المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التاريخ الأسود للاستعباد فى أمريكا



إسلامية
06-11-2007, 06:02 AM
التاريخ الأسود للاستعباد فى أمريكا


شاء القدر أن يبتلى الهنود الحمر بالقسط الأوفر من الإبادة والاستعباد .. فقد كان اكتشاف الأمريكتين- بالتزامن مع الثورة الصناعية – كارثة كبرى حلت بعشرات الملايين من سكان أمريكا الأصليين . والذى حدث هو أن عصابات البيض التى وصلت أمريكا وجدت مساحات هائلة من أخصب أراضى العالم البكر بحاجة إلى عشرات الملايين من الأيدى العاملة التى تعذَّر عليهم تدبيرها من أوروبا ، ولذلك فكَّر الغُزاة فى السيطرة على الهنود الحمر سكان أمريكا


الأصليين ،لكنهم فشلوا فى استعبادهم,فلم يتورعوا عن القضاء عليهم!! وهكذا وقعت واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية فى التاريخ .. ويقدر الباحث منير الحمش(1) أعداد السكان الأصليين الذين أبادهم الغزاة الأوروبيون بأكثر من مائة مليون هندى أحمر!!! ولم "يتورع" السادة البيض الذين أسسوا ما يسمى الآن بالولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام أحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر ، ومنها تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان

الأصليون ، وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل الطاعون والتيفود والجدرى ومسببات السرطان …إلخ. ويحاول المؤرخون الأمريكيون التقليل من أعداد الضحايا زاعمين أنهم حوالى مليونين فقط ، وفى إحصاء عام 1900م قللوا الرقم إلى مليون لا غير!! وهل قتل مليون نفس أمر هَيِّن ؟!!! ويشير المفكر الإسلامى على عزت بيجوفتش – رئيس البوسنة الأسبق – إلى القانون الأمريكى الذى ظل سارى المفعول حتى عام 1865م ، وكان ينص على حق الأمريكى الأبيض فى الحصول على مكافأة مجزية إذا قدم لأى مخفر شرطة بالولايات المتحدة "فروة رأس هندى أحمر"!!! هذه هى حضارتهم

الغربية المزعومة ، وهذه هى الكيفية التى تأسست بها الولايات المتحدة الأمريكية التى تتشدق اليوم بالحريات وحقوق الإنسان !! ويضيف منير الحمش أن 80% من هنود "كاليفورنيا" مثلاً أبيدوا خلال عشرين عاماً فقط ، وهلك الباقون بسبب العمل الشاق حتى الموت "بالسُخْرة" فى سبيل رفاهية "السادة" البيض أجداد "جورج بوش"!! وكان اكتشاف مناجم الذهب والمزارع الشاسعة فى كولورادو وغيرها من ولايات الذهب وبالاً على الهنود المساكين ، إذ دفعت رغبة البيض المجرمين فى الحصول على أيدى عاملة رخيصة إلى تنشيط أخس وأقذر تجارة فى التاريخ بأمريكا، وهى خطف الأطفال والشباب لاستعبادهم ! وهكذا نشطت تجارة خطف أطفال الهنود من مختلف مناطق أمريكا .وكانت صحف تلك الفترة تمتلىء بصور الشاحنات المكتظة بأطفال الهنود الحمر

المتجهة عبر الطرقات الريفية إلى أسواق العبيد فى "سكرامانتو" و "سان فرانسيسكو" ليتم بيعهم إلى أصحاب المناجم والمزارع . ومع نهاية القتال فى سنوات الاحتلال الأولى ، زاد الإقبال على خطف الفتيات - بصفة خاصة – فَهُن يقدمن خدمة مضاعفة " للسادة البيض" العمل الشاق نهاراً ، والجنس الإجبارى ليلاً(!!) .. وأما الآباء الهنود المساكين فإن الغضب والأسى ، الناجم عن خطف واغتصاب واستعباد فلذات أكبادهم ، كان معناه أنهم - فى نظر الأسياد البيض - "عناصر شغب" تستحق الإعدام فوراً وبلا محاكمة!! وبذلك

تحول الخاطفون إلى "أبطال وطنيين أمريكيين" يساهمون فى التخلص من "المشاغبين الهنود" الذين يشكلون خطراً داهماً على "أمن الدولة" الأمريكية الناشئة !!! ويقول المؤرخون أن هذه القرصنة وجدت من "يقننها" ويضفى عليها الشرعية التامة عبر قانون أصدره برلمان ولاية كاليفورنيا فى أول جلسة تشريعية له فى عام 1850م !!! وأصبح خطف الهنود الحمر واستعبادهم بموجب ذلك التشريع عملاً قانونياً يستحق فاعله الثناء والتكريم !!! وبموجب تعديلات أضيفت عام 1860م تم إجبار عشرة ملايين هندى أحمر على قيام بأعمال "السخرة" حتى الموت !! ولم تمض سنوات على هذا التشريع الإجرامى حتى ضاق حاكم الولاية بيتر بيزنت ذرعاً "بالسُخْرة"، فوجه رسالة إلى المجلس التشريعى قال فيها : "إن الرجل الأبيض الذى يعتبر الوقت من ذهب ، والذى يعمل طوال النهار ، لا يستطيع أن يسهر طوال الليل لحراسة أملاكه. وليس

أمامه خيار آخر سوى شن حرب إبادة !!! إن حرباً قد بدأت فعلاً ، ويجب الاستمرار فيها حتى "ينقرض الجنس الهندى تماماً" !!!
وهكذا أباد "السادة البيض" 112 مليون هندى أحمر ، وأُبيدت معهم حضارات "المايا" و "الأزتيا" و "البوهاتن" وغيرها لإقامة أمريكا زعيمة النظام العالمى الجديد!!!

تعـليق


من أكثر المناظراثارة للسخرية أن زائر الولايات المتحدة الأمريكية بحراً- عندما تقترب به السفينة من ميناء "نيويورك" – يرى تمثال "الحرية" الشهير خارج جزيرة مانهاتن !!! ويعتبر الأمريكيون البيض تمثال " الحرية " هذا رمزاً لبلادهم !! ويود كاتب هذه السطور أن يسأل هؤلاء : هل أُقيم هذا التمثال رمزاً للحرية التى ُأسبغت على 122 مليون هندى أحمر ؟! أم أنه رمز لحرية عشرات الملايين من الأفارقة المساكين الذين جرى خطفهم وجلبهم بالقوة إلى "الجنَّة الأمريكية" للعمل الشاق حتى الموت من أجل تحقيق "الحلم الأمريكى" ؟!! إنها لمهزلة كبرى أن يُقام تمثال "الحرية" على جثث وجماجم عشرات الملايين من البشر تمت إبادتهم جماعياً بشكل لم يحدث مثله لحيوانات الغابات .. بل لو حدث معشار هذه الإبادة أو 1% منها فقط ضد الحيوانات ، لأقامت جمعيات الرفق بالحيوان فى الغرب الدنيا ولم تقعدها !! أما إبادة مائة مليون هندى أحمر فهو أمر "يؤسف له" - على حد زعمهم- ولكنه كان "ضروريًا" لأمن البلاد !!! بل كان أبو "الحرية" الأمريكية المزعومة- جورج واشنطن- نفسه يملك ثلاثمائة عبد وجارية فى مزرعته الخاصة ، ولم يحرر منهم واحداً قط !!
قنص الهنود !!


