إسلامية
21-11-2007, 06:50 PM
قبل أسبوع واحد على انعقاد مؤتمر"أنابوليس" الأمريكي، تزامن إعلان وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك مواصلة البناء في المستوطنات القائمة، مع إطلاق اليمين "الاسرائيلي" حملة ضد أي "تنازل" عن الأحياء العربية في القدس.
ووقال باراك في بيان له أمس إنه “من غير الممكن وقف المشروعات الجاري بناؤها منذ سنوات” في المستوطنات الصهيونية. وأضاف البيان أن باراك حرص على إيضاح هذه النقطة لتفادي “أي إحراج في الحكومة “الإسرائيلية” أو إزاء الإدارة الأمريكية”.
ويعني ذلك التراجع عما كان قد أعلنه رئيس وزراء الكيان بعد لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أول من أمس من استعداد الكيان لتجميد الاستيطان، كما يعني موقفا مبدئيا يعني أن المستوطنات "خط أحمر"، مثلها مثل "اللاجئين" و"القدس"، لن يتم التفاوض عليها في "أنابوليس".
من جهة أخرى، أطلق اليمين "الاسرائيلي" حملة ضد أي تنازل "اسرائيلي" عن الأحياء العربية في القدس المحتلة، ويقود هذه الحملة الوزير السابق ناتان تشارانسكي، ومنظمة "القدس واحدة" التي يترأسها، والتي تنادي بالمحافظة على "القدس موحدة وغير قابلة للتقسيم" تحت السيادة الصهيونية.
وانطلقت هذه الحملة في آن معا عبر الإذاعة واللوحات الإعلانية وتوزيع شرائط ذهبية اللون (على اعتبار أن اللون الذهبي يرمز بالنسبة لليهود إلى القدس) في الشوارع الرئيسية في المدينة.
وقال تشارانسكي في مؤتمر صحافي أمس: إن"القدس هي قلب الشعب اليهودي، وعندما يكون القلب سليما يكون كل شيء على ما يرام"، وأضاف: "علينا التحرك لحماية مدينتنا من أولئك الذين يريدون تقسيمها".
وحذر تشارانسكي من أن أي تنازل عن الأحياء العربية في القدس الشرقية المحتلة إلى الفلسطينيين في إطار اتفاق سلام، من شأنه أن يؤدي إلى "وضع الأحياء اليهودية في المدينة في مرمى بنادق إسلاميي "حماس" وصواريخهم"، على حد قوله.
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت قد أعلن في 15 أكتوبر الماضي أنه قد يتنازل عن السيادة "الاسرائيلية" على عدد من الأحياء العربية في القدس الشرقية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20905 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20905)
ووقال باراك في بيان له أمس إنه “من غير الممكن وقف المشروعات الجاري بناؤها منذ سنوات” في المستوطنات الصهيونية. وأضاف البيان أن باراك حرص على إيضاح هذه النقطة لتفادي “أي إحراج في الحكومة “الإسرائيلية” أو إزاء الإدارة الأمريكية”.
ويعني ذلك التراجع عما كان قد أعلنه رئيس وزراء الكيان بعد لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أول من أمس من استعداد الكيان لتجميد الاستيطان، كما يعني موقفا مبدئيا يعني أن المستوطنات "خط أحمر"، مثلها مثل "اللاجئين" و"القدس"، لن يتم التفاوض عليها في "أنابوليس".
من جهة أخرى، أطلق اليمين "الاسرائيلي" حملة ضد أي تنازل "اسرائيلي" عن الأحياء العربية في القدس المحتلة، ويقود هذه الحملة الوزير السابق ناتان تشارانسكي، ومنظمة "القدس واحدة" التي يترأسها، والتي تنادي بالمحافظة على "القدس موحدة وغير قابلة للتقسيم" تحت السيادة الصهيونية.
وانطلقت هذه الحملة في آن معا عبر الإذاعة واللوحات الإعلانية وتوزيع شرائط ذهبية اللون (على اعتبار أن اللون الذهبي يرمز بالنسبة لليهود إلى القدس) في الشوارع الرئيسية في المدينة.
وقال تشارانسكي في مؤتمر صحافي أمس: إن"القدس هي قلب الشعب اليهودي، وعندما يكون القلب سليما يكون كل شيء على ما يرام"، وأضاف: "علينا التحرك لحماية مدينتنا من أولئك الذين يريدون تقسيمها".
وحذر تشارانسكي من أن أي تنازل عن الأحياء العربية في القدس الشرقية المحتلة إلى الفلسطينيين في إطار اتفاق سلام، من شأنه أن يؤدي إلى "وضع الأحياء اليهودية في المدينة في مرمى بنادق إسلاميي "حماس" وصواريخهم"، على حد قوله.
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت قد أعلن في 15 أكتوبر الماضي أنه قد يتنازل عن السيادة "الاسرائيلية" على عدد من الأحياء العربية في القدس الشرقية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20905 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20905)