إسلامية
07-11-2007, 08:12 PM
أعلنت وكالة بي بي سي الإخبارية عن سيطرة حركة طالبان الأفغانية اليوم على بلدة "داي كندي" بوسط أفغانستان، والتي تعد ثالث منطقة تسيطر عليها الحركة خلال أسبوع واحد .
وذكر مراسل الوكالة هناك أن قرابة الستين عضوًا بالحركة قد تمكنوا من دخول البلدة بدراجات نارية وشاحنات، وطردوا رجال الشرطة الأفغانية منها، كما أغلقوا الطريق الرئيس المؤدي إليها .
ويرى المراقبون أن سيطرة الحركة على هذه المنطقة إضافة إلى منطقتين في إقليم فرح غربي أفغانستان لن يبقى طويلاً، إذ اعتادت الحركة على تطبيق إستراتيجية الهجوم والاستيلاء وتكبيد القوات الحكومية خسائر في العتاد والأرواح، ثم تعاود الانسحاب فور شن قوات الشرطة والجيش الحكوميين لهجوم مضاد .
وعلى صعيد آخر فقد أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم الحداد الرسمي ولمدة ثلاثة أيام لمقتل العشرات من المدنيين الأفغان من بينهم ستة برلمانيين أمس، على رأسهم النائب المعارض مصطفى كاظمي، أثناء تفقدهم أمس لمصنع تكرير السكر في إقليم "باغلان" شمالي أفغانستان .
ومن جهتها لم تستطع الشرطة الأفغانية تحديد هوية التفجيري الذي نفذ الحادث حيث لم يبق منه إلا ساقاه، فيما أفاد شهود عيان من داخل المصنع أنهم رأوا المفجر وسط الناس قبيل تنفيذه عمليته، حيث كان يحمل قنبلة في يده، ويلف صدره بحزام ناسف .
وعلى عكس التوقعات نفى ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم حركة طالبان، مسؤولية الحركة عن العملية وقال: "إن تفجير باغلان ليس من عمل طالبان"، كما ندد بالهجوم الذي راح ضحيته عددًا كبيرًا من النساء والأطفال.
جدير بالذكر أن حركة طالبان على الرغم من توسيعها لنطاق عملياتها الهجومية على قوات الاحتلال الأمريكية وكذا الحكومية الموالية لها إلا أنها لا وجود لها في إقليم باغلان، الذي يعد معقلاً لمقاتلين موالين لقلب الدين حكمتيار زعيم المجاهدين السابق، والذين يقاتلون حكومة كابول بشكل مستقل عن طالبان .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20719 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20719)
وذكر مراسل الوكالة هناك أن قرابة الستين عضوًا بالحركة قد تمكنوا من دخول البلدة بدراجات نارية وشاحنات، وطردوا رجال الشرطة الأفغانية منها، كما أغلقوا الطريق الرئيس المؤدي إليها .
ويرى المراقبون أن سيطرة الحركة على هذه المنطقة إضافة إلى منطقتين في إقليم فرح غربي أفغانستان لن يبقى طويلاً، إذ اعتادت الحركة على تطبيق إستراتيجية الهجوم والاستيلاء وتكبيد القوات الحكومية خسائر في العتاد والأرواح، ثم تعاود الانسحاب فور شن قوات الشرطة والجيش الحكوميين لهجوم مضاد .
وعلى صعيد آخر فقد أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم الحداد الرسمي ولمدة ثلاثة أيام لمقتل العشرات من المدنيين الأفغان من بينهم ستة برلمانيين أمس، على رأسهم النائب المعارض مصطفى كاظمي، أثناء تفقدهم أمس لمصنع تكرير السكر في إقليم "باغلان" شمالي أفغانستان .
ومن جهتها لم تستطع الشرطة الأفغانية تحديد هوية التفجيري الذي نفذ الحادث حيث لم يبق منه إلا ساقاه، فيما أفاد شهود عيان من داخل المصنع أنهم رأوا المفجر وسط الناس قبيل تنفيذه عمليته، حيث كان يحمل قنبلة في يده، ويلف صدره بحزام ناسف .
وعلى عكس التوقعات نفى ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم حركة طالبان، مسؤولية الحركة عن العملية وقال: "إن تفجير باغلان ليس من عمل طالبان"، كما ندد بالهجوم الذي راح ضحيته عددًا كبيرًا من النساء والأطفال.
جدير بالذكر أن حركة طالبان على الرغم من توسيعها لنطاق عملياتها الهجومية على قوات الاحتلال الأمريكية وكذا الحكومية الموالية لها إلا أنها لا وجود لها في إقليم باغلان، الذي يعد معقلاً لمقاتلين موالين لقلب الدين حكمتيار زعيم المجاهدين السابق، والذين يقاتلون حكومة كابول بشكل مستقل عن طالبان .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20719 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20719)