إسلامية
07-11-2007, 08:18 PM
في بادرة هي الأولى من نوعها لمواجهة الحملة الإعلامية والسياسية الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة على المؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية , واتهامها بتمويل الإرهاب , وقعت مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية اتفاقية مع الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، تقوم بموجبها الهيئة بإعداد معايير محاسبية للجهات غير الهادفة للربح.
وتشمل تحديد المواضيع التي صدر لها معايير محاسبة خاصة بالعمل الخيري، ودراسة الواقع الفعلي للإفصاح من خلال دراسة القوائم المالية الفعلية لعدد من الجمعيات الخيرة والجهات غير الهادفة للربح. إلى جانب تقديم تقرير بنتائج الدراسة للارتقاء بمستوى الإفصاح في المنشآت غير الهادفة للربح بما في ذلك استحداث معايير محاسبة خاصة بالقطاع غير الهادف للربح.
وقد أكد الأمين العام لمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، عبد الرحمن بن عبد الله الراجحي الذي مثل المؤسسة في توقيع العقد، أن هذا المشروع الذي بلغت تكلفته مليون ريال يأتي تعزيزاً لما تقوم به الجهات المشرفة على الجمعيات من جهود جبارة في تفعيل العمل الخيري. والاتفاقية تمثل استجابة لاحتياج حيوي تتجاوز ثماره عدد محدود من المؤسسات، ليشمل القطاع الخيري وغير الربحي عامة.وكان ذلك باختيار مشروع المعايير المحاسبية للجهات غير الربحية.
وقال: "إن التزام الجهات غير الربحية بمعايير واضحة وموحدة يسهم في المقارنات الموضوعية بين الجمعيات غير الربحية بعيداً عن الاجتهادات. كما يسهم في زيادة درجة موثوقية الداعمين لهذه الجهات، نظراً لوصولها لمستويات رفيعة في عرض تقاريرها المالية وإبراز أنشطتها". موضحاً أن المؤسسة بتبنيها المشروع ، تستصحب في وعيها التوجه الكريم الذي تعيشه المملكة العربية السعودية ممثلة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله، والمتمثل في الاهتمام بشتى القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية في سبيل نهضة مؤسسية يعم خيرها أبناء الوطن.
ولفت الراجحي إلى أن فريقاً من الهيئة السعودية للمحامين القانونيين قام بدراسة الأنظمة واللوائح والمعايير المحلية ذات العلاقة بمهنة المحاسبة، وجد من خلالها تركيز الأنظمة المحاسبية على المنشآت الهادفة للربح فقط. وبات من الضروري وضع معايير محاسبية ملائمة لتمكين منشآت هذا القطاع من إعداد وتقديم تقارير مالية تتسم بمستوى عال من الشفافية.
إلى ذلك أشار الأمين العام للهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين د.أحمد بن عبد الله المغامس أنه بدراسة الأنظمة واللوائح والمعايير المحلية ذات العلاقة بمهنة المحاسبة تبين تركيز هذه الأنظمة واللوائح والمعايير على المنشآت الهادفة للربح فقط ، وخلوها من الإشارة للمنظمات غير الهادفة للربح رغم كبر حجم هذا القطاع والتأثير الاجتماعي الملحوظ لمؤسساته. ونظراً لوجود اختلافات كبيرة بين طبيعة المنشآت العاملة في هذين القطاعين وأنشطتها ومصادر تمويلها واستخدامات هذه الأموال ، أصبح من الضروري وضع معايير محاسبية ملائمة تحكم العمليات الاقتصادية التي تتم في هذه المنشآت لتمكين منشآت هذا القطاع من إعداد وتقديم تقارير مالية تتسم بمستوى عالٍ من العدالة والشفافية لمواجهة التحديات الصعبة والمتنوعة التي تعترض مسيرة هذا القطاع. و للوصل للهدف الأساسي لإعداد معايير محاسبية للجهات غير الهادفة للربح سيكون نطاق الدراسة شاملا المجالات المختلفة التي تعمل فيها الجمعيات الخيرية الإسلامية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20714 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20714)
وتشمل تحديد المواضيع التي صدر لها معايير محاسبة خاصة بالعمل الخيري، ودراسة الواقع الفعلي للإفصاح من خلال دراسة القوائم المالية الفعلية لعدد من الجمعيات الخيرة والجهات غير الهادفة للربح. إلى جانب تقديم تقرير بنتائج الدراسة للارتقاء بمستوى الإفصاح في المنشآت غير الهادفة للربح بما في ذلك استحداث معايير محاسبة خاصة بالقطاع غير الهادف للربح.