يحكى المؤرخون الأوربيون المنصفون قصصاً يشيب لهولها الولدان . فقد كان الغزاة البيض يشعلون النار فى أكواخ الهنود ، ويقيمون الكمائن حولها ، فإذا خرج الهنود من أكواخهم هاربين من الحريق ، يكون رصاص البيض فى انتظار الرجال منهم ، بينما يتم القبض على الأطفال والنساء أحياء لاتخاذهم عبيداً واغتصابهم جنسياً أيضاً ! وكتب أحد الهولنديين قائلاً :

"انتزع البيض بعض الأطفال الهنود الصغار من أحضان أمهاتهم وقطعوهم إرباً أمام أعينهن, ثم ألقيت الأشلاء فى النيران المشتعلة أو النهر !! وربطوا أطفالا آخرين على ألواح من الخشب ثم ذبحوهم كالحيوانات أمام أعين الأمهات" !! إنه منظر ينفطر له قلب الحجر – كما يقول الهولندى الراوى نفسه – كما ألقوا ببعض الصغار فى النهر ، وعند حاول الآباء والأمهات إنقاذهم لم يسمح لهم الجنود بالوصول إلى شاطئ النهر ، ودفعوا الجميع - صغاراً وكباراً – بعيداً عن الشاطئ ليغرقوا جميعاً !!

والقليل جداً من الهنود كان يمكنه الهرب ، ولكن بعد أن يفقد يداً أو قدماً ، أو ممزق الأحشاء برصاص البيض.. هكذا كان الكل إما ممزق الأوصال ،أو مضروباً بآله حادة أو مشوهاً بدرجة لا يمكن تصور أسوأ منها (2) وتم نقل أعداد هائلة من العبيد الهنود إلى جزر الهند الغربية للعمل بالمزارع الشاسعة هناك أو لبيعهم لآخرين . كما شُحن مئات الألوف منهم شمالاً إلى نيوانجلند و "نيويورك" حيث مقر الأمم المتحدة ، وتمثال "الحرية" المزعوم !! وكان المؤرخ "لاس كاساس" الذى فضح جرائم الأسبان فى أمريكا الجنوبية بكتابه الشهير "تدمير الهنود الحمر" قد أثار القضية أمام المحاكم الأسبانية .. فلجأت الحكومة هناك إلى تهدئة الرأى العام الثائر بإصدار قانون يمنع استعباد الهنود بشكل شخصى ، لكن "النصوص"- كما يقول لاس كاساس- لم تعرف سبيلها إلى التطبيق الواقعى أبداً فى الأمريكتين . وانتشر فى كل أمريكا الجنوبية كذلك نظام بمقضاه يسيطر المالك الأبيض لقطعة أرض على كل الهنود الذين يعملون فيها ، أى رقيق الأرض بدلاً من الرق الشخصى .. كالمستجير من الرمضاء بالنار (3)!!!

محنة أفريقيا


اكتشف البيض – بعد إبادة معظم الهنود الحمر– أنهم لن يتمكنوا من استصلاح وزراعة عشرات الملايين من الأفدنة فى القارة الجديدة – أمريكا – بدون جلب الملايين من الأيدى العاملة الرخيصة . وتفتقت أذهان الشياطين عن خطة جهنمية بدأت كل دول أوروبا الغربية تقريباً تنفيذها . إن الزنوج الأفارقة هم من أقوى أنواع البشر وأكثرهم جلداً وصبراً وتحملاً للمشاق والأجواء القاسية ، ولهذا استقر رأى المجرمين على" اصطياد " أكبر عدد ممكن منهم !!

وهكذا تكالبت الوحوش البيضاء المسعورة على الفريسة المسكينة- أفريقيا – تنهش فلذات أكبادها بلا ذرة من رحمة أو إنسانية .. آلاف السفن الأوروبية المحملة بالجنود المسلحين بالبنادق والمدافع تقاطرت على الساحل الغربى للقارة السوداء حاملة الموت والخراب لأغلب سكانها ، والخطف والاستعباد والإذلال مدى الحياة لمن بقى منهم على قيد الحياة !! تقول المصادر الأوروبية ذاتها أن جيوش إنجلترا وبلجيكا والبرتغال وألمانيا وفرنسا وهولندا وأسبانيا – ذات التسليح المتقدم الذى لا يمكن مقارنته بالسيوف والحراب التى لا يملك الأفارقة غيرها – لم تجد صعوبة كبيرة فى السيطرة على الساحل الغربى لأفريقيا المطل على المحيط الأطلنطى ..وخلال خمسين عاماً فقط تم خطف وترحيل ما بين 15 إلى 40 مليوناً من الأفارقة حيث تم بيعهم كعبيد فى أسواق أمريكا وأوروبا . ونلاحظ أن المصادر الغربية ذاتها تؤكد أنه من بين كل عشرة أفارقة كان يتم أسر واحد فقط واستعباده ،بينما يلقى التسعة الآخرون مصرعهم إما برصاص الغزاة البيض ، وأما جوعاً و عطشاً أو انتحارًا من على ظهر السفن التى كانوا يحشرون فيها كالماشية ، وكثير منهم كان يلقى حتفه اختناقاً بسبب تكديس المئات منهم فى أقبية السفن فى مساحة عدة مترات بلا تهوية أو طعام أو مراحيض !! (3)

وكثيراً ما كان البحارة يقتلون المئات من الضحايا ويلقون بجثثهم فى البحر. وعلى ذلك فإن ما لا يقل عن مائة مليون أفريقى قد لقوا حتفهم فى 50 عاماً فقط خلال ملاحم "اصطياد العبيد" من القارة المنكوبة . تقول دائرة المعارف البريطانية فى مادة "العبودية"slavery : أن الإنجليز كانوا يشعلون النيران فى الأحراش والأشجار المحيطة بأكواخ الأفارقة ، فيضطر هؤلاء المساكين إلى الخروج من مساكنهم هرباً من النيران ، فتتلقفهم رصاصات القناصة لقتل الرجال, بينما يتم أسر الأطفال والنساء، ثم ترحيلهم إلى مراكز لتجميع العبيد على طول الساحل الغربى الأفريقى تمهيداً لنقلهم بالسفن عبر المحيط الأطلنطى فى رحلة بلا عودة !! ونلاحظ أن هذا هو الأسلوب ذاته الذى جرى استخدامه

لاصطياد الهنود الحمر ، كما يصطادون الوحوش والحيوانات غير الأليفة من الغابات" !!
ونحن لا نعرف بالضبط الأرقام الحقيقية للضحايا سواء من القتلى أو ممن سقطوا فى فخاخ الاستعباد حتى الموت . ولكن من المؤكد أن الأرقام الحقيقية هى أعلى بكثير مما تذكره المصادر الغربية .

ويكفى أن كاتباً غربياً كبيراً ذكر أن عدد القتلى فى دولة واحدة هى الكونجو بلغ عشرة ملايين إفريقى فى عهد الطاغية الملك "ليوبولد" الذى دمر شعباً بأكمله ، وعرقل مسيرة الكونجو لمئات السنين بسبب نهمه وجشعه وإجرامه .
يقول آدم هو تشيلد فى كتابه "شبح الملك ليوبولد" أن هذا الطاغية قتل كل هؤلاء خلال 23 عاماً فقط حكم خلالها الكونجو التى كان يدعيها مستعمرة مملوكة له شخصياً بكل ما عليها من بشر وثروات وحيوانات !!! وقد كان الأوروبيون مثل "ليوبولد" فى الكونجو ، والفرنسيون فى مناطق أخرى ، والبرتغاليون فى أنجولا ، والألمان فى الكاميرون ، والإنجليز فى دول أخرى عديدة قد وضعوا نظاماً إجرامياً للسخرة لاستخراج المطاط والذهب وغيرها من كنوز القارة السوداء التى نهبها المجرمون، كما سرقوا فلذات أكباد الأفارقة ,وعطلوا مسيرتهم مئات

السنين، ولم يتركوا لهم سوى الموت والخراب الشامل والتعاسة التى لم يفلت منها أحد !! ويعدد "هوتشيلد" وغيره من المؤلفين الغربيين الفظائع التى ارتكبها الأوروبيون فى أفريقيا، فقد كان الشنق وتعليق الجثث على الأشجار, وقطع الأيدى والأقدام والأذن والعضو الذكرى أمراً شائعاً مارسه المحتلون على اختلاف دولهم وهوياتهم . وكان من المألوف أيضاً الإجبار على العمل المتواصل تحت الشمس الحارقة بلا ماء أو طعام كاف، والربط بالسلاسل الحديدية ، وحرق قرى بأكملها عقاباً على أية بادرة تذمر . وكان هناك نوع من الكرابيج يصنعه الجلادون خصيصاً من جلد الخرتيت بعد أن يتم تجفيفه وتقطيعه بطريقة تترك أطرافه حادة وقاطعة . ويقول هوتشيلد أن عشرين جلدة بهذه الكرابيج كانت كافية ليفقد "المجلود" الوعى تماماً ، فإذا ارتفع عدد الضربات إلى



