إسلامية
22-11-2007, 01:02 PM
أشار النائب الإيراني محمد رضا سجاديان إلى أن التلفزيون الإيراني الرسمي الذي تسيطر عليه الدولة يعرض مسلسلات ومقابلات تسيء إلى أهل السنة في البلاد، وتتعرض بالنقد والتجريح للصحابة رضي الله عنهم.
وقال سجاديان، الذي يمثل أهالي "خواف" و"رشتخوار" ـ شرق إيران ـ في البرلمان أمس "إن التلفزيون الإيراني عرض مسلسلات ومقابلات مع أشخاص تؤدي إلى الإساءة والتحريض على أهل السنة".
وأشار سجاديان إلى أن التلفزيون الإيراني عرض أيضا عددا من المسلسلات التي تسيء إلى مكانة الصحابة رضي الله عنهم.
من جهة أخرى، شن عدد من شيوخ مدينة "قم" هجوما عنيفا على رئيس البرلمان الإيراني السابق مهدي كروبي، بسبب الرسالة التي بعثها، والتي اعترض فيها على طريقة تعامل الأجهزة الأمنية في بلاده مع المتظاهرين من أهل السنة في "بروجرد" بعد حرق أحد مساجدهم، حيث قامت الشرطة معززة بعناصر من الاستخبارات الإيرانية باستخدام العنف الشديد لقمع المتظاهرين.
ويعاني أهل السنة في إيران الذين يشكلون ثلث السكان، أي نحو 15 إلى 20 مليونا من اضطهاد شديد من حكومة الملالي الاثني عشرية في طهران، ويمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران وغيرها من المدن الكبرى، حيث إن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم تقريبا التي لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة، مع وجود عشرات الأديرة و الكنائس و المعابد لليهود والنصارى والهندوس والمجوس فيها، هذا فضلا عن عدم إشراكهم في الحكم، ومنعهم حقوقهم السياسية والاجتماعية، وحتى المدنية، وهدم مساجدهم ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج، وإبادة رموزهم بشتى الطرق، وباسم الوحدة الإسلامية، تقية و نفاقا، وفقا لما وثقته "رابطة أهل السنة في إيران" على موقعها الإلكتروني.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20918 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20918)
وقال سجاديان، الذي يمثل أهالي "خواف" و"رشتخوار" ـ شرق إيران ـ في البرلمان أمس "إن التلفزيون الإيراني عرض مسلسلات ومقابلات مع أشخاص تؤدي إلى الإساءة والتحريض على أهل السنة".
وأشار سجاديان إلى أن التلفزيون الإيراني عرض أيضا عددا من المسلسلات التي تسيء إلى مكانة الصحابة رضي الله عنهم.
من جهة أخرى، شن عدد من شيوخ مدينة "قم" هجوما عنيفا على رئيس البرلمان الإيراني السابق مهدي كروبي، بسبب الرسالة التي بعثها، والتي اعترض فيها على طريقة تعامل الأجهزة الأمنية في بلاده مع المتظاهرين من أهل السنة في "بروجرد" بعد حرق أحد مساجدهم، حيث قامت الشرطة معززة بعناصر من الاستخبارات الإيرانية باستخدام العنف الشديد لقمع المتظاهرين.
ويعاني أهل السنة في إيران الذين يشكلون ثلث السكان، أي نحو 15 إلى 20 مليونا من اضطهاد شديد من حكومة الملالي الاثني عشرية في طهران، ويمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران وغيرها من المدن الكبرى، حيث إن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم تقريبا التي لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة، مع وجود عشرات الأديرة و الكنائس و المعابد لليهود والنصارى والهندوس والمجوس فيها، هذا فضلا عن عدم إشراكهم في الحكم، ومنعهم حقوقهم السياسية والاجتماعية، وحتى المدنية، وهدم مساجدهم ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج، وإبادة رموزهم بشتى الطرق، وباسم الوحدة الإسلامية، تقية و نفاقا، وفقا لما وثقته "رابطة أهل السنة في إيران" على موقعها الإلكتروني.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20918 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20918)