الصحابة بالتقية لأستوجب كتاباً كاملاً ، ولكن ماأوردته من أدلة أهل السنة والجماعة كافِِ بحمد الله .
ولا أترك هذه الفرصة تفوت لأروي قصة طريفة وقعتْ لي شخصيا مع عالم من علماء أهل السنة إلتقينا في الطائرة وكنا من المدعوّين لحضور مؤتمر إسلامي في بريطانيا وتحادثنا خلال ساعتين عن الشيعة والسنّة وكان من دعاة الوحدة وأعجبت به غير إنّه ساءني قوله بأن على الشيعة الآن أن تترك بعض المعتقدات التي تُسببُ إختلاف المسلمين والطعن على بعضهم البعض ، وسألتُه مثل ماذا ؟ وأجاب على الفور : مثل المتعة والتقية ، وحاولتُ جهدي إقناعه بأن المتعة هي زواج مشروع والتقية رخصة من الله ، ولكنه أصرّ على رأيه ولم يقنعه قولي ولا أدلتي مدعيا إن ما أوردتُه كله صحيح ولكن يجبُ تركه من أجل مصلحة أهم إلا وهي وحدة المسلمين .
وإستغربتُ منه هذا المنطق الذي يأمرُ بترك أحكام الله من أجل وحدة المسلمين وقلتُ له مجاملة : لو توقفت وحدة المسلمين على هذا الأمر لكنت أول من أجاب .
ونزلْنا في مطار لندن وكنت أمشي خلفه ولمّا تقدمنا إلى شرطة المطار سئل عن سبب قدومه الى بريطانيا فأجابهم أنه جاء للمعالجة ، وإدعيت أنا بأني جئت لزيارة بعض أصدقائي ، ومررنا بسلام وبدون تعطيل الى قاعة إستلام الحقائب ، عند ذلك همستُ له : أرأيت كيف أن التقية صالحة في كل زمان ؟ قال : كيف ؟ قلت لأننا كذبنا على الشرطة أنا بقولي جئت لزيارة اصدقائي وأنت بقولك جئت للعلاج ، في حين إننا قدمنا للمؤتمر .
إبتسم وعرفَ بأنّه كذبَ على مسمعٍ منّي فقال : أليس في المؤتمرات الإسلامية علاج لنفوسنا ؟ ضحكت قائلا : أو ليس فيها زيارة لإخواننا ؟
أعود إلى الموضوع فأقول بأن التقيّة ليست كما يدعي أهل السنة ـ بأنها ضرب من النفاق ، فالعكس هو الصحيح ، لأن النفاق هو إظهار الإيمان وكتمان الكفر التقية هو لإظهار الكفر وكتمان الإيمان وشتان ما بين الموقفين ، هذا الموقف أعني النفاق الذي قال في شأنه سبحانه وتعالى :
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون فهذا يعني إيمان ظاهر + كفر باطن = نفاق .
أما الموقف الثاني أعني التقيّة التي قال في شأنها سبحانه وتعالى :
وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه فهذا يعني كفرٌ ظاهر + إيمان باطن = تقيّة.
فإن مؤمن من آل فرعون كان يكتم في الباطن إيمانه ولا يعلم به إلا الله ويتظاهر لفرعون وللناس جميعاً أنه على دين فرعون ـ ( وقد ذكره الله في محكم كتابه تعظيما لقدرِه ).
وتعال معي الآن أيها القاريء الكريم لتعرف قول الشيعة في التقيّة حتى لا تغتّر بما يقالُ فيهم كذباً وبهتاناً ـ
يقول الشيخ محمد رضا المظفّر في كتابه ( عقائد الإمامية ) ما هذا نصه :
« وللتقية أحكام من حيث وجوبها وعدم وجوبها بحسب إختلاف مواقع خوف الضرر ، مذكورة في أبوابها في كتب العلماء الفقهية ، وليست بواجبة على كل حال ، بل قد يجوز أو يجب خلافها في بعض الأحوال ، كما إذا كان في إظهار الحق والتظاهر به نصرةً للدينِ وخدمةً للإسلامِ وجهاد في سبيله ، فإنه عند ذلك يستهانُ بالأموال ولا تعزّ النفوس . وقد تُحرم التقية في الأعمال التي تستوجب قتل النفوس المحترمة أو رواجاً للباطل ، أو فساداً في الدين أو ضرراً بالغاً على المسلمين . بإضلالهم أو إفشاء الظلم والجور فيهم .
وعلى كل حال ليس معنى التقية عند الإمامية إنها تجعل منهم جمعية سرية لغاية الهدم والتخريب ـ كما يريد أن يصورها بعض أعدائهم غير المتورعين في إدراك الأمور على وجهها ولا يكلفون أنفسهم فهم الرأي الصحيح عندنا .
كما إنه ليس معناها إنها تجعل الدين وأحكامه سراً من الأسرار لايجوز أن يذاع بمن لايدين به ، كيف وكتب الإمامية ومؤلفاتهم فيما يخص الفقه والأحكام ومباحث الكلام والمعتقدات قد ملأت الخافقين وتجاوزت الحد الذي ينتظر من أي أمّة تدين بدينها ». إنتهى كلامه .
وأنت ترى إنه ليس هناك نفاق ولا غش ولا دس ولا كذب ولا خداع كما يدعيه أعْداؤهم .