مائة جلدة بتلك الكرابيج الشيطانية فإن المجلود يلقى حتفه فوراً . وإذا كان زبانية "ليوبولد" يستخدمونها ضد التعساء فى الكونجو, فقد كان الفرنسيون يستخدمونها بضراوة أشد فى "برازافيل" !! ولم تكن ألمانيا بعيدة عن الميدان ، فقد أباد الألمان شعباً بأكمله هو قبائل "الهيريرو" فيما يعرف الآن بـ "ناميبيا" . وتكفى قراءة فقرة واحدة من تعليمات القائد الألمانى لجنود الاحتلال عام 1904م لإدراك هول ما حدث ووحشية السادة البيض الذين يتطاول أحفادهم الآن على الإسلام : (كل "هيريرو" – أفريقى – يوجد يجب أن يُقتل سواء كان يحمل سلاحاً أم لا وسواء كانت لديه ماشية أم لا .. ولا يجوز إعتقال أى رجل ، يجب فقط أن يُقتل") ونحسب أن الأمر لا يحتاج منا إلى أدنى تعليق !! وقد كانت البرتغال كذلك من أكثر دول أوروبا تورطاً فى الرق ، بل تصفها الزميلة

عايدة العزب موسى بأنها "مبتدعة الرق" ، وتنقل عن القسيس البرتغالى فرناندو دى أليفيرا فقرات خطيرة من كتابه " فن الحرب فى البحر" تتبع فيه كيف كان تُجار الرقيق من البرتغاليين بقيادة صديقه القس "لاس كاساس" أكبر النَخّاسين فى عصره ،يقومون بترحيل مئات الألوف من العبيد الأفارقة عبر المحيط الأطلنطى بعد خطفهم وانتزاعهم من أسرهم وتقييدهم بالسلاسل(4).

الحاقدون على الإسلام
وكما أشـرنا فى ختام الفصل الأول ، كان يصاحب كل سـفينة قسيس ليقوم – حسبما ذكر إليفيرا- بتنصير العبيد مقابل مبلغ مالى يتقاضاه عن كل رأس ! وهكذا يسلبون الضحايا الحرية والدين أيضاً !! وحققت الكنائس الأوروبية ثروات هائلة من تلك الرسوم التى تتقاضاها من النَخَّاسين !! وشاركت هولندا أيضاً فى تجارة العبيد ، حيث طافت مئات من السفن الهولندية موانئ أفريقيا الغربية منذ القرن السادس عشر لنقل ملايين من العبيد إلى أوروبا وأمريكا . بل كانت جزيرة "جورى" التى يجمعون فيها العبيد تمهيداً لنقلهم عبر الأطلنطى تحت سيطرة الهولنديين الى أن باعوها للإنجليز عام 1872م . وكانت بعثات التبشير "التنصير" الهولندية متورطة فى أخس تجارة عرفتها البشرية ، ويبدو أنهم

اكتشفوا أن خطف واصطياد الأفارقة المساكين واستعبادهم يدر من الأرباح أضعاف العمل على تغيير عقائدهم باسم الرب الذى يزعمون!!

ويكشف"هيوتوماس" سبباً أخر لاختطاف الأفارقة واستعبادهم وهو الانتقام البربرى .
يقول "هيوتوماس" : الحقيقة أن البرتغاليين وغيرهم كانوا يصطادون الإفريقيين ويحولونهم إلى عبيد محض انتقام من الأفارقة المغاربة بسبب سيطرتهم على أسبانيا والبرتغال (دولة الأندلس الإسلامية) فقد كان أسلاف هؤلاء المغاربة من المسلمين قد سيطروا على أسبانيا والبرتغال لمئات من السنين"

ومن الواضح كما شهد هيوتوماس أن القوم لم ينسوا أحقادهم رغم أن المسلمين - كما شهد مؤرخو الغرب – قدموا للغرب وللعالم كله أياد بيضاء طوال حكمهم للأندلس .فقد نشروا العلوم والمعارف والحضارة فى تلك العهود ،وعاملوا غير المسلمين بالأندلس بكل عطف ورحمة !! ويؤيد ما قاله هيوتوماس أن البابا يوجينياس الرابع أعلن رعايته لحملات الاستعباد التى يقوم بها الملك هنرى فى أفريقيا !! وفى الفترة من1450 حتى 1460 عقد البابا نكولا الخامس وكالكاتاس الثالث صفقة لاسترقاق الأفارقة مقابل "تعميد" – تنصير – العبيد ودفع 300 كراون للكنيسة عن كل رأس !! بل أرسل أحد الأساقفة سفينة لحسابه فى إحدى الحملات !! وبعد كل هذه الفضائح يجدون الوقاحة الكافية للتطاول على الإسلام !!! وقد كانت التفرقة العنصرية – البغيضة – وما تزال حتى الآن –

سبباً فى تحول كثير من الأمريكيين السود ونظرائهم فى أوروبا إلى الإسلام . إذ أن طوفان المظالم والاستعباد والقهر دفعهم إلى البحث عن سفينة النجاة ، فلم يجدوا أى سبيل آخر سوى الإسلام الذى يحظر تماماً كل أنواع الظلم والتفرقة بين الناس . الإسلام وحده هو الذى يرد إليهم الاعتبار والآدمية ، ويساوى بينهم وبين الطغاة البيض، ولا يوجد شىء كهذا فى ديانة سماوية أخرى أو أية فلسفة وضعية أو أى نظام آخر .

تعـليق
نلاحظ أن مظاهر التفرقة العنصرية مازالت موجودة حتى الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية . إذ توجد حتى اليوم أحياء فى كبريات المدن الأمريكية يتكدس فيها السود بلا مرافق أو خدمات ، كما أن معظم المشردين بلا مأوى Homeless هم من السود والملونين,وعددهم يفوق الثلاثين مليونا. وفى أمريكا يوجد أكبر عدد من السجناء فى العالم كله -2 مليون سجين- ثلاثة أرباعهم من السود (!!!) . ومازلنا نتذكر أحداث لوس انجليوس، حيث ثار السود احتجاجًا على الممارسات البوليسية الإجرامية ضدهم ، وسحل مواطن أسود بواسطة

رجال الشرطة البيض حتى الموت .واندلعت مظاهرات صاخبة فى أكتوبر 2007 م احتجاجا على اعتقال 6 تلاميذ سود وتلفيق تهمة لهم هى الشروع فى قتل تلميذ ابيض, لانه علق أحبالا ومشانق بالمدرسة, اشارة الى ما كان يحدث من اعدام للعبيد السود بلا محاكمات.وأكدت منظمة حماية الملونين ان السود هم الفئة الأكثر تعرضا للسجن وتلفيق الاتهامات والتعذيب فى السجون الامريكية.

