إسلامية
12-11-2007, 03:13 AM
وجه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي نقدًا مباشرًا لخلفه أحمدي نجاد حيث وصف حكومته بالجهل وانعدام الخبرة .
وجاءت انتقادات خاتمي خلال لقاءه عددًا من أنصاره الإصلاحيين في طهران، حيث دعاهم إلى التوحد لاستعادة الحكم خلال الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2008، منبهًا إلى أن إيران تواجه "تهديدات خطيرة"، في إشارة إلى الضغوط الدولية على حكومة نجاد بسبب البرنامج النووي .
وأكد خاتمي على أن هدف حزبه الذي يمثل التيار الإصلاحي لا يكمن فقط في تجميع أصوات بل في خدمة البلاد، وأكد على أن إيران "تواجه تهديدات خطيرة، وأن ثمة موضوعات تثير قلقًا فعليًا".
وطالب خاتمي أنصاره بمضاعفة جهودهم مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في 14 مارس المقبل بعد خسارتهم عام 2004 أمام المحافظين. وقال خاتمي: "لا نستطيع التخلي عن البلاد لمن يريدون حكمها بشكل عشوائي". وتابع: "لا أقول أن ثمة نيات سيئة. ولكن هناك جهل وانعدام خبرة".
وينتقد الإصلاحيون والاقتصاديون السياسة الاقتصادية لأحمدي نجاد، متهمين إياه بزيادة التضخم، فيما يتهم نجاد وأنصاره المحافظون أسلافه الإصلاحيين بالتساهل مع الغرب فيما يخص الشأن النووي، حيث يقللون من
أهمية التهديدات والضغوطات الغربية .
وهدد نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شاوول موفاز في وقت سابق اليوم إيران بأن جميع الخيارات الخاصة بوقف برنامجها النووي مطروحة بما في ذلك احتمال اللجوء إلى القوة.
وقال موفاز الذي شغل في الماضي منصبي رئيس الأركان ووزير الحرب "أعتقد مثل آخرين أن اللجوء إلى القوة هو خيار أخير"، لكن من الواضح أن "فرص الحل التفاوضي ستتقلص إذا لم تتوصل الدبلوماسية إلى وقف برنامج إيران النووي".
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تشعر تمامًا بفداحة الخطر وهم عازمون على وقف الأمر لأن امتلاك إيران للسلاح النووي، سيكون خطرًا على السلام في العالم، وعلى وجود "إسرائيل"، وهو ما لا يمكن للعالم أن يقبله .
وينتظر أن يتقدم خافير سولانا المنسق الأوروبي وكذا محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية بتقرير حول الملف النووي الإيراني قبل نهاية الشهر الجاري ليجتمع على أساسه مجلس الأمن لمناقشة الموضوع .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20774 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20774)
وجاءت انتقادات خاتمي خلال لقاءه عددًا من أنصاره الإصلاحيين في طهران، حيث دعاهم إلى التوحد لاستعادة الحكم خلال الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2008، منبهًا إلى أن إيران تواجه "تهديدات خطيرة"، في إشارة إلى الضغوط الدولية على حكومة نجاد بسبب البرنامج النووي .
وأكد خاتمي على أن هدف حزبه الذي يمثل التيار الإصلاحي لا يكمن فقط في تجميع أصوات بل في خدمة البلاد، وأكد على أن إيران "تواجه تهديدات خطيرة، وأن ثمة موضوعات تثير قلقًا فعليًا".
وطالب خاتمي أنصاره بمضاعفة جهودهم مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في 14 مارس المقبل بعد خسارتهم عام 2004 أمام المحافظين. وقال خاتمي: "لا نستطيع التخلي عن البلاد لمن يريدون حكمها بشكل عشوائي". وتابع: "لا أقول أن ثمة نيات سيئة. ولكن هناك جهل وانعدام خبرة".
وينتقد الإصلاحيون والاقتصاديون السياسة الاقتصادية لأحمدي نجاد، متهمين إياه بزيادة التضخم، فيما يتهم نجاد وأنصاره المحافظون أسلافه الإصلاحيين بالتساهل مع الغرب فيما يخص الشأن النووي، حيث يقللون من
أهمية التهديدات والضغوطات الغربية .
وهدد نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شاوول موفاز في وقت سابق اليوم إيران بأن جميع الخيارات الخاصة بوقف برنامجها النووي مطروحة بما في ذلك احتمال اللجوء إلى القوة.
وقال موفاز الذي شغل في الماضي منصبي رئيس الأركان ووزير الحرب "أعتقد مثل آخرين أن اللجوء إلى القوة هو خيار أخير"، لكن من الواضح أن "فرص الحل التفاوضي ستتقلص إذا لم تتوصل الدبلوماسية إلى وقف برنامج إيران النووي".
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تشعر تمامًا بفداحة الخطر وهم عازمون على وقف الأمر لأن امتلاك إيران للسلاح النووي، سيكون خطرًا على السلام في العالم، وعلى وجود "إسرائيل"، وهو ما لا يمكن للعالم أن يقبله .
وينتظر أن يتقدم خافير سولانا المنسق الأوروبي وكذا محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية بتقرير حول الملف النووي الإيراني قبل نهاية الشهر الجاري ليجتمع على أساسه مجلس الأمن لمناقشة الموضوع .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20774 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20774)