المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة بعدما وافق القضاء البريطاني على ترحيله أبو حمزة المصري يواجه السجن 100 سنة في أميركا



سهم الاسلام
16-11-2007, 02:00 PM
بعدما وافق القضاء البريطاني على ترحيله ... «أبو حمزة المصري» يواجه السجن 100 سنة في أميركا
الجمعة - 16 تشرين الثاني - 2007

http://admins.20at.com/yasmine/bohamza.jpg
أقر قاض بريطاني، أمس، ترحيل الإمام السابق لمسجد فينزبوري بارك (شمال لندن) «أبو حمزة المصري» إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بتهم مرتبطة بالإرهاب. ووجهت أميركا إلى المصري الموقوف منذ 2004، 11 تهمة مرتبطة بنشاطات إرهابية، وهو يواجه عقوبة السجن مئة عام إذا رُحّل ودين أمام القضاء الأميركي.

وكان من المتوقع أن يخرج الإسلامي المصري من سجنه البريطاني العام المقبل، بعدما قضى نحو نصف فترة عقوبته (سبع سنوات) بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية والقتل. وهو دين في 2006، بعد سنتين من اعتقاله في أيار (مايو) 2004 على ذمة طلب الترحيل الأميركي، بعدما حاكمه البريطانيون في اتهامات لا علاقة لها بالطلب الأميركي.

وقال القاضي تيموثي وركمان أمام محكمة وستمنستر في لندن أمس انه يوافق على الطلب الأميركي لتسلم «أبو حمزة»، لكن القرار النهائي يجب أن يصدر عن وزيرة الداخلية جاكي سميث.

ويرتبط الطلب الأميركي لتسلم «أبو حمزة» الذي جرّدته بريطانيا من جنسيتها قبل سنوات، باتهامات بتورطه في حادثة خطف جماعة يمنية متشددة رهائن غربيين (بينهم أميركيان) قُتل أربعة منهم خلال عملية تحريرهم العام 1998. وكانت الجماعة اليمنية («جيش عدن أبين الإسلامي») تريد مبادلة الرهائن بإسلاميين بريطانيين اعتقلتهم سلطات الأمن في عدن وبينهم أفراد من عائلة «أبي حمزة». ويقول المدعون الأميركيون أن المصري كان على اتصال بالخاطفين بهاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية.

كذلك يريد الأميركيون محاكمته بتهمة إنشاء معسكرات تدريب في أوريغون (الساحل الغربي الأميركي) بين 1998 و2000. ومن بين الأدلة التي يملكها الأميركيون ضد «أبي حمزة» شهادة شاب اعتنق الإسلام يدعى جيمس أوجاما كان وافق على التعاون معهم ضد الإمام السابق لـ»فنزبري بارك» في مقابل تخفيف فترة عقوبته، لكنه الاتفاق بينه وبين المدعين انهار لاحقاً، وليس واضحاً إن كان أوجاما ما زال يقبل الشهادة ضده الآن. لكن الأميركيين تسلّموا قبل شهور من تشيخيا شاباً سويدياً لبناني الأصل يُزعم أن الإسلامي المصري أرسله إلى أوريغون لاستكشاف مناطق يُنشئ فيها معسكرات تدريب لناشطين في أميركا. كذلك ليس واضحاً هل يمكن أن يتعاون هذا الشاب مع المحققين ضد المصري.

ويجادل محامو أبو حمزة بأن الأدلة التي يملكها الأميركيون ضد موكلهم انتزعت بالقوة، وهم يريدون ان تجري محاكمته في بريطانيا إذا كانت هناك فعلاً اتهامات ضده. لكن محامي الجانب الأميركي يقولون ان تسجيلات لمكالمات هاتفية وإقرارات من «أبي حمزة» نفسه ستستخدم ضده.

وفتح قرار مجلس اللوردات في مطلع السنة برفض السماح لـ «أبي حمزة» بمزيد من الطعن ضد الحكم بإدانته، الباب أمام مواصلة النظر في الطلب الأميركي لتسلمه.

عكس السير
http://www.aksalser.com/?page=view_news&id=d1444e0a92a625636de588117e455570&ar=524340508