يوسف الفلكي
11-11-2007, 03:03 AM
تنويه :: القصه عباره عن رد على قصة الاخ MS.MA.( ياليتني امريكيا ) لذا يستوجب قراءة قصة الاخ العضو سالف الذكر اولا .
رجع حسين الى عربستان بعد ان تعافى من صدمة الاخلاق الامريكيه , وقرر ان ينسى كل شيء يتعلق به في ذلك البلد بما فيها حشاشة جوفه (محمد ) الذي تسمم بالاخلاق الغربيه, وبعد ان وصل الى مطار عربستان الدولي . توجه الى الفندق القريب من المطار . وعند باب الفندق لاحظ الديكورات الكلاسكيه الامريكيه . دخل الفندق وسأل موظفة الاستقبال . ما اذا كان هذا الفندق تعود ملكيته الى شركة امريكيه . وفعلا كما توقع فان الفندق يملكه احد رجال الاعمال الامريكيين . خرج من الفندق مسرعا واوقف سيارة اجره وطلب من السائق ان يوصله الى احد الفنادق الشعبيه . وصلت سيارة الاجرة الى احد الفنادق الشعبيه . نزل حسين من سيارة الاجره وتوجه الى الاستقبال بالفندق . ثم حجز لليلة واحده لكي يرتاح فيها من عناء السفر ومشقته . استيقظ حسين من النوم واحس بالطاقه تتدفق في عروقه .
خرج من الفندق متوجها الى حارته القديمه التي تغيرت ملامحها مع مرور الزمن . وعندما وصل لم تصدق عيناه مارات فقد تغيرت الحاره كثيرا . آه ياحارتي كم اشتقت اليك , وكم افتقدك وافتقد طيبة اهلك وعفويتهم . ترى ماذا حل بهم بعد مرور كل هذا الوقت من الزمن . حاول تذكر الخريطه الموجوده لحارته في مخيلته ولكنه صدم فلم يكن هنالك اي اثر لبيت اهله بل كان بدلا منها عمارة تحوي الكثير من مكاتب الشركات التجاريه , وبدلا من ساحة الحاره اصبحت هناك محلات كبيره لكبرى الشركات العالميه . فهذا محل فرزاتشي المشهور فهو من ارقى الماركات الايطاليه للملابس وهذه محلات تجاريه المانيه . وذاك محل لبيع الورود الهولنديه ولكن رغم هذا كله فما زالت الحاره تتميز بطابع خاص . فما زالت البسطات الصغيره منتشره وكثيره رغم كل هذا التطور . توجه حسين الى تلك البسطات عله يجد من يرشده الى اهله؟ . او عله يجد من يتذكره حتى . وفجاة عندما وصل الى البسطات صاح ولد بجانبه . بوليس البلديه قادمه . اهربوا انهم قادمون . فاختلط الحابل بالنابل وحمل كل واحد منهم بسطته . واستغل النشالين الحاله فحملوا كل ما خف وزنه وغلا ثمنه في خضام الامر .واخذت الشرطة تعتقل كل من تراه عيونها الكثيره والمنتشره . ومن ضمن من اعتقلتهم حسين . وصلت سيارة الشرطه الى قسم الشرطه . ثم اقتيد المعتقلون الى قسم التحقيق وهو عباره عن ممر طويل في اخره غرفه صغيره .ثم اخذ رجال الشرطه يدخلونهم كل على حدى حتى وصل الدورعلى حسين . دخل حسين الغرفه وهي عباره عن غرفه صغيره لايوجد فيها سوا طاوله واحده وكرسيين . جدرانها رماديه غامقه . واضائتها خافته . تجعل اعتى شخص بالعالم يعترف بذنب لم يرتكبه .دخل المحقق ووجه السؤال المعتاد .
- اسمك وعمرك ؟
- حسين وعمري 50 عام
- اسمع ياحسين يبدو انك شخص محترم من هيئتك
- شكرا
- وهناك طريقين للاستجواب , واضاف ان تعترف وتوقع الاعتراف على المحضر الان . وهذا الطريق السهل . او استخدم صلاحياتي
- وماهي صلاحياتك
وفجاة وجه المحقق صفعة تلتها مجموعة من اللكمات ثم قافلة من الركلات واضاف قائلا هذه صلاحياتي . اراد حسين ان يدافع عن نفسه لكن وقع المفاجاه وكبر سنه بالاضافه الى رجال الشرطه الذين قيدوه عن الحركه منعوه من ذلك . اقتيد حسين بعدها الى السجن ومنه الى المحكمه التي حكمت عليه بتهمة تدمير اقتصاد البلد بالسجن عشرة اعوام مع النفاذ ( ولا تسالوني ماهو النفاذ لاني شخصيا لا اعرفه ) . واثناء النطق بالحكم , ومن دون وعي , رفع حسين يده, ملوحا بالجواز الامريكي وصاح, بهم لحضة ايها الاوباش ( انا امريكي ) !!,وخلال دقائق حضر السفير الامريكي, وتمت تبرئة حسين بالاضافه الى اعتذار من اصغر موظف في المحكمه الى اكبر قضاتها مع محاسبة المحقق الذي ضربه .
توجه حسين بعدها مباشرة الى المطار وحجز تذكرته الى امريكا في الغد . وبات ليلته في الفندق الامركي القريب من المطار.
انتهى هذه الرؤيه شخصيه لا تعبر الا عن راي الشخصي لا اقصد بها التجريح او التنطيح .
