إسلامية
21-11-2007, 06:49 PM
استهجنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس" إمداد أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية من قبل أجهزة العدو الصهيوني بعدد من المدرّعات والمصفّحات الروسية.
وقالت الكتائب في بيان لها اليوم نشر على موقعها على الإنترنت إنه: "في الوقت الذي يمنع فيه الكيان الصهيوني البغيض – وبتواطؤ من حكّام رام الله - الغذاء و الدواء من العبور إلى قطاع غزة، وفي الوقت الذي تزداد فيه الهجمة الشرسة على المقاومة الفلسطينية الباسلة في الضفة الغربية، تتكشف من جديد خيوط اللعبة "القذرة" ضد القضية الفلسطينية، والتي يراد لها أن تتحول إلى قضية أمنية، وأن يتحول بعض من بني جلدتنا إلى حراسٍ للصهاينة ومغتصباتهم، ويهرولون على غير هدى إلى المجهول ويحلمون بسلام مع الذئاب"، على حد ما ورد في البيان.
وأكدت الكتائب أن هذه الأسلحة لن توجّه إلى الاحتلال، بل إلى صدور أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرة أن هذه الخطوة "لم تأت إلا بعد أن قدّم عبّاس القرابين لحليفه الاستراتيجي ضد الشعب الفلسطيني ، أولمرت" متسائلة: "في أي مكان في الدنيا يقدم العدو المحتل للأرض والسارق للوطن على تقديم مساعدات عسكرية وأسلحة ومدرّعات للشعب المحتل ؟! إلا أن يكون من بين هذا الشعب من يأمن الاحتلال جانبه تماماً ويثق في ولائه وانبطاحه".
واعتبرت "القسام" أجهزة أمن عباس في الضفة الغربية "جزءا لا يتجزأ من الشاباك الصهيوني"، وأنها "هي الطابور الخامس بعينه"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى التعامل معها على هذا الأساس واتخاذ كل الاحتياطات الأمنية اللازمة في الوقت الراهن.
ودعت "القسام" أهالي الضفة الغربية إلى سحب أبنائهم الشرفاء من هذه الأجهزة "الملطّخة بالعار"، والحذر من الوقوع في حبائل قادة هذه الأجهزة "الساقطة وطنياً". كما دعت المقاومين إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، لقطع الطريق على كل المتعاونين معه، ولتبديد أحلام العدو بالأمن والاستقرار.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت قد صادق اليوم على تزويد الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للرئيس عباس في نابلس بـ"50" مدرعة مصفحة و مليوني طلق ناري، مقدمة من روسيا، اعتبرها الاحتلال "بادرة حسن نية" قبل مؤتمر "أنابوليس" المقرر عقده أواخر الشهر الجاري في أمريكا.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20907 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20907)
وقالت الكتائب في بيان لها اليوم نشر على موقعها على الإنترنت إنه: "في الوقت الذي يمنع فيه الكيان الصهيوني البغيض – وبتواطؤ من حكّام رام الله - الغذاء و الدواء من العبور إلى قطاع غزة، وفي الوقت الذي تزداد فيه الهجمة الشرسة على المقاومة الفلسطينية الباسلة في الضفة الغربية، تتكشف من جديد خيوط اللعبة "القذرة" ضد القضية الفلسطينية، والتي يراد لها أن تتحول إلى قضية أمنية، وأن يتحول بعض من بني جلدتنا إلى حراسٍ للصهاينة ومغتصباتهم، ويهرولون على غير هدى إلى المجهول ويحلمون بسلام مع الذئاب"، على حد ما ورد في البيان.
وأكدت الكتائب أن هذه الأسلحة لن توجّه إلى الاحتلال، بل إلى صدور أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرة أن هذه الخطوة "لم تأت إلا بعد أن قدّم عبّاس القرابين لحليفه الاستراتيجي ضد الشعب الفلسطيني ، أولمرت" متسائلة: "في أي مكان في الدنيا يقدم العدو المحتل للأرض والسارق للوطن على تقديم مساعدات عسكرية وأسلحة ومدرّعات للشعب المحتل ؟! إلا أن يكون من بين هذا الشعب من يأمن الاحتلال جانبه تماماً ويثق في ولائه وانبطاحه".
واعتبرت "القسام" أجهزة أمن عباس في الضفة الغربية "جزءا لا يتجزأ من الشاباك الصهيوني"، وأنها "هي الطابور الخامس بعينه"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى التعامل معها على هذا الأساس واتخاذ كل الاحتياطات الأمنية اللازمة في الوقت الراهن.
ودعت "القسام" أهالي الضفة الغربية إلى سحب أبنائهم الشرفاء من هذه الأجهزة "الملطّخة بالعار"، والحذر من الوقوع في حبائل قادة هذه الأجهزة "الساقطة وطنياً". كما دعت المقاومين إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، لقطع الطريق على كل المتعاونين معه، ولتبديد أحلام العدو بالأمن والاستقرار.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت قد صادق اليوم على تزويد الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للرئيس عباس في نابلس بـ"50" مدرعة مصفحة و مليوني طلق ناري، مقدمة من روسيا، اعتبرها الاحتلال "بادرة حسن نية" قبل مؤتمر "أنابوليس" المقرر عقده أواخر الشهر الجاري في أمريكا.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20907 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20907)