بقلم الدكتور : محمد التيجاني السماوي

krykry
21-12-2001, 06:33 PM
اموووووووت واعرف انتم الحين من جدكم مقتنعين بمذهبكم ؟

طيب ليش تضربون نفسكم في عاشوراء ؟ وماتضربون نفسكم في تاريخ وفاة الرسول ؟
والا الحسين رضي الله عنه اعز عندكم من الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا اذا كان الضرب يدل على المعزه
وليش ماتفطرون معانا في رمضان ؟اقصد المغرب
وليش ريحتكم دائما خايسه ؟

مهندس 2000
21-12-2001, 07:08 PM
انا برد عليك شفت الكلام اللى كتبته هذا كله هذا الكلام اللى ابى اقوله وهذا ردى عليك بس ما ابى اتعب الاخوان يقرأونه مرتين بس حسب فكرتى انا وليست فكرتك انت وهى ليست للتقية كما شرحت انت ولكن لأتقاء الشر والنجاة بالنفس من الهلاك وهى لا تصح ان تستخدم كمنهاج فى حياة الانسان الا فى حالة واحدة فقط وهى عندما تكون حياة الانسان مهددة بالخطر او الهلاك وحياتنا اليوم لا تحتاج فيها لهذه التقية ولا اعتقد انه سيأتيك احد ويقول لك لا تعبد ربك والا قتلتك او قطعت رأسك او رجلك هنا فقط تستطيع ان تتقى الشر بمجاراة هذا الانسان وقلبك مطمأن بالايمان .
بينما انتم تتخذونها منهجا مباحا بينكم انتم الشيعة وبينكم وبين السنة مع انه ليس هناك خطر يهدد حياتك .
وأود ان اقول لك ان افضل جهاد هو كلمة حق عند سلطان جائر فكيف بالله عليك ان تكون هذه اعلى مراتب الجهاد .
انا اقول لك لماذا لأن التقية لا يجب ان تكون بين المسلمين فهى عند اذن مفسدة وكذب وانتم تستخدمون التقية حتى فى الانتر نت مع ان الانسان اللذى تتحدث معه يبعد عنك آلاف الاميال .
التقية حرام وكذب على المسلمين وهى للنجاة بالايمان فقط فقط فقط وليست للكذب على الطالعة والنازلة وليست لتحقيق المصالح .
اسأل الله ان يهدينى واياكم الى طريق الحق والصواب

ODIN
21-12-2001, 08:35 PM
حسنا .. اظن اني كأن القانون للجدران ..

