المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناقوس الخطر 4 ( التضحية )



رفعت خالد
22-11-2007, 05:02 PM
http://www.4img.com/up/07/11/22/50a794a962d6fee6d1a1d6f3da761b880b4c822f.gif




http://www.4img.com/up/07/11/22/a827f66713a800801a77d1739a661ace404b33e1.bmp



بسم الله الرحمن الرحيم

فرك عينيه بتراخي و قام من فراشه متحسسا مساره في الظلام قبل أن ينير الغرفة.. تقلّص بؤبؤا عينيه و تثاءب و هو ينظر للساعة.. الثالثة و الربع بعد منتصف الليل.

نزل السلم الأبيض، ببطء، إلى الطابق الأول..

غادر المطبخ بخطى مترنحة بعد أن عبّ نصف قنينة من الماء البارد ثم لمح نورا و هو يصعد أولى درجات السلم.. إنها غرفة (كمال).

دخل و نظر بداخل الغرفة ثم لاحت عليه الدهشة و هو يقول:

- لا زلتَ متيقظا ؟.. إنها.. الثالثة و النصف.

- الباكالوريا يا أبي.. أنت تعلم !..

- نعم.. لكن هذا لا يعني أن تدرس كل ساعات اليوم.. راحتك مهمة أيضا يا بني.

- حاضر يا أبي الحبيب..

و أغلق الكتاب على قلم رصاص، انتصب و دفع الكرسي إلى الوراء ثم تقدم نحو والده، أمسك رأسه بكلتي يديه و تطاول ليقبّل وسطه بحرارة.

- رضي الله عنك و وفّقك.

- آمين.


* * *

توقّف دوّي الصّافرة و بدأ التلاميذ يتناثرون بالساحة حتى خلت الأقسام تماما.. لكن فناء الساحة لم يمتلئ كما ديدنه، ربما بسبب اقتراب امتحان الباكلوريا أو (الباك) كما يحلوا لهم القول هنا.. فاستغل تلاميذ المستويات الأخرى الفرصة ليقوموا بما يسمى (الهروب) أما تلاميذ الباك المساكين فأجرهم لله.

بجانب الصنابير انحنى (كمال) يكرع ما تيسّر من الماء ثم رفع رأسه، حمد الله و قال لوليد الذي يمسح عويناته للمرة العاشرة:

- ألا ترى أننا نضيع وقتنا الآن.. فالثانوية أضحت خالية كمقبرة مهجورة.

لم يجبه (وليد) و لم يبال (كمال) بإجابته لأنه التفت ينظر لشيء وسط الساحة و مالت شفتاه في ابتسامة أنيقة..

نظر (وليد)خلف كتفه ليرى ما يراه صديقه و ما يدعوه لهذه الابتسامة المتصنّعة، فوجد (كوثر) و رفيقتها (سهام) تقفان قرب النخلة الكبيرة وسط الساحة. كانت (كوثر) تضمّ محفظتها إلى صدرها و تبتسم.. آآه.. إنها تبتسم مع (كمال) إذن !

فهم (وليد) هذا، فابتسم بدوره و ربّت على كتف (كمال) قائلا:

- مسكين.. لا أظن أن دروس الفيزياء و الرياضيات ستدعك تحبّ بسلام !..

نظر (كمال) إليه نظرة خاوية ثم دون أن ينبس ببنت شفة توجه حيث الفتاتين.. و تبعه (وليد) مُبتسما بخبث..

صاح (كمال):

- السلام عليكم..

- و عليكم السلام و رحمة الله.

- كيف حالكما مع النواس الوازن و العلاقة الأساسية للديناميك ؟

- زي ّالزفت.

قالتها (سهام) و انفجرت ضاحكة.. و ضحك (كمال) و (وليد)، ثم قال الأول:

- عندي مفاجأة سارّة لكِ..

