urca
13-11-2007, 08:55 PM
السماء مكفهرة, والسحب ممطره.تتجمع في منطقه واحده,هي سماء مكة فتبدو للناظرين سماء من تحت سماء.وأرض من تحت ارض,
والرعد يجلجل بصوته المرعب بين تلك السحب.والبروق تلمع لتحشرها في هذا الموقف الرهيب
بذلك المنظر الرائع انشق فجر ليلة الاربعاء وبذلك المشهد المؤثر تجلت صفحة السماء.
وماهي الا ساعة من نهارحتى سكن كل شيء,فقد تم كل شيء.وكان هذا السكون الموقوت طليعة للخرمع العزينه القادمه ,ثم تفتحت ميازيب السماء بمطر منهمر جلل افاق مكه فهدأت الاصوات وجثم كل شيء في مكه,واستمر الوابل في فيضانه زهاء اربع ساعات ,فارتوت الاباطح ,وأرسلت اليهم قمم الجبال مااستقبلته من هدايا الماء
وسال وادي ابراهيم سيلاً هائلاً ذكر الناس بأيامه التاريخيه الماضيه,وتطلعت من شرفة منزلي-بجبل عمر- الى تيار هذا السيل المتلاطم وهو يتدفق وتمتد اعناقه كالأفاعي الهائجه في السوق الصغيره وفي الهجله منصباً بكلكله على المسلفه,فرأيت منظراً جمع بين الروعه والرهبه,والجلال والجمال,واستطال السيل ومد اصابعه الحاده الى سقوف الحوانيت ورفوفها فأنزل مابها من اشياء واخترق السقوف ثم هوى بها هوياً فابتلعها بطنه الغرثان,,فإذا هي في خبر كان.....وتزايد انهمار المطر وتعانق المزن من جديد فبدت صحيفه نحاسيه قاتمه لاثقوب فيها ولا شقوق , وأرسلت كل مافي باطنها من مياه وبرد, فاّد ثقل تلك المياه ولكمات هذا البرد سطوح الأماكن فجثم بعضها من ثقل ماحمل ,كما يجثم البعير الهزيل إذا اّده الحمل الثقيل.وأدرك الناس شي من الوجوم والقلق,فكل منزل عرضة للانهيار اذا استمر السحاب يجود بهذا المطر.
وأذن الظهر فماسمع الناس من الأذان فقره, ولا أدركوا منه نبرة,وطفح المسجد الحرام بالماء والطين وارتفع حتى لامس الحجر الاسود,وبدا صحن المسجد كبحيره تموج بالمياه,وظل المطر يتدفق وأيدي الريح تعابثه في غير هوادة,وقوي تيار السيل وامتدت السنته الى المنازل المجاوره فخرّ بعضه على ام رأسه ,حتى اذا دنا العصر كف المطر فجأةً, كف المطر فجأةً وماكاد الناس يصدقون بإقتلاعه من هول ماشاهدوا من قوة انهماره,ةتنفس الناس الصعداء ,وأفاقوا من غشية الحادث الجلل.
ولكن,,,مابال هذه السحب حائمة في الأجواء؟لعل للمطر عودةً؟؟هذا ماكان يشغل فكرهم طيلة ذلك اليوم والليلة التي تليه واليوم الذي اعقب هاتيك الليله...
(بتصرف)
هذا المقال بكل صراحة اعجبني
هذا المقال سيذكر الجميع بماحدث لمكه(سيل مكه)
:)
...
ملاحظه:انا مو اللي كاتب هالمقال.
والرعد يجلجل بصوته المرعب بين تلك السحب.والبروق تلمع لتحشرها في هذا الموقف الرهيب
بذلك المنظر الرائع انشق فجر ليلة الاربعاء وبذلك المشهد المؤثر تجلت صفحة السماء.
وماهي الا ساعة من نهارحتى سكن كل شيء,فقد تم كل شيء.وكان هذا السكون الموقوت طليعة للخرمع العزينه القادمه ,ثم تفتحت ميازيب السماء بمطر منهمر جلل افاق مكه فهدأت الاصوات وجثم كل شيء في مكه,واستمر الوابل في فيضانه زهاء اربع ساعات ,فارتوت الاباطح ,وأرسلت اليهم قمم الجبال مااستقبلته من هدايا الماء
وسال وادي ابراهيم سيلاً هائلاً ذكر الناس بأيامه التاريخيه الماضيه,وتطلعت من شرفة منزلي-بجبل عمر- الى تيار هذا السيل المتلاطم وهو يتدفق وتمتد اعناقه كالأفاعي الهائجه في السوق الصغيره وفي الهجله منصباً بكلكله على المسلفه,فرأيت منظراً جمع بين الروعه والرهبه,والجلال والجمال,واستطال السيل ومد اصابعه الحاده الى سقوف الحوانيت ورفوفها فأنزل مابها من اشياء واخترق السقوف ثم هوى بها هوياً فابتلعها بطنه الغرثان,,فإذا هي في خبر كان.....وتزايد انهمار المطر وتعانق المزن من جديد فبدت صحيفه نحاسيه قاتمه لاثقوب فيها ولا شقوق , وأرسلت كل مافي باطنها من مياه وبرد, فاّد ثقل تلك المياه ولكمات هذا البرد سطوح الأماكن فجثم بعضها من ثقل ماحمل ,كما يجثم البعير الهزيل إذا اّده الحمل الثقيل.وأدرك الناس شي من الوجوم والقلق,فكل منزل عرضة للانهيار اذا استمر السحاب يجود بهذا المطر.
وأذن الظهر فماسمع الناس من الأذان فقره, ولا أدركوا منه نبرة,وطفح المسجد الحرام بالماء والطين وارتفع حتى لامس الحجر الاسود,وبدا صحن المسجد كبحيره تموج بالمياه,وظل المطر يتدفق وأيدي الريح تعابثه في غير هوادة,وقوي تيار السيل وامتدت السنته الى المنازل المجاوره فخرّ بعضه على ام رأسه ,حتى اذا دنا العصر كف المطر فجأةً, كف المطر فجأةً وماكاد الناس يصدقون بإقتلاعه من هول ماشاهدوا من قوة انهماره,ةتنفس الناس الصعداء ,وأفاقوا من غشية الحادث الجلل.
ولكن,,,مابال هذه السحب حائمة في الأجواء؟لعل للمطر عودةً؟؟هذا ماكان يشغل فكرهم طيلة ذلك اليوم والليلة التي تليه واليوم الذي اعقب هاتيك الليله...
(بتصرف)
هذا المقال بكل صراحة اعجبني
هذا المقال سيذكر الجميع بماحدث لمكه(سيل مكه)
:)
...
ملاحظه:انا مو اللي كاتب هالمقال.