انظر الى الفانون الجديد وسوف تعرف ان مكان الموضوع غلط .. سوف امهلك الى غدا ثم سوف احذف الموضوع .. يجب ان تنقله بالمكان المناسب له .

kolll
21-12-2001, 09:10 PM
الشيعي الرافضي حفيد ابن سبأ لعنه الله يسمي النفاق ـ نسأل الله العافية و السلامة ـ تقية و الأخوان جزاهم الله خير قد قالوا ما يكفي في الرد على هذا و الحمد لله رب العالمين .

asdf
21-12-2001, 11:00 PM
وانتو يالبدو ليش في الصلاه تضعو يدكم خايفين لايطيح بطنكم من كتر الحمل

kolll
22-12-2001, 12:05 AM
ASDF هذا أكبر دليل أنك شيعي ـ نسأل الله العافية والسلامة ـ و الحمد لله رب العالمين

يارا
22-12-2001, 12:08 AM
موضوعك طوووووووووويل مره وياليت تختصره وتجيب الزبده منه
والتقيه عندنا بس عند التهديد بالقتل مثل ماقلت ايام القتل هاذيك
وبعدين وينك من قصة اصحاب الاخدود؟؟ قرأتها ولا لأ؟؟
اقرأها يمكن تتعض وتعرف ان المؤمن الحق حتى وهو خائف مايغير دينه مهما صار والجنه بأعلى مراتبها بتجيه





asdf


من قال لك ان السنة تضع يدها على بطنها؟؟؟ليش جواعا اخوي ولا شنو؟؟
يضعون ايديهم حيثما يشائون على الصدر او البطن او يرسلها على جنب ولا حتى يقطعها بكيفه

سلمــــــان 2
22-12-2001, 03:07 AM
بسمه تعالى

التقية أقسام
ليست التقية فقط مجرد الخوف من القتل كما تقول بل الخوف على العرض والمال والدين وإهانة النفس التي كرمها الله سبحانه وتعالى وهذه هي التقية الواجبة وهناك تقية مستحبة وتقية محرمة ....

ألم تقرأ قوله تعالى :
{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} (28) سورة غافر

فلماذا يكتم هذا المؤمن إيمانه ؟
لماذا لا يذهب مع نبيه كما ذهب قومه مع نبيهم بدلا من كتمان إيمكانه ؟
ألا يدل ذلك على أن للتقية دورا هاما في خدمة دين الله تعالى

هذا بالإضافة إلى ما سطره الأخ الفاضل ذو الفقار
وأيضا :
إذا كنتم أهل السنة لا تتقون كما تقولون فلماذا تكتبون بأسماء مستعارة في الإنترنت ؟
فهذا لا قتل فيه ولا هم يحزنون

فمن يقول بحرمة التقية فليدخل صورة بقاقته الشخصية في هذا الموضوع

والسلام

مهندس 2000
22-12-2001, 10:48 PM
الاخ سلمان 2 بالنسبة للقسم الاول من رسالتك اقول لك انك لم تضف للموضوع شيئا لأنك اعدت علينا نقطة اتقاء الشر وقد فرغنا منها وهى ان للانسان ان يتقى الشر اللذى يهدد حياته اما بقية كلامك عن الاهانة وما الى ذلك فأنها تندرج تحت مسمى الجبن والمسلم ليس جبانا واذا كان سيتقى لكل امر فأنه لن يبذل لدينه شيئا ولن يضحى فى سبيل دينه بأى شئ وحتى القتل فأنك ان اتقيته خوفا فأنك لا تجزا عليه حسنات ولن تكتب عليك سيآت بينما لو ضحيت بنفسك فى سبيل دينك كتبت لك الجنة فأيها ستختار ؟
اما القسم الثانى من موضوعك فلا ارى له اى معنى
هذه القاب يكتب بها الانسان وليس لها اى ارتباط بالتقية هذه القاب القاب اتعرف معنى القاب
ابو عنتر ليش سمى نفسه ابو عنتر وغوار ليش سمى نفسه غوار
الله يهديك ويهدينا ويهدى اخواننا المسلمين

dart & shana
22-12-2001, 11:38 PM
كتب العضو (ODIN)
حسنا .. اظن اني كأن القانون للجدران ..

انظر الى الفانون الجديد وسوف تعرف ان مكان الموضوع غلط .. سوف امهلك الى غدا ثم سوف احذف الموضوع .. يجب ان تنقله بالمكان المناسب له .

