إسلامية
18-11-2007, 04:40 AM
أجمع عدد من علماء الزهر المبرزون على أن الاعتراف بـ"إسرائيل" كدولة يهودية يعد خيانة للدين والوطن، لكونها تعني الاستسلام وإسقاط كافة الحقوق الدينية والمدنية في فلسطين المحتلة .
وأعربت هذه النخبة من العلماء عن استنكارها للشرط "الإسرائيلي" القاضي بالاعتراف بها كدولة يهودية مقابل بدء المفاوضات، أو الاعتراف بقيام دولة فلسطينية مرسمة الحدود، محذرين من مجرد طرح هذه الفكرة بالأساس على طاولة المفاوضات، لكونها خيانة للدين والوطن .
وقال الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر الأسبق: إن انتزاع اعتراف المسلمين بالكيان الصهيوني باعتباره دولة يهودية يجب ألا يحدث أبدًا، لأنه يعني التنازل عن حقوقنا في القدس.
ومن جهته أوضح الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق، أنه حتى في حال تطبيق المسلمين لما يسمى بفقه الموازنات القائم على تقديم تنازلات مقابل تحقيق مصلحة كبرى، فإنه لا يجوز لهم الاعتراف بكيان غاصب على أنه دولة يهودية؛ لأنهم بذلك يساهمون في وقوع مفسدة كبرى؛ فالكيان الصهيوني سيستغل هذا الاعتراف لتهويد المزيد من الأرض المسلمة في فلسطين.
وأكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث بالأزهر وعضو مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا، على أنه لا يجوز الاعتراف بدولة الاحتلال بحال من الأحوال، مشيرًا إلى أن حكم الشرع الإسلامي هو مقاومة هذا الاحتلال بكل السبل، باعتباره واجب المسلمين جميعًا وليس الفلسطينيين فحسب.
ورفض الدكتور محمد المسير، الأستاذ بجامعة الأزهر، وصف "إسرائيل" بالدولة اليهودية مؤكدًا أنها لم تكن جادة يومًا في صنع السلام، وأن هذا الشرط الجديد إنما يمثل جزءًا من العنجهية الصهيونية بهدف تحقيق أكبر قدر من المكاسب دون تقديم أي التزامات.
وانتقد الدكتور محمد أبو غدير، رئيس قسم الدراسات "الإسرائيلية" الأسبق بجامعة الأزهر، الصمت العربي حيال المطالبات الصهيونية، مؤكدًا أن لها أبعادًا خطيرة؛ حيث تعني إسقاط حق العودة، وفتح باب ترحيل مليون ومائتي ألف عربي مسلم من الأرض المحتلة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20848 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20848)
وأعربت هذه النخبة من العلماء عن استنكارها للشرط "الإسرائيلي" القاضي بالاعتراف بها كدولة يهودية مقابل بدء المفاوضات، أو الاعتراف بقيام دولة فلسطينية مرسمة الحدود، محذرين من مجرد طرح هذه الفكرة بالأساس على طاولة المفاوضات، لكونها خيانة للدين والوطن .
وقال الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر الأسبق: إن انتزاع اعتراف المسلمين بالكيان الصهيوني باعتباره دولة يهودية يجب ألا يحدث أبدًا، لأنه يعني التنازل عن حقوقنا في القدس.
ومن جهته أوضح الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق، أنه حتى في حال تطبيق المسلمين لما يسمى بفقه الموازنات القائم على تقديم تنازلات مقابل تحقيق مصلحة كبرى، فإنه لا يجوز لهم الاعتراف بكيان غاصب على أنه دولة يهودية؛ لأنهم بذلك يساهمون في وقوع مفسدة كبرى؛ فالكيان الصهيوني سيستغل هذا الاعتراف لتهويد المزيد من الأرض المسلمة في فلسطين.
وأكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث بالأزهر وعضو مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا، على أنه لا يجوز الاعتراف بدولة الاحتلال بحال من الأحوال، مشيرًا إلى أن حكم الشرع الإسلامي هو مقاومة هذا الاحتلال بكل السبل، باعتباره واجب المسلمين جميعًا وليس الفلسطينيين فحسب.
ورفض الدكتور محمد المسير، الأستاذ بجامعة الأزهر، وصف "إسرائيل" بالدولة اليهودية مؤكدًا أنها لم تكن جادة يومًا في صنع السلام، وأن هذا الشرط الجديد إنما يمثل جزءًا من العنجهية الصهيونية بهدف تحقيق أكبر قدر من المكاسب دون تقديم أي التزامات.
وانتقد الدكتور محمد أبو غدير، رئيس قسم الدراسات "الإسرائيلية" الأسبق بجامعة الأزهر، الصمت العربي حيال المطالبات الصهيونية، مؤكدًا أن لها أبعادًا خطيرة؛ حيث تعني إسقاط حق العودة، وفتح باب ترحيل مليون ومائتي ألف عربي مسلم من الأرض المحتلة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20848 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20848)