وقد اعترف الرئيس السابق بيل كلينتون بأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارا فى الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك أوروبا والصين . وتناولت شبكات تلفاز عالمية مثل CNN ظاهرة اعتناق الملايين من الأمريكيين والأوروبيين للإسلام منذ أحداث 11 سبتمبر الشهيرة . وتبين أن أعداداً كبيرة جداً من البيض اعتنقوا الإسلام كذلك ، ومن بينهم أساتذة جامعيون وأطباء وعلماء ومهندسون ومحامون

ورجال أعمال ، وفتيات فى عمر الزهور قبلن طواعية ارتداء الحجاب – و النقاب فى بعض الحالات - ورفضن حياة الشهوات والخلاعة والانحلال على النحو السائد فى كل دول الغرب . وهكذا فإن المُنَصِّرين الذين حاولوا تغيير ديانة الأجداد السود الذين امتحنوا بالاستعباد ، يجدون أنفسهم عاجزين الآن تماماً عن وقف اعتناق الملايين من أحفادهم للإسلام الدين الحق والدين الأصلى للمُسْتَعْبدَين الأوائل ! وصدق الله العظيم : " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " يوسف الآية (21) . بل إن بعض الحاقدين يحاول التقليل من أهمية سرعة انتشار الإسلام فى أمريكا قائلاً : أن الزنوج هم الذين يُسلمون ، ولا يعلم هؤلاء الأغبياء أنه حتى لو صدقوا فى هذا – وهم كاذبون – فإن هذا يحسب للإسلام وليس ضده . لأن الأسود يعلم أن الإسلام هو وحده الذى يضمن


له كل الحقوق والعدالة والمساواة مع الآخرين ، وتلك شهادة لصالح الإسلام وضد الغرب فى ذات الوقت .

جـذور

ومازلنا نتذكر المسلسل العالمى "جذور" عن رائعة الكاتب الأمريكى الكبيرأليكس هيلى الذى حكى محنة الزنوج المستعبدين ، ونال عنها جائزة "بوليترز" العالمية.

وقد عُرض المسلسل الرائع فى معظم أنحاء العالم, وشاهده مئات الملايين من البشر مصحوباً بترجمة إلى أغلب لغات الأرض . ويقول ألكس هيلى أن القصة حقيقية ، وبطلها هو جده الذى إختطفته عصابات البيض من قريته الإفريقية ، حيث تعرض للضرب والتعذيب وأوثقوه بالسلاسل ، ثم ألقى به مع مئات غيره فى سفينة عبرت الأطلنطى, ليجد نفسه بعد أسابيع معروضاً للبيع فى الأرض الجديدة "أمريكا" . وحكى "هيلى" نقلاً عن جده – الذى حكى لابنته وعلم هيلى بالتفاصيل من جدته التى هى تلك الإبنه – الأهوال والفظائع التى تعرض لها الملايين من العبيد المساكين منذ اختطافهم والزج بهم مقيدين بالسلاسل فى قلعة "جيمس" إلى أن تم شحنهم مكدسين فى سفينة كالبهائم . وكانوا يكوونهم بأسياخ الحديد المحمى بلا رحمة ليضعواعلى ظهر كل منهم علامة السفينة التى ستنقله إلى أمريكا. وخلال الرحلة إلى الجحيم ألقى بعض المساكين بأنفسهم فى الماء هرباً من سياط الجلادين . وعانى الباقون من ندرة الطعام والمرض والتعذيب,

حتى وصلوا إلى الشاطئ الأمريكى، حيث تم بيع "كونتا كنتى" جد "هيلى" بمبلغ 300 دولاراً . وحاول الفتى المسكين الهرب لكنه فشل وتعرض لتعذيب مروع ليكف عن الهرب، وفى المرة الثانية قبضوا عليه وأوثقوه إلى جذع شجرة ليقطع أحد البيض نصف قدمه اليمنى بفأس حتى لا يستطيع الجرى أو الهرب مرة أخرى !!.. وتحكى الرواية الجبارة تفاصيل حياة البؤس والشقاء التى عاشها "كونتا" وعشرات الملايين غيره فى ظل الاستعباد . وقد نال الكتاب والمساسل المأخوذ عنه رواجاً عالمياً فاق كل تصور . ولكن الأمريكان لا يعرفون شيئاً اسمه الحياء ، فدأب بعضهم كالعادة على التشكيك فى الرواية, رغم أن أحداً لا يمكنه إنكار وقوع هذه الجرائم المروعة ضد ملايين السود على يد "الشيطان الأكبر" .

القانون الأسود


وقد لجأ البيض إلى أساليب شيطانية لقمع العبيد وقهرهم والسيطرة عليهم .. وقننوا هذا كله بتشريعات تشكل وصمة عار لأى نظام قانونى فى التاريخ . يقول العَلاَّمة محمد فريد وجدى : "كان القانون الذى يتناول أحوال الرقيق يُعرف فى كل أمة من الأمم المعاصرة بالقانون الأسود . وعلى سبيل المثال كان القانون الأسود الفرنسى الذى صدر سنة (1685) ينص على أن الزنجى إذا اعتدى على أحد الأحرار أو ارتكب جريمة السرقة عوقب بالقتل أو بعقاب بدنى آخر ، أما إذا أبق العبد فإن نص القانون أن الآبق فى المرة الأولى والثانية يتحمل عقوبة صلم الأذنين والكى بالحديد المحمى ، فإذا أبق الثالثة قتل . وقتل الآبق كان معمولا به أيضاً فى انجلترا، فقد نصت شريعتهم على أن من أبق من العبيد وتمادى فى إباقه قتل. وكان غير مسموح لذوى الألوان أن يحضروا إلى فرنسا لطلب العلم . ودام الحال على هذا فى فرنسا حتى ظهرت ثورة 1848 فسعت فى أبطال الاسترقاق . أما فى أمريكا فكان القانون فى غاية الشدة والقسوة ، وكان مقتضى القانون الأسود أن الحر إذا تزوج بأمة صار غير جدير بأن يشغل وظيفة فى المستعمرات . وكانت القوانين تصرح بأن للسيد كل حق على عبده حتى حق الاستحياء والقتل
وكان يجوز للمالك رهن عبده وأجارته والمقامرة عليه وبيعه كأنه بهيمة(!!) . وكان لا حق للأسود فى أن يخرج من الحقل ويطوف بشوارع المدن إلا بتصريح قانونى . ولكن إذا أجتمع فى شارع واحد أكثر من سبعة من الأرقاء ولو بتصريح قانونى كان لأى أبيض إلقاء القبض عليهم وجلدهم!!(5) .
وهذه النصوص كانت مطبقة فى كل أنحاء الأمريكتين .

اعتذار بعد فوات الأوان !!

فى عام 2006م قدمت كنيسة إنجلترا اعتذاراً رسمياً علنياً عن دورها المشين فى الإتجار بالرقيق ، واقتناء عشرات الألوف من العبيد ظلوا يعملون حتى الموت فى المزارع الواسعة التى تمتلكها الكنيسة فى منطقة الكاريبى . وقد شاركت فى قنص وترحيل العبيد 2704 من السفن البريطانية . وفى مارس 2007م قاد الدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانترى- كنيسة إنجلترا- مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات القساوسة والشخصيات العامة ، طافت شوارع لندن ، اعتذاراً عن "تورط الكنيسة فى التاريخ البشع للعبودية فى العالم" على حد قول وليامز نفسه. وأضاف رئيس أساقفة بريطانيا :" أنه ليس الندم فقط ، بل يجب إعلان التوبة عن مشاركتنا فى هذه الوصمة التى كلفت الملايين ، من العبيد البؤساء أرواحهم وممتلكاتهم ، ودمرت إقتصاديات العديد من دول أفريقيا" (6) غير أن رأس الكنيسة الإنجليزية لم يجد فى نفسه قدراً آخر إضافياً من الشجاعة ليطالب بتعويض أحفاد الضحايا عما حل بآبائهم وأجدادهم من إذلال وقهر وخراب شامل !!

بل إن جون ميجور رئيس وزراء بريطانيا الأسبق علّق على المطالبات القضائية بالتعويض عن جرائم الاستعباد قائلاً بسخرية وقحة : "آه .. سوف ندفع للأفارقة تعويضات بشرط أن يثبتوا أن ثمة ضرر قد لحق بهم بسبب كون أجدادهم عبيدا لنا" !!! وكأنه يظن أن إستعباد الغرب للأفارقة كان " تشريفاً" لهم و "وساماً" على صدورهم !! ولا يختلف "بنديكت" بابا الفاتيكان عن "ميجور" فى هذه الجزئية .

