إسلامية
20-11-2007, 10:38 PM
نشرت مجلة تايم الأميركية مقالاً حول أسباب رفض 300 دبلوماسي أمريكي العمل في العراق، حيث جاء الخوف من التعرض للأذى والانعزال على رأس الأسباب، فضلاً عن اليقين بعدم جدوى المهمة الأميركية هناك .
وبحسب شبكة أخبار العراق فقد أقر هؤلاء الدبلوماسيين بأن رفضهم يأتي بناءًا على قناعتهم بأن العمل في العراق إنما هو بمثابة إصدار حكم بالإعدام.
وذكر تشالرز كريين كاتب المقال أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قد أرسلت إلى هؤلاء الدبلوماسيين تبلغهم باحتمال اختيارهم لشغل 50 منصبًا شاغرا في السفارة الاميركية بالعراق.
وصرح أحد هؤلاء الدبلوماسيين خلال اجتماع بوزارة الخارجية الأمريكية تم يوم الأربعاء الماضي بأنه وعلى وجه الحقيقة ينتابه شعور بالخشية، ووجه خطابه للمدير العام للخدمة الخارجية الذي يدير الاجتماع قائلا: "إذا كان المرء يؤمن بما يجري هناك ويتطوع فهذا شيء، أما إرسال المرء للخدمة هناك رغمًا عنه، فهذا شيء آخر" .
وقال كريين في مقاله: إن العراق بدون أدنى شك مكان خطر لممثلي الولايات المتحدة، وأوضح أنه على الرغم من كون الجنود هم المعرضون بالأساس وفي غالب الأحوال لخطر القتل والإصابة، ولكن الدبلوماسيين يشاركونهم فعليًا مثل هذه المخاطر .
وأضاف كاتب المقال أن العزلة والشعور بعدم جدوى المهمة الأمريكية يعد من الأسباب الهامة وراء عزوف الدبلوماسيين الأمريكان عن الذهاب للعراق، إذ نادرًا ما يغادر الدبلوماسيون الأمريكيون المنطقة الخضراء، ولا يتعايشون مع المواطنين العراقيين فضلاً عن محاولة التعرف على معالم بغداد .
وأبدى كاتب المقال تعجبه من لجوء وزارة الخارجية الأمريكية إلى مشروع قرار لملء شواغرها في بغداد مع علمها بحقيقة وواقعية المجازفة، ولكنه أشار إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله: ما يقلق كثيرًا هو ألا تكون المخاطر والصعوبات من أجل قضية محبطة فحسب، بل عديمة الجدوى.
وادعى اليوم متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة لم تعد بحاجة لإرغام دبلوماسيين على العمل في العراق، بزعم وجود عدد كاف من المتطوعين للقيام بتلك المهمات .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20894 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20894)
وبحسب شبكة أخبار العراق فقد أقر هؤلاء الدبلوماسيين بأن رفضهم يأتي بناءًا على قناعتهم بأن العمل في العراق إنما هو بمثابة إصدار حكم بالإعدام.
وذكر تشالرز كريين كاتب المقال أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قد أرسلت إلى هؤلاء الدبلوماسيين تبلغهم باحتمال اختيارهم لشغل 50 منصبًا شاغرا في السفارة الاميركية بالعراق.
وصرح أحد هؤلاء الدبلوماسيين خلال اجتماع بوزارة الخارجية الأمريكية تم يوم الأربعاء الماضي بأنه وعلى وجه الحقيقة ينتابه شعور بالخشية، ووجه خطابه للمدير العام للخدمة الخارجية الذي يدير الاجتماع قائلا: "إذا كان المرء يؤمن بما يجري هناك ويتطوع فهذا شيء، أما إرسال المرء للخدمة هناك رغمًا عنه، فهذا شيء آخر" .
وقال كريين في مقاله: إن العراق بدون أدنى شك مكان خطر لممثلي الولايات المتحدة، وأوضح أنه على الرغم من كون الجنود هم المعرضون بالأساس وفي غالب الأحوال لخطر القتل والإصابة، ولكن الدبلوماسيين يشاركونهم فعليًا مثل هذه المخاطر .
وأضاف كاتب المقال أن العزلة والشعور بعدم جدوى المهمة الأمريكية يعد من الأسباب الهامة وراء عزوف الدبلوماسيين الأمريكان عن الذهاب للعراق، إذ نادرًا ما يغادر الدبلوماسيون الأمريكيون المنطقة الخضراء، ولا يتعايشون مع المواطنين العراقيين فضلاً عن محاولة التعرف على معالم بغداد .
وأبدى كاتب المقال تعجبه من لجوء وزارة الخارجية الأمريكية إلى مشروع قرار لملء شواغرها في بغداد مع علمها بحقيقة وواقعية المجازفة، ولكنه أشار إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله: ما يقلق كثيرًا هو ألا تكون المخاطر والصعوبات من أجل قضية محبطة فحسب، بل عديمة الجدوى.
وادعى اليوم متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة لم تعد بحاجة لإرغام دبلوماسيين على العمل في العراق، بزعم وجود عدد كاف من المتطوعين للقيام بتلك المهمات .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20894 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20894)