وقد أكد الأمين العام لمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، عبد الرحمن بن عبد الله الراجحي الذي مثل المؤسسة في توقيع العقد، أن هذا المشروع الذي بلغت تكلفته مليون ريال يأتي تعزيزاً لما تقوم به الجهات المشرفة على الجمعيات من جهود جبارة في تفعيل العمل الخيري. والاتفاقية تمثل استجابة لاحتياج حيوي تتجاوز ثماره عدد محدود من المؤسسات، ليشمل القطاع الخيري وغير الربحي عامة.وكان ذلك باختيار مشروع المعايير المحاسبية للجهات غير الربحية.
وقال: "إن التزام الجهات غير الربحية بمعايير واضحة وموحدة يسهم في المقارنات الموضوعية بين الجمعيات غير الربحية بعيداً عن الاجتهادات. كما يسهم في زيادة درجة موثوقية الداعمين لهذه الجهات، نظراً لوصولها لمستويات رفيعة في عرض تقاريرها المالية وإبراز أنشطتها". موضحاً أن المؤسسة بتبنيها المشروع ، تستصحب في وعيها التوجه الكريم الذي تعيشه المملكة العربية السعودية ممثلة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله، والمتمثل في الاهتمام بشتى القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية في سبيل نهضة مؤسسية يعم خيرها أبناء الوطن.
ولفت الراجحي إلى أن فريقاً من الهيئة السعودية للمحامين القانونيين قام بدراسة الأنظمة واللوائح والمعايير المحلية ذات العلاقة بمهنة المحاسبة، وجد من خلالها تركيز الأنظمة المحاسبية على المنشآت الهادفة للربح فقط. وبات من الضروري وضع معايير محاسبية ملائمة لتمكين منشآت هذا القطاع من إعداد وتقديم تقارير مالية تتسم بمستوى عال من الشفافية.
إلى ذلك أشار الأمين العام للهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين د.أحمد بن عبد الله المغامس أنه بدراسة الأنظمة واللوائح والمعايير المحلية ذات العلاقة بمهنة المحاسبة تبين تركيز هذه الأنظمة واللوائح والمعايير على المنشآت الهادفة للربح فقط ، وخلوها من الإشارة للمنظمات غير الهادفة للربح رغم كبر حجم هذا القطاع والتأثير الاجتماعي الملحوظ لمؤسساته. ونظراً لوجود اختلافات كبيرة بين طبيعة المنشآت العاملة في هذين القطاعين وأنشطتها ومصادر تمويلها واستخدامات هذه الأموال ، أصبح من الضروري وضع معايير محاسبية ملائمة تحكم العمليات الاقتصادية التي تتم في هذه المنشآت لتمكين منشآت هذا القطاع من إعداد وتقديم تقارير مالية تتسم بمستوى عالٍ من العدالة والشفافية لمواجهة التحديات الصعبة والمتنوعة التي تعترض مسيرة هذا القطاع. و للوصل للهدف الأساسي لإعداد معايير محاسبية للجهات غير الهادفة للربح سيكون نطاق الدراسة شاملا المجالات المختلفة التي تعمل فيها الجمعيات الخيرية الإسلامية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20714 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20714)