nida
12-11-2007, 12:52 AM
http://mm5.jeeran.com/nnnn.jpg
.*. رسالة مجاهده .*.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الأخياروعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أختي الغالية:
إن لكِ دوراً عظيماً وهدفاً نبيلاً في هذه الحياة الفانيه ..لابد أن تنهضي وتؤدي هذا الدور
العظيم في حرب الإسلام لمواجهة الحروب الصليبية التي تشنها دول الكفر قاطبة لإبادة الإسلام والمسلمين ...
والواقع اليوم خير شاهد وأصدق دليل على مانراه في فلسطين..العراق..الشيشان...وأفغانستان ..
وكشمير...وأرتريا...وغيرها من بلاد المسلمين
في كل شبراً من بلادي مشهد***** يروي ضياع كرامة الإنسان
فماهو السبب يا أختاه الذي أوصلنا لهذا الذل والهوان؟؟ والذي بلغ أقصاه خلال هذه الأيام !!
على الرغم أنه لم يكن ناتج عن قلة الأمة الإسلاميه ولافقرها...بل العكس هو الصحيح
فأمتنا الإسلاميه هي أكبر أمة على الأرض.. وهي أمة البترول والمعادن والثروات ...
ولكن نقول إن السبب قد حدده لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله قال بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من صدور أعدائكم منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وماالوهن يارسول الله قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) .
أعرفتِ يا أختاه السبب؟
أفطنت ياسليلة الكرام لسبب هذا الذل الملازم لأعناق المسلمين اليوم؟؟
رسولنا الكريم يجيب على ذلك السؤال قبل وقوعه بألف واربعمائة عام تقريباً؟!
فالداء الذي أهلك الأمة الإسلامية هو حب الدنيا وكراهية الموت ...
حب الحياة وزخرفها... والإفتتان بموضاتها وتطوراتها... واللهث وراء شهواتها...
وكراهية الموت والقتال ...
فكانت النتيجة الحتميه : هي ترك الجهـــــاد
لأنه في نظرهم الموت المحقق وهجران الدنيا التي تعلقوا بها..وعملوا من أجلها...وبذلوا الغالي والنفيس لكسبها...
فكان عاقبة أمرها أن تسلط عليها عدوها وأصابها الذل والهوان ..
وتحقق فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : {إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا ، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )
ولكن مالمخرج يا أختــــــاة؟؟
كأني أقرءه في عينيك وعلامات التعجب ترتسم على قسمات وجهك الوضاء..من طرحي لهذا السؤال لإن الإجابة صريحه...والمخرج واضح...
وهو الرجوع إلى الجهــاد وحب القتال في سبيل الله وترك الدنيا وزخرفها.. .
أختـــاه:
إن هدفي من إنشاء هذا الموقع المتواضع هو لتبصيركِ بدوركِ الفعال في نصرة الإسلام والمسلمين..
فالأمة الإسلامية لايمكن أن تنهض أو تستقيم بســـاق واحدة أبداً....
فالمرأة هي مهد الأبطال وأم الفرسان وأخت الرجال وزوجة القواد
وهي التي تربي أبنائها على الجهاد وهي التي تصبر وتصبر إخوانها ومن تحت يدها على مواصلة طريق الجهاد والشهاده ...
ولك يا أختاه في نساء السلف قدوة ...
فهذه الخنساء قدمت أربعة من أبنائها كلهم استشهد في سبيل الله...وتلك عفراء بنت عبيد كل أبنائها شهدوا بدر..
وهذه أم عماره خاضت المعارك بنفسها للدفاع عن دينها ولذود عن نبيها وحبيبها صلوات ربي وسلامه عليه...
وتلك ام حرام عندما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أناس من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة). تاقت نفسها للجنان وعشقت الشهادة في سبيل المنان
وقالت يارسول الله ادعوا لي ان اكون معهم فقال لها انتي منهم....
فكتب الله لها الشهاده..
فعرفت باسم شهيدة البحر...وهي اول شهيده في أوربا..
فالله اكبر على هذه السير الطاهره التي تتصاغر عندها قمم الجبال الشامخه ...
أما أنا وأنتِ يا أختاه...
ماذا قدمنا لديننا؟؟ وماهي تضحياتنا ؟؟بل ماهي طموحاتنا؟؟
أما نستحي أن نقابل ربنا صفر اليدين ...يوم تفوز فلانه بشهادة إبنائها ...والأخرى بشهادة إخوانها..