فرغم إختلاف مذهب الفاتيكان – الكاثوليكى- عن المذهب السائد فى انجلترا ، إلا أنهم جميعاً – مع نظرائهم الأمريكان وباقى أوروبا – يتفقون فى شئ واحد : لا تعويضات عن الإستعباد مئات السنين لمئات الملايين من البشر !! مع أنهم جميعاً تسابقوا لإرضاء "إسرائيل" بمئات البلايين من الدولارات تعويضاً لليهود عن "مزاعم غير ثابتة" بالتعرض للتعذيب فى محارق "هتلر" !!! أما التى يعترفون هم أنفسهم بها فلا !!! وقد اعترف بابا الفاتيكان بإرتكاب أسلافه لجرائم بشعة فى الأمريكتين خلال القرن الخامس عشر وما بعده ضد السكان الأصليين ثم الأفارقة السود .. ورغم إعترافه هذا ، فقد رفض الإعتذار عن تلك الجرائم التى لم ينكرها !!! وهو ما جعل رئيساً أمريكياً نصرانيًا- "هوجو شافيز" رئيس فنزويلا- يشن هجوماً لاذعاً على البابا المنافق .. وقال شافيز : إن البابا يكذب بإدعائه أنهم نشروا المسيحية فى الأمريكتين بالسلام والمحبة ، فى حين كانت "بنادق البيض الغزاة تحصد السكان الأصليين بالملايين ..(7) فهل هذه هى المسيحية التى يتشدق بها ؟!!


واستنكر شافيز تبجح البابا الذى رفض مجرد كلمة اعتذار للضحايا لن تكلفه "سنتاً" واحداً ، وطالبه بالتحلى بقدر أكبر من الأمانة والموضوعية !! والذى يراه كاتب هذه السطور أن شخصاً مثل "بنديكت" الذى كان عضواً فى الحزب النازى فى شبابه ، لن يعتذر عن جرائم فعل مثلها هو نفسه فى عهد زعيمه هتلر !! فهو يرى أن هذه "أمور طبيعية الوقوع" من المنتصر"الأبيض" ضد السود والهنود الأمريكيين "الأقل شأناً" !! لكن الشاذ حقاً أن شخصاً كهذا يتطاول على الإسلام الحنيف ، ويتهمه بالإرهاب ، رغم السجل الإجرامى الأسود لممثل الإدعاء الكاثوليكى !! ويبدو أن "بنديكت" يتناسى كذلك السجل الأسود لكنائس الغرب فى "محاكم التفتيش" ، وإحراق ملايين المخالفين ليس فقط فى الدين ، بل حتى فى مجرد " المذهب" أو "الطائفة " داخل المسيحية ذاتها !! وكذلك أحرقوا علماء كبار مثل "جاليليو" لأنه تجرأ وأعلن الحقيقة العلمية وهى أن الأرض تدور وأنها كروية !!! حقاً إذا لم تستح فاصنع ما شئت وأزعم ما شئت !!(8) .

المراجـع
1- منير الحمش – أمريكا والكنانيون الحمر – دراسة منشورة بمجلة أخبار الأدب – دمشق – 9/6/2002م – بتصرف .
2- الحمر والبيض والسود – جارى ناس – ترجمة مصطفى أبو الخير – سلسلة الألف كتاب – مصر – بتصرف .
3- المرجع السابق – بتصرف .
4- عايدة العزب موسى – العبودية فى أفريقيا – مكتبة الشروق الدولية – مصر – طبعة 2004م – مواضع متفرقة من الكتاب بتصرف – وأنظر أيضاً المراجع الهامة التى ذكرتها هناك .
5- محمد فريد وجدى – دائرة معارف القرن العشرين – طبعة دار المعرفة – بيروت – المجلد الرابع – حرف الراء "الرق" ص 277-278 وأنظر أيضاً "الرق فى الإسلام" لأحمد شفيق باشا
6- موقع شبكة BBC باللغة العربية على الإنترنت – 24 مارس 2007م . بتصرف
7- موقع قناة الجزيرة على الإنترنت باللغة العربية – 24 مايو 2007م . وانظر ايضا الموقع الاسلامى الممتاز : صيد الفوائد www.saaid.net
8- كلمة بتصرف تعنى أننا حصلنا على المعلومة من المصدر المشار إليه ، لكن الصياغة والتعليق عليها بواسطة كاتب هذه السطور ، وربما أضفنا إليها معلومة أخرى من عندنا .

http://www.saaid.net/bahoth/85.htm (http://www.saaid.net/bahoth/85.htm)

another moon
06-11-2007, 07:04 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,

موضوع رائع و يستحق أن ينقل للميزة بكل جدارة !

هناك كثير من النقاط التي أود التعليق عليها ,,

فيما يتعلق بالهنود الحمر جميعنا رأينا كيف يصف الأمريكيون في أفلامهم وحشية الهندي الأحمر ,

و بصراحة تامة كنت في طفولتي أرى الهندي الأحمر على أنه شخص مجرم و قاسي , بسبب مشاهدتي لأفلام الكرتون التي تؤكد على ذلك ( حتى الأطفال يريدون أن يقنعوهم بالقوة أن البيض شعب مسالم و أن كل من عاداهم ما هي إلا شعوب إرهابية )

حتى الأفارقة يصورون على أنهم مجرمون خطرون ما دروا أنهم هم سبب رئيسي
في نزوحهم إلى عالم الإجرام !

و لو تأملنا قليلا في تاريخ بلد الحرية لرأينا :

في البداية جرائم إبادة جماعية للهنود الحمر ,
جرائم وحشية ضد الأفارقة ,
جرائم بشعة ضد الفيتناميين ,
و الآن جرائم بشعة ضد العراقيين و الأفغان ,

لقد جعل الأمريكيون أنفسهم أمة تتغذى على دماء الشعوب و سرقة ثرواتهم عبر التاريخ !!


لكن الشاذ حقاً أن شخصاً كهذا يتطاول على الإسلام الحنيف ، ويتهمه بالإرهاب ، رغم السجل الإجرامى الأسود لممثل الإدعاء الكاثوليكى !!
شر البلية ما يضحك !

شكرا لكِ أختي إسلامية على موضوعك الرائع :)

RICH BOY
08-11-2007, 05:56 PM
السلام عليكم

بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل ..وبالفعل لقد اثار اعجابي الموضوع بشكل لافت

معروفة معظم الدول الاوروبية بتاريخ طويل في ابادة السكان الاصليـين لها ..ومعظم مرتكبين هذه الجرائم هم من حثالة المجتمع البيض ,والولايات المتحدة ليست بعيدة عن اخواتها الدول الاوروبية .
فـ المكتشف المجرم كولومبوس عندما وصل لسواحل امريكا قتل واباد واسر الالاف من السكان الاصليين الذين لم يعتدو عليه ! ولم يفعلو اي فعلة ضده .

تاريخ طويل وافعال كثيرة لمجرمي امريكا واوروبا .

إسلامية
08-11-2007, 08:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,



موضوع رائع و يستحق أن ينقل للميزة بكل جدارة !


هناك كثير من النقاط التي أود التعليق عليها ,,


فيما يتعلق بالهنود الحمر جميعنا رأينا كيف يصف الأمريكيون في أفلامهم وحشية الهندي الأحمر ,


و بصراحة تامة كنت في طفولتي أرى الهندي الأحمر على أنه شخص مجرم و قاسي , بسبب مشاهدتي لأفلام الكرتون التي تؤكد على ذلك ( حتى الأطفال يريدون أن يقنعوهم بالقوة أن البيض شعب مسالم و أن كل من عاداهم ما هي إلا شعوب إرهابية )


حتى الأفارقة يصورون على أنهم مجرمون خطرون ما دروا أنهم هم سبب رئيسي
في نزوحهم إلى عالم الإجرام !


و لو تأملنا قليلا في تاريخ بلد الحرية لرأينا :


في البداية جرائم إبادة جماعية للهنود الحمر ,
جرائم وحشية ضد الأفارقة ,
جرائم بشعة ضد الفيتناميين ,
و الآن جرائم بشعة ضد العراقيين و الأفغان ,


لقد جعل الأمريكيون أنفسهم أمة تتغذى على دماء الشعوب و سرقة ثرواتهم عبر التاريخ !!