أجابت (كوثر) لا شعوريا و هي تشير إلى صدرها بدهشة:

- أنا ؟!..

- يس.

و أخرج شيئا أحمرا، لامعا من جيبه..

- إنه دبوس بسيط، يعوّض دبوسك الجميل، الذي سببت له إعاقة مستديمة..

- واااو... لا، أرجوك.. لا تقل أن هذا لي !..

- حسن، إن لم ترغبي به.. سأهديه لصديقي (وليد).

و انخرطوا في ضحك حاد، منعش.. و أخذت (كوثر) الدبوس و فمها منفرج على ابتسامة بيضاء، و أمطرت (كمال) بكل عبارات الشكر و الامتنان الموجودة في (لسان العرب) حتى خجل هذا من نفسه و انعقد لسانه مكتفيا بابتسامة طويلة.

ثرثروا بعد ذلك عن الامتحان و عن ما بعد الامتحان..

قال (وليد) بصوته الرفيع:

- بعثت الأسبوع المنصرم بطلب إلى مدرسة (الهندسة الإلكترونية) بالدار البيضاء.. سأموت إن لم أُقبل.

قالت (سهام) شيئا مثل (اختيار صائب، فأنت شخص إلكتروني تماما)..

و قال (كمال) مسندا ظهره إلى جذع النخلة:

- أما أن فالطب و لا شيء غير الطب..

هنا هتفت (كوثر) بفرحة و حماس:

- أنا أيضا.. إنها مصادفة سعيدة.. أرسلتُ لكلية الدار البيضاء.. و أنت..

- أنا أيضا..

- واو..

ثم قالت (سهام) المتأنّقة بأسلوب متأنق:

- لن تصدقوا أنني أنوي متابعة الدراسة في الدار البيضاء أيضا.. معهد الصحافة.

- يا لها من مصادفة.. كلنا بالدار البيضاء !..

تنهّد (وليد) و هو يقول بملل:

- كلّ هذا رائع.. لكننا أمام وحش (الباك) الآن.. و لم نعرف مصيرنا بعد.

- خير إن شاء الله.

قالها (كمال) ثم التفت حيـن سمع خطوات وراءه..

- آه.. أقدّم لكم (خالد) زميل لنا في القسم... (كوثر).. (سهام)..

- السلام عليكم.. تشرّفنا.

- و عليكم السلام، تشرفنا يا (خالد)..

قال (كمال) بنبرة سريعة و هو يربت على كتف (خالد):

- على فكرة.. (خالد) أيضا ينوي دراسة الطب..

هتفت (كوثر):

- حقا ؟..

و أجاب (خالد) بابتسامة صغيرة:

- إن شاء الله.. نعم.

اقتعد الخمسة كرسيا خشبيا طويلا و تحدثوا كثيرا.. قبل أن تقول (كوثر) و قد علت قسماتها جدّية مفتعلة:

- بالمناسبة يا (كمال).. كنت قد وعدتني بقصة دبّوسي البطل الذي أنقذك من الموت.. تذكر ؟..

بهتت الابتسامة على ثغر (كمال) و شرد قليلا ثم تساءل:

- ألم تسمعي القصة بالأخبار ؟..

أجابت بين ضحكاتها:

- الأخبار آخر شيء أفكر في الجلوس أمامه..

- حسن، كل ما في الأمر هو..

و حكا القصة من البداية (1)...

و تكاثف الذهول على وجه (كوثر).. و حجبت (سهام) فمها بكفها موارية الدهشة و الفزع اللذان يطلان منه !..


* * *

" مجموع الطاقة الحركية للعربة يساوي التكامل الجزئي للقوى المسلطة عليها باستثناء قوى ا لجاذبية التي يدل على وجودها الاحتكاك مع السطح ! ! "

ضرب (وليد) بقبضته المكتب ثم التفت مخاطبا (كمال) بجانبه:

- لماذا كل هذا التعقيد ؟.. فقوى الاحتكاك قلّما نجدها بالتمارين..

