Mr.FMZ
16-11-2007, 02:21 PM
بسم الله
المناسبة: جاوبت على سؤال آحد الآخوات المطروح في صفحتها وكان السؤال: متى نستفيق من وهم اليوم؟ وإلى متر الطريق يبكي؟ وكان جوابي:
نستفيق في الوقت اللذي نكون فيه مستغرقين كل الاستغراق في حلمنا الوردي المثالي. وسوف يبكي الطريق مادمنا مستمرين على تلك الخطوات الثقيلة المؤلمة لظهر هذا الصبي الصغير ( الطريق ) حتى نخفف منها جاعلين منها ترتيبة خفيفة جالبة للنوم. مسكيين .. تعب الطريق.
تحياتي لك
وكان رد الآخت:
"
لا مكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق
ولا الوهم حقيقه
رددنا السؤال
ومن الاجابه تستشف الا مسموع ولا مرئي
سوا الذكرى
تذهب بنا الى العبور الابعد من المدى
ولا للمدى غير انك لا تراه ولا ينتهي وتجبر على ان تسميه لا نهائي
لذلك
الطريق لا يبكي آلامه ولا يحزن من شعب مزق بدنه في مرافئ البحر ام على اسفلت أسود
لن يستريح
لن يستفيق
يستبيح
يعبر ويعبر
ليكون في الأخر
مكان نحاسب فيه
الارض
لا
السماء
"
والحقيقة آن ردها الجميل هو السبب وراء ماكتبت ردًا لها ولهذا وجب نشر المناسبة.
شكرًآ لها
النص: ( آعلم آنه من الشعر ولكن كما آسلفت فإن من باب التحرز والتآدب آرى هذا في النثر )
"لا مكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق"
ولعل وهما غارقين
به يكون لنا حقيقة
ولو لبعض الوقت حتى
نستفيق
"لامكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق"
ولعله يوماً مدانا
ولو لبرهة
نعم لبرهة
مع غفلة او سهوة
بنا يضيق
"لامكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق"
الم تري تلك الدماء
غدت لكثرة ساكبيها
او مسكبيها
او مسكبيها
( على الطريق)
من كثرة
اطنان ماء
وغدا بنا اسفلتنا الآسود ..
آحمر
من فعل محلول مخمر
او فعل ملعون مدمر
او فعلنا ..
ياللغباء
واليوم غير محتوانا
وهناك بعض المتسع
كي يحتوينا
وتمازجت الواننا
وعرفنا معناه الوفاق
بلا اتفاق
وبكى الطريق
في الآرض لكن صوته
ونحيبه
بلغ السماء
---
تحياتي
بدر
المناسبة: جاوبت على سؤال آحد الآخوات المطروح في صفحتها وكان السؤال: متى نستفيق من وهم اليوم؟ وإلى متر الطريق يبكي؟ وكان جوابي:
نستفيق في الوقت اللذي نكون فيه مستغرقين كل الاستغراق في حلمنا الوردي المثالي. وسوف يبكي الطريق مادمنا مستمرين على تلك الخطوات الثقيلة المؤلمة لظهر هذا الصبي الصغير ( الطريق ) حتى نخفف منها جاعلين منها ترتيبة خفيفة جالبة للنوم. مسكيين .. تعب الطريق.
تحياتي لك
وكان رد الآخت:
"
لا مكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق
ولا الوهم حقيقه
رددنا السؤال
ومن الاجابه تستشف الا مسموع ولا مرئي
سوا الذكرى
تذهب بنا الى العبور الابعد من المدى
ولا للمدى غير انك لا تراه ولا ينتهي وتجبر على ان تسميه لا نهائي
لذلك
الطريق لا يبكي آلامه ولا يحزن من شعب مزق بدنه في مرافئ البحر ام على اسفلت أسود
لن يستريح
لن يستفيق
يستبيح
يعبر ويعبر
ليكون في الأخر
مكان نحاسب فيه
الارض
لا
السماء
"
والحقيقة آن ردها الجميل هو السبب وراء ماكتبت ردًا لها ولهذا وجب نشر المناسبة.
شكرًآ لها
النص: ( آعلم آنه من الشعر ولكن كما آسلفت فإن من باب التحرز والتآدب آرى هذا في النثر )
"لا مكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق"
ولعل وهما غارقين
به يكون لنا حقيقة
ولو لبعض الوقت حتى
نستفيق
"لامكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق"
ولعله يوماً مدانا
ولو لبرهة
نعم لبرهة
مع غفلة او سهوة
بنا يضيق
"لامكان يحتوينا
ولا المكان يستفيق"
الم تري تلك الدماء
غدت لكثرة ساكبيها
او مسكبيها
او مسكبيها
( على الطريق)
من كثرة
اطنان ماء
وغدا بنا اسفلتنا الآسود ..
آحمر
من فعل محلول مخمر
او فعل ملعون مدمر
او فعلنا ..
ياللغباء
واليوم غير محتوانا
وهناك بعض المتسع
كي يحتوينا
وتمازجت الواننا
وعرفنا معناه الوفاق
بلا اتفاق
وبكى الطريق
في الآرض لكن صوته
ونحيبه
بلغ السماء
---
تحياتي
بدر