شر البلية ما يضحك !



شكرا لكِ أختي إسلامية على موضوعك الرائع :)


عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
حياك الله وبياك اختي الكريمة
هذا هو حالهم لا يعترفون بجرائمهم وكلها مبرره عندهم
لا اعرف على ماذا يفتخرون ..هل يفتخرون على تأسيس دولتهم على قتل ملايين البشر
او استعبادهم للاخرين .. يحاولون تشويه تاريخ الامة الاسلامية وهم ليس لهم تاريخ يذكر
بل يذكر لهم جرائمهم وابادتهم لشعب اخر كان في يوم يملك هذه الارض

جزاك الله خيرا على مرورك الطيب
وفقك الله ورعاك

إسلامية
08-11-2007, 08:16 PM
السلام عليكم



بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل ..وبالفعل لقد اثار اعجابي الموضوع بشكل لافت


معروفة معظم الدول الاوروبية بتاريخ طويل في ابادة السكان الاصليـين لها ..ومعظم مرتكبين هذه الجرائم هم من حثالة المجتمع البيض ,والولايات المتحدة ليست بعيدة عن اخواتها الدول الاوروبية .
فـ المكتشف المجرم كولومبوس عندما وصل لسواحل امريكا قتل واباد واسر الالاف من السكان الاصليين الذين لم يعتدو عليه ! ولم يفعلو اي فعلة ضده .



تاريخ طويل وافعال كثيرة لمجرمي امريكا واوروبا .


عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

وفيك بارك الله اخي الكريم ..
هؤلاء تاريخهم اسود كله حروب وقتل وجرائم بشعه
ويأتون بكل وقاحه ويتكلمون عن تاريخ الاسلام وعن الاسلام والارهاب الاسلامي سبحان الله .. هل هناك ابشع من جرائهم السابقة والحاليه

جزاك الله خيرا على مرورك الكريم
احترامي لك

moneeeb
10-11-2007, 02:25 AM
التاريخ الأسود للاستعباد فى أمريكا






شاء القدر أن يبتلى الهنود الحمر بالقسط الأوفر من الإبادة والاستعباد .. فقد كان اكتشاف الأمريكتين- بالتزامن مع الثورة الصناعية – كارثة كبرى حلت بعشرات الملايين من سكان أمريكا الأصليين . والذى حدث هو أن عصابات البيض التى وصلت أمريكا وجدت مساحات هائلة من أخصب أراضى العالم البكر بحاجة إلى عشرات الملايين من الأيدى العاملة التى تعذَّر عليهم تدبيرها من أوروبا ، ولذلك فكَّر الغُزاة فى السيطرة على الهنود الحمر سكان أمريكا



الأصليين ،لكنهم فشلوا فى استعبادهم,فلم يتورعوا عن القضاء عليهم!! وهكذا وقعت واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية فى التاريخ .. ويقدر الباحث منير الحمش(1) أعداد السكان الأصليين الذين أبادهم الغزاة الأوروبيون بأكثر من مائة مليون هندى أحمر!!! ولم "يتورع" السادة البيض الذين أسسوا ما يسمى الآن بالولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام أحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر ، ومنها تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان


الأصليون ، وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل الطاعون والتيفود والجدرى ومسببات السرطان …إلخ. ويحاول المؤرخون الأمريكيون التقليل من أعداد الضحايا زاعمين أنهم حوالى مليونين فقط ، وفى إحصاء عام 1900م قللوا الرقم إلى مليون لا غير!! وهل قتل مليون نفس أمر هَيِّن ؟!!! ويشير المفكر الإسلامى على عزت بيجوفتش – رئيس البوسنة الأسبق –



السلام عليكم...

اولاً لماذا التعبير بانه ابتلاء؟؟؟؟؟


بل الاحرى انه خير من عند الله

الهنود الحمر كفرة عبدة اوثان اشبة بالحيوانات فى المعيشة....

لماذا التعاطف مع هذا النوع من البشر الذى لا يقدم و لكن يؤخر

هناك تعاطف غريب مع هذة القبائل الهمجية...لكن الحقيقة ان اغلبهم تعرض للمرض ... و لسبب ما تم احصائم ضمن المقاتلين...

الابادة الذى يتحدث عنها بعض الكتاب, كانت ضد المعادين للتطور و المعارضين للغرب...فالماذا التعاطف مع شرذمة من المتوحشين

صراحة قمة فى التخلف...ابادة اكثر من مائة مليون...كأنه طفل فى الصف الابتدائى قاعد يحكى قصة....

اظن الحقد توغل فى صدورنا لدرجة اننا نريد ان نسمع او نقرأ اى شئ ضد الغرب و بالاخص الامريكان

و لماذا نصفهم بالعصابات البيض او الغربية....شئ غريب...:32:

نستطيع ان نقول انهم غزاة من اوربا....و لا حرج فى ذلك...
فالهنود الحمر قبيلة همجية كافرة...بعض القبائل يأكلون لحوم البشر...فهم اشبة بالحيوانات و الفيروسات النتنة .... و لعلمكم هم معروفين بالتحشيش و نشره حول العالم...يعنى حتى بعذ ابادتهم لم نكتفى من شرهم.... و الحمدلله ان الله اراد ان يبيدهم..

و هذة نظرتى:biggthump

و المعذرة موضوعك المنقول طويل...سوف احاول ان اعلق علية جزء جزء

فى امان الله

rushin_911
10-11-2007, 02:46 AM
السلام عليكم...

اولاً لماذا التعبير بانه ابتلاء؟؟؟؟؟


بل الاحرى انه خير من عند الله

الهنود الحمر كفرة عبدة اوثان اشبة بالحيوانات فى المعيشة....

لماذا التعاطف مع هذا النوع من البشر الذى لا يقدم و لكن يؤخر

هناك تعاطف غريب مع هذة القبائل الهمجية...لكن الحقيقة ان اغلبهم تعرض للمرض ... و لسبب ما تم احصائم ضمن المقاتلين...

الابادة الذى يتحدث عنها بعض الكتاب, كانت ضد المعادين للتطور و المعارضين للغرب...فالماذا التعاطف مع شرذمة من المتوحشين

صراحة قمة فى التخلف...ابادة اكثر من مائة مليون...كأنه طفل فى الصف الابتدائى قاعد يحكى قصة....

اظن الحقد توغل فى صدورنا لدرجة اننا نريد ان نسمع او نقرأ اى شئ ضد الغرب و بالاخص الامريكان

و لماذا نصفهم بالعصابات البيض او الغربية....شئ غريب...:32:

نستطيع ان نقول انهم غزاة من اوربا....و لا حرج فى ذلك...
فالهنود الحمر قبيلة همجية كافرة...بعض القبائل يأكلون لحوم البشر...فهم اشبة بالحيوانات و الفيروسات النتنة .... و لعلمكم هم معروفين بالتحشيش و نشره حول العالم...يعنى حتى بعذ ابادتهم لم نكتفى من شرهم.... و الحمدلله ان الله اراد ان يبيدهم..

و هذة نظرتى:biggthump

و المعذرة موضوعك المنقول طويل...سوف احاول ان اعلق علية جزء جزء

فى امان الله

ما هذا الكلام العنصري يا هذا؟

معيشتهم أشبه بالحيوانات؟

هؤلاء أناس مساكين اضطهدوا دونما ذنب ارتكبوه.

فعلاً مساكين رحّبوا بالبيض حين أتوا فقام هؤلاء بإبادتهم.

هناك كلمة معروفة ألقاها جنرال أمريكي أثناء غارة على مخيّم للهنود الحمر "Nits make lice" (بيوض القمل تصنع القمل). و ما كان يقصده هو إبادة الجميع، حتّى الأطفال، لأن هؤلاء الأطفال (بيوض القمل) سيكبرون و يصبحون هنوداً حمراً (القمل)!