- يا حبيبي.. أنظر إلى التمرين الرابع خلف ورقتك لتملأ عينيك بها..

- من هي ؟..

- قوى الاحتكاك يا مغفل..

- تبا.. ألن تصمتا قليلا.. أحاول التركيز هنا !..

قالها (خالد) فجأة و قد قام بجذعه بعد ما كان مستلقيا على السرير !..

- ركّز يا خويا ركّز..

و عاد الصمت من جديد.. أوراق تُقلب.. أوراق تُمزّق.. أقلام تَنقر على المكتب.. زفرات ملل.. ثم..

- سحقا.. دائما يتلاعب بي التطبيق الرقمي اللعين..

أنهى بها (وليد) دقائق الصمت اللزجة.. فأجاب (كمال) دون أن يرفع عينيه من كومة الأوراق أمامه:

- تقصد أنك تتلاعب بالتطبيق الرقمي ؟..

- لا أقصد شيئا يا أحمق.. لكن يبدو أن من وضع هذا التمرين أغبى من السلحفاة نفسها..

- لماذا ؟

- إنه يعج بالأخطاء !..

- دعني أرى.. أين ؟..

- هنا.. أنظر إلى الأس إنه لا يوافق الـ..

- يا ربيييييي !..

صاح (خالد) بيأس و هو يمسك رأسه بعصبية مرعبة !..


* * *

و تلاحقت الأيام في عجلة الزمن و بدأ العد العكسي لامتحان.. البــاك..

الحدائق مليئة بالشباب و الشابات.. هذا مستلق على الكرسي، ينصت للموسيقى و يخطط شيئا بسرعة على دفتره..

و تلك تغدو و تروح شاردة، تخاطب عصفورا فوق الشجرة !..

و شلة هناك تناقش معادلة رياضية عويصة.. و كلّ يحاول إثبات عبقريته !..
على أي، لم يتبق الكثير فالامتحان الأسبوع المقبل..


* * *

نحن الآن على بعد ثلاثة أيام عن الامتحان..

قرب لوحة الإعلانات، اشرأبت الأعناق و جحظت كل عين باحثة عن اسمها بين لائحة الأسماء..

كان (كمال) ينقل جدول المواد و الأوقات على دفتره لما سمع صوتا رقيقا ورائه:

- كيف حالك (كمال) ؟

التفت و نشأت ابتسامة عفوية على ثغره و هو يقول:

- أووه.. أهلا كوثر.. الحمد لله، كيف أنتِ ؟.. مستعدة للامتحان هه ؟

- نعم.. فلنتفاءل قليلا.. ههههه... قل لي، قرأتَ القوانين الجديدة للامتحانات ؟

- لا.. لم أرها !..

- " تنقيب مدقق في حاجيات التلاميذ قبل دخول القاعة "... " توقيف عن الدراسة لثلاث سنوات في حالة الغش "..

- الله أكبر.. ثلاث سنوات، استر يا رب..

- على فكرة، أنت معي في نفس القاعة..

- آآه.. نعم، حرف الكاف..


* * *

الخميس.. شمس جادة ترهق الأجساد الكثيرة الداخلة و الخارجة من باب الثانوية..

ضجيج غير معتاد بالساحة و ترقّب صارخ على الوجوه..

إنه يوم الامتحان !.. لمن لم يفهم ذلك بعد.

ليست غريبة إذن تلك العجلة في حركات الشباب و لا مثيرة تلك الانفعالات الحادة، من ضحكات فظيعة و عصبية لا داعي لها مطلقا !..

الكل أصبح طبيبا نفسيا اليوم.. فالنصائح حول ضبط النفس و الثقة في القدرات الخارقة و التحكم في المشاعر السلبية ستسمعها في كل مكان !..

ثم صرخ الجرس أخيرا معلنا البداية..

