silver diamond
20-11-2007, 12:48 PM
لطالما نظرنا حولنا ورئينا شخصاً يضع تلك السيجارة في فمه,
وذلك الشخص الذي يلبس بنطلون طيحني "low waist"
وفوق رأسه تلك القُفة من الشعر التي تُشبه اليقطينة العملاقة
ولكنها فالحقيقة عبارة عن كومة هائلة من الشعر, فتنظر وتنظر
لتشاهد ذلك الشخص الذي يسأله صديقٌ له لم تذهب إلى
المحاضرة أو المسجد أو لما تركت عملك وبقيت فالبيت؟! فتكون
إجابته عن كل تلك الأسئلة بجواب واحد وهو " لقد أُصبت
بالعين" !!
همم جميل أن تبدأ التفكير فيما حولك من أحداث وعادات, ولكن
هل لنا أن نتحدث قليلاً عن تلك الأشياء التي ذكرتها فالأعلى
ونجعلكم تتأملون في ما تبقى منها !
1_ طيحني وشعر الكدش (عادة في انتشار):
أين بدأت هذه العادة وما هو أساسها وكيف انتشرت!!
فالحقيقة هذه العادة بدأت لدى الزنوج الأمريكان أو كما يطلق عليهم النقر, حيث أنها كانت بداياتها في السجون, فمع منع المساجين من لبس واقتناء الأحزمة خوفاً من استعمالها فالعراك ومن استعمالها في الانتحار أو في العديد من الاستخدامات السيئة الأخرى!!
فكانت بناطيل المساجين تنزل وأصبح شكلاً معهوداً لدى هذه السجون أن ترى طيحني (بدون قصد وإنما إجبارياً)
ومن بعدها انتشرت هذه العادة إلى النقر وبالأحرى عصاباتها وأطفال الشوارع, كإظهار منهم لشدتهم وأنهم من أهالي السجون ومن لا يجب الاقتراب منهم .
أما الكدش فلا أعلم فالحقيقة متى بدأ ولكن أذكر أن المغني إيلفس برسلي وهو من حقبة السبعينيات كان يستعملها ولكن فالحقيقة سأقول بأن الكدش ليس ظاهره جديدة بل هي قديمه وأقدم من ميلاد أغلب القراء لهذا المقال!!
فعلى حد علمي أن العديد من لاعبي الكرة السعوديين القدامى كانوا مِن من يقومون بها!!
ولكنها عادت للظهور في هذه الأيام مرة أخرى, ولكن بشكل أكثر انتشاراً!
وطبعاً بعد فتره بدأت هذه لظاهره بالوصول إلينا وتقليدها !!
مساؤها :
1_التقليد الأعمى للغرب, ومنها التشبه بالكفار ليس في محاسنهم بل في مساؤهم !!
2_ منظر مخل بالأدب العامة وخاصة عندما تنظر إلى رجل أمامك يتعمد أن يريك ملابسه الداخلية!!!(صدقني يا عزيزي لا أحد يريد أن يرى ملابسك الداخلية إلا إذا كنت فتاه P: (
3_ من ناحية الكدش فهو سبب للعديد من أمراض الشعر وخاصة أن من يقوم بها لا يقوم بغسل شعره هذا إضافة إلى عدم وصول الهواء أو الزيت ...الخ من العناصر المفيدة إلى جلدة الرأس !!
4_ منظر بشع S:
ما أريد قوله هنا هو:
إذا كانت هذه الظاهرة كالوباء الذي بدأ يكون من الأشياء الأساسية التي يجب على الشخص أن يلبسها وإلا لن يقال عنه بأنه راقي أو انه رائع ..الخ من المتهيئات ومن الأفكار الغريبة والغبية, فلم لا نجعل مِن من يقوم بجعل هذه الفكرة داءاً له تأثر على العديد من الأشياء فيه هدفاً لنا لنصحه وتعديله .. فلو استطعت أن توقف هذه العادة من شخص وجعلت في عينيه أن هذا اللبس عبارة عن شيء سيئ ومهين له فبذلك قد تجعله يقوم بنصح غيره في محاولة لمنع انتشار هذه الظاهرة السيئة أو حتى بالتقليل منها !!
ومحاولة منعها
العين (عاده في اضمحلال):-
العين حق وكل من ينكر ذلك فهو يقوم بتكذيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم- ولكن أنا هنا لستُ أتحدث عن كونها حقيقة أم كذبة!!
