إسلامية
12-11-2007, 03:22 AM
في إطار قمعها المستمر للأقلية الإسلامية، أصدرت السلطات الصينية أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد على ستة من ناشطي حركة "تركستان الشرقية الإسلامية" بزعم إدانتهم بارتكاب "أنشطة انفصالية".
وقال الموقع الرسمي للحكومة الصينية على الإنترنت إن محكمة محلية في "كاشجار" بمنطقة "سنكيانج" (أي المستعمرة الجديده) الشمالية، أصدرت الأحكام على الستة الذين قالت إنهم أعضاء في حركة "تركستان الشرقية الإسلامية" في الثامن من نوفمبر لدورهم في ما وصفته بـ "أنشطة انفصالية" و"تصنيع متفجرات بصورة غير مشروعة" و" التدريب في معسكر إرهابي."
وحكم على ثلاثة بالإعدام، وعلى اثنين بالإعدام مع إيقاف التنفيذ، بينما حكم على السادس بالسجن مدى الحياة.
وتشن الصين حملة لا هوادة فيها ضد ما تصفها بـ "الأنشطة الانفصالية" من قبل المسلمين اليوغور الذين ينادون باستقلال ولاية "تركستان الشرقية" الواقعة في منطقة "سنكيانج" النائية الغنية بالنفط على الحدود مع باكستان وأفغانستان ووسط آسيا. وقالت جماعات حقوقية إن بكين تستخدم دعمها لما تزعم الولايات المتحدة بأنه "حرب على الإرهاب" لتبرير حملتها ضد اليوغور.
وتقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى، ويحدها من الشمال روسيا ومن الغرب الدول الإسلامية التي كانت تمثل تركستان الغربية وهي كازاخستان وقيزغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان، ومن الجنوب باكستان والهند والتبت، ومن الشرق الصين، ومن الشمال الشرقي منغوليا.
ووفقا للموقع الرسمي لولاية تركستان الشرقية المسلمة، فقد كان يعيش في ولاية تركستان الشرقية نحو ثلاثين مليون مسلم تحت الاحتلال الصيني الشيوعي الذي حكمهم بالحديد والنار، وقام بالتطهير العرقي والتهجير، في محاولة لتصيين المنطقة ديموجرافيا، وأطلقت السلطات الصينية على الولاية اسم (سينكيانج) أي (المستعمرة الجديدة).
وحسب الإحصائيات الرسمية فإن نسبة المسلمين في الإقليم عام 1940 م كانت 95% انخفضت عام 1949 إلى 90% وإلى 55% عام 1983 وذلك بسبب سياسة الاستيطان المنظم التي تمارسها الصين لتهجير أهلها وتوطين صينين مكانهم، حتى إن نسبة الصينين في الإقليم الآن 60%، والمسلمين 40% فقط،وتقدم الصين الإغراءات لمواطنيها للإقامة في تركستان فتقدم لهم الأرض والمنازل وفرص العمل والبدلات الباهظة، وفي المقابل تضع قيودا صارمة على إنجاب أكثر من طفل واحد للأسرة المسلمة، ومن يخالف ذلك تفرض عليه ضرائب باهضة ويسجن، ومن يفكر في الدعوة إلى الله فلا مكان له سوى السجن، ومنذ عام 1990 أطلق حكام الصين شعار "فتح تركستان الشرقية" فبدأو موجة مكثفه من استقدام المهاجرين الصينين في الإقليم، وأخرجت السلطات الصينية السكان المسلمين من أكثر من 600 منطقة سكنية بالقوة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20765 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20765)
وقال الموقع الرسمي للحكومة الصينية على الإنترنت إن محكمة محلية في "كاشجار" بمنطقة "سنكيانج" (أي المستعمرة الجديده) الشمالية، أصدرت الأحكام على الستة الذين قالت إنهم أعضاء في حركة "تركستان الشرقية الإسلامية" في الثامن من نوفمبر لدورهم في ما وصفته بـ "أنشطة انفصالية" و"تصنيع متفجرات بصورة غير مشروعة" و" التدريب في معسكر إرهابي."
وحكم على ثلاثة بالإعدام، وعلى اثنين بالإعدام مع إيقاف التنفيذ، بينما حكم على السادس بالسجن مدى الحياة.
وتشن الصين حملة لا هوادة فيها ضد ما تصفها بـ "الأنشطة الانفصالية" من قبل المسلمين اليوغور الذين ينادون باستقلال ولاية "تركستان الشرقية" الواقعة في منطقة "سنكيانج" النائية الغنية بالنفط على الحدود مع باكستان وأفغانستان ووسط آسيا. وقالت جماعات حقوقية إن بكين تستخدم دعمها لما تزعم الولايات المتحدة بأنه "حرب على الإرهاب" لتبرير حملتها ضد اليوغور.
وتقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى، ويحدها من الشمال روسيا ومن الغرب الدول الإسلامية التي كانت تمثل تركستان الغربية وهي كازاخستان وقيزغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان، ومن الجنوب باكستان والهند والتبت، ومن الشرق الصين، ومن الشمال الشرقي منغوليا.
ووفقا للموقع الرسمي لولاية تركستان الشرقية المسلمة، فقد كان يعيش في ولاية تركستان الشرقية نحو ثلاثين مليون مسلم تحت الاحتلال الصيني الشيوعي الذي حكمهم بالحديد والنار، وقام بالتطهير العرقي والتهجير، في محاولة لتصيين المنطقة ديموجرافيا، وأطلقت السلطات الصينية على الولاية اسم (سينكيانج) أي (المستعمرة الجديدة).
وحسب الإحصائيات الرسمية فإن نسبة المسلمين في الإقليم عام 1940 م كانت 95% انخفضت عام 1949 إلى 90% وإلى 55% عام 1983 وذلك بسبب سياسة الاستيطان المنظم التي تمارسها الصين لتهجير أهلها وتوطين صينين مكانهم، حتى إن نسبة الصينين في الإقليم الآن 60%، والمسلمين 40% فقط،وتقدم الصين الإغراءات لمواطنيها للإقامة في تركستان فتقدم لهم الأرض والمنازل وفرص العمل والبدلات الباهظة، وفي المقابل تضع قيودا صارمة على إنجاب أكثر من طفل واحد للأسرة المسلمة، ومن يخالف ذلك تفرض عليه ضرائب باهضة ويسجن، ومن يفكر في الدعوة إلى الله فلا مكان له سوى السجن، ومنذ عام 1990 أطلق حكام الصين شعار "فتح تركستان الشرقية" فبدأو موجة مكثفه من استقدام المهاجرين الصينين في الإقليم، وأخرجت السلطات الصينية السكان المسلمين من أكثر من 600 منطقة سكنية بالقوة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20765 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20765)