دقائق بعد ذلك، كانت الساحة خالية.. علبة ياغورت خالية يتقاذفها الريح الذي وجد أخيرا متسعا ليلهو..

يا إلهي ما كل هذا الصمت !؟.. لم تكن الثانوية بهذا الهدوء و اللطف طيلة العام !..

بعد نصف ساعة.. شاب يخرج من إحدى القاعات.. يمشي بسرعة، مطأطأ الرأس... مسكين !..

مساكين آخرون خرجوا بعد ذلك بنفس الطريقة.. و مضت الدقائق تجري حتى قرر الجرس، فجأة، نهاية الاختبار الأول.


* * *

- الحمد لله.. قد مرت أربع مواد كأحسن ما يكون.

قالتها (كوثر) بنشاط فأومأت (سهام) موافقة و كذلك فعل (وليد) و (خالد)..

- و أنت يا (كمال) ؟.. فيم تفكّر ؟..

ابتسم هذا الأخير قائلا:

- لا شيء.. أوافقك الرأي، مرت المواد الأربعة سهلة على عكس ما تصورناه.. فقط نسأل الله أن تكون الفلسفة في المتناول أيضا كي نقوم بحفلة النجاح..

- إن شاء الله.


* * *

تثاءب الأستاذ الضخم جالسا على كرسيه باسترخاء، يوزع نظراته بملل بين الصفوف شبه الفارغة ثم يعود يرمق السقف و يشرد طويلا !..

رفع (كمال) رأسه و التفت إلى يساره ليجد (كوثر) ترمقه مبتسمة و عيناها تحملان تساؤلا.. رفع يمناه مضمومة و أظهر إبهامه كعلامة للنجاح.. اتسعت ابتسامة (كوثر) و قامت بنفس الحركة..

زحفت العقارب ببرود فوق الأرقام.. معلنة بصمت المدة المتبقية.. عشر دقائق !..

جاء صوت ساخر من ناحية الباب.. استفاق الأستاذ من شروده و ابتسم ببلاهة، يحيّي صديقه ثم غادر مجلسه بنشاط..

ارتفع صوتا الأستاذين قرب الباب.. و التفت (كمال) ليجيب سؤال (كوثر) الهامس:

- نعم، انتهيت و راجعت النص عدة مرات.. ماذا عنك ؟..

- أنا أيضا انتهيت و راجعت.. هيا، لنغادر.

هنا، و قبل أن يجيب (كمال).. انطلق بكاء شجي، خفيض من مكان ما بالخلف !..

التفت التلاميذ القلائل جميعهم بفضول و دهشة !..

فتاة متحجبة تمسك رأسها و تجهش في بكاء هامس، حزين..

أثّر المشهد في مشاعر التلاميذ و انطلقت عبارات التهدئة و التساءل من كل مكان..

أطل رأس الأستاذ الضاحك من الباب..

- شششششششش !... خمس دقائق.

اعتدل كل في مكانه !..

ثم خرج رأس الأستاذ.. و عادت القهقهة من جديد.

لم يتوقف البكاء بعد !..

نظرت (كوثر) إلى (كمال) فوجدت حيرة عميقة على وجهه.. و همّت لتقول شيء.. لكن (كمال) نهض بغتة !..

حمل ورقة (الوساخ) الزرقاء و نظر تجاه الباب بثبات قبل أن يتوجه بحذر إلى الخلف !..

- لا كمال... لا تفعل هذا ؟.. كماااال ؟.. لا تكن أحمقا !.. عُد..

لكنه واصل مشيه الحذر.. و اتسعت الأعين بدهشة و استغراب !..

و ضع الورقة الزرقاء على طاولة الفتاة.. فرفعت هذه عينين حمراروتين إلى كمال.. نظر لها هذا بصمت و ابتسم برقة قبل أن يلتفت عائدا !..

و قبل أن يخطو خطوة واحدة.. سمع شهقة (كوثر) القوية و ظهر جسد الأستاذ الضخم..

