ReD_EyeS
12-11-2007, 07:57 PM
وقعت عيني على إحدى المقالات والتي تضمنت فقرة حوارية جميلة فاقتطعت
الحوار من المقالة لما فيها من فوائد جميلة.
.
.
.
.
.
.
.
.
ولكن قبل أن أنقل الحوار إليكم هذه المقدمة التي تسبق الحوار
لتوضيح وإعطاء فكره عامه حول الموضوع
كاتب إماراتي يروي لنا قصة حصلت معه في فرنسا
.
.
.
هو شاب إماراتي يحب ويعشق التعرف على ثقافات الشعوب
وعاداتها ومعتقداتها وطريقة تفكيرهم ونظرتهم للعالم
وتطلعاتهم نحو المستقبل
( ومن هالنمونه....:09: )
رزق هذا الشاب بفرصة ذهبية من خلال دورة تدريبية
في إحدى كليات الإدارة في فرنسا تضم مجموعة من
مختلف دول العالم وهذا من شأن أي كلية عالمية
حتى يكتسب المتدرب بالإضافة للخبرة العلمية الخبر
الإنسانية في التعامل مع الآخرين وكيفية العمل معهم
مدة هذه الدورة شهر كامل وصاحبنا كما تعرفون
يعشق الآخرين ... فعليه لم فلم يفوت الفرصة وأخذ
بالتعرف على المجموعة والتي استقرت على خمسة أشخاص
في أحدى ورش هذه الكلية.
وكانت هذه المجموعة تتكون من شخص فرنسي ودنمركي
وهولندي وسويسري وفي أحدى المرات اتفقت المجموعة على طرح
موضوع خارج عن الدراسة فوافق الجميع على ذلك
فبدأ الفرنسي بأخينا العربي الإماراتي وسأله
:"لماذا غضبتم من جميع الدنماركيين
عندما قام شخص أرعن برسم صور
كاريكاتيرية لرسولكم ونشرها في المجلة؟"
.
.
.
.
فقال أخينا العربي الاماراتي
:"لأنه أساء إلى نبينا صلى الله عليه وسلم
ورفض هو ومجلته الاعتذار للمسلمين، حتى
الحكومة الدنمركية رفضت الاعتذار"
.
.
.
.
فقال له الفرنسي
:"هناك شيء لا تفهمه يا صديقي،
أولاً أنا أستغرب أن تقاطعوا أمة كاملة من أجل خطأ شخص واحد.
ثانياً، هناك شيء مقدس في أوروبا اسمه حرية الرأي،
ولا يحق لوزير أو حتى رئيس الوزراء أن يعتذر عن عمل قامت به
جهة خاصة، فهذا حقها والقانون يضمن لها ذلك... وعليه
فإن طلبكم من الحكومة الدنمركية أن تقدم اعتذاراً
رسمياً هو ضرب من ضروب الخيال"
.
.
.
.
ثم سأل السويسري
: "ولماذا حرق العرب مقار بعض السفارات الأجنبية
في بعض البلدان العربية وتظاهروا بشدة في الشوارع؟
هل هذه طبيعتكم؟ هل أنتم عصبيون لهذه الدرجة؟
" ثم قام ورسم على اللوح صورة رجل صغير
وقال:"لو قلت لك إن هذا محمد فهل ستضربني؟"
.
.
.
.
عندها صمت صديقنا العربي الإماراتي برهة ثم قال
:"أنا لا أؤيد أعمال العنف التي قام بها بعض العرب،
ولكن عليكم أن تعرفوا أن هذه الشعوب مكبوتة
لدرجة أنها لا تستطيع أن تنتقد أي جهة حكومية
حتى في بيوتها، فهي تخاف من الملاحقة، وهو
أمر لا تفهمونه أنتم، ولذلك كان من الطبيعي
أن يبحث هؤلاء عن شيء يفرغون فيه غضبهم
". ثم وجه حديثه للفرنسي:"ألم تشعروا أنتم
بالإهانة عندما أساءت بنيتون إلى نصب الكونكورد؟"
( نصب الكونكورد هدية الوالي المصري محمد علي باشا
لرئيس الفرنسي من عام 1830م)
.
.
.
.
فرد عليه الفرنسي
:"ليس هناك شيء في العقلية الغربية اسمه
اتفاق على شيء واحد، فهناك من شعر بالإهانة
وهناك من رأى الموضوع طريفا، وأنا على أية حال
لم أهتم لأن الكونكورد ليست فرنسية أصلاً...
يا صديقي نحن شعوب تتقبل جميع الآراء".