هاهاهاهاهاهاهاها موكأن الموضوع قديم


شدخله بالقانون الجديد

أقرأ التاريخ المكتوب فوق 12/16

أما ردك في تاريخ 12/21

وآسف على اللقافة

تهاويل
23-12-2001, 12:56 AM
تقوم عقيدة الرافضة في استباحة أموال ودماء أهل السنة. روى الصدوق في (العلل) مسنداً إلى داود بن فرقد قال : (( قلت لأبي عبدالله : ما تقول في الناصب؟ قال حلال الدم لكن أتقي عليك، فإن قدرت ان تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في بحر لكي لا يشهد به عليك فافعل. قلت : فما ترى في ماله؟ قال : خذه ما قدرت))(1).

بل ترى الشيعة الرافضة ان كفر أهل السنة أغلظ من كفر اليهود والنصارى، لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع ولهذا يعاونون الكفار على المسلمين كما يشهد التاريخ بذلك(2).

جاء في كتاب (وسائل الشيعة) عن الفضيل بن يسار قال : (( سألت أبا جعفر عن المرأة العارفة (أي الرافضية) : هل أزوجها الناصب؟ قال لا، لأن الناصب كافر)) (3).

والنواصب عند أهل السنة هم الذين يكرهون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ولكن الرافضة تسمي أهل السنة نواصب، لأنهم يقدمون إمامة أبي بكر وعمر وعثمان على علي، مع أن تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على علي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والدليل عليه قول ابن عمر : (( كنا نخير بين الناس في زمن الرسول الله صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان )). روته البخاري، وزاد الطبراني في الكبير : ((فيعلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم و لاينكره)). ولابن عساكر : (( كنا نفضل أبا بكر وعمر وعثمان وعلي )).

وروى أحمد وغيره عن علي بن أبي طالب أنه قال : ((خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ولو شئت لسميت الثالث)) قال الذهبي : هذا متواتر(4).
00000000000000000000000000
(1) سورة الفتح، الآية : 29 .
(2) أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، د. ناصر القفاري (1250/3)
(3) منهاج السنة لشيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - المجلد الاول (59-60).
(4) منهاج السنة لشيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - (68/1).
(5) المسائل والرسائل المروية عن الامام احمد بن حنبل، لبعد الإله بن سليمان الأحمدي (357/2).
(6) السنة، للخلال (493/3). وهذا تصريح من الامام احمد في تكفير الرافضة.
(7) السنة، للخلال (499/3).
(8)الفصل في الملل والنحل لابن حزم (78/2).
(9) فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء، المجلد الثاني، ص 264.
(10) هذه الفتوى صدرت من سماحته بعد ان وجه إليه سؤال عن حكم التعامل مع الرافضة في عام 1414هـ، وأحب أن أبين حول ما يتردد أن الشيخ عبدالله الجبرين رعاه الله هو الذي تفرد بتكفير الروافض، والصحيح أن الأئمة من السلف إلى الخلف يكفرون هذه الفرقة وذلك لاقامة الحجة عليهم وانتفاء عذر الجهل عنهم.

تهاويل
23-12-2001, 01:00 AM
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله رحمة واسعة - : (( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والاسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الاسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب )).

قال أشهب بن عبدالعزيز : (( سئل مالك - رحمه الله - عن الرافضة فقال : لاتكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون. وفال مالك : الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم أسم، أو قال: نصيب في الاسلام )).

وقال أبن كثير عند قوله سبحانه : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوارة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) (1). وقال : (( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك - رحمة الله عليه - في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة - رضوان الله عليهم - قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة - رضي الله عنهم - فهو كافر لهذه الآية )).

قال القرطبي : (( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ))(2).

وقال أبو حاتم : (( حدثنا حرملة قال : سمعت الشافعي - رحمه الله - يقول لم أرَ أحداً أشهد بالزور من الرافضة )).

وقال مؤمل بن أهاب : (( سمعت يزيد بن هارون يقول : (يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون )).

وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : (سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً )). وشريك هو شريك بن عبدالله، قاضي الكوفة.

وقال معاوية : (( سمعت الأعمش يقول : أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين )). يعني أصحاب المغيرة بن سعيد الرافضي الكذاب كما وصفه الذهبي (3).

قال شيخ الإسلام - رحمه الله - معلقاً على ما قاله أئمة السلف : (( وأما الرافضة فأصل بدعتهم زندقة وإلحاد وتعمُّد، الكذب كثير فيهم، وهم يقرون بذلك حيث يقولون : ديننا التقية، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق فهم في ذلك كما قيل : رمتني بدائها وانسلت ))(4).