تقلّص وجه هذا الأخير بغضب و صرخ مشيرا بأصبعه إلى (كمال):

- حالة غش.. توقيف لثلاث سنوات .


! ! !



تمت بحمد الله


(1): راجع الحلقة الأولى




الحلقة القادمة: عملية إنقاذ

الصاعـــق
22-11-2007, 08:44 PM
يسعدني ان اكون اول من يرد عليك

وانا متابع لسلسلة القصص ناقس الخطر

والحقيقة انا استغربت لعدم وجود الرعب بقصتك

والحقيقة القصة هده من وجهة نضري اسوء قة في سلسلتك للأسف

وننتضر المزيد منك

والسلام ختام

UDK
23-11-2007, 03:01 AM
رفعت خالد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أستطيع قول الكثير و كمّ كبير من الإبداع قرأته قبل قليل
بصراحة
أكثر ما أزعجني هو تأخرك في كتابة هذا الجزء هنا
بالتوفيق لك يا رب


تحياتي

yugi motoo
23-11-2007, 12:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كيف الحال رفعت؟

أفضل نوع من القصص بالنسبة لي هي البوليسيةأو التي تدور أحداثها في المدارس والجامعات!

لذا أسجل إعجابي الشديد في هذا الجزء!

أعتقد في هذه المرة الحوار أفضل من سابقه.. أقله ما شعرت إن الأبطال شعراء عظام من عصر الجاهلية >.>!

وشكراً..

رفعت خالد
23-11-2007, 09:22 PM
السلام عليكم..

شكرا لردودكم المشجعة و اهتمامكم بهذه السلسلة المتواضعة..

أريد الإشارة إلى نقطة مهمة..

هذه السلسلة سلسلة إثارة كما هو واضح.. و الذي شاهد منكم بريزن بريك سيفهم ما أعنيه بالإثارة بالضبط..

ليس من الضروري أن تحتوي كل حلقة على الدم و الرعب و لكن بعض الحلقات تعتبر كتوطأة للقادم، مثل هذه الحلقة بالضبط فهي تمهيد فقط.. و أتمنى أن أكون قد وفقت في تشويقكم للآتي من الأحداث.. الأهم عندي هو أن أفلح في تقريب الشخصيات إلى قلوبكم، خصوصا البطل كمــال، الذي أعرفه شخصيا :D..

سلام.

عاشق المرنغي
24-11-2007, 04:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قصه اكثر من رائعه وننتظر المزيد والله لم اندمج في قصه مثل تلك


القصه الجميله


وانا انتظر جديدك والى الاماموتقبل مروري

layte
25-11-2007, 03:56 PM
رائع اخي الحلقة رائعة وارجو من الاستاذ ان يرحم كمال الاحمق هههههههههه

انتظر الحلقة القادمة بفارغ الصبر

رابعة العدوية
27-11-2007, 07:07 PM
:Dهايل رفعت .. << تلك تحية نازية فقط ..
المهم ...:أفكر: طبعا ان كانت توطئة فأحمد الله أنك لم تقتلنا مللا لوقت أطول من هذا الوقت الذي استغرقته بالكتابة هنا .. .. :D لا عليك أن تفهم قصدي :أفكر:
:pعموما .. أنتظر البقية !
:ponder:هل حقا تعرف كمال ؟
أراك

تهلا فراسك بزاااف

لمن لا يعرف فتلك بعض المغربية التي تعني "خذ بالك من نفسك جيدا "

:أفكر:

هــمـسـة
02-12-2007, 01:35 PM
حلقة في منتهى الروعة وبانتظار جديدك
دمت بخير

رحّال بأشعاري
06-12-2007, 12:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة ما اكثر المبدعين في منتدى المنتدى ما بين الشعر والنثر
وأنت مبدع وأهم ما رأيت لديك هنا البساطة وعدم التعقيد
مشكوووووووووووور اخي على هذه الحلقة الجميلة وأنا أتشوق لرؤية باقي الحلقات
بالتوفيق يا أخي

رفعت خالد
07-12-2007, 05:49 PM
رحال..
شكرا صديقي... على فكرة ؟.. هل قرأت الحلقات الأربعة الأولى كاملة أم الرابعة فقط، في حالة الجواب السلبي.. أنظر لتوقيعي، فستجد (روابط الحلقات).