عندها ماذا نفعل انا وأنتِ...وماهي حالنا....
فالله المستعان....
ولكن يا أختاه: لاتزال لدينا فسحة من عمر..
ويمكننا أن نستغلها قبل أن لاينفعنا الندم وقبل وقوع الأجل...وقبل أن نقول:
{ربي ارجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت}
أختــاه:
إني ادعوكِ للتشمير...فكوني خير مشمره...
ولكن إلى أين؟؟
إلى جنة عرضها السموات والأرض. .
ولكن كيف؟
بحضوركِ يا أختاه
حضورك الصراع الذي تعيشه أمتك الإسلاميه ..الصراع بين الإسلام والكفر ...
وعدم غيابك وراء حطام الدنيا ..ووراء أشباح الموضه..والغرق في لجج المباحات..
واحذري من أن يؤتى الإسلام من قبلك وتكوني معول هدم يستخدمه أعداء المله ضد الأمة الإسلامية من عقر دارها وعلى غفلة منها....
واعلمي انه بغيابك عن حضور هذا الصراع فإن الأمة كلها تغيب معك ...
كيف لا.. .؟
وأنتِ المربية على الجهاد...!
كيف لا.. .؟
وأنتِ المدرسة والمعسكرالروحي لعشاق الجنان...!
فيا أختـــــــــاه:
إن دورك عظيم جداً وإنك والله لمسؤله عنه يوم القيامة ...
قال تعالى {وقفوهم إنهم مسئولون؟}
..فأنتِ ركيزة من ركائز نصر الأمة الإسلاميه. ..
فضعي يدي بيدك يابنت أسمـــاء ويا أخت الخنساء لنلحق بالقافلة ولنسير في ركب المشمرات...
إلى جنة عرضها الأرض والسموات...
واعلمي ان القافلة سائرة لامحاله لاتنتظر مفرطة أو متكاسلة ...
فأسرعي قبل فوات الآوان ...
ولسان حالكِ يقول....
فحي على جنات عدن فإنها * * * منازلنا الأولى وفيها المخيم
أختكِ المحبة لكِ في الله
مجاهدة
http://mm5.jeeran.com/
.*. رسالة مجاهده .*.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الأخياروعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أختي الغالية:
إن لكِ دوراً عظيماً وهدفاً نبيلاً في هذه الحياة الفانيه ..لابد أن تنهضي وتؤدي هذا الدور
العظيم في حرب الإسلام لمواجهة الحروب الصليبية التي تشنها دول الكفر قاطبة لإبادة الإسلام والمسلمين ...
والواقع اليوم خير شاهد وأصدق دليل على مانراه في فلسطين..العراق..الشيشان...وأفغانستان ..
وكشمير...وأرتريا...وغيرها من بلاد المسلمين
في كل شبراً من بلادي مشهد***** يروي ضياع كرامة الإنسان
فماهو السبب يا أختاه الذي أوصلنا لهذا الذل والهوان؟؟ والذي بلغ أقصاه خلال هذه الأيام !!
على الرغم أنه لم يكن ناتج عن قلة الأمة الإسلاميه ولافقرها...بل العكس هو الصحيح
فأمتنا الإسلاميه هي أكبر أمة على الأرض.. وهي أمة البترول والمعادن والثروات ...
ولكن نقول إن السبب قد حدده لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله قال بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من صدور أعدائكم منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وماالوهن يارسول الله قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) .
أعرفتِ يا أختاه السبب؟
أفطنت ياسليلة الكرام لسبب هذا الذل الملازم لأعناق المسلمين اليوم؟؟
رسولنا الكريم يجيب على ذلك السؤال قبل وقوعه بألف واربعمائة عام تقريباً؟!
فالداء الذي أهلك الأمة الإسلامية هو حب الدنيا وكراهية الموت ...
حب الحياة وزخرفها... والإفتتان بموضاتها وتطوراتها... واللهث وراء شهواتها...
وكراهية الموت والقتال ...
فكانت النتيجة الحتميه : هي ترك الجهـــــاد
لأنه في نظرهم الموت المحقق وهجران الدنيا التي تعلقوا بها..وعملوا من أجلها...وبذلوا الغالي والنفيس لكسبها...
فكان عاقبة أمرها أن تسلط عليها عدوها وأصابها الذل والهوان ..