قال عبدالله أحمد بن حنبل : (( سألت أبي عن الرافضة، فقال : الذي يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر )). وسئل الامام أحمد عن أبي بكر وعمر فقال : (( ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما ))(5).

روى الخلال عن أبي بكر المروزي قال : ((سألت ابا عبدالله عمن يشتم أبابكر وعمر وعائشة، قال ما أره في الاسلام )) (6).

وروى الخلال قال : (( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال : ثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبابكر قال:كافر، قال: فيلصى عليه؟ قال:لا ))(7).

قال ابن حزم - رحمه الله - عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه : (( إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكأن مبدئها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الاسلامن وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في التكذيب والكفر ))(8).

وقال أبو زرعة الرازي : (( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق )).

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية سؤالاً جاء فيه أن السائل وجماعة معه في الحدود الشمالية مجاورون للمركز العراقي، وهناك جماعة على مذهب الجعفربة ومنهم من امتنع عن أكل ذبائحهم ومنهم من أكل، ونقول : هل يحل لنا أن نأكل منها علماً بأنهم يدعون عليا والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء؟ فأجابت اللجنة برئاسة سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالرزاق عفيفي، والشيخ عبدالله بن غديان، والشيخ عبدالله بن قعود - أثابهم الله جميعاً - :

الجواب : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد :

إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الاسلام والعياذ بالله، لايحل الأكل من ذبائحهم لأنها ميتة ولو ذكروا عليها أسم الله (9).

وسئل العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله ورعاه من كل سؤ - سؤالا جاء فيه فضيلة الشيخ يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصابا ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم، وكذلك هناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذي يعملون في نفس المهنة. فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه : هل ذبيحته حلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين والله ولي التوفيق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد : فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته، فإن الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا، وذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها.

كما هم يغلون في وصف علي - رضي الله عنه - ويصفونه بأوصاف لاتصلح إلا لله، كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه رباً وخالقاً، ومتصرفاً في الكون، ويعلم الغيب، ويملك الضر والنفع، ونحو ذلك.

كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم، ويزعمون أن الصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم، فلا يقتدون به ولا يرونه دليلاً.

كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة، وأمهات المؤمنين، ومشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم، فلا يقبلون أحاديثهم، لأنهم كفار في زعمهم! ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة أو لا دليل فيها على ما يقولون، ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، ويخفون في أنفسهم ما لايبدون لك، ويقولون : من لا تقية له فلا دين له. فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع..إلخ، فالنفاق عقيدة عندهم، كفى الله شرهم، وصلى الله محمد وآله وصحبه وسلم(10).

00000000000000000000000000000000000000000000000
(1) سورة الفتح، الآية : 29 .
(2) أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، د. ناصر القفاري (1250/3)
(3) منهاج السنة لشيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - المجلد الاول (59-60).
(4) منهاج السنة لشيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - (68/1).
(5) المسائل والرسائل المروية عن الامام احمد بن حنبل، لبعد الإله بن سليمان الأحمدي (357/2).
(6) السنة، للخلال (493/3). وهذا تصريح من الامام احمد في تكفير الرافضة.
(7) السنة، للخلال (499/3).
(8)الفصل في الملل والنحل لابن حزم (78/2).
(9) فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء، المجلد الثاني، ص 264.
(10) هذه الفتوى صدرت من سماحته بعد ان وجه إليه سؤال عن حكم التعامل مع الرافضة في عام 1414هـ، وأحب أن أبين حول ما يتردد أن الشيخ عبدالله الجبرين رعاه الله هو الذي تفرد بتكفير الروافض، والصحيح أن الأئمة من السلف إلى الخلف يكفرون هذه الفرقة وذلك لاقامة الحجة عليهم وانتفاء عذر الجهل عنهم.

