المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الرئيس مبارك يسعى لعقد قمة خماسية في شرم الشيخ تضم سورية والسعودية



سهم الاسلام
21-11-2007, 07:16 PM
مصادر : الرئيس مبارك يسعى لعقد قمة خماسية في شرم الشيخ تضم سورية والسعودية

http://syria-news.com/pic/big%20size/ahram.jpg
محلل سياسي :"هناك جنوح عربي ودولي يستشعر خطورة الأوضاع في المنطقة ويخشى تفجرها"

أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن الرئيس المصري حسني مبارك "يسعى الى عقد قمة خماسية تضم إضافة اليه كلا من قادة سورية والسعودية والاردن والسلطة الفلسطينية في منتجع شرم الشيخ" في وقت رأى محلل سياسي أن الإجتماع إن تم "يؤشر الى مناخ يمكن وصفه بالإيجابي يجنح الى إيجاد حلول لملفات المنطقة المتفجرة ".


وستكون هذه القمة إن إنعقدت الأولى منذ سنوات في ضوء التنسيق الثلاثي السوري المصري السعودي الذي كان سائدا قبيل حرب تموز الأخيرة الذي كان يشكل عامل ضبط وتوازن لأبرز ملفات المنطقة .

وسيتضمن جدول أعمال القمة التي ستنعقد في منتجع شرم الشيخ بند واحد هو تنسيق المواقف، سواء فيما يتعلق بمستوى التمثيل أو في شأن إدراج المبادرة العربية كأحد الأسس لأي مفاوضات مستقبلية وتوحيد الموقف العربي إزاء المشاركة في مؤتمر آنابوليس المقرر في 27 تشرين الثاني الجاري.

وتم حتى الآن حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية في القاهرة لصحيفة الأخبار اللبنانية التأكد من "عقد قمّة ثلاثية، بعد إعلان السلطة والأردن موافقتهما على الحضور، فيما لاتزال مصر بإنتظار موافقة الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله بن عبد العزيز علماً انه تم توجيه الدعوة اليهما لحضور القمة" .

وقال المحلل السياسي حميدي العبدالله لسيريانيوز إن "ما شكل مؤشرا رئيسيا على نسق جديد من العلاقات العربية العربية كانت زيارة الملك الأردني عبد الله الثاني المفاجئة الى دمشق والتي جاءت نتيجة لمخاوف قادة المنطقة من إنفجار الوضع يضاف اليه مناخ دولي يستشعر خطورة الأوضاع وسخونة ملفات المنطقة وذلك لتلافي الخطر والحوار سعياً للوصول الى مخارج لحلول جدية ".

وكشفت مصادر سورية أن القمة التي جمعت بين الرئيس الأسد والملك الأردني" فتحت الآفاق السياسية أمام إمكانية عقد سلسلة من القمم المماثلة بين الرئيس الأسد وعدد من القادة العرب. "

ونقلت صحيفة الوطن القطرية عن هذه المصادر قولها إن "هناك اتصالات فعلية لترتيب لقاء بين الرئيس السوري والعاهل السعودي" مشيرة أن دمشق "قررت القيام بجهود حثيثة وفعالة لتنقية الأجواء والعلاقات العربية قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في دمشق" .

وقالت إن التحركات السورية المرتقبة "ستكون سريعة وإنفتاحية على جميع القيادات والدول، بهدف إخراج الوضع العربي من حالته الراهنة."

ولم تستبعد المصادر ذاتها "زيارة الرئيس مبارك دمشق قبل إنعقاد مؤتمر السلام في أنابوليس، "موضحة أن الأيام القادمة، "ستشهد استئناف الاتصالات وعلى أرفع المستويات بين دمشق والقاهرة على اعتبار أن التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة في المنطقة" تفرض على القادة العرب العودة إلى دبلوماسية الأجواء واللقاءات المفتوحة."

وعن مدى قدرة القمة الخماسية إن عقدت على الوصول الى مقاربات بالنسبة للخلافات العربية العربية لاسيما بين سورية والسعودية ومصر للدول العربية قال العبد الله.." لاشك إن انعقدت القمة فإنها ستشكل تحولاً إيجابياً في هذه المرحلة لتهدئة الاضطراب السياسي السائد في المنطقة والحوار السياسي بين الدول المتخاصمة وتهدئة التوترات خاصة مع وجود رغبة دولية مؤيدة تدل عليها الاتصالات الفرنسية في لبنان مع الأطراف الرئيسية والتي تتم بضوء أخضر أميركي ما من شأن كل ذلك احتواء هذه المشكلات ومنعها من الإنفجار والحيلولة دون الوصول الى مرحلة أكثر توترا وتفجراً وقطع الطريق على السيناريو الاسوأ خاصة وأن المنطقة لاتحتمل مزيداً من التدهور" .

ويأتي الحديث عن القمة الخماسية مع جهود حثيثة تقودها روسيا لضمان مشاركة سورية في المؤتمر الدولي عبر عنها نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف بقوله إن "موسكو تسعى إلى عقد مؤتمر مكمّل لأنابوليس لبحث كل قضايا الصراع العربي _ الإسرائيلي، بما فيها الجولان" .

وزيارة الملك الاردني دمشق كانت الأولى منذ توتر العلاقات العربية العربية وحالة الفرز التي شكلتها حرب تموز الاخيرة بين ما تسمى دول الاعتدال العربي وقوى الممانعة حيال الموقف من حزب الله وخرج الخلاف الى العلن مع تصريحات متبادلة بين المسؤولين السوريين والسعوديين ووسائل الاعلام بين البلدين انضمت اليها وسائل الاعلام المصرية فيما بعد ادى بدروه الى توتر في ملفات المنطقة لاسيما لبنان.

وشارك الرئيس بشار الأسد في قمة الرياض العربية الأخيرة في آذار الماضي إلا أن الخلاف السوري السعودي بدا واضحا مع تصريحات أدلى بها فاروق الشرع نائب الرئيس وصف فيها الدور السعودي في المنطقة ب"المشلول" تلاه رد من مصدر سعودي مسؤول وصف ب"شديد اللجهة" .

تميم أبوحمود- سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=66237