وتحقق فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : {إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا ، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )
ولكن مالمخرج يا أختــــــاة؟؟
كأني أقرءه في عينيك وعلامات التعجب ترتسم على قسمات وجهك الوضاء..من طرحي لهذا السؤال لإن الإجابة صريحه...والمخرج واضح...
وهو الرجوع إلى الجهــاد وحب القتال في سبيل الله وترك الدنيا وزخرفها.. .
أختـــاه:
إن هدفي من إنشاء هذا الموقع المتواضع هو لتبصيركِ بدوركِ الفعال في نصرة الإسلام والمسلمين..
فالأمة الإسلامية لايمكن أن تنهض أو تستقيم بســـاق واحدة أبداً....
فالمرأة هي مهد الأبطال وأم الفرسان وأخت الرجال وزوجة القواد
وهي التي تربي أبنائها على الجهاد وهي التي تصبر وتصبر إخوانها ومن تحت يدها على مواصلة طريق الجهاد والشهاده ...
ولك يا أختاه في نساء السلف قدوة ...
فهذه الخنساء قدمت أربعة من أبنائها كلهم استشهد في سبيل الله...وتلك عفراء بنت عبيد كل أبنائها شهدوا بدر..
وهذه أم عماره خاضت المعارك بنفسها للدفاع عن دينها ولذود عن نبيها وحبيبها صلوات ربي وسلامه عليه...
وتلك ام حرام عندما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أناس من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة). تاقت نفسها للجنان وعشقت الشهادة في سبيل المنان
وقالت يارسول الله ادعوا لي ان اكون معهم فقال لها انتي منهم....
فكتب الله لها الشهاده..
فعرفت باسم شهيدة البحر...وهي اول شهيده في أوربا..
فالله اكبر على هذه السير الطاهره التي تتصاغر عندها قمم الجبال الشامخه ...
أما أنا وأنتِ يا أختاه...
ماذا قدمنا لديننا؟؟ وماهي تضحياتنا ؟؟بل ماهي طموحاتنا؟؟
أما نستحي أن نقابل ربنا صفر اليدين ...يوم تفوز فلانه بشهادة إبنائها ...والأخرى بشهادة إخوانها..
عندها ماذا نفعل انا وأنتِ...وماهي حالنا....
فالله المستعان....
ولكن يا أختاه: لاتزال لدينا فسحة من عمر..
ويمكننا أن نستغلها قبل أن لاينفعنا الندم وقبل وقوع الأجل...وقبل أن نقول:
{ربي ارجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت}
أختــاه:
إني ادعوكِ للتشمير...فكوني خير مشمره...
ولكن إلى أين؟؟
إلى جنة عرضها السموات والأرض. .
ولكن كيف؟
بحضوركِ يا أختاه
حضورك الصراع الذي تعيشه أمتك الإسلاميه ..الصراع بين الإسلام والكفر ...
وعدم غيابك وراء حطام الدنيا ..ووراء أشباح الموضه..والغرق في لجج المباحات..
واحذري من أن يؤتى الإسلام من قبلك وتكوني معول هدم يستخدمه أعداء المله ضد الأمة الإسلامية من عقر دارها وعلى غفلة منها....
واعلمي انه بغيابك عن حضور هذا الصراع فإن الأمة كلها تغيب معك ...
كيف لا.. .؟
وأنتِ المربية على الجهاد...!
كيف لا.. .؟
وأنتِ المدرسة والمعسكرالروحي لعشاق الجنان...!
فيا أختـــــــــاه:
إن دورك عظيم جداً وإنك والله لمسؤله عنه يوم القيامة ...
قال تعالى {وقفوهم إنهم مسئولون؟}
..فأنتِ ركيزة من ركائز نصر الأمة الإسلاميه. ..
فضعي يدي بيدك يابنت أسمـــاء ويا أخت الخنساء لنلحق بالقافلة ولنسير في ركب المشمرات...
إلى جنة عرضها الأرض والسموات...
واعلمي ان القافلة سائرة لامحاله لاتنتظر مفرطة أو متكاسلة ...
فأسرعي قبل فوات الآوان ...
ولسان حالكِ يقول....
فحي على جنات عدن فإنها * * * منازلنا الأولى وفيها المخيم
أختكِ المحبة لكِ في الله
مجاهدة
http://mm5.jeeran.com/