إسلامية
07-11-2007, 08:20 PM
رفض المجلس المحلي لمدينة "كامدين" جنوب العاصمة الاسترالية "كانبرا" طلب إنشاء مدرسة إسلامية تقدمت به إحدى الجمعيات القرآنية في المدينة بدعوى ارتباطها بـ "جماعات إرهابية متطرفة".
ونفى جيريمي بينجام، المتحدث باسم "الجمعية القرآنية"، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، الاتهامات الموجهة لها، مشددا على أن المدرسة التي تقدمت الجمعية بطلب لبنائها وتتسع لنحو 1200 طالب في مدينة سيدني، التي تقطنها نسبه كبيرة من المهاجرين، هدفها المساعدة في استيعاب احتياجات السكان المسلمين، بخاصة مع تزايد عددهم.
وأبدى بينجام دهشته من أن الجمعية لم تتلق الدعوة لحضور اجتماع المجلس المحلي لمدينة "كامدين" الاثنين الماضي لسماع مبرراتها، رغم أن المجلس الذي انعقد بحضور ألف من سكان ومسئولي المدينة لم يكن لديه أي أسانيد منطقية لرفض المشروع، لكن كريس باتيرسون، عمدة المدينة، زعم أن 284 شكوى وصلت إلى مجلس المدينة تعارض إقامة المشروع المقترح.
ويأتي رفض بناء المدرسة الجديدة في الوقت الذي اعترفت فيه الحكومة الاستراليةفي تقرير أصدرته مؤخرا بأن الأقلية المسلمة في استراليا تواجه حملة كراهية شديدة، ومعاملة عنصرية لم تتعرض لها من قبل.
ويقول المراقبون إن ذلك ضمن حملة في أوروبا كلها تستهدف الوجود الإسلامي هناك لا سيما بعد أن حذر جورج جاينزفاين السكرتير الخاص للبابا بنديكت السادس عشر في يوليو مما وصفه بـ "أسلمة الغرب". واعتبر أنه يتعين على أوروبا ألا تتجاهل جهود إدخال القيم الإسلامية في الغرب، وهو ما يمكن أن يهدد هوية القارة، على حد زعمه.
ويبلغ عدد مسلمي استراليا نحو 300 ألف شخص، يمثلون 1.5% من إجمالي عدد السكان البالغ 20 مليونا، مما جعل الإسلام الدين الثاني في الدولة.
وتقول بعض المصادر إن الإسلام عرف طريقه إلى استراليا في فترة استكشافها، حينما استخدم الإنجليز الإبل وسيلة للتنقل في مناطق استراليا الصحراوية، واستعانوا ببعض المسلمين من أفغانستان وباكستان لقيادة تلك الإبل، وقد أنشأ هؤلاء المسلمين عددا من المساجد. ويوجد حاليا في استراليا أكثر من 35 مسجدا ومركزا إسلاميا.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20718 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20718)
ونفى جيريمي بينجام، المتحدث باسم "الجمعية القرآنية"، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، الاتهامات الموجهة لها، مشددا على أن المدرسة التي تقدمت الجمعية بطلب لبنائها وتتسع لنحو 1200 طالب في مدينة سيدني، التي تقطنها نسبه كبيرة من المهاجرين، هدفها المساعدة في استيعاب احتياجات السكان المسلمين، بخاصة مع تزايد عددهم.
وأبدى بينجام دهشته من أن الجمعية لم تتلق الدعوة لحضور اجتماع المجلس المحلي لمدينة "كامدين" الاثنين الماضي لسماع مبرراتها، رغم أن المجلس الذي انعقد بحضور ألف من سكان ومسئولي المدينة لم يكن لديه أي أسانيد منطقية لرفض المشروع، لكن كريس باتيرسون، عمدة المدينة، زعم أن 284 شكوى وصلت إلى مجلس المدينة تعارض إقامة المشروع المقترح.
ويأتي رفض بناء المدرسة الجديدة في الوقت الذي اعترفت فيه الحكومة الاستراليةفي تقرير أصدرته مؤخرا بأن الأقلية المسلمة في استراليا تواجه حملة كراهية شديدة، ومعاملة عنصرية لم تتعرض لها من قبل.
ويقول المراقبون إن ذلك ضمن حملة في أوروبا كلها تستهدف الوجود الإسلامي هناك لا سيما بعد أن حذر جورج جاينزفاين السكرتير الخاص للبابا بنديكت السادس عشر في يوليو مما وصفه بـ "أسلمة الغرب". واعتبر أنه يتعين على أوروبا ألا تتجاهل جهود إدخال القيم الإسلامية في الغرب، وهو ما يمكن أن يهدد هوية القارة، على حد زعمه.
ويبلغ عدد مسلمي استراليا نحو 300 ألف شخص، يمثلون 1.5% من إجمالي عدد السكان البالغ 20 مليونا، مما جعل الإسلام الدين الثاني في الدولة.
وتقول بعض المصادر إن الإسلام عرف طريقه إلى استراليا في فترة استكشافها، حينما استخدم الإنجليز الإبل وسيلة للتنقل في مناطق استراليا الصحراوية، واستعانوا ببعض المسلمين من أفغانستان وباكستان لقيادة تلك الإبل، وقد أنشأ هؤلاء المسلمين عددا من المساجد. ويوجد حاليا في استراليا أكثر من 35 مسجدا ومركزا إسلاميا.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20718 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20718)