أنا هُنا لأتحدث عن شيء يُدعى " التعذرّ بالعين"
كثير من الناس تجدهم يرمون كل ما أصابهم بسبب أخطائهم أو كسلهم أو أي حدث سيئ في حياتهم على أعين الناس وحسدهم ولم ينظروا إلى الأمور بمنطق العقل وبالنظرة الصحيحة.. فتجد أن ذلك الشخص لا يحاول أن يصحح أخطائه بل على العكس كل ما يقوم بيه هو بأن يجلس في مكانه و ينح ويلعن حساده وأنهم السبب في عدم نجاحه فهذه الدنيا, عجباً لهم أيرمون أخطائهم ومساؤهم التي يستطيعون بقليل من الاجتهاد أن يحسنون من حياتهم على شيء غير موجود و أنما من اختلاق عقولهم الصدئة, كيف يمكن لهؤلاء إن يتسمرون في حياتهم أنا لا أعلم
أعتقد أنهُ من الأفضل لهم أن يغيرون معتقداهم وإلا هناك طرق بسيطة وغير مؤلمه للانتحار S:
اعتقد إني قد قلتُ مساوئ هذه العادة ولكن سأختصرها فسطور
1_الركود والتواكل على الغير وهو ما يجعل من الشخص عالة على المجتمع بدل كونه معيلاً فالمجتمع.
2_ التأثير سلباً على من حول ذلك الشخص في معتقداهم وفي مادياتهم.
3_ جعل من الدين عذراً لهم فهم جعلوا احد المعتقدات الدينية مهرباً لهم لعدم تصحيح أخطائهم.
همم اعتقد انه ينبغي على كل شخص فينا عندما يرى مثل هذه العادات أن يقوم بتصحيحها عن طريق أرشاد الشخص المصاب بهذا المرض وتوضيح ماهية العين وحقيقتها له, وأخباره بأن ما حصل له في حياته مقدر ومكتوب وأنه كان يجب عليه أن يصحح الخطأ الحاصل في حياته .. بجملة أخرى كل شخص يملك حرية الاختيار وصناعة تاريخه وفرصه ونجاحها بنفسه وبتوفيق الله –عز وجل- ..
التدخين(عادة في استمرار) :
التدخين وما أدراك ما التدخين, هل تعلم عزيزي القارئ أن فرص موتك فحرب أقل منها بموتك بسبب تدخين؟!
أي بجملة أخرى انك لو مت في حرب فهو خيرٌ لك فل ربما كنت شهيداً بدلاً من أن تموت بسيجارة تحرق رئتيك بـها .. فالحقيقة كلتا الطريقتين عبارةٌ موت بنار!!
السيجارة تشعلها بشارة والرصاصةُ المثل كلتا الطريقتين بشرارة .. ربما لو مت برصاصة تدخل الجنة ولكن سيجارة لا اعتقد أنها ستكون شهادة S:
لن أتحدث عن أضرار التدخين فكل شخص قد قرأها وقرأها و قرأها إلى أن حفظها, هل أنا مخطئ؟ ولكن سأتحدث عن أمر يحيرني وهو الأطفال مدخنون ..
يأتي إليك طفل في مقتبل العمر وفي فمه سيجارة ويجلس على جانب الطريق ويقوم بتدخينها (يتتن XD)
ما هذه الجهالة أليس حوله من رجال يمنعونه من خطاه وينصحونه؟
لا اعتقد لأني أعتقد أن شباب هذا العصر مُتخذين فكرة (نفسي نفسي) مبدأ لهم, فبدل أن ينصح ذلك الطفل تجده ينظر إليه كما لو كان حائط جدار ولا يرى فيهِ خطأ!
قد ظهر هذه اليومين قانون يمنع من هم أقل من 18 سنه من شراء الدخان, ولله الحمد والشكر على هذه البادرة الطيبة ولكن على الرغم من ذلك فلازلت أجد أنها لازالت مستمرة رغم قلتها!!
كل نفسٍ بما عملت بصيرة.