و نعم هناك العديد من الهنود الحمر الذين توفوا بسبب المرض، و لكن هناك أعداد كثيرة أخرى قتلت و يحاول الأمريكان حاليّاً تغطية ذلك التّاريخ. و صنع الأمريكان هذا شبيه بمحاولتهم تحويل هزيمتهم في فيتنام إلى مجرّد قرار انسحاب أو حتّى نصر!

كون الإنسان مسلم أو كافر لا يقلّل من قيمته كإنسان.

وكون ثقافة ما غريبة أو تخالف ثقافتك الخ.. لا يعني أنّ أهلها همجيّين أشبه بالحيوانات!

moneeeb
10-11-2007, 03:27 AM
ما هذا الكلام العنصري يا هذا؟

معيشتهم أشبه بالحيوانات؟



أهلاً و سهلاً بك اخى رشن ^ ^....
ان لم اقل اى شئ عنصرى...فقت وصفت حالتهم....هم فى الحقيقة همج و وحشيين.. و محششين...و و لعلمك هم يفتخرو اذا شبهتهم بالحيوانات لانهم يسمو انفسهم بأسامى حيوانات.....الذئب الاسود او الكلب الشرس....الخ.....فلا تاخذك مخيلتك بعيدا اخى العزيز...انا لا مع و لا ضد...الاثنين اللعن من بعض...لكنى استاء عندما اجد تحيز و عنصرية ضد العصابات البيض من دون الانصاف....

شخصياً لا ابالى هنود حمر ام غزاة او طغاة...فقط اتمنى الانصاف عند ذكر التاريخ....لان التاريخ اصبح مهزلة...فلم يعد تكتب حقائق و لكن اصبحت اراء....




فعلاً مساكين رحّبوا بالبيض حين أتوا فقام هؤلاء بإبادتهم.



It seems like you watched Pocahontas (http://rds.yahoo.com/_ylt=A0geu67rBjVH0g4AxKtXNyoA;_ylu=X3oDMTE4Z3MxbnV1BHNlYwNzcgRwb3MDMQRjb2xvA2FjMgR2dGlkA0Y4MjJfOTEEb ANXUzE-/SIG=11tdeog0f/EXP=1194743915/**http%3a//www.apva.org/history/pocahont.html)

ههههههه..امزح معك لا تعصب:12:




كون الإنسان مسلم أو كافر لا يقلّل من قيمته كإنسان.

وكون ثقافة ما غريبة أو تخالف ثقافتك الخ.. لا يعني أنّ أهلها همجيّين أشبه بالحيوانات!




شكلك منت متابع لكلمات المحاريبن فى العراق وافغانستان :banned:

هل القاتل مثل الحرامى ام مثل المؤمن الطائع؟؟؟؟

القاتل اقل انسان من الحرامى و الحرامى اقل من المؤمن كإنسان

هذة معادلة ماتخرش المية:biggthump

ام هلا يتساوى الظالم مع العادل؟؟؟؟

لكن المعادلة هذة لا نستطيع ان نستخمها دائماً...مثلاً الهنود الحمر اشبه بالحيوانات...هم من اراد ان يكونو اقل انسانية...لذلك انا لا اعتبر كلامى عنصرى او سفيه.,...فقط حقائق:biggthump

و المعذرة اذا كان فى اى خشونة فى كلامى

فى امان الله

nabilbenka
12-11-2007, 12:55 AM
منيب مقدس الغرب
هذا هو الموضوع الثاني الذي تدافع فيه عن بلدك أمريكا
مهما كان مستوى معيشة شعب معين فهلهم الحق في العيش ولا يجوز إبادة أي شعب
ووصفك للهنود أنهم همجيون ضرب من التخريف

هل تعرف الهنود وهل قرأت عنهم
لا طبعا
تعرف فقط أفلام الكاوبوي
هل تعلم أن الهنود الذين أبيدوا كانوا يشبهو المسلمين في كثير من الخصال و الأخلاق!!!!
وحتى لو كانوا أبشع شعب في الجمال و المعيشة والفقر
فلا يحق لك سبهم

يجب أن تعلم أن الأمريكان عندما غزوا الهنود كانوا أحقر الشعوب على وجه الأرض
هل تعلم مصدر الأمريكان ؟!
مجموعة صهاينة و مساجين و عصابات نقلها الأوربيون إلى أمريكا للتخلص منهم و إستغلالهم
وهم بدورهم أخذوا يستعبدون الأفارقة المساكين

أمريكا كيف تعيش وكيف هي حالهم الآن
هل هم همجيون و حيوانات أم بشر؟!
إنهم وحوش كافرة يتبول نساؤهم في الشارع أمام الملأ ويتحول رجالهم إلى مخنثين
ويرسلون مرضاهم النفسيين إلى الحرب لقتل إخواننا العراقيين و الفلسطينيين و غيرهم....

هل تعرف الولاء والبراء؟
هل تعرف معنى الإنسانية؟

لو إلتقين بفلوريدا مثلا بعشرة هنود أرادوا أن يسألوك عن الإسلام لعلهم يدخلوا إلى هذا الإسلام
ستقول لهم (( لا أنتم وحوش متخلفون فيكم ريحة كريهة وتستحقون الإبادة!!!!!!))
------------
أرجو أن تفكر قبل الكتابة
يبدو لي أن عددا كبيرا من الشباب والشابات يبالغون ويخربطون في المنتديات منهم من لهم هواية التجريخ وآخرون هواية علق مؤخرة الغرب بشكل جنوني... ومنهم من يخلط كل شيء...
-----------

الموضوع جيد ومهم جدا
كي نعرف مكامن الخلل عند أعدائنا
و نتعلم ونحمد الله على نعمة الإسلام
...

moneeeb
12-11-2007, 03:54 AM
منيب مقدس الغرب
هذا هو الموضوع الثاني الذي تدافع فيه عن بلدك أمريكا

...
يا اخى..هدئ من روعك...
لقد جنيت على بكلام كبير...انا لا اقدس الغرب و العرب و لا احد...التقديس لله فقط اخى
و امريكا ليس بلدى...انا فقط ادرس فيها


مهما كان مستوى معيشة شعب معين فهلهم الحق في العيش ولا يجوز إبادة أي شعب
ووصفك للهنود أنهم همجيون ضرب من التخريف

...

هى ارادة الله بان شاء ان تتم ابادتهم...و لنا عبرة فى اولى الالباب... و الله يرسل لكل ظالم قوم اشد بأساً

فلا تجعل وسائل الاعلام تؤثر فيك...فغالب الطابع العالمى...ان الامريكان او الاوروبيين هم من اساء... ولعل ذلك صحيح لكن هذا لا يمنع ان يكون الهنود الحمر ناس متوحشة و همجية و محششة


هل تعرف الهنود وهل قرأت عنهم
لا طبعا
تعرف فقط أفلام الكاوبوي
هل تعلم أن الهنود الذين أبيدوا كانوا يشبهو المسلمين في كثير من الخصال و الأخلاق!!!!
وحتى لو كانوا أبشع شعب في الجمال و المعيشة والفقر
فلا يحق لك سبهم
...

الله يرحمك...لا تشبه المسلميين بالهنود الحمر....لانه سوف تأخذنى العزة و سوف اجعل عاليها واطيها ...فحذر الله يسامحك...
و انا متاكد انك لم تقصد ان عبدة اصنام و محششين يشبهو المسلمين
و صراحة انا لا اعلم من فين جايب معلوماتك عنهم...اتمنى انها ما تكون من افلام الكرتون..لانهم دائماً الابطال فيها:D

يجب أن تعلم أن الأمريكان عندما غزوا الهنود كانوا أحقر الشعوب على وجه الأرض
هل تعلم مصدر الأمريكان ؟!
مجموعة صهاينة و مساجين و عصابات نقلها الأوربيون إلى أمريكا للتخلص منهم و إستغلالهم
وهم بدورهم أخذوا يستعبدون الأفارقة المساكين

...

اخى غزو الهنود كان على مراحل و ليس مرحلة واحدة....