سلمــــــان 2
23-12-2001, 08:13 AM
سمه تعالى

السلام عليكم أخي مهندس 2000

أقسام التقية عند الشيعة الإمامية

تقسم التقية على خمسة أقسام ، وهي :
القسم الاَول : التقية الواجبة :
وهي ما كانت لدفع ضرر واجب فعلاً ، متوجه إلى نفس المتقي ، أو عرضه ، أو ماله ، أو إخوانه المؤمنين ، بحيث يكون الضرر جسيماً ، ودفعه بالتقية ـ التي لا تؤدي إلى فساد في الدين أو المجتمع ـ ممكناً ، وإنّه لا يمكن دفع ذلك الضرر إلاّ بالتقية .

ومن أمثلة ذلك إفطار الصائم في اليوم الاَخير من شهر رمضان إذا ما أُعلِن أنه عيدٌ من قبل قضاة الحاكم الجائر استناداً إلى شهادة من لا تقبل شهادته مع عدم ثبوت رؤية هلال شوال ، وبشرط أن يكون الصائم تحت نظر الظالم أو رعيته ، وأنّه يعلم أو يظن بأنه إذا ما استمر بصيامه لحقه ضرر لا يطاق عادة . فهنا يجب عليه الافطار تقية على أن يقضي ذلك اليوم مستقبلاً

القسم الثاني : التقية المستحبة :
وهي ما كان تركها مفضياً إلى الضرر تدريجياً ، ويكون استعمالها موجباً للتحرز من الضرر ولو مستقبلاً .
ومن أمثلتها :
ومخالقة الناس بأخلاقهم ومخالفتهم بأعمالهم ؛ بحيث يؤدي ترك ذلك إلى المباينة المؤدية إلى العداوة التي تترتب عليها الاَضرار لاحقاً ، ولا يمكنه الانتقال بعيداً عنهم ، ولا مقاومتهم .

القسم الثالث : التقية المباحة :
وهي ما كان فيها التحرز من الضرر مساوياً لعدم التحرز منه في نظر الشارع المقدس ؛ لكون المصلحة المترتبة على استخدام التقية أو تركها متساويتين كما في إظهار كلمة الكفر إذا كان الاِكراه عليه بالقتل ، فإن في فعل التقية ـ هنا ـ مصلحة وهي النجاة من القتل ، وفي تركها مصلحة أيضاً وهي إعلاء كلمة الاِسلام .
ولا يخفى أن هذا يكون في حالة كون المتقي ليس قدوة للمسلمين ، وأما القدوة فعليه أن يوطن نفسه للقتل كما فعل حجر بن عدي ، ورشيد الهجري ، وميثم التمار رضوان الله تعالى عليهم ؛ لاَنّ ما يباح لعامّة الناس لا يباح ـ في مثل هذا الحال ـ لقدوتهم

القسم الرابع : التقية المحرمة :
وهي ماترتب على تركها مصلحة عظيمة، وعلى فعلها مفسدة جسيمة.
والواقع أنّ هذا القسم يُعدُّ من أهمّ أقسام التقية بلحاظ حكمها ؛ لما فيه من خطورة ، زيادة على تشويه مفهوم التقية بهذا القسم من لدن بعض الجهلاء والمتعصبين ، وذلك بتعميمه على سائر موارد الاَقسام الاُخرى ، ولعل بعضهم يخفف من غلوائه فيزعم صحتها في غير موارد حرمتها إلاّ أنه يفتري على الشيعة الاِمامية ، فيزعم أنهم يجوزون التقية في كلِّ شيء حتى في ارتكاب الجرائم والموبقات

ومن أمثلتها :
1 ـ التقية في الدماء .
إنّ قتل المؤمن في مورد لا يستحق فيه القتل حرام بلا كلام ، والتقية في ذلك باطلة وعلى المتقي القصاص ؛ لاَنّ المؤمنين تتكافأ دماؤهم ، ووجوب حفظ دم أحدهم لا يوجب جعل دم الآخر منهم هدراً ؛ إذ سيؤدي ذلك إلى نقض الغرض الذي شرّعت التقية لاَجله

2 ـ التقية في الافتاء .
يحرم افتاء المجتهد بحرمة ما ليس بحرام بذريعة التقية ، خصوصاً إذا كان ذلك المجتهد ممن يتبعه عموم الناس ، وإنّه لا يستطيع الرجوع عن فتياه طيلة حياته ، بحيث تبقى فتياه محل ابتلاء العموم ومورد عملهم . فهنا يجب الفرار من التقية بأي وجه ، حتى ولو أدّى تركها إلى قتله .