في أخر هذا المقطع أقول وأود من الجميع أن يكونون من أهل العطاء ولا يكونون من أهل نفسي نفسي P:
أرجو ألا أكون أطلت عليكم بكلامي وشكراً لكم
وما تبقى من عادات فهي لكم لتتفكروا فيها ^^
وذلك الشخص الذي يلبس بنطلون طيحني "low waist"
وفوق رأسه تلك القُفة من الشعر التي تُشبه اليقطينة العملاقة
ولكنها فالحقيقة عبارة عن كومة هائلة من الشعر, فتنظر وتنظر
لتشاهد ذلك الشخص الذي يسأله صديقٌ له لم تذهب إلى
المحاضرة أو المسجد أو لما تركت عملك وبقيت فالبيت؟! فتكون
إجابته عن كل تلك الأسئلة بجواب واحد وهو " لقد أُصبت
بالعين" !!
همم جميل أن تبدأ التفكير فيما حولك من أحداث وعادات, ولكن
هل لنا أن نتحدث قليلاً عن تلك الأشياء التي ذكرتها فالأعلى
ونجعلكم تتأملون في ما تبقى منها !
1_ طيحني وشعر الكدش (عادة في انتشار):
أين بدأت هذه العادة وما هو أساسها وكيف انتشرت!!
فالحقيقة هذه العادة بدأت لدى الزنوج الأمريكان أو كما يطلق عليهم النقر, حيث أنها كانت بداياتها في السجون, فمع منع المساجين من لبس واقتناء الأحزمة خوفاً من استعمالها فالعراك ومن استعمالها في الانتحار أو في العديد من الاستخدامات السيئة الأخرى!!
فكانت بناطيل المساجين تنزل وأصبح شكلاً معهوداً لدى هذه السجون أن ترى طيحني (بدون قصد وإنما إجبارياً)
ومن بعدها انتشرت هذه العادة إلى النقر وبالأحرى عصاباتها وأطفال الشوارع, كإظهار منهم لشدتهم وأنهم من أهالي السجون ومن لا يجب الاقتراب منهم .
أما الكدش فلا أعلم فالحقيقة متى بدأ ولكن أذكر أن المغني إيلفس برسلي وهو من حقبة السبعينيات كان يستعملها ولكن فالحقيقة سأقول بأن الكدش ليس ظاهره جديدة بل هي قديمه وأقدم من ميلاد أغلب القراء لهذا المقال!!
فعلى حد علمي أن العديد من لاعبي الكرة السعوديين القدامى كانوا مِن من يقومون بها!!
ولكنها عادت للظهور في هذه الأيام مرة أخرى, ولكن بشكل أكثر انتشاراً!
وطبعاً بعد فتره بدأت هذه لظاهره بالوصول إلينا وتقليدها !!
مساؤها :
1_التقليد الأعمى للغرب, ومنها التشبه بالكفار ليس في محاسنهم بل في مساؤهم !!
2_ منظر مخل بالأدب العامة وخاصة عندما تنظر إلى رجل أمامك يتعمد أن يريك ملابسه الداخلية!!!(صدقني يا عزيزي لا أحد يريد أن يرى ملابسك الداخلية إلا إذا كنت فتاه P: (
3_ من ناحية الكدش فهو سبب للعديد من أمراض الشعر وخاصة أن من يقوم بها لا يقوم بغسل شعره هذا إضافة إلى عدم وصول الهواء أو الزيت ...الخ من العناصر المفيدة إلى جلدة الرأس !!
4_ منظر بشع S:
ما أريد قوله هنا هو:
إذا كانت هذه الظاهرة كالوباء الذي بدأ يكون من الأشياء الأساسية التي يجب على الشخص أن يلبسها وإلا لن يقال عنه بأنه راقي أو انه رائع ..الخ من المتهيئات ومن الأفكار الغريبة والغبية, فلم لا نجعل مِن من يقوم بجعل هذه الفكرة داءاً له تأثر على العديد من الأشياء فيه هدفاً لنا لنصحه وتعديله .. فلو استطعت أن توقف هذه العادة من شخص وجعلت في عينيه أن هذا اللبس عبارة عن شيء سيئ ومهين له فبذلك قد تجعله يقوم بنصح غيره في محاولة لمنع انتشار هذه الظاهرة السيئة أو حتى بالتقليل منها !!
ومحاولة منعها
العين (عاده في اضمحلال):-
العين حق وكل من ينكر ذلك فهو يقوم بتكذيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم- ولكن أنا هنا لستُ أتحدث عن كونها حقيقة أم كذبة!!