تقبلوا فائق احترامي //// يوسف الفلكي
رجع حسين الى عربستان بعد ان تعافى من صدمة الاخلاق الامريكيه , وقرر ان ينسى كل شيء يتعلق به في ذلك البلد بما فيها حشاشة جوفه (محمد ) الذي تسمم بالاخلاق الغربيه, وبعد ان وصل الى مطار عربستان الدولي . توجه الى الفندق القريب من المطار . وعند باب الفندق لاحظ الديكورات الكلاسكيه الامريكيه . دخل الفندق وسأل موظفة الاستقبال . ما اذا كان هذا الفندق تعود ملكيته الى شركة امريكيه . وفعلا كما توقع فان الفندق يملكه احد رجال الاعمال الامريكيين . خرج من الفندق مسرعا واوقف سيارة اجره وطلب من السائق ان يوصله الى احد الفنادق الشعبيه . وصلت سيارة الاجرة الى احد الفنادق الشعبيه . نزل حسين من سيارة الاجره وتوجه الى الاستقبال بالفندق . ثم حجز لليلة واحده لكي يرتاح فيها من عناء السفر ومشقته . استيقظ حسين من النوم واحس بالطاقه تتدفق في عروقه .
خرج من الفندق متوجها الى حارته القديمه التي تغيرت ملامحها مع مرور الزمن . وعندما وصل لم تصدق عيناه مارات فقد تغيرت الحاره كثيرا . آه ياحارتي كم اشتقت اليك , وكم افتقدك وافتقد طيبة اهلك وعفويتهم . ترى ماذا حل بهم بعد مرور كل هذا الوقت من الزمن . حاول تذكر الخريطه الموجوده لحارته في مخيلته ولكنه صدم فلم يكن هنالك اي اثر لبيت اهله بل كان بدلا منها عمارة تحوي الكثير من مكاتب الشركات التجاريه , وبدلا من ساحة الحاره اصبحت هناك محلات كبيره لكبرى الشركات العالميه . فهذا محل فرزاتشي المشهور فهو من ارقى الماركات الايطاليه للملابس وهذه محلات تجاريه المانيه . وذاك محل لبيع الورود الهولنديه ولكن رغم هذا كله فما زالت الحاره تتميز بطابع خاص . فما زالت البسطات الصغيره منتشره وكثيره رغم كل هذا التطور . توجه حسين الى تلك البسطات عله يجد من يرشده الى اهله؟ . او عله يجد من يتذكره حتى . وفجاة عندما وصل الى البسطات صاح ولد بجانبه . بوليس البلديه قادمه . اهربوا انهم قادمون . فاختلط الحابل بالنابل وحمل كل واحد منهم بسطته . واستغل النشالين الحاله فحملوا كل ما خف وزنه وغلا ثمنه في خضام الامر .واخذت الشرطة تعتقل كل من تراه عيونها الكثيره والمنتشره . ومن ضمن من اعتقلتهم حسين . وصلت سيارة الشرطه الى قسم الشرطه . ثم اقتيد المعتقلون الى قسم التحقيق وهو عباره عن ممر طويل في اخره غرفه صغيره .ثم اخذ رجال الشرطه يدخلونهم كل على حدى حتى وصل الدورعلى حسين . دخل حسين الغرفه وهي عباره عن غرفه صغيره لايوجد فيها سوا طاوله واحده وكرسيين . جدرانها رماديه غامقه . واضائتها خافته . تجعل اعتى شخص بالعالم يعترف بذنب لم يرتكبه .دخل المحقق ووجه السؤال المعتاد .
- اسمك وعمرك ؟
- حسين وعمري 50 عام
- اسمع ياحسين يبدو انك شخص محترم من هيئتك
- شكرا
- وهناك طريقين للاستجواب , واضاف ان تعترف وتوقع الاعتراف على المحضر الان . وهذا الطريق السهل . او استخدم صلاحياتي
- وماهي صلاحياتك
وفجاة وجه المحقق صفعة تلتها مجموعة من اللكمات ثم قافلة من الركلات واضاف قائلا هذه صلاحياتي . اراد حسين ان يدافع عن نفسه لكن وقع المفاجاه وكبر سنه بالاضافه الى رجال الشرطه الذين قيدوه عن الحركه منعوه من ذلك . اقتيد حسين بعدها الى السجن ومنه الى المحكمه التي حكمت عليه بتهمة تدمير اقتصاد البلد بالسجن عشرة اعوام مع النفاذ ( ولا تسالوني ماهو النفاذ لاني شخصيا لا اعرفه ) . واثناء النطق بالحكم , ومن دون وعي , رفع حسين يده, ملوحا بالجواز الامريكي وصاح, بهم لحضة ايها الاوباش ( انا امريكي ) !!,وخلال دقائق حضر السفير الامريكي, وتمت تبرئة حسين بالاضافه الى اعتذار من اصغر موظف في المحكمه الى اكبر قضاتها مع محاسبة المحقق الذي ضربه .
توجه حسين بعدها مباشرة الى المطار وحجز تذكرته الى امريكا في الغد . وبات ليلته في الفندق الامركي القريب من المطار.
انتهى هذه الرؤيه شخصيه لا تعبر الا عن راي الشخصي لا اقصد بها التجريح او التنطيح .
تقبلوا فائق احترامي //// يوسف الفلكي