القسم الخامس : التقية المكروهة :
وقد مثل بعضهم لها بإتيان ما هو مستحب عند المخالفين مع عدم خوف الضرر لا عاجلاً ولا آجلاً ، مع كون ذلك الشيء المستحب مكروهاً في الواقع ، وإلاّ لو كان حراماً فالتقية باتيانه لموافقتهم حرام ، وأما مع احتمال وقوع الضرر بالمخالفة فيكون الاتيان بما وافقهم تقية مستحباً

أما قولك أن الأسماء أهل السنة التي يتسمون بها في المنتديات ما هي إلا عبارة عن ألقاب لا يعتبر فيها التقية فأقول لك مرة أخرى :

أضف صور بطاقتك الشخصية إن كنت لا تتقي
وأذكر لك قصة قصيرة مختصرة عن أحد علماء السنة مع عالم في شيعي حيث كانوا معا على متن طائرة ذاهبين إلى بلد أجنبي ووزعت عليهما نشرة تعبأ بإسم الشخص والبلد الذي سيقبم فيه ومدة الإقامة وما إلى ذلك وعند ذلك سأل الشيعي هذا العالم السني ما سبب زيارتك إلى هذه البلدة قال:
لحضور مؤتمر علمائي للمسلمين
قال الشيعي :
لكن لمَ تكتبت سبب الزيارة السياحة وأنت تقصد شيئا آخر ؟
أليست هذه هي التقية ؟
سكت الطرف الآخر ولم يحر جوابا

والسلام

يارا
24-12-2001, 01:32 AM
تهاويل
شكرا لك

اعضاء المنتدى
الرجاء ترك الحديث فيما لاطائل من ورائه ولا فائده حيث اغلب الاعضاء مراهقين ولا يمكن اقناع المراهق بشىء هو لا يريده ولن يصدق اي شيئ سوى ما يعتقد به
لذلك السنه والشيعه روحوا العبوا في مكان ثاني
ولا تتضاربون هنا فكل واحد بعقله راضي انتم اصبحتم تغصبون على بعض
كل واحد منكم صح وغيره خطأ

ssm
24-12-2001, 10:55 AM
اللي أقدر أقوله في هذه الحرب النصيه (( الكتابيه ))
ان اليهود تغلغلو في الجزيره وكانو يظهرون اسلامهم ويبطنون كفرهم

وكانو ينشرون المعتقدات الفاسده بين المسلمين والمسلمون يحسبون أنهم مسلمون مثلهم والله المستعان


والشيعه ناتجه عن هذه المؤامره اليهديه القديمه

وأقول لك يا شيعي الله يهديك

ولا تنسى إن أجدادكم القدامى في ايام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه رضي الله عنهم

كانوا من أهل السنه والجماعه وبعضهم كان يجاهد مع الرسول أو الصحابه

هذا والله أعلم


:::: اللهم انصر المجاهدين في كل مكان::::

سلمــــــان 2
24-12-2001, 12:51 PM
بسمه تعالى

قلت أخي العزيز :
والشيعه ناتجه عن هذه المؤامره اليهديه القديمه

وأقول :
بل أبناء السنة هم ضحية لأهذه الموامرة فالشية لا يملكون رئاسة فمن يملك القيادة والرئاسة هم المقدمون عند اليهود لا من لا يملك إلا أن يقول ربي الله

وقلت :
ولا تنسى إن أجدادكم القدامى في ايام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه رضي الله عنهم

كانوا من أهل السنه والجماعه وبعضهم كان يجاهد مع الرسول أو الصحابه

وأقول :
متى جاء مصطلح ( أهل السنة والجماعة ) ؟
جاء هذا المصطلح أيام خلافة معاوية بن أبي سفيان

أما لفظة شيعة فكانت على عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال له أنت وشيعتك يا علي هم الفائزون يوم القيامة.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام :
تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ويأتي أعداؤك غضابا محمقين

ونحن شيعة علي عليه السلام
المصدر :
نطم درر السمطين ص 92
ينابيع المودة للقندوزي ص301
كنز العمال ج15 ص137

والسلام