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي
:"دعنا من هذا الموضوع ودعني أسألك عن الشانزليزيه.
أنا أعاني عندما أذهب إلى هناك لأنني لا أستطيع قراءة
لوائح الطعام التي كتبت بالفرنسية إلى جانب أن العاملين
في المقاهي يتحدثون الإنجليزية بصعوبة، فلماذا لا تكون
الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ذلك الشارع الذي
يؤمه عشرات الملايين من البشر سنويا"
.
.
.
.
فاحمر وجه الفرنسي وقال
:"هذا مستحيل! كيف تريدنا أن نستخدم لغة
أخرى ونحن من أعرق شعوب العالم؟"
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي
:"أتعني أنه لو طلب الرئيس الأمريكي أو البريطاني
من فرنسا تغيير لغة شارع الشانزليزيه إلى
الإنجليزية ستغضبون"
.
.
.
.
قال الفرنسي
:"نعم ونحن مستعدون أن نحاربهم أيضاً"
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي
:"لماذا وأنتم شعوب تتقبلون جميع الآراء؟"
.
.
.
.
فقال الفرنسي
: "إلا هذه وجميع الفرنسيين سيقفون صفاً
واحداً لأن اللغة الفرنسية هي أقدس مقدساتنا
ونحن مستعدون للموت من أجلها"
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي وقلت علت وجهه ابتسامة هادئة
:"هذا هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
عندنا نحن المسلمين، أقدس شيء بالنسبة
إلينا ونحن مستعدون للموت من أجله"...
.
.
.
.
ساد صمت قصير
.
.
.
.
ثم قام الفرنسي مبتسماً ومد يده للعربي الاماراتي وقال
:"أنت أفضل عربي رأيته في حياتي،
فاليوم فقط فهمت لماذا غضبتم"
.
.
.
.
ثم قام الهولندي وعانق العربي الإماراتي وقال له
:"تعاملت مع مسلمين كثر في هولندا،
ولم أستطع يوماً أن أفهم لماذا يتعلقون
بدينهم أكثر من أي شيء آخر... أنت
وأمثالك من يحتاج الغربيون أن يتعاملوا معهم...
نعم لا ألوم المسلمين على ما فعلوه من
أجل محمد".
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
القصة هذه واقعية وفعلاً حصلت على ذمة راويها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أترك لكم التعليق حول ما جاء في الحوار
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحوار من المقالة لما فيها من فوائد جميلة.
.
.
.
.
.
.
.
.
ولكن قبل أن أنقل الحوار إليكم هذه المقدمة التي تسبق الحوار
لتوضيح وإعطاء فكره عامه حول الموضوع
كاتب إماراتي يروي لنا قصة حصلت معه في فرنسا
.
.
.
هو شاب إماراتي يحب ويعشق التعرف على ثقافات الشعوب
وعاداتها ومعتقداتها وطريقة تفكيرهم ونظرتهم للعالم
وتطلعاتهم نحو المستقبل
( ومن هالنمونه....:09: )
رزق هذا الشاب بفرصة ذهبية من خلال دورة تدريبية
في إحدى كليات الإدارة في فرنسا تضم مجموعة من
مختلف دول العالم وهذا من شأن أي كلية عالمية
حتى يكتسب المتدرب بالإضافة للخبرة العلمية الخبر
الإنسانية في التعامل مع الآخرين وكيفية العمل معهم
مدة هذه الدورة شهر كامل وصاحبنا كما تعرفون
يعشق الآخرين ... فعليه لم فلم يفوت الفرصة وأخذ
بالتعرف على المجموعة والتي استقرت على خمسة أشخاص
في أحدى ورش هذه الكلية.
وكانت هذه المجموعة تتكون من شخص فرنسي ودنمركي
وهولندي وسويسري وفي أحدى المرات اتفقت المجموعة على طرح
موضوع خارج عن الدراسة فوافق الجميع على ذلك
فبدأ الفرنسي بأخينا العربي الإماراتي وسأله
:"لماذا غضبتم من جميع الدنماركيين
عندما قام شخص أرعن برسم صور
كاريكاتيرية لرسولكم ونشرها في المجلة؟"
.
.
.
.
فقال أخينا العربي الاماراتي
:"لأنه أساء إلى نبينا صلى الله عليه وسلم
ورفض هو ومجلته الاعتذار للمسلمين، حتى
الحكومة الدنمركية رفضت الاعتذار"
.
.
.
.
فقال له الفرنسي
:"هناك شيء لا تفهمه يا صديقي،
أولاً أنا أستغرب أن تقاطعوا أمة كاملة من أجل خطأ شخص واحد.
ثانياً، هناك شيء مقدس في أوروبا اسمه حرية الرأي،
ولا يحق لوزير أو حتى رئيس الوزراء أن يعتذر عن عمل قامت به
جهة خاصة، فهذا حقها والقانون يضمن لها ذلك... وعليه
فإن طلبكم من الحكومة الدنمركية أن تقدم اعتذاراً
رسمياً هو ضرب من ضروب الخيال"
.
.
.
.
ثم سأل السويسري
: "ولماذا حرق العرب مقار بعض السفارات الأجنبية
في بعض البلدان العربية وتظاهروا بشدة في الشوارع؟
هل هذه طبيعتكم؟ هل أنتم عصبيون لهذه الدرجة؟
" ثم قام ورسم على اللوح صورة رجل صغير
وقال:"لو قلت لك إن هذا محمد فهل ستضربني؟"
.
.
.
.
عندها صمت صديقنا العربي الإماراتي برهة ثم قال
:"أنا لا أؤيد أعمال العنف التي قام بها بعض العرب،
ولكن عليكم أن تعرفوا أن هذه الشعوب مكبوتة
لدرجة أنها لا تستطيع أن تنتقد أي جهة حكومية
حتى في بيوتها، فهي تخاف من الملاحقة، وهو
أمر لا تفهمونه أنتم، ولذلك كان من الطبيعي
أن يبحث هؤلاء عن شيء يفرغون فيه غضبهم
". ثم وجه حديثه للفرنسي:"ألم تشعروا أنتم
بالإهانة عندما أساءت بنيتون إلى نصب الكونكورد؟"
( نصب الكونكورد هدية الوالي المصري محمد علي باشا
لرئيس الفرنسي من عام 1830م)
.
.
.
.
فرد عليه الفرنسي
:"ليس هناك شيء في العقلية الغربية اسمه
اتفاق على شيء واحد، فهناك من شعر بالإهانة
وهناك من رأى الموضوع طريفا، وأنا على أية حال
لم أهتم لأن الكونكورد ليست فرنسية أصلاً...
يا صديقي نحن شعوب تتقبل جميع الآراء".
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي
:"دعنا من هذا الموضوع ودعني أسألك عن الشانزليزيه.
أنا أعاني عندما أذهب إلى هناك لأنني لا أستطيع قراءة
لوائح الطعام التي كتبت بالفرنسية إلى جانب أن العاملين
في المقاهي يتحدثون الإنجليزية بصعوبة، فلماذا لا تكون
الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ذلك الشارع الذي
يؤمه عشرات الملايين من البشر سنويا"
.
.
.
.
فاحمر وجه الفرنسي وقال
:"هذا مستحيل! كيف تريدنا أن نستخدم لغة
أخرى ونحن من أعرق شعوب العالم؟"
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي
:"أتعني أنه لو طلب الرئيس الأمريكي أو البريطاني
من فرنسا تغيير لغة شارع الشانزليزيه إلى
الإنجليزية ستغضبون"
.
.
.
.
قال الفرنسي
:"نعم ونحن مستعدون أن نحاربهم أيضاً"
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي
:"لماذا وأنتم شعوب تتقبلون جميع الآراء؟"
.
.
.
.
فقال الفرنسي
: "إلا هذه وجميع الفرنسيين سيقفون صفاً
واحداً لأن اللغة الفرنسية هي أقدس مقدساتنا
ونحن مستعدون للموت من أجلها"
.
.
.
.
فقال العربي الإماراتي وقلت علت وجهه ابتسامة هادئة
:"هذا هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
عندنا نحن المسلمين، أقدس شيء بالنسبة
إلينا ونحن مستعدون للموت من أجله"...
.
.
.
.
ساد صمت قصير
.
.
.
.
ثم قام الفرنسي مبتسماً ومد يده للعربي الاماراتي وقال
:"أنت أفضل عربي رأيته في حياتي،
فاليوم فقط فهمت لماذا غضبتم"
.
.
.
.
ثم قام الهولندي وعانق العربي الإماراتي وقال له
:"تعاملت مع مسلمين كثر في هولندا،
ولم أستطع يوماً أن أفهم لماذا يتعلقون
بدينهم أكثر من أي شيء آخر... أنت
وأمثالك من يحتاج الغربيون أن يتعاملوا معهم...
نعم لا ألوم المسلمين على ما فعلوه من
أجل محمد".
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
القصة هذه واقعية وفعلاً حصلت على ذمة راويها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أترك لكم التعليق حول ما جاء في الحوار
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.