و انت تطالب بان اكون منصف فى حديثى و ها انت هنا تستحقر نوع من البشر

ياللعجب....فكيف تأمر بالمعروف و لا تأتى به اخى

اخذتك العزة و الغضب لانى وصفت ناس همجية بالهمجية... و انت هنا استحقرت شعب كامل....

يعنى الدنيا يجب ان تكون من ناظرتك فقط...
يعنى اكييد لن تمانع بان اصف الامريكان بالخنازير و الكلاب.. و الزناة....لعل هذا الكلام يتمشى مع نظرتك...لكن اذا قلت ان الهنود الحمر همجيين اصبحت انا مقدس للامريكان....تحليل و استنتاج فظيع

طيب يا سيدى عشان لا تزعل...الامريكان شعب حقير و الهنود همجيين....هل هذا يعتبر انصاف فى رأيك؟؟؟


انا صراحة لا ادافع عن الامريكان...باعكس طزززز فيهم و على شاكلتهم..

انا فقط حبيت انصف الراى الاخر من هذا التاريخ المدمى

و للحديث بقية...


المعذرة اذا كان فى كلامى اى خشونة

فى امان الله

إسلامية
12-11-2007, 04:22 AM
السلام عليكم...
اولاً لماذا التعبير بانه ابتلاء؟؟؟؟؟
بل الاحرى انه خير من عند الله


عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
كيف يكون خير وهو اباده لهم واحتلال لأرضهم واستعبادهم


الهنود الحمر كفرة عبدة اوثان اشبة بالحيوانات فى المعيشة....
لماذا التعاطف مع هذا النوع من البشر الذى لا يقدم و لكن يؤخر
هناك تعاطف غريب مع هذة القبائل الهمجية...لكن الحقيقة ان اغلبهم تعرض للمرض ... و لسبب ما تم احصائم ضمن المقاتلين...


وهل لانهم كفره كما تقول فيصبح ظلمهم حق او قتلهم حلال او احتلالهم مباح
ناس عايشين على ارضهم ويأتي اخر ويسلبها منهم بأسم انهم قبائل همجية
وهل مافعله الامريكان بهم ليس همجيه وضد الانسانية


الابادة الذى يتحدث عنها بعض الكتاب, كانت ضد المعادين للتطور و المعارضين للغرب...فالماذا التعاطف مع شرذمة من المتوحشين


من هم المعارضين للتطور هل هم الهنود كيف هذا هل هناك مثلا معارضه لهم ايامها
للغرب او ماذا كلامك غريب
يااخي الامر ليس تعاطف بل هنا يذكر تاريخ شعب ومحنته وما فعله الامريكان بالهنود


صراحة قمة فى التخلف...ابادة اكثر من مائة مليون...كأنه طفل فى الصف الابتدائى قاعد يحكى قصة....


طيب اعطينا احصائياتك انت بارك الله فيك


اظن الحقد توغل فى صدورنا لدرجة اننا نريد ان نسمع او نقرأ اى شئ ضد الغرب و بالاخص الامريكان

و لماذا نصفهم بالعصابات البيض او الغربية....شئ غريب...:32:


لا تخلط الأمور هداك الله الامر ليس متعلق بالحقد والحب والكره
بل هو سرد تاريخ
الم تسمع عن العصابات التي تنهب المسلمين بأسم الحرب ضد الارهاب
يعني الامر ليس غريب عليهم



نستطيع ان نقول انهم غزاة من اوربا....و لا حرج فى ذلك...
فالهنود الحمر قبيلة همجية كافرة...بعض القبائل يأكلون لحوم البشر...فهم اشبة بالحيوانات و الفيروسات النتنة .... و لعلمكم هم معروفين بالتحشيش و نشره حول العالم...يعنى حتى بعذ ابادتهم لم نكتفى من شرهم.... و الحمدلله ان الله اراد ان يبيدهم..




هذه ايضا نظرتهم لأخواننا في فلسطين وللمسلمين والعرب خاصه
بأنهم همجين وضد التقدم ويجب اخذ ارضهم وثرواتهم لانهم لا يستحقونهم
وانت واحد من هؤلاء المسلمين فهم يعتبرونك مثلهم

انظر كيف جعلوا ارض الهنود
الان امريكا كل رذيله وفساد فيها وينشرونه للعالم
انظر لجيشهم الهمجي وماذا فعل في العراق

nabilbenka
12-11-2007, 05:52 AM
يا منيب أنا لا أحقد ولا أي شيء ولكن أحس أن هناك بعض الأعضاء رغم أنهم مسلمون و من أهل السنة و الجماعة و متعلمون لكن
يقعون يف أخطاء أراها فضيعة وخطيرة الله يهدينا جميعا
آمين

ألا تعتقد أنك أخطات في ردك؟!
ثلاثة أشخاص ردوا ضدك!!!!
أنا أيضا كنت في الغرب وأعرفهم جيدا

أما عن القول أن الهنود همجيون و موحشون أو أي شيء ىخر فهذا غير مقبول
لأن هناك تناقضات
الهنود الحمر قبائل كانت تنتمي في الغالب لشعوب المايا و الآزتيك
إخترعوا وطوروا و تقدموا...
ولنفرض أن هنود أمريكا ليسوا هنود المكسيك

الهنود الحمر كانوا يدخنون نعم لكن لن يكونوا يتاجروا في المخدرات!!!!!!!
أتعلم من أكبر تجار المخدرات في العالم؟!!!!!!
أمريكا طبعا

من الذي يشجع على غرس الحشيش (مخدر) في شمال المغرب؟!
من الذي طلب من طالبان عدم إحراق الآراضي الفلاحية التي تنتج المخدرات؟!
من الذي يشتري المخدرات و يوزعها على العالم من كولومبيا؟!

أمريكا أكبر غول في العالم
حتى الأوربيين و الصينيين يقولون هذا

كل الشعوب لها تاريخ وحضارة و مآسي و أفراح وتقدم وتراجع ...
ما عدا الوحش أمريكا
وحش خاص وغريب

كم عدد الأطفال الذين ماتوا في العراق بسبب أمريكا؟! منذ 12 سنة إلى يومنا هذا؟
مليون طفل عراقي مات بسبب الحصار!!!!!
من الذي ألقى بالقنبلة الذرية على هيروشيما وأيضا ناكازاكي! (و للعلم اليابان إستسلمت قبل إلقاء القنبلتين لكن الأمريكيون أرادوا تجريبها مهما كلف الأمر ويقولون في الإعلام أنهم أوقفوا الحرب بفضل القنبلتين!!!!!
من الذي يوسخ أرضنا وجونا؟!
من الذي يقتل الأبرياء في أفغانسان والعراق و الشيشان بل وفي كوبا و باناما و إيران و لبنان و و و وو
من الذي يدعم إسرائيل؟!

إن أي شخص في العالم سواء أكان يعيش مثل القرود أو مثل أحسن شعب في العالم في الترف، يحق له أن يعيش و يحيا ولا يجوز إبادتهم أبدا أبدا
لأن القتل جريمة ما عدا إذا إعتدوا عليك

أنت قلت لي لا تتبع الإعلام وكأن الإعلام ضد أمريكا!!!!!!!! وهذا غريب منك!!!!!!!
إذا كانت نظرتك للمساكين أنهم متعجرفون متوحشون همجيون
فأنا نظرتي على أمريكا هي نفسها
لكن لدي الدليل والبرهان!
وهذا هو مكمن المشكلة

و بما أنني أرى أن الأمريكيون حيوانات فهي تستحق الذبح
ولهذا يجوز لأي شعب في العالم أن يقوم بتدمير أمريكا عن بكرة أبيها (حسب عقليتك ورأيك)!!!!!!!!!!!!!!
---------------------

حسب رأيك يجوز لإسرائيل قتل الفلسطينيين الفقراء المساكين
لأن هذا ما يكرره الغرب و الإعلام!!!!!!!!!؟

لقد إنتكست الفطرة وإنقلبت المعايير عند كثير من الناس وهذا مخيف!