أنا هُنا لأتحدث عن شيء يُدعى " التعذرّ بالعين"
كثير من الناس تجدهم يرمون كل ما أصابهم بسبب أخطائهم أو كسلهم أو أي حدث سيئ في حياتهم على أعين الناس وحسدهم ولم ينظروا إلى الأمور بمنطق العقل وبالنظرة الصحيحة.. فتجد أن ذلك الشخص لا يحاول أن يصحح أخطائه بل على العكس كل ما يقوم بيه هو بأن يجلس في مكانه و ينح ويلعن حساده وأنهم السبب في عدم نجاحه فهذه الدنيا, عجباً لهم أيرمون أخطائهم ومساؤهم التي يستطيعون بقليل من الاجتهاد أن يحسنون من حياتهم على شيء غير موجود و أنما من اختلاق عقولهم الصدئة, كيف يمكن لهؤلاء إن يتسمرون في حياتهم أنا لا أعلم
أعتقد أنهُ من الأفضل لهم أن يغيرون معتقداهم وإلا هناك طرق بسيطة وغير مؤلمه للانتحار S:
اعتقد إني قد قلتُ مساوئ هذه العادة ولكن سأختصرها فسطور
1_الركود والتواكل على الغير وهو ما يجعل من الشخص عالة على المجتمع بدل كونه معيلاً فالمجتمع.
2_ التأثير سلباً على من حول ذلك الشخص في معتقداهم وفي مادياتهم.
3_ جعل من الدين عذراً لهم فهم جعلوا احد المعتقدات الدينية مهرباً لهم لعدم تصحيح أخطائهم.
همم اعتقد انه ينبغي على كل شخص فينا عندما يرى مثل هذه العادات أن يقوم بتصحيحها عن طريق أرشاد الشخص المصاب بهذا المرض وتوضيح ماهية العين وحقيقتها له, وأخباره بأن ما حصل له في حياته مقدر ومكتوب وأنه كان يجب عليه أن يصحح الخطأ الحاصل في حياته .. بجملة أخرى كل شخص يملك حرية الاختيار وصناعة تاريخه وفرصه ونجاحها بنفسه وبتوفيق الله –عز وجل- ..
التدخين(عادة في استمرار) :
التدخين وما أدراك ما التدخين, هل تعلم عزيزي القارئ أن فرص موتك فحرب أقل منها بموتك بسبب تدخين؟!
أي بجملة أخرى انك لو مت في حرب فهو خيرٌ لك فل ربما كنت شهيداً بدلاً من أن تموت بسيجارة تحرق رئتيك بـها .. فالحقيقة كلتا الطريقتين عبارةٌ موت بنار!!
السيجارة تشعلها بشارة والرصاصةُ المثل كلتا الطريقتين بشرارة .. ربما لو مت برصاصة تدخل الجنة ولكن سيجارة لا اعتقد أنها ستكون شهادة S:
لن أتحدث عن أضرار التدخين فكل شخص قد قرأها وقرأها و قرأها إلى أن حفظها, هل أنا مخطئ؟ ولكن سأتحدث عن أمر يحيرني وهو الأطفال مدخنون ..
يأتي إليك طفل في مقتبل العمر وفي فمه سيجارة ويجلس على جانب الطريق ويقوم بتدخينها (يتتن XD)
ما هذه الجهالة أليس حوله من رجال يمنعونه من خطاه وينصحونه؟
لا اعتقد لأني أعتقد أن شباب هذا العصر مُتخذين فكرة (نفسي نفسي) مبدأ لهم, فبدل أن ينصح ذلك الطفل تجده ينظر إليه كما لو كان حائط جدار ولا يرى فيهِ خطأ!
قد ظهر هذه اليومين قانون يمنع من هم أقل من 18 سنه من شراء الدخان, ولله الحمد والشكر على هذه البادرة الطيبة ولكن على الرغم من ذلك فلازلت أجد أنها لازالت مستمرة رغم قلتها!!
كل نفسٍ بما عملت بصيرة.
في أخر هذا المقطع أقول وأود من الجميع أن يكونون من أهل العطاء ولا يكونون من أهل نفسي نفسي P:
أرجو ألا أكون أطلت عليكم بكلامي وشكراً لكم
وما تبقى من عادات فهي لكم لتتفكروا فيها ^^