لحن (شيء ما) :D..
العفو..

(...) رابعة :أفكر:..
شكرا... أما كمال فأنا أعرفه.. فيها إييه دي ؟... هل لا أملك الحق في معرفته ؟..
صدقيني.. يبدو أن هذه السلسة ستفشل فشلا ذريعا بسببي... أنا آسف :(..
تهلاي فراسك.. و تغطاي مزيان باش مي جيكش لبرد *

* باش: لكي
مي: لا
جيكش: يأتيك
لبرد: البرد
;).

لايت..
شكرا و أتأسف يا عزيزي... للتأخر... مش بيدي و الله.:(

عاشق (شيء غريب)
العفو.. بالمناسبة.. في المغرب (المرنيغا) نوع من الخمر و العياذ بالله.

شكرا لكم جميعا أحبتي.

ياسمين الشام
12-12-2007, 11:41 AM
تبدو البداية مثيرة نوعاَ ما...
هل ينوي الأستاذ مثلاَ أن يلقي لعنة ما على كمال؟....
لا أدري ماذا تنوي للتكملة ..لكنها حتماً مشوقة...
تحياتي...

رفعت خالد
12-12-2007, 02:05 PM
Sorry i have to write in English

Yasmin..

No.. but it's just the bigining of some hard troubles.. Kamal will be.. no i mustn't say :أفكر:

رابعة العدوية
16-12-2007, 11:10 PM
بدخل هنا بعد مش عارفة كم يوم ..
وما بلاقي شي جديد !!
ساعذر ظروفك ..
أراك
وتهلا فراسك بزاف .. و تغطا مزيان باش مي جيكش لبرد ..هاها طبعا ان كانت الجملة مؤنثة فاعذر الجهل السخيف !

تيك كير

Levana
27-12-2007, 04:00 PM
السلام عليكم
لقد قرات الحلقات الاربعه و اعجبت جدا بأسلوبك خاصة اسلوب "الفلاش باك"
و انا بانتظار الحلقه الخامسه بغارفغ الصبر

bnt alislam
02-02-2008, 06:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحلقة تجنن;) , بدي اعرف شو راح يصير لكمال:(
حرام ضحى بالبكالوريا و مستقبله
انا شاهدت بريزن بريك يجننننننن, دالوقت بقيت اعتقد انو
شخصية كمال تشبة شخصية البطل في بريزن بريك
في انتظار الحلقة القادمة

لا تتأخر علينا كتير :)

The Dark Moon
09-02-2008, 09:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مع اني انقطعت من منتصف استمتاعي واندماجي بالقصة

الا انها طريقة جميلة لزيادة القراء .. والرغبة في معرفة ما سيحدث بالجزء المقبل ..

بالانتظار ..

بالتوفيق

The Dark Moon
09-02-2008, 09:58 PM
صدقيني.. يبدو أن هذه السلسة ستفشل فشلا ذريعا بسببي... أنا آسف :(..

كيف يعني تفشل وبسببك ؟؟
لا اظن انه سيحدث ذلك اخي الافضل مجرد اوهام .. ^_^


تهلاي فراسك.. و تغطاي مزيان باش مي جيكش لبرد *

؟؟؟؟؟ ... ما فهمت ولا شي ^_^"
هل هي باللغة المغربية ؟؟

لكن طبعا بعد الترجمة فهمت شوي منها ..

عموما ......
وفقك الله لما يحب ويرضى ..

اختكم