المـ ح ـب
09-11-2007, 04:26 PM
السلام عليكم ..
http://i60.photobucket.com/albums/h10/alaa462/welcome/2.gif
انا عارف اني مقصر كثييييييييييييييير في حق هذا القسم :sad:
واليوم راح اتكلم عن مشكله تندرج تحتها اكثر
مشاكل مجتمعنا التي لا تنتهي ...
وهي الامية السيكولوجيه..
هناك جانب من جوانب الأمية يقصد به عدم المعرفة
والعجز عن الإلمام بالقراءة والكتابة
فتلك هي الأمية الأبجدية وهي من الأمراض التي تم معالجتها ...
كذلك نلمس وجود الأمية الثقافية في ضوء حضارة العصر
وهي أكثر أهمية وشمولاً
إذ يصبح من الضروري تثقيف الفرد صحيا واجتماعياً وسياسياً وتربوياً
واقتصادياً ونفسياً وامنياً واسرياً ومهنياً ..
بمعنى إحاطته بقدر معقول من هذه المعارف العامة
تنميةً لوعيه وإرهافا لمشاعره وصقلا لشخصيته وقدراته وميوله واتجاهاته العقلية
بحيث تتم بالإيجابية لا بالسلبية ..
ومن بين مجالات المعرفة الضرورية في هذه الأيام
الوعي النفسي أو السيكولوجي
أي الإلمام بالقواعد العامة للتعامل النفسي مع أنفسنا ومع أطفالنا ومع بعضنا البعض
بل ومعرفة مسارات النمو في الكائن البشري ومحدداته ..
فأول مظاهر ألاميه النفسية مع الذات
أن يبني الشاب لنفسه طموحات عالية جدا
تفوق مستوى قدراته الطبيعية وإمكاناته
وتتخطى حدوده وتتناقض مع ظروفه الأسرية أو الاجتماعية
أو المادية
وتصبح تلك الطموحات ضرباً من الوهم والخيال البعيد عن الواقع
وتلك الأهداف صعبة المنال
ولذلك يفشل في تحقيقها
فيصاب بالشعور بالفشل ولإحباط
فيفقد الثقة بالنفس ويصاب بالسخط والضجر وعدم القناعة وعدم الرضا
ويشعر بالنقص والدونية ..
ومن مظاهر عدم الإلمام بقواعد السلوك السيكولوجية
أن يركن الشاب إلى الكسل والتراخي بدلا عن الحيوية
والنشاط والجدية والصبر والمثابرة والكفاح والنضال
والسعي الموصل إلى الغد فتصبح جميع الأعمال لديه
صعبة فلا يستطيع أن يؤديها الفرد فيقوده ذلك إلى طريق
الفشل والتدهور العلمي والثقافي والمهني وسرعان ما
يدفعه هذا الشعور إلى الحقد والحسد والغيرة من كل من
هو ناجح ..
ومن مظاهر عدم الإلمام السيكولوجي
الاختلاط طوعاً واختيارا مع جماعات
أقران السوء وزملاء الفساد والإفساد
أو الجنوح أو الجريمة أو التشرد
ذلك لأن سوء الخلق يعدي وينتقل من
المصاب إلى السليم المعافى المخالط له
أضف إلى ذلك من مظاهر انعدام الوعي السيكولوجي
مظاهر الجهل بالصحة النفسية والعادات المقطوع
بأضرارها الجسمية إلى الحد الذي يتوفى فيه هؤلاء
قبل غيرهم بسنوات ..
ولو أن الإنسان كان على قدر من الإلمام والعلم بتلك
المخاطر وأضرارها وآثارها المدمرة لما لجأ إليها إطلاقا
فالفضيلة علم والرذيلة جهل
وما كتبته إشارة عابرة إلى الأمية النفسية مع الذات
ولا اقصد بذلك أن يتحول جميع أبناء المجتمع
إلى علماء نفس وتربية
وإنما اقصد الإلمام بالقواعد والمعلومات العامة البسيطة
التي تؤدي إلى حسن تعامل الأم والأب والمعلم والمعلمة
والمدير والرئيس ...
واعتقد لهذا ظهرت الحاجة للثقافة النفسية التي تكون
الإنسان الحضاري الصالح للمعيشة في وسط ظروف
وتحديات القرن ..
بحيث يشب الإنسان متمتعا بالصحة النفسية
مؤمناً بربه ووطنه وعروبته
وراضيا عن نفسه وعن المجتمع الذي يعيش في كنفه ...
http://i60.photobucket.com/albums/h10/alaa462/welcome/2.gif
انا عارف اني مقصر كثييييييييييييييير في حق هذا القسم :sad:
واليوم راح اتكلم عن مشكله تندرج تحتها اكثر
مشاكل مجتمعنا التي لا تنتهي ...
وهي الامية السيكولوجيه..
هناك جانب من جوانب الأمية يقصد به عدم المعرفة
والعجز عن الإلمام بالقراءة والكتابة
فتلك هي الأمية الأبجدية وهي من الأمراض التي تم معالجتها ...
كذلك نلمس وجود الأمية الثقافية في ضوء حضارة العصر
وهي أكثر أهمية وشمولاً
إذ يصبح من الضروري تثقيف الفرد صحيا واجتماعياً وسياسياً وتربوياً
واقتصادياً ونفسياً وامنياً واسرياً ومهنياً ..
بمعنى إحاطته بقدر معقول من هذه المعارف العامة
تنميةً لوعيه وإرهافا لمشاعره وصقلا لشخصيته وقدراته وميوله واتجاهاته العقلية
بحيث تتم بالإيجابية لا بالسلبية ..
ومن بين مجالات المعرفة الضرورية في هذه الأيام
الوعي النفسي أو السيكولوجي
أي الإلمام بالقواعد العامة للتعامل النفسي مع أنفسنا ومع أطفالنا ومع بعضنا البعض
بل ومعرفة مسارات النمو في الكائن البشري ومحدداته ..
فأول مظاهر ألاميه النفسية مع الذات
أن يبني الشاب لنفسه طموحات عالية جدا
تفوق مستوى قدراته الطبيعية وإمكاناته
وتتخطى حدوده وتتناقض مع ظروفه الأسرية أو الاجتماعية
أو المادية
وتصبح تلك الطموحات ضرباً من الوهم والخيال البعيد عن الواقع
وتلك الأهداف صعبة المنال
ولذلك يفشل في تحقيقها
فيصاب بالشعور بالفشل ولإحباط
فيفقد الثقة بالنفس ويصاب بالسخط والضجر وعدم القناعة وعدم الرضا
ويشعر بالنقص والدونية ..
ومن مظاهر عدم الإلمام بقواعد السلوك السيكولوجية
أن يركن الشاب إلى الكسل والتراخي بدلا عن الحيوية
والنشاط والجدية والصبر والمثابرة والكفاح والنضال
والسعي الموصل إلى الغد فتصبح جميع الأعمال لديه
صعبة فلا يستطيع أن يؤديها الفرد فيقوده ذلك إلى طريق
الفشل والتدهور العلمي والثقافي والمهني وسرعان ما
يدفعه هذا الشعور إلى الحقد والحسد والغيرة من كل من
هو ناجح ..
ومن مظاهر عدم الإلمام السيكولوجي
الاختلاط طوعاً واختيارا مع جماعات
أقران السوء وزملاء الفساد والإفساد
أو الجنوح أو الجريمة أو التشرد
ذلك لأن سوء الخلق يعدي وينتقل من
المصاب إلى السليم المعافى المخالط له
أضف إلى ذلك من مظاهر انعدام الوعي السيكولوجي
مظاهر الجهل بالصحة النفسية والعادات المقطوع
بأضرارها الجسمية إلى الحد الذي يتوفى فيه هؤلاء
قبل غيرهم بسنوات ..
ولو أن الإنسان كان على قدر من الإلمام والعلم بتلك
المخاطر وأضرارها وآثارها المدمرة لما لجأ إليها إطلاقا
فالفضيلة علم والرذيلة جهل
وما كتبته إشارة عابرة إلى الأمية النفسية مع الذات
ولا اقصد بذلك أن يتحول جميع أبناء المجتمع
إلى علماء نفس وتربية
وإنما اقصد الإلمام بالقواعد والمعلومات العامة البسيطة
التي تؤدي إلى حسن تعامل الأم والأب والمعلم والمعلمة
والمدير والرئيس ...
واعتقد لهذا ظهرت الحاجة للثقافة النفسية التي تكون
الإنسان الحضاري الصالح للمعيشة في وسط ظروف
وتحديات القرن ..
بحيث يشب الإنسان متمتعا بالصحة النفسية
مؤمناً بربه ووطنه وعروبته
وراضيا عن نفسه وعن المجتمع الذي يعيش في كنفه ...