سهم الاسلام
16-11-2007, 12:16 AM
وفاة أول لاجئ فلسطيني من العالقين على الحدود السورية العراقية
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن " أحد اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية توفى بعد إصابته بنوبة قلبية", وهي أول حالة وفاة تسجل بين اللاجئين على الحدود السورية العراقية.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة في بيان لها أن "حوالي 2000 فلسطيني ممن هربوا من العنف الدائر في بغداد عالقون على الحدود العراقية السورية دون توفر العناية الطبية اللازمة لهم، الأمر الذي أدى إلى وفاة أكرم محمد رزق العساف يوم 13 تشرين الثاني".
ويعيش حوالي 430 فلسطيني في مخيم التنف للاجئين الواقع في المنطقة العازلة بين الحدود السورية العراقية، في حين لجأ حوالي 1560 شخصاً آخر إلى مخيم الوليد على الجانب العراقي من الحدود، وفقاً للمفوضية.
وكانت الحكومة السودانية قد عرضت في الثامن من شهر تشرين الأول الماضي استقبال 310 لاجئ فلسطيني ممن يعيشون في أوضاع مزرية داخل المخيمات إذ صرح مسؤول من وزارة الخارجية السودانية بأن "الرئيس السوداني قد استجاب لطلب حركتي فتح وحماس بإيواء هؤلاء اللاجئين" وأنهم سيعلمون الجامعة العربية بذلك وسيجرون الاستعدادات اللازمة.
وأضافت المفوضية أن " اللاجئ الفلسطيني المتوفى كان على رأس قائمة المحتاجين إلى الرعاية الطبية العاجلة".
وقالت المفوضية إن "حوالي 11 طفلاً ممن يعيشون في مخيم الوليد يعانون من سرطان الدم وإصابات في العمود الفقري وأمراض جلد ومشاكل في الأمعاء، ولا يستطيع أي منهم الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاج إليها".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أصدرت مناشدة عالمية لإعادة توطين الأطفال المرضى لم تستجب لها إلى الآن سوى دولتي تشيلي والسودان اللتان صرحتا بأنهما قد تستضيفان جزءاً منهم.
ونقلت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) عن الناطق باسم جمعية الفلسطينيين المسلمين أحمد مفيتلاك قوله إن "حوالي 40 فلسطينياً يصلون أسبوعياً إلى المخيمات الحدودية وهم لا يحملون إلا القليل من أمتعتهم الشخصية".
وأضاف أن "الناس يعانون من المرض والفقر ويجب أن يحظى وضعهم باهتمام عاجل, ولذلك نحن نناشد الدول الأخرى أن تتفهم الأمر".
وكان هناك 30 ألف لاجئ فلسطيني مسجل في العراق قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 . وأصبح اللاجئون الفلسطينيون هدفا للهجمات ويرجع ذلك جزئيا لمساندة الحكومة العراقية للفلسطينيين في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتوقفت سورية عن استقبال لاجئين فلسطينيين بعد أن سمحت بدخول 250 لاجئا عام 2006 لكن دمشق سمحت لأربعة من اللاجئين الذين كانوا يعانون من المرض الشديد بالدخول لتلقي العلاج في آب.
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=65853
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن " أحد اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية توفى بعد إصابته بنوبة قلبية", وهي أول حالة وفاة تسجل بين اللاجئين على الحدود السورية العراقية.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة في بيان لها أن "حوالي 2000 فلسطيني ممن هربوا من العنف الدائر في بغداد عالقون على الحدود العراقية السورية دون توفر العناية الطبية اللازمة لهم، الأمر الذي أدى إلى وفاة أكرم محمد رزق العساف يوم 13 تشرين الثاني".
ويعيش حوالي 430 فلسطيني في مخيم التنف للاجئين الواقع في المنطقة العازلة بين الحدود السورية العراقية، في حين لجأ حوالي 1560 شخصاً آخر إلى مخيم الوليد على الجانب العراقي من الحدود، وفقاً للمفوضية.
وكانت الحكومة السودانية قد عرضت في الثامن من شهر تشرين الأول الماضي استقبال 310 لاجئ فلسطيني ممن يعيشون في أوضاع مزرية داخل المخيمات إذ صرح مسؤول من وزارة الخارجية السودانية بأن "الرئيس السوداني قد استجاب لطلب حركتي فتح وحماس بإيواء هؤلاء اللاجئين" وأنهم سيعلمون الجامعة العربية بذلك وسيجرون الاستعدادات اللازمة.
وأضافت المفوضية أن " اللاجئ الفلسطيني المتوفى كان على رأس قائمة المحتاجين إلى الرعاية الطبية العاجلة".
وقالت المفوضية إن "حوالي 11 طفلاً ممن يعيشون في مخيم الوليد يعانون من سرطان الدم وإصابات في العمود الفقري وأمراض جلد ومشاكل في الأمعاء، ولا يستطيع أي منهم الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاج إليها".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أصدرت مناشدة عالمية لإعادة توطين الأطفال المرضى لم تستجب لها إلى الآن سوى دولتي تشيلي والسودان اللتان صرحتا بأنهما قد تستضيفان جزءاً منهم.
ونقلت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) عن الناطق باسم جمعية الفلسطينيين المسلمين أحمد مفيتلاك قوله إن "حوالي 40 فلسطينياً يصلون أسبوعياً إلى المخيمات الحدودية وهم لا يحملون إلا القليل من أمتعتهم الشخصية".
وأضاف أن "الناس يعانون من المرض والفقر ويجب أن يحظى وضعهم باهتمام عاجل, ولذلك نحن نناشد الدول الأخرى أن تتفهم الأمر".
وكان هناك 30 ألف لاجئ فلسطيني مسجل في العراق قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 . وأصبح اللاجئون الفلسطينيون هدفا للهجمات ويرجع ذلك جزئيا لمساندة الحكومة العراقية للفلسطينيين في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتوقفت سورية عن استقبال لاجئين فلسطينيين بعد أن سمحت بدخول 250 لاجئا عام 2006 لكن دمشق سمحت لأربعة من اللاجئين الذين كانوا يعانون من المرض الشديد بالدخول لتلقي